logo
السياحة تحسم جدل مشاركة ميسي وصلاح في الترويج للمتحف المصري الكبير

السياحة تحسم جدل مشاركة ميسي وصلاح في الترويج للمتحف المصري الكبير

05:26 م
الثلاثاء 12 أغسطس 2025
كتب- محمد أبو بكر:
أكدت وزارة السياحة والآثار أن مقطع الفيديو القصير الذي تم تداوله مؤخراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويظهر به عدد من الشخصيات البارزة في مجالي الفن وكرة القدم على المستوى المصري والعالمي، لا يمثل الإعلان الرسمي الخاص باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه يوم الأول من نوفمبر المقبل.
وأوضحت الوزارة أن هذا الفيديو لم يتم إنتاجه أو إخراجه من قبل الوزارة أو من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشريك الرسمي والمسؤول عن أعمال الترويج للحفل، وأن ما تم تداوله يعد محتوى مزيفاً يشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الأداء العلني.
وأشارت الوزارة إلى إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الانتهاكات.
كما شددت على أنه لم يتم حتى الآن إصدار أية أفلام دعائية جديدة تتعلق بافتتاح المتحف المصري الكبير، وأن أي مواد أو أفلام دعائية رسمية سيتم نشرها حصراً عبر القنوات الرسمية والمعتمدة، وهي: المنصات الرسمية لوزارة السياحة والآثار، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف والصفحات الرسمية للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والمنصات الإعلامية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ودعت وزارة السياحة والآثار جمهور الشعب المصري ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء المواد غير الموثوقة أو تداولها، مؤكدة أن أي أخبار أو مواد رسمية سيتم الإعلان عنها من خلال الجهات المختصة في التوقيت المناسب.
Leave a Comment

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الحياة» توزع كتباً للمكفوفين في اليمن
«الحياة» توزع كتباً للمكفوفين في اليمن

الجريدة

timeمنذ 4 دقائق

  • الجريدة

«الحياة» توزع كتباً للمكفوفين في اليمن

وزعت جمعية الحياة الخيرية، 300 مجلد من قصص الأطفال مطبوعة بطريقة برايل على المكفوفين في اليمن بدعم من الأمانة العامة للأوقاف. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. محمد البراك، في تصريح له، إن مشروع «اقرأ» أحد مشروعات الجمعية لنشر العلم والمعرفة بالتعاون مع أمانة الأوقاف، لتزويد الجمعية بـ300 مجلد تحتوي على 12 قصة للأطفال باللغتين العربية والإنكليزية بطريقة برايل للمكفوفين. وأوضح البراك أن «اقرأ» يهدف إلى إحياء قيمة القراءة وتعزيز العلم الشرعي والثقافي باستعمال الوسائل والتقنيات الحديثة.

البسام يعرض «صمت» في مهرجان بإستونيا غداً
البسام يعرض «صمت» في مهرجان بإستونيا غداً

الجريدة

timeمنذ 4 دقائق

  • الجريدة

البسام يعرض «صمت» في مهرجان بإستونيا غداً

يقدِّم الفنان الكويتي العالمي سليمان البسام عمله المُتوج بالجوائز «صَـمْـت» (MUTE) يومَي السبت والأحد (16 و17 الجاري)، ضمن فعاليات مهرجان الحُرية للمسرح (Freedom Theatre Festival)، الذي يُقام بمدينة نارفا في إستونيا. وقال البسام، لـ «الجريدة»، إن هذه المشاركة شهدت انتصاراً لحملة مقاطعة الكيان الإسرائيلي، وصولاً إلى إسقاط عرض صهيوني من برنامج المهرجان، موضحاً: «جرياً على العادة في التعاطي مع المهرجانات الأجنبية، فقد أبلغنا المهرجان بتعذُّر مشاركتنا في حال مشاركة أي عرضٍ إسرائيلي بالمهرجان، وكانت الأمور تجري على ما يُرام، لنُفاجأ حين وضع العروض على موقع المهرجان قبل أيام بإدراج عرض إسرائيلي، فقُمنا بمراسلة المهرجان، والتذكير باتفاقنا، فكان الرد أنهم سيحرصون على عدم التقاطع بين فريق عملنا وفريق العرض الصهيوني في الأماكن والفعاليات وقاعات العرض، وهو ما رفضناه رفضاً قاطعاً». وتابع: «قُمنا باجتماع لفريق العمل، الذي يضم عناصر عربية من الكويت ولبنان وسورية وتونس، إضافة إلى عناصر أوروبية، وكان القرار حاسماً، بالتوجه لإدارة المهرجان برسالة حاسمة باستحالة القبول بالمشاركة في ظل وجود العرض الصهيوني ضمن البرنامج، أي إما نحن أو العرض الصهيوني، وهو ما كان، حيث استجابت إدارة المهرجان بإلغاء العرض الصهيوني، وإبلاغنا رسمياً بتفهمهم لموقفنا، وتضامنهم معنا. هذه المرة كان (صمت) أبلغ من كل الكلام ومن كل بيانات الشجب والإدانة والاستنكار، في موقف فني وثقافي رافض للتطبيع مع الكيان المجرم القاتل». كتاب «صمت» وفي الكتاب الرسمي الذي وجهه البسام باسم فريق عمله لإدارة المهرجان تم التركيز على أن برمجة العرض الإسرائيلي في «مهرجان الحُرية» أمر غير مفهوم، خصوصاً أن العرض– وفق تعريف المنشور على موقع المهرجان- يتبنَّى السردية الصهيونية، ويُروج لمعاناة الإسرائيليين، ضارباً بعرض الحائط جرائم الإبادة الجماعية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، كما في لبنان وسورية، وأن أعضاء فريق العرض الإسرائيلي صهاينة صريحون، وهم جزء لا يتجزأ من آلة الدعاية الإسرائيلية ومشاريع التبييض الثقافي، ومنهم ممثلة جندية سابقة مرموقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تتحدَّث علانية على موقعها الإلكتروني عن ضرورة تدمير مبادئ حركة المقاطعة، وفرض العقوبات على القائمين عليها. وركَّز الكتاب على أن «الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ليست وجهة نظر أو مسألة رأي، بل هي جريمة موصوفة وموثقة، وفق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية». ووصف البسام رعاية السفارة الإسرائيلية لتقديم العرض الصهيوني ضمن المهرجان، بـ «مشروع فني للإبادة الجماعية، تدعمه حكومة مكوَّنة من مجرمي حرب دوليين مطلوبين للعدالة. إنه جزء واضح من دعاية الكيان الصهيوني، التي تهدف إلى طمس معاناة الفلسطينيين والعرب، بل وطمس وجودهم كاملاً». وذكر أنه «في ضوء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين الأبرياء في غزة، فإن أي شكلٍ من أشكال التطبيع مع رواية الدولة الإسرائيلية غير مقبول أخلاقياً»، شارحاً أنه «من الصعب فهم سبب اختيار مهرجان الحُرية إدراج العمل الصهيوني في برامجه أصلاً، ومن الصعب ألا نقرأ في ذلك لامبالاة أخلاقية تامة تجاه الإبادة الجماعية المستمرة عبر هذا الإدراج». وختم البسام كتابه للمهرجان، قائلاً: «نحن على مفترق طُرق صعب ومؤسف، لكنه بالغ الأهمية: إما أن يختار مهرجانكم إلغاء العرض الإسرائيلي الذي يُروِّج للجرائم ضد الإنسانية ويُبرئها، أو نجد أنفسنا مُضطرين للتخلي عن مشاركتنا، ومقاطعة برنامجكم للأسباب نفسها». وأكد أن «إجماع فريق العمل الأخلاقي والإنساني جاء متسقاً أصلاً مع مقولة العمل الذي يتناول المقاومة الفنية بمواجهة العنف المتصاعد والتضليل الإعلامي غير المسبوق، وأنه يطرح سؤالاً عن الأشكال المحتملة للمقاومة الفنية، وتعريف فعل المقاومة». جوائز يُذكر أن مسرحية «صمت» حصدت حصة الأسد من جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج المسرحية بدورتها الرابعة والعشرين في ديسمبر 2023، حيث فاز البسام بجائزة أفضل نص عن عمله «صمـت»، كما فازت الفنانة حلا عمران بجائزة أفضل ممثلة عن ذات العمل، الذي توِّج بجائزة التانيت الذهبي (الجائزة الكبرى لأفضل عمل متكامل)، بواقع ثلاث من الجوائز الرئيسية الخمس للمهرجان. كما حاز العمل جوائز أفضل نص لسليمان البسام، وجائزة أفضل ممثلة للفنانة حلا عمران في المسابقة الرسمية للدورة الـ 31 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في سبتمبر 2024. «صمت» تأليف وإخراج البسام، وأداء الفنانة السورية الفرنسية حلا عمران، بمرافقة موسيقية حية للثنائي التنين (Two or The Dragon) علي حوت وعبد قبيسي. ووفق ورقة الصالة التي تُوزع على الجمهور، فإن العمل حلقة في مشروعٍ بحثي يتناول التوليفات العربية العربية لبناء لغة مسرحية مُعاصرة مُتجددة، كما يمثل استعارة لشخصية المفكِّر والفنان والإنسان الذي يختار الصمت كشكلٍ مُطلق للتعبير.

«مهرجان تنوير» يعود في نوفمبر المقبل
«مهرجان تنوير» يعود في نوفمبر المقبل

الجريدة

timeمنذ 4 دقائق

  • الجريدة

«مهرجان تنوير» يعود في نوفمبر المقبل

يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية، ويقدم المهرجان برنامجاً متكاملاً من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة. وتقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات من حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميزة تحت نجوم الصحراء. وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والموسيقى والاستدامة، وإيمانها بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك. في السياق، قالت الشيخة بدور: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من مهرجان تنوير، التي تأتي بتجارب أكثر طموحا وتفاعلا وتأثيرا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة بين مختلف الثقافات الثقافية والموسيقية، ونتطلع إلى استقبال جمهور المهرجان مجدداً في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معاً». وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه... يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير». وتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة، وتُشكّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة، أما «القبة» فهي تمثّل مركز التعلم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكاناً هادئاً للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقا نباتية بالكامل، بالإضافة إلى أصناف متعددة من المأكولات المتنوعة، كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق. تعد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات، كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة، ويتبنى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها. وتحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. و«تنوير» ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام. ويمثل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store