logo
نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في قمة الإعلام العربي 2025

نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في قمة الإعلام العربي 2025

تستضيف قمة الإعلام العربي 2025 مجموعة من المفكرين والكُتّاب البارزين لتوقيع أحدث مؤلفاتهم، التي لاقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية والفكرية على المستويين العربي والدولي.
وتنعقد القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وينظّمها نادي دبي للصحافة خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو/أيار 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن حرص النادي على استضافة هذه الكوكبة من المفكرين والكُتّاب لتوقيع مؤلفاتهم، يأتي في إطار سعي النادي لإضافة بعد ثقافي مميز إلى الحدث الأبرز في مجال الإعلام على مستوى المنطقة.
ونظراً للقيمة الفكرية والثقافية التي يمثلها المؤلفون المشاركون في هذه الفعالية الخاصة، يحرص نادي دبي للصحافة على إتاحة فرصة لجمهور كبير من الإعلاميين سيناهز قوامه هذه الدورة نحو 6000 مشارك من داخل دولة الإمارات خارجها، فرصة لقاء هؤلاء المبدعين والاقتراب أكثر من أفكارهم ورؤاهم.
ورحّبت مريم الملا بالكتاب والمبدعين المشاركين في قمة الإعلام العربي هذا العام من خلال توقيع أعمالهم، وقالت: "يمثل الاحتفاء بالكُتب والكتّاب كتقليد سنوي يثري نقاشات القمة والتي تنعقد أعمالها على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية في المنطقة والعالم، حيث تبقى مناقشة مثل تلك الإبداعات مع جمع من أهم المعنيين بقطاع الإعلام على الساحة العربية إضافة نوعية للقمة، ونحن سعداء بانضمام ثلاثة من الكُتّاب النابهين الذين جذبوا انتباه جمهور القراء بأعمالهم المتميزة".
كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي"
ويأتي توقيع كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم"، للدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في صدارة فعاليات، توقيع الكُتب في ثاني أيام القمة (27 مايو الجاري)، حيث سيتم من خلال القمة إطلاق النسخة العربية من هذا العمل المتميز الذي يتناول تجربة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في القيادة والإدارة من خلال رصد مباشر ومقابلات مع وزراء وأعضاء فريق العمل المقرب من سموّه على مدى أكثر من عقدين.
ويقدم الكتاب رؤى عملية وتجارب ميدانية تُبرز النموذج القيادي الفريد الذي أسسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إدارة دبي وكان السبب الرئيسي وراء تحقيق إنجازاتها المتسارعة.
كما يقدّم كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم"، محاولة لفهم العمق الاستثنائي لقيادة دبي تحت ظل رؤيته المُلهِمة، ويطرح دروساً عملية مستمدة من تجربة حقيقية في القيادة والتحول، ويُبرز قدرة القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية أن تُحدث تأثيراً جوهرياً على المجتمعات والمدن.
فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي
وتستضيف قمة الإعلام العربي 2025 مؤلف الكتاب الدكتور يسار جرار في أول أيامها، وخلال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، في نقاش مفتوح ضمن جلسات "دردشات إعلامية" حول "فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي"، والطموحات الكبيرة التي تعقدها دبي ودولة الإمارات على جيل الشباب في ترسيخ مقومات الريادة الإماراتية في صنع المستقبل الواعد المزدهر.
أسفار مدينة الطين
إلى ذلك، يوقّع الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، الجزء الثالث من ثلاثيته "أسفار مدينة الطين"، والمعنون "سِفر العنفوز"، الصادر عام 2024 عن دار "كلمات" ومنشورات "مولاف".
وتتناول الرواية، بأسلوب "الفنتازيا"، جوانب من التاريخ الكويتي ما قبل النفط، وتسرد حكايات من حياة الغواصين من صيادي اللؤلؤ، والبيوت البسيطة، وموانئ الصيد، لتُجسّد ملامح المجتمع الخليجي في تلك المرحلة.
وتمثل الرواية رحلة عميقة عبر الزمن وتعيد تشكيل مرحلة ما قبل النفط، توثيقاً لسعي شعب دولة الكويت الشقيقة عبر التاريخ لبناء حياته ومستقبله.
ويهدف السنعوسي من خلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025، إلى التواصل المباشر مع القراء، ومناقشة الدور المهم للأدب في المساهمة في حفظ الهوية وتعزيز الثقافة العربية في عالم سريع التغير، وذلك من خلال جلسة ضمن سلسلة "دردشات إعلامية" في ثاني أيام القمة.
فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم
أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب إيجنر، فيُطلق كتابه المرجعي "فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم"، الذي يُعد أول عمل شامل من نوعه يوثق مسيرة أكثر من 250 فناناً من العالم العربي وإيران وتركيا.
ويستعرض الكتاب، الصادر عن دار Thames & Hudson البريطانية، أبرز الحركات الفنية والتغيرات الثقافية والسياسية التي أثّرت في تطور الفن التشكيلي في المنطقة، مقدماً تحليلاً بصرياً وسرداً نقدياً مدعوماً بسير ذاتية لفنانين كبار مثل شيرين نشأت، ومنى حاطوم، ونبيل نحاس، فيما يستعرض الكاتب أفكاره ورؤاه التي أوردها في مؤلَفِه ضمن جلسة نقاشية بعنوان "حوار الفن والثقافة" في إطار "دردشات إعلامية" ثاني أيام القمة.
ويعتبر كتاب "فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم"، توثيقاً مهماً لتاريخ الفن في منطقتنا، ويعكس تنوع الثقافات والإبداعات الفنية التي نمت وتطورت عبر عقود من الزمن في بيئات سياسية واجتماعية متغيرة، كما يعد جسراً يربط بين الماضي والحاضر، ويدعو إلى تعظيم دور الفن في تشكيل الهوية الجماعية والتواصل الثقافي.
وستكون قمة الإعلام العربي فرصة رائعة لمشاركة هذا العمل مع جمهور واسع من المهتمين بالفن والثقافة.
وقالت رقية الجابري، عضوة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي: "تُعزز هذه المشاركات القيمة من زخم قمة الإعلام العربي كمنصة رائدة لتلاقي العقول وصناعة الأفكار، ورافعة لدور الإعلام والثقافة والمعرفة في النهوض بالمجتمعات العربية، كما تؤكد على مكانة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً للابتكار والإبداع.. ويسعدنا من خلال القمة أن نستضيف نخبة من الكُتّاب في هذا المحفل الفكري الذي يحظى باهتمام ومشاركة القائمين على العمل الإعلامي والمعنيين به في المنطقة".
يُذكر أن قمة الإعلام العربي قد استضافت على مدار دوراتها المتعاقبة مجموعة من أبرز الكُتّاب والمفكرين والروائيين الذين شاركوا الحضور الإعلامي الكبير في القمة تجاربهم في مجال التأليف، واستعرضوا أفكارهم التي حرصوا على إبرازها في أعمالهم التي تنوعت في مضمونها، وبما أعطى بعداً فكرياً أثرى من قيمة الحدث كمنصة لحوار العقول وتبادل الأفكار.
aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xNTIg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في قمة الإعلام العربي 2025
نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في قمة الإعلام العربي 2025

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

نخبة من المفكرين والكُتّاب يوقعون أعمالهم في قمة الإعلام العربي 2025

تستضيف قمة الإعلام العربي 2025 مجموعة من المفكرين والكُتّاب البارزين لتوقيع أحدث مؤلفاتهم، التي لاقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية والفكرية على المستويين العربي والدولي. وتنعقد القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وينظّمها نادي دبي للصحافة خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو/أيار 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن حرص النادي على استضافة هذه الكوكبة من المفكرين والكُتّاب لتوقيع مؤلفاتهم، يأتي في إطار سعي النادي لإضافة بعد ثقافي مميز إلى الحدث الأبرز في مجال الإعلام على مستوى المنطقة. ونظراً للقيمة الفكرية والثقافية التي يمثلها المؤلفون المشاركون في هذه الفعالية الخاصة، يحرص نادي دبي للصحافة على إتاحة فرصة لجمهور كبير من الإعلاميين سيناهز قوامه هذه الدورة نحو 6000 مشارك من داخل دولة الإمارات خارجها، فرصة لقاء هؤلاء المبدعين والاقتراب أكثر من أفكارهم ورؤاهم. ورحّبت مريم الملا بالكتاب والمبدعين المشاركين في قمة الإعلام العربي هذا العام من خلال توقيع أعمالهم، وقالت: "يمثل الاحتفاء بالكُتب والكتّاب كتقليد سنوي يثري نقاشات القمة والتي تنعقد أعمالها على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية في المنطقة والعالم، حيث تبقى مناقشة مثل تلك الإبداعات مع جمع من أهم المعنيين بقطاع الإعلام على الساحة العربية إضافة نوعية للقمة، ونحن سعداء بانضمام ثلاثة من الكُتّاب النابهين الذين جذبوا انتباه جمهور القراء بأعمالهم المتميزة". كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي" ويأتي توقيع كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم"، للدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في صدارة فعاليات، توقيع الكُتب في ثاني أيام القمة (27 مايو الجاري)، حيث سيتم من خلال القمة إطلاق النسخة العربية من هذا العمل المتميز الذي يتناول تجربة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في القيادة والإدارة من خلال رصد مباشر ومقابلات مع وزراء وأعضاء فريق العمل المقرب من سموّه على مدى أكثر من عقدين. ويقدم الكتاب رؤى عملية وتجارب ميدانية تُبرز النموذج القيادي الفريد الذي أسسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إدارة دبي وكان السبب الرئيسي وراء تحقيق إنجازاتها المتسارعة. كما يقدّم كتاب "الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم"، محاولة لفهم العمق الاستثنائي لقيادة دبي تحت ظل رؤيته المُلهِمة، ويطرح دروساً عملية مستمدة من تجربة حقيقية في القيادة والتحول، ويُبرز قدرة القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية أن تُحدث تأثيراً جوهرياً على المجتمعات والمدن. فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي وتستضيف قمة الإعلام العربي 2025 مؤلف الكتاب الدكتور يسار جرار في أول أيامها، وخلال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، في نقاش مفتوح ضمن جلسات "دردشات إعلامية" حول "فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي"، والطموحات الكبيرة التي تعقدها دبي ودولة الإمارات على جيل الشباب في ترسيخ مقومات الريادة الإماراتية في صنع المستقبل الواعد المزدهر. أسفار مدينة الطين إلى ذلك، يوقّع الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، الجزء الثالث من ثلاثيته "أسفار مدينة الطين"، والمعنون "سِفر العنفوز"، الصادر عام 2024 عن دار "كلمات" ومنشورات "مولاف". وتتناول الرواية، بأسلوب "الفنتازيا"، جوانب من التاريخ الكويتي ما قبل النفط، وتسرد حكايات من حياة الغواصين من صيادي اللؤلؤ، والبيوت البسيطة، وموانئ الصيد، لتُجسّد ملامح المجتمع الخليجي في تلك المرحلة. وتمثل الرواية رحلة عميقة عبر الزمن وتعيد تشكيل مرحلة ما قبل النفط، توثيقاً لسعي شعب دولة الكويت الشقيقة عبر التاريخ لبناء حياته ومستقبله. ويهدف السنعوسي من خلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025، إلى التواصل المباشر مع القراء، ومناقشة الدور المهم للأدب في المساهمة في حفظ الهوية وتعزيز الثقافة العربية في عالم سريع التغير، وذلك من خلال جلسة ضمن سلسلة "دردشات إعلامية" في ثاني أيام القمة. فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب إيجنر، فيُطلق كتابه المرجعي "فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم"، الذي يُعد أول عمل شامل من نوعه يوثق مسيرة أكثر من 250 فناناً من العالم العربي وإيران وتركيا. ويستعرض الكتاب، الصادر عن دار Thames & Hudson البريطانية، أبرز الحركات الفنية والتغيرات الثقافية والسياسية التي أثّرت في تطور الفن التشكيلي في المنطقة، مقدماً تحليلاً بصرياً وسرداً نقدياً مدعوماً بسير ذاتية لفنانين كبار مثل شيرين نشأت، ومنى حاطوم، ونبيل نحاس، فيما يستعرض الكاتب أفكاره ورؤاه التي أوردها في مؤلَفِه ضمن جلسة نقاشية بعنوان "حوار الفن والثقافة" في إطار "دردشات إعلامية" ثاني أيام القمة. ويعتبر كتاب "فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم"، توثيقاً مهماً لتاريخ الفن في منطقتنا، ويعكس تنوع الثقافات والإبداعات الفنية التي نمت وتطورت عبر عقود من الزمن في بيئات سياسية واجتماعية متغيرة، كما يعد جسراً يربط بين الماضي والحاضر، ويدعو إلى تعظيم دور الفن في تشكيل الهوية الجماعية والتواصل الثقافي. وستكون قمة الإعلام العربي فرصة رائعة لمشاركة هذا العمل مع جمهور واسع من المهتمين بالفن والثقافة. وقالت رقية الجابري، عضوة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي: "تُعزز هذه المشاركات القيمة من زخم قمة الإعلام العربي كمنصة رائدة لتلاقي العقول وصناعة الأفكار، ورافعة لدور الإعلام والثقافة والمعرفة في النهوض بالمجتمعات العربية، كما تؤكد على مكانة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً للابتكار والإبداع.. ويسعدنا من خلال القمة أن نستضيف نخبة من الكُتّاب في هذا المحفل الفكري الذي يحظى باهتمام ومشاركة القائمين على العمل الإعلامي والمعنيين به في المنطقة". يُذكر أن قمة الإعلام العربي قد استضافت على مدار دوراتها المتعاقبة مجموعة من أبرز الكُتّاب والمفكرين والروائيين الذين شاركوا الحضور الإعلامي الكبير في القمة تجاربهم في مجال التأليف، واستعرضوا أفكارهم التي حرصوا على إبرازها في أعمالهم التي تنوعت في مضمونها، وبما أعطى بعداً فكرياً أثرى من قيمة الحدث كمنصة لحوار العقول وتبادل الأفكار. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xNTIg جزيرة ام اند امز GB

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين للعام 1447هـ - 2026م برؤية تطويرية جديدة. تنطلق الدورة الجديدة تحت شعار "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، وتتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. نقلة نوعية غير مسبوقة وأكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في "مقر المؤثرين" بأبراج الإمارات في دبي أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي. وتشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسية هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم كما أعلنت الجائزة عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم. يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز من مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. ربع قرن من التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية. وأضاف أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة وتعكس رؤية إستراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله. ولفت إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح؛ إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة. وأشار إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً متقناً لأحكام التلاوة وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر 3 مراحل تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. استقبال المشاركات ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21 مايو/أيار إلى 20 يوليو/تموز 2025، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو/تموز ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر/أيلول، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. شخصية العام الإسلامية وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة "شخصية العام الإسلامية" سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والمساهمات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت خلال 27 دورة سابقة مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله ونشر رسالته في العالم أجمع. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4yMzEg جزيرة ام اند امز CH

تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو
تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو

دبي (وام) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظم «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي»، وتزامناً مع بدء فعاليات «منتدى الإعلام العربي» بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة. وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، قد اعتمد مؤخراً قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، التي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي. الإعلام ركيزة للتنمية بهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي إن جائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين تُجسّد استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي، والارتقاء بمعاييره المهنية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم. وأضافت أن حفل التكريم الذي يقام ضمن فعاليات «قمة الإعلام العربي» مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين ساهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام ركيزة للتنمية، وشريكاً رئيسياً في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء.. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا. ومن جهتها، قالت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، إن الجائزة منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر، وتأتي هذه الدورة امتداداً لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة. وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي، وقالت إن «جائزة الإعلام العربي» أصبحت اليوم مرآةً تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا وتشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار. كما أكدت حرص نادي دبي للصحافة على أن تكون معايير الجائزة ومخرجاتها مواكبة للتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، بما يعزز رسالتها في دعم الإعلام الهادف والمسؤول. ومن جانبه، قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، إن الجائزة تشهد في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم، وحرصنا على أن تكون الدورة الرابعة والعشرون امتداداً لهذا النهج التطويري، من خلال تعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات المصداقية والحيادية. وأشار الشمسي إلى أن جائزة الإعلام العربي لا تكتفي بتكريم التميز، بل تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمسؤولية الإعلامية، من خلال تسليط الضوء على التجارب المؤثرة والمحتوى الذي يسهم في الارتقاء بالإعلام العربي، وتعزيز حضوره ومصداقيته على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store