تفاصيل أول مواجهة فاصلة في الإسلام .. كيف غيّرت غزوة بدر ميزان القوى في جزيرة العرب؟ .. فيديو
بهذه الكلمات استهلّ الدكتور العزام حلقته، استذكارًا حيًا لغزوة بدر، أول معركة فاصلة في تاريخ الإسلام، والتي أسماها الله في كتابه الكريم "يوم الفرقان".
وأعاد العزام في الحلقة رسم خريطة التحرك العسكري والاستعدادات اللوجستية الدقيقة التي قام بها النبي محمد ﷺ، منذ لحظة خروجه من المدينة المنورة وحتى التقاء الجيشين في بدر.
وقد تميّز السرد بالجمع بين الطرح التاريخي والتحليل المكاني الجغرافي المدعوم بوصف المسارات والمعالم التي مر بها الركب النبوي.
وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 6 ساعات
- العرب اليوم
رحيل الفنان لطفي لبيب عقب مسيرة فنية حافلة بالعطاء ونجوم الفن يودعونه
خيم الحزن على الوسط الفني في مصر والعالم العربي بعد وفاة الفنان الكبير لطفي لبيب صباح اليوم الأربعاء عن عمر ناهز 78 عامًا، داخل أحد مستشفيات القاهرة، إثر صراع طويل مع المرض. ترك الراحل إرثًا فنيًا حافلًا بالأعمال المميزة التي أثرت في الساحة الفنية وأحبها الجمهور العربي على مدى عقود. وفي أعقاب إعلان وفاة لطفي لبيب، أبدى عدد كبير من نجوم الفن حزنهم العميق على رحيله، معبرين عن محبتهم وتقديرهم لشخصيته الفنية والإنسانية. نقيب المهن التمثيلية، الفنان أشرف زكي ، وصف الراحل بأنه "صاحب البهجة" الذي كان ينشر الفرح بابتسامته وحضوره الدافئ. أما الفنان أحمد السقا، فنشر صورة للراحل عبر حسابه على إنستغرام، معلقًا: "البقاء لله.. وداعًا الفنان القدير لطفي لبيب.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة.. خالص العزاء لأهله وأحبائه". الفنانة ريهام عبد الغفور قالت: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. هتوحشنا يا حبيبي وهيوحشنا قلبك الطيب وابتسامتك اللي مفرقتش وشك أبداً حتى في شدة مرضك.. في الجنة ونعيمها بإذن الله الفنان الكبير لطفي لبيب". وأعرب الفنان إدوارد عن حزنه العميق قائلًا: "ياما اشتغلنا سوا سنين.. يا ما نصحتني وعلمتني.. الله يرحمك ويصبر أهلك". السيناريست عبد الرحيم كمال استعاد ذكريات عمله مع لطفي لبيب، مشيدًا بموهبته ورقيّه في التعامل، وأضاف: "كان فنانًا كبيرًا وموهوبًا، رحمه الله رحمة واسعة". كذلك عبر أكرم حسني وإنجي وجدان وأحمد عزمي عن مشاعر الحزن والوفاء للراحل، مشيرين إلى مكانته الكبيرة في قلوبهم وقلوب الجماهير. نجوم آخرون مثل يسرا اللوزي، سوسن بدر، والمذيعة إنجي علي نعت الراحل معبرين عن فقدان كبير لشخصية فنية وإنسانية مميزة. المذيع العراقي نزار الفارس شارك صورة للراحل من زيارته الأخيرة للعراق، مذكرًا بحلم لطفي لبيب الذي تحقق بزيارة بغداد وأكد أن الراحل كان سعيدًا جدًا بهذه التجربة. لطفي لبيب هو أحد رموز الفن المصري الذين تركوا بصمة لا تُنسى في مجال التمثيل، حيث تميز بأسلوبه الكوميدي والدرامي معًا، وقدم العديد من الأعمال الناجحة التي تجاوزت شهرتها حدود مصر إلى الوطن العربي بأكمله. كانت آخر مشاركاته الفنية في فيلم "أنا وابن خالتي" الذي عُرض العام الماضي ولاقى قبولًا واسعًا. ورحل لطفي لبيب عن عالمنا، لكنه سيظل خالدًا في ذاكرة الجمهور وزملائه، بفنه الذي أمتع به الملايين وشخصيته التي أحبها الجميع. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
بيت الشعر في الشارقة قصيدة عربية مكتملة البهاء
أ. د. خليل الرفوع ـ الجامعة القاسمية بحكمةِ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكمُ الشارقة وحكيمُها أنشِئَ بيتُ الشعر بدائرة الثقافة في رحاب إمارة الشارقة العاصمة الدائمة للعلم والأدب والفكر، ومن رؤية سموه يتجدد بيت الشعر تألقًا ليظللَ الشعراءَ بغيمة البيان ونَدى الجمال، ومن سحائب فكر سموه ورؤيته في عظمة اللغة العربية انطلق القائمون على بيت الشعر ليؤسسوا قواعَد بيانيةً راسخةً في فجر العربية، وتاريخ الشعر، وسحر الكلمة، ليكونَ من ثمة البناءُ مكتملَ البهاء أناقةً كما هي الشارقة في روحها وجمالها. إن ما يقوم به بيت الشعر هو تنشيطُ جمالِ حركيةِ الكلمة الشعرية، والفعل الثقافي، وإبراز صوت القصيدة في عالم تحيكُ خيوطَه عولمةُ المادة المتحجرة، بيتُ الشعر رافدٌ جمالي في مشروع الشارقة الثقافي، ففيه أمسيات أسبوعية تنشر شذى القصيدة ونداها في وجدان الحضور، وفيه: تعقد ندوات فكرية نقدية، وتمنح جوائز ثقافية، وتلقى محاضرات لتطوير مواهب المبدعين، وتعطى دورات في تعلم العروض، وتُحَّكمُ وتطبع دواوين الشعراء والمجلات الثقافية، وغير ذلك من مبادرات ومشاريع وإصدارات، وتبقى أمسية الثلاثاء في كل أسبوع منذ افتتاح بيت الشعر الأكثر تألقًا في البوح البياني، وفيها قصائد تلقى على ألسنة شعراء من مختلف أرجاء الوطن العربي وغيره من الأوطان أمامَ حضور يحرص على الاستماع والاستمتاع والتأمل. من بيت شعر الشارقة انطلقت بيوت الشعر العربية لتمتد على مساحة الوطن؛ لتنشر أصالة القصيدة في روح الأمة من المفرق في الأردن حتى نواكشط في موريتانيا، مرورًا بعَمَّان والأقصر والقيروان والخرطوم ومراكش وتطوان، وهي مدن بفعل الحراك الشعري أضحت مناراتٍ يهتدي بها وإليها الشعراء وعشاق البيان، وعلى منصاتها تُلقى أجمل القصائد لعلها تعيد وحدة الأمة بالكلمة تحت غيمة القصيدة وأحرفها الندية. ولسمو الشيح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي الثقافة ومفجر ينابعها رأيٌ في دلالة معنى الشعر، وهو العلم، إذ كان العرب منذ بدايات القصيدة الأولى به يتواصلون وينشرون أخبارهم وفلسفتهم الوجودية، وهو رأي آتٍ من موسوعة تاريخية أدبية عروبية يمثلها سموه، وقد رُوِيَ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: « كان الشعرُ علمَ قومٍ لم يكن لهم علمٌ أصحُّ منه»، وقال الناقد الكبير محمد بن سلام الجُمحي:» كان الشعرُ في الجاهلية عند العرب ديوانَ علمهِم ومنتهى حِكمهم به، به يأخذون وإليه يصيرون»، هكذا فُهِمَ الشعرُ منذ عتباتِ القصيدة الأولى، فبالشعر يعلمُ الناسُ أخبارَ الآخرين ومعارفَهم ومشاعرَهم، وبذا فهو تعبير عن وجدان الأمة ووقع الوجود عليها؛ ولذا قيل عن الشعر: إنه ديوان العرب، وهل بغير الشعر عرفنا أخبارَ العرب وأنماطَ حياتهم وقيمَهم وأخلاقَهم، وعلاقاتِهم مع الأمم المجاورة، وكيف يفكرون ويعشقون ويكرهون، نعم إنه علمُ قوم لم يكن لهم علم أصح منه. كان للعرب أسواقٌ أدبية في العصر الجاهلي وما تلاه من عصور، وفي رأيي أن المقاربة بين أسواق العرب قديمًا وبين بيت شعر الشارقة وبيوت الشعر في المدن العربية في هذا الزمن غير دقيقة؛ فلا يمكن تشبيهها بتلك الأسواق القديمة لسبب واضح دالٍّ: كان في كل زمن قديم سوق مرتبطة بالتجارة وبمواسم الحج، فكانت في العصر الجاهلي سوق عُكاظ جنوب مكة، تعقد قبيل أيام الحج، وفي ذات الزمن كان الشعر يلقى في مضارب القبيلة، وفي بلاط الحِيرة حيث المناذرة في العراق، وخيام جِلَّق والجَابية حيث الغساسنة في بلاد الشام، والغريب أنه لم يظهر من هاتين المملكتين إلا شاعر واحد في الحيرة هو عدي بن زيد العبادي التميمي، وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كان الشعر يلقى في المساجد أو في ساحات الفتح بلا مواسم محددة، وفي العصر الأموي كان يلقى في سوق المِرْبَد في البصرة، وفي سوق كُنَاسة في الكوفة حيث شعراء النقائض يفتخرون بعصبية قبلية طبعت هاتين المدينتين بطوابعهما، وهما أقرب إلى ما نسميه في أيامنا المسرح، يتوافد إليهما الجماهير للتسلية وليستمعوا إلى آخر ما قاله جرير والفرزدق وقليل من الشعراء الآخرين، كما كان الشعر يلقى في بلاط الخلافة في دمشق، وبعدها في بلاط الدولة العباسية والفاطمية والحمدانية والزنكية والأيوبية، وأغلب ذلك الشعر طبع بالمدح وهجاء الخصوم، لقد كان لتلك الأسواق القديمة دور طليعي في تأسيس الفكر العربي والأسلوب اللغوي، لكنها لم تك ذات أثر في نشر القصيدة بين العرب على امتدادهم الأفقي. وقد أقبل الناس على حفظ الشعر بفعل الرواة وصفاء الذهن، وانتشار العربية الفصيحة بين العرب، ولم يكن لهم غير الشعر وسيلة للهو أو الترفيه. فالمقاربة بين بيت الشعر في الشارقة وما تولد عنه من بيوت شعر عربية وبين الأسواق الأدبية قديمًا مقاربة توضيحية لكنها غير صحيحة؛ لأن ما تقوم به بيوت الشعر العربية من جهد معرفي تعليمي في نشر الشعر زمن تهلهل الذائقة الأدبية، ورعاية المواهب أضعاف ما قامت به الأسواق قديمًا، ويكفي الإشارة إلى عقد الأمسيات الشعرية أسبوعيًّا لشعراء من أقطار متباعدة، وكذلك الحضور من دول عربية مختلفة جمعتهم العروبة وجمال القصيدة، ولعل حضورًا لأية أمسية من أمسيات الثلاثاء الساعة التاسعة في بيت شعر الشارقة يكشف عن صحة ما نقول، هذا ما تنهض به دائرة الثقافة في الشارقة بجهد مديرها المبدع الأستاذ عبدالله بن محمد العويس والمتابعة الدائبة من صديق الشعر ومؤصِّل رواقه الشاعر محمد البريكي.وبعدُ، فلبيت الشعر في الشارقة وما تولد عنه من بيوت شعرية تقديرٌ فائق لما يوليه من رعاية للشعر والشعراء على امتداد مساحات الوطن العربي، وهو منصة للإبداع والعلم والفكر وضبط جودة القصيدة؛ لأنها ستنشد في جمهورٍ محبٍّ لجمالية صورة الكلمة، وتلقى أمام متابعي الحراك الشعري تدبرًا وتأملًا وتأثرًا ونقدًا، وإزاء ذلك فالمؤمّل من مبدعي القصيدة عدمُ التركيز على الصورة الفنية وحسب، بل إعطاء إيحائية اللغة وانزياحات الأسلوب ومموسقة النص ألقاءً بيانيًا، وما يدفع أي نص للخلود هو: الجمع الجمالي بين فتنة اللغة وتجديد الصورة وتنغيم الإيقاع معًا، لعل تأثيرًا في بنية العقل العربي تُحدِثُه القصيدة العربية المعاصرة.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
ندوة في الزرقاء تعاين »ذاكرة المكان وجمالياته«
في مشهد ثقافي يعيد تشكيل الذاكرة ويوقظ الحنين إلى تفاصيل المكان، نظمت رابطة الكتّاب الأردنيين/ فرع الزرقاء بالتعاون مع إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون ندوة ثقافية حملت عنوان اجتمع فيها عدد من الباحثين والأدباء والمبدعين ليضيئوا على الزرقاء كمدينة وُلدت من رحم التاريخ ورافقت تحولات الحضارة وهوية المكان الأردني. أدار الندوة الناقد محمد المشايخ الذي قدّم الزرقاء برؤية أدبية بانورامية واصفاً إياها بمدينة الجند والعسكر ومفترق الحجاج الشامي ومهد التنوع الثقافي والانفتاح الإنساني.. المدينة التي "أنجبت شعراء كباراً مثل حبيب الزيودي وسميح الشريف وسميح القاسم وآخرين كانوا صوتها في القصيدة والذاكرة». أما الباحث د. عبد الله العساف فغاص في طبقات التاريخ ليقدّم قراءة علمية لمراحل نشأة الزرقاء منذ العصور الحجرية وحتى العصر الحديث، مشيراً إلى أن المدينة شكّلت ركيزة حيوية في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للدولة الأردنية. واستعرض العساف محطات بارزة في مسيرة الزرقاء، مثل دورها في نشوء الجيش العربي واحتضانها لحاميات رومانية ومحطات إسلامية للحجاج؛ ما جعلها نقطة التقاء لحضارات متعاقبة. د. عبد العزيز محمود أضاء على البعد التراثي والبصري للمدينة، مستعرضاً عبر صور نادرة مراحل تشكّل الزرقاء جغرافياً ومعمارياً. كما أشار إلى كنوزها الأثرية مثل قصر شبيب وقلعة الأزرق وقصر الحلابات وقصير عمرة وخرب الرصيفة وخو والبتراوي وغيرها من المواقع التي تجعل من الزرقاء "متحفاً مفتوحاً على التاريخ». من جانبه قدّم الشاعر رضوان الزواهرة شهادة شعرية ومعمارية عن تطور المدينة من بيوت الطين والقش إلى شكلها الحضري المعاصر، لافتاً إلى أن الزرقاء مدينةُ المهاجرين التي استقبلت الشيشان مطلع القرن العشرين وأسست مساجدهم وأسواقهم. وعرض الزواهرة صوراً نادرة لأحياء الزرقاء القديمة مثل شارع السعادة وعمارة السبعين وشارع قاسم بولاد، مؤكداً على أهمية دور نقابة المهندسين في تنظيم المشهد العمراني وفق قانون البناء الوطني. وفي لمسة وجدانية قدّم د.محمد عبدالكريم الزيود قراءة في التراث الشعبي الشفوي للزرقاء، مؤكداً أن التاريخ لا يُكتب فقط بالحبر، بل يُروى بالحنين؛ وأن الروايات الشفوية حفظت صورة المدينة منذ وصول الدروز والشيشان وحتى نكبة فلسطين وتحوّلاتها الاجتماعية والسياسية والثقافية. وسلّط الزيود الضوء على نادي أسرة القلم الثقافي الذي تأسس عام 1974 ليغدو من أبرز معالم الحراك الثقافي المحلي، وتحدث عن المشهد الشعري الذي تنوّع بين العمودي والنبطي والحر ليعكس تعدد روافد المدينة وغناها الإبداعي. مثّلت الندوة استعادة لروح الزرقاء كمدينة تعيش في الذاكرة وتتمدد في وجدان الأردنيين بكل ما فيها من تفاصيل وجمال وتاريخ.