logo
بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا

بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا

ليبانون 24منذ 7 أيام

في مأتم رسمي وشعبي مهيب، ودّع لبنان وقضاء جبيل نهاد الشامي، شاهدة أعجوبة شفاء القديس شربل، حيث ترأس صلاة الجنازة على راحة نفسها في كنيسة مار ميخائيل - المزاريب وعرستا، المطران جوزف نفاع ممثلًا البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي.
بعد الانجيل المقدس تلا الخوري جوزف صفير الرقيم البطريركي فقال "أن الراحلة نهاد الشامي، ابنة دورس البعلبكية، كانت "كليمة القديس شربل وعلامة أعجوبته الناطقة منذ 22 كانون الثاني 1993"، حين شُفيت من الفالج بعد رؤيا للقديس شربل، وظهرت آثار الجرح على عنقها شاهدة على الأعجوبة".
أَضاف:" وُلدت نهاد في بيت مسيحي مؤمن، وتزوجت من المرحوم سمعان الشامي عام 1952، وأنجبت اثني عشر ولداً. وبعد إصابتها بالشلل، روت رؤياها الشهيرة مع القديس شربل، والتي شكلت بداية لتقليد شهري لا يزال مستمراً حتى اليوم، حيث يقصد آلاف المؤمنين محبسة عنّايا في 22 من كل شهر".
المطران نفاع، الذي كان من أوائل من عاينوا الأعجوبة، ذكّر بشهادتها في الفاتيكان أمام القديس يوحنا بولس الثاني، وفي عدد من الدول، وبمبادرتها إلى تلاوة المسبحة يومياً وبناء كابيلا على اسم شفيعها.
في ختام الصلاة، ألقيت كلمة باسم العائلة، التي شكرت المعزين، قبل أن يُوارى جثمان الراحلة الثرى في مدافن العائلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مأتم رسمي وشعبي مهيب في وداع نهاد الشامي الرقيم البطريركي: انتقلت الى السماء لتنعم بالمشاهدة السعيدة التي عاشتها بالإيمان والممارسة
مأتم رسمي وشعبي مهيب في وداع نهاد الشامي الرقيم البطريركي: انتقلت الى السماء لتنعم بالمشاهدة السعيدة التي عاشتها بالإيمان والممارسة

الديار

timeمنذ 7 أيام

  • الديار

مأتم رسمي وشعبي مهيب في وداع نهاد الشامي الرقيم البطريركي: انتقلت الى السماء لتنعم بالمشاهدة السعيدة التي عاشتها بالإيمان والممارسة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ودع لبنان وقضاء جبيل نهاد الشامي في مأتم رسمي وشعبي مهيب، حيث ترأس صلاة الجنازة لراحة نفسها في كنيسة مار مخائيل في بلدة المزاريب وعرستا، المطران جوزف نفاع ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. بعد الانجيل المقدس، تلا الخوري جوزف صفير الرقيم البطريركي وجاء فيه: "المرحومة نهاد، كليمة القدّيس شربل، وعلامة أعجوبته الناطقة والدائمة والشاهدة، منذ الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني 1993، انتقلت إلى بيت الآب في السماء لتنعم بالمشاهدة السعيدة التي عاشتها بالإيمان والممارسة والأمومة السخيّة، فإنّا معكم نذرف عليها دموع الأسى، ومعكم نرافقها بصلاة الرجاء في عبورها إلى بيت الآب في السماء، الذي "لم تصنعه أيدي بشر" (را 2قور 5: 1)". اضاف: "نهاد الشامي إبنة دورس البعلبكيّة، تربّت على الإيمان والصلاة، ارتبطت في سرّ الزواج المقدّس بالمرحوم سمعان اسطفان الشاميّ سنة 1952، وعاشا ما بين بلدتي المزاريب والغابات، ثمّ في بلدة حالات. كانت حياتها مثاليّة في الحبّ والعطاء، فأنجبت إثني عشر ولدًا: سبعة صبيان وخمس بنات. وبعمر خمس وخمسين سنة، أصيبت بفالج ألزمها الفراش وبين يديها اثنا عشر ولدًا، وهم بحاجة ماسّة إلى خدمتها، وإذ لم يعد لديها أي أمل بالشفاء طبيًّا، خاطبت من فراش آلامها صورة القدّيس شربل التي بقربها: "أهكذا تريدني عاجزة عن خدمة أولادي؟" وفي الليلة نفسها، وهي غارقة في النوم، أتاها راهب يقول لها: "سأصنع لك عمليّة"، أمّا هي فاعترضت: "لا يا أبونا، فأطبّاء المستشفى قالوا: "لا مجال لإجراء عمليّة". ولمست عنقها فرأت دماء تسيل من جرح. فقامت سالمة توقظ زوجها". وتابع: "هذا الجرح الدامي في عنقها ظلّ شهادة ناطقة لتدخّل القدّيس شربل. فأمرها أن تقصد محبسة عنّايا مع عائلتها والدير حيث جثمان القدّيس شربل للشكر في كلّ 22 من كلّ شهر. وما إن صعدت العائلة في الشهر التالي حتّى انضمّ إليها عشرات الآلاف، أمّا بنظرنا فالأعجوبة الدائمة هي ما يصنع الله بشفاعة القدّيس شربل من أعاجيب روحيّة في نفوس هؤلاء عشرات الآلاف من المؤمنين الذين ينضمّون إليها كلّ ثاني وعشرين من كلّ شهر. وباتت هذه العادة على تزايد في كلّ شهر صيفًا وشتاءً، وقد أصبحت متّبعة في أكثر من بلد من بلدان الإنتشار"، مضيفا "أثناء خدمتي الأسقفيّة في أبرشيّة جبيل، كنت بين أوائل الوافدين إلى منزل نهاد الشامي، حيث أهداني طبيبها جزءًا من الخيط الذي استعمله القدّيس شربل في تقطيب الجرح في عنقها. وكنت أوّل معلنيّ هذه الأعجوبة". وفي ختام الصلاة، كانت كلمة بإسم العائلة التي تقبلت التعازي من المشاركين، ووري الجثمان في مدافن العائلة .

بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا
بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا

ليبانون 24

timeمنذ 7 أيام

  • ليبانون 24

بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا

في مأتم رسمي وشعبي مهيب، ودّع لبنان وقضاء جبيل نهاد الشامي، شاهدة أعجوبة شفاء القديس شربل، حيث ترأس صلاة الجنازة على راحة نفسها في كنيسة مار ميخائيل - المزاريب وعرستا، المطران جوزف نفاع ممثلًا البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي. بعد الانجيل المقدس تلا الخوري جوزف صفير الرقيم البطريركي فقال "أن الراحلة نهاد الشامي، ابنة دورس البعلبكية، كانت "كليمة القديس شربل وعلامة أعجوبته الناطقة منذ 22 كانون الثاني 1993"، حين شُفيت من الفالج بعد رؤيا للقديس شربل، وظهرت آثار الجرح على عنقها شاهدة على الأعجوبة". أَضاف:" وُلدت نهاد في بيت مسيحي مؤمن، وتزوجت من المرحوم سمعان الشامي عام 1952، وأنجبت اثني عشر ولداً. وبعد إصابتها بالشلل، روت رؤياها الشهيرة مع القديس شربل، والتي شكلت بداية لتقليد شهري لا يزال مستمراً حتى اليوم، حيث يقصد آلاف المؤمنين محبسة عنّايا في 22 من كل شهر". المطران نفاع، الذي كان من أوائل من عاينوا الأعجوبة، ذكّر بشهادتها في الفاتيكان أمام القديس يوحنا بولس الثاني، وفي عدد من الدول، وبمبادرتها إلى تلاوة المسبحة يومياً وبناء كابيلا على اسم شفيعها. في ختام الصلاة، ألقيت كلمة باسم العائلة، التي شكرت المعزين، قبل أن يُوارى جثمان الراحلة الثرى في مدافن العائلة.

رحيل السيدة نهاد الشامي.. الشاهدة الأشهر لمعجزات القديس شربل
رحيل السيدة نهاد الشامي.. الشاهدة الأشهر لمعجزات القديس شربل

القناة الثالثة والعشرون

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

رحيل السيدة نهاد الشامي.. الشاهدة الأشهر لمعجزات القديس شربل

غيّب الموت السيّدة نهاد الشامي، التي عُرفت في لبنان والعالم، بعدما شفاها القديس شربل في أعجوبة لاقت صدى واسعاً، وتحولت إلى شهادة حيّة عن الإيمان والرجاء. نهاد الشامي، السيدة اللبنانية التي أصبحت رمزاً للإيمان والصبر، عايشت تجربة روحية استثنائية في 22 كانون الثاني 1993، حين أُصيبت بمرض خطير استدعى إجراء عملية جراحية دقيقة في الرقبة. عشية العملية، رأت في حلمها القديس شربل بثوبه الأسود ولحيته البيضاء، حيث طمأنها قائلاً: "لا تخافي، أنا الأب شربل جايي أعملّك عمليّة". في اليوم التالي، ظهرت ندبة على رقبتها، رغم عدم خضوعها فعلياً للعملية الجراحية المقررة، ما اعتُبر علامة على شفاءها بأعجوبة إلهية على يد القديس شربل، وسرعان ما تحولت قصتها إلى مصدر إلهام للمؤمنين في لبنان والخارج. منذ تلك الحادثة، بات يوم 22 من كل شهر موعداً ثابتا للحجاج والمؤمنين في دير مار مارون في عنايا، تلبية لطلب القديس شربل، للصلاة والتأمل وشكر الله على النعم. ولتكريمها، أطلقت بلدية حالات اسم نهاد الشامي على أحد شوارع البلدة، تقديراً لما شكلته من شهادة إيمانية عميقة. كما جُسدت قصتها سينمائياً في عام 2025، من خلال فيلم بعنوان "نهاد الشامي: للإيمان علامة" (A Sign of Faith)، من إخراج سمير حبشي، وبطولة جوليا قصار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store