نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم

قد تكون قصة السيدة نهاد الشامي معروفة لدى الكثيرين، فهذا الاسم ارتبط بشكل وثيق بالإيمان الذي تخطّى "حبّة الخردل" حيث نالت نعمة الشفاء بأعجوبة من القديس شربل في 22 كانون الثاني 1993. ومنذ ذلك الحين، أصبح يوم 22 من كل شهر موعداً ثابتاً للمؤمنين في دير مار مارون في عنايا للصلاة، استجابة لطلب قديس لبنان.
فنهاد الشامي، المرأة والأم التي واجهت قسوة الحياة بكل أشكالها، بقيت صامدة بإيمانها رغم المرض والصعوبات. اليوم، أصبحت مثالاً يُحتذى به للمؤمنين حول العالم، وقدوة في الصلاة والإيمان والتقوى.
قصة السيدة الشامي التي هزّت الرأي العام اللبناني، ولا تزال تُلهم مع كل ظهور لندوب العملية على وجهها في يوم 22 من كل شهر، تحوّلت اليوم إلى فيلم سينمائي سيُعرض قريباً في الصالات. تستعد السينما اللبنانية لعرض فيلم جديد يروي قصة نهاد الشامي، المرأة التي زارها "ختيار عنّايا" بثوبه الأسود ولحيته البيضاء ليطمئنها قائلاً: "لا تخافي، أنا الأب شربل جايي أعملّك عمليّة".
الفيلم بعنوان "نهاد الشامي: للإيمان علامة (A Sign of Faith)"، وهو من إنتاج White Media 121 (عصام الشامي) وتنفيذ الإنتاج لشركةOne Shot Production.
والفيلم من إخراج سمير حبشي، ومن المقرر أن يبدأ عرضه في 27 آذار الجاري في كل صالات السينما اللبنانية ، بتوزيع Berytus Films.
الفيلم من بطولة جوليا قصار التي تجسّد دور نهاد الشامي، ويورغو شلهوب بدور زوجها، إلى جانب مايا يمين، ماليسا عزيز، تريزيا طوق، ونخبة من نجوم السينما اللبنانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الديار

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• الديار

مأتم رسمي وشعبي مهيب في وداع نهاد الشامي الرقيم البطريركي: انتقلت الى السماء لتنعم بالمشاهدة السعيدة التي عاشتها بالإيمان والممارسة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ودع لبنان وقضاء جبيل نهاد الشامي في مأتم رسمي وشعبي مهيب، حيث ترأس صلاة الجنازة لراحة نفسها في كنيسة مار مخائيل في بلدة المزاريب وعرستا، المطران جوزف نفاع ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. بعد الانجيل المقدس، تلا الخوري جوزف صفير الرقيم البطريركي وجاء فيه: "المرحومة نهاد، كليمة القدّيس شربل، وعلامة أعجوبته الناطقة والدائمة والشاهدة، منذ الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني 1993، انتقلت إلى بيت الآب في السماء لتنعم بالمشاهدة السعيدة التي عاشتها بالإيمان والممارسة والأمومة السخيّة، فإنّا معكم نذرف عليها دموع الأسى، ومعكم نرافقها بصلاة الرجاء في عبورها إلى بيت الآب في السماء، الذي "لم تصنعه أيدي بشر" (را 2قور 5: 1)". اضاف: "نهاد الشامي إبنة دورس البعلبكيّة، تربّت على الإيمان والصلاة، ارتبطت في سرّ الزواج المقدّس بالمرحوم سمعان اسطفان الشاميّ سنة 1952، وعاشا ما بين بلدتي المزاريب والغابات، ثمّ في بلدة حالات. كانت حياتها مثاليّة في الحبّ والعطاء، فأنجبت إثني عشر ولدًا: سبعة صبيان وخمس بنات. وبعمر خمس وخمسين سنة، أصيبت بفالج ألزمها الفراش وبين يديها اثنا عشر ولدًا، وهم بحاجة ماسّة إلى خدمتها، وإذ لم يعد لديها أي أمل بالشفاء طبيًّا، خاطبت من فراش آلامها صورة القدّيس شربل التي بقربها: "أهكذا تريدني عاجزة عن خدمة أولادي؟" وفي الليلة نفسها، وهي غارقة في النوم، أتاها راهب يقول لها: "سأصنع لك عمليّة"، أمّا هي فاعترضت: "لا يا أبونا، فأطبّاء المستشفى قالوا: "لا مجال لإجراء عمليّة". ولمست عنقها فرأت دماء تسيل من جرح. فقامت سالمة توقظ زوجها". وتابع: "هذا الجرح الدامي في عنقها ظلّ شهادة ناطقة لتدخّل القدّيس شربل. فأمرها أن تقصد محبسة عنّايا مع عائلتها والدير حيث جثمان القدّيس شربل للشكر في كلّ 22 من كلّ شهر. وما إن صعدت العائلة في الشهر التالي حتّى انضمّ إليها عشرات الآلاف، أمّا بنظرنا فالأعجوبة الدائمة هي ما يصنع الله بشفاعة القدّيس شربل من أعاجيب روحيّة في نفوس هؤلاء عشرات الآلاف من المؤمنين الذين ينضمّون إليها كلّ ثاني وعشرين من كلّ شهر. وباتت هذه العادة على تزايد في كلّ شهر صيفًا وشتاءً، وقد أصبحت متّبعة في أكثر من بلد من بلدان الإنتشار"، مضيفا "أثناء خدمتي الأسقفيّة في أبرشيّة جبيل، كنت بين أوائل الوافدين إلى منزل نهاد الشامي، حيث أهداني طبيبها جزءًا من الخيط الذي استعمله القدّيس شربل في تقطيب الجرح في عنقها. وكنت أوّل معلنيّ هذه الأعجوبة". وفي ختام الصلاة، كانت كلمة بإسم العائلة التي تقبلت التعازي من المشاركين، ووري الجثمان في مدافن العائلة .

ليبانون 24

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• ليبانون 24

بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا

في مأتم رسمي وشعبي مهيب، ودّع لبنان وقضاء جبيل نهاد الشامي، شاهدة أعجوبة شفاء القديس شربل، حيث ترأس صلاة الجنازة على راحة نفسها في كنيسة مار ميخائيل - المزاريب وعرستا، المطران جوزف نفاع ممثلًا البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي. بعد الانجيل المقدس تلا الخوري جوزف صفير الرقيم البطريركي فقال "أن الراحلة نهاد الشامي، ابنة دورس البعلبكية، كانت "كليمة القديس شربل وعلامة أعجوبته الناطقة منذ 22 كانون الثاني 1993"، حين شُفيت من الفالج بعد رؤيا للقديس شربل، وظهرت آثار الجرح على عنقها شاهدة على الأعجوبة". أَضاف:" وُلدت نهاد في بيت مسيحي مؤمن، وتزوجت من المرحوم سمعان الشامي عام 1952، وأنجبت اثني عشر ولداً. وبعد إصابتها بالشلل، روت رؤياها الشهيرة مع القديس شربل، والتي شكلت بداية لتقليد شهري لا يزال مستمراً حتى اليوم، حيث يقصد آلاف المؤمنين محبسة عنّايا في 22 من كل شهر". المطران نفاع، الذي كان من أوائل من عاينوا الأعجوبة، ذكّر بشهادتها في الفاتيكان أمام القديس يوحنا بولس الثاني، وفي عدد من الدول، وبمبادرتها إلى تلاوة المسبحة يومياً وبناء كابيلا على اسم شفيعها. في ختام الصلاة، ألقيت كلمة باسم العائلة، التي شكرت المعزين، قبل أن يُوارى جثمان الراحلة الثرى في مدافن العائلة.

ليبانون 24

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• ليبانون 24

نشرت صورة برفقتها... إليسا تنعى هذه السيّدة: صرتِ عند ربّنا

نعت النجمة إليسا السيّدة نهاد الشامي ، أبرز شاهدة على معجزة القديس شربل ، من خلال منشور عبر حسابها على منصة "إكس". وكتبت إليسا: " نهاد الشامي ما كانت امرأة عادية، كرمال هيك خصّها القديس شربل بأعجوبة بقيت لليوم شاهد على قداسته وعلى طهارتها. ما في لبناني ما شاف فيكي إم لقلو، وما في شخص قصدك حتى تصلّي معو ورديتي خايب. اليوم صرتي عند ربنا وبحضن مار شربل ، ضلك اطلعي علينا من فوق وصليلنا وصلي للبنان".