هالة السعيد وأشرف العربي وهاني هلال وأحمد درويش باحتفالية 20 عامًا على تأسيس IBDL وشراكة 10 سنوات من النجاح مع الحكومة المصرية
أعربت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل المفعم بالقصص الملهمة وبالنجاحات الكبيرة التي حققتها IBDL مع المؤسسات الحكومية المصرية، لافته إلى أن الناس تحتاج دائمًا أن تستلهم من التجارب الناجحة، ولهذا كان السبب عندما أطلقنا برنامج "التميز الحكومي" لتسليط الضوء على الشخصيات والنماذج الناجحة.
وتابعت "السعيد"، كنا نؤمن إيمان شديد بمكانة المرأة وقيمتها في المجتمع، لهذا سعينا من خلال التعاون مع مجموعة IBDL إلى تنفيذ أكبر وأهم برنامج تدريبي للقيادات النسائية، وبالفعل تم تنفيذه على 800 سيدة في مختلف المحافظات المصرية، وهو برنامج ناجح ومتميز جدًا، نشكر المجموعة والدكتور أحمد درويش والدكتور خالد خلاف.جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة هالة السعيد على هامش تكريمها من مجموعة IBDL في احتفالية المجموعة بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، و10 سنوات على الشراكات الناجحة مع الحكومة المصرية، وذلك وسط حضور وزاري ودبلوماسي واسع، من شركاء المجموعة وخريجي برامجها التعليمية المختلفة.شهد الحفل تكريم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة ومستشار رئيس الجمهورية، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط الأسبق ورئيس المعهد القومي للتخطيط، كما كرمتٌ المجموعة عدد موظفيها أصحاب البصمة المؤثرة، وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية شركاء النجاح في مسيرة IBDL مع الهيئات الحكومية ومنهم وزارة المالية، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية - وزارة الخارجية-، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة - وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية -، والشركة القابضة للنقل البري والبحري - وزارة النقل -، تقديرًا لدورهم البارز في دعم مسيرة التعلم وبناء قدرات القيادات التنفيذية من خلال شراكاتهم المتميزة مع IBDL.وخلال الحفل الذي أقيم في النادي الدبلوماسي المصري بالقاهرة، شارك عدد من شركاء النجاح تقديرًا لثقتهم فيما تقوم به مجموعة IBDL للتعلم، ودورها في تأهيل قيادات الصف الأول والثاني في مراكز صنع واتخاذ القرار والإدارة، في إطار مواكبة الدولة للتحولات العالمية في النظم الإدارية والاقتصادية تحقيقًا لأهداف ورؤية مصر 2030.حضر الحفل نخبة من الشخصيات العامة، بينهم الأستاذ الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس الأمناء وزيرة التنمية الإدارية الأسبق، والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط الأسبق، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، والسفير أشرف إبراهيم أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية، والأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية-، والدكتورة هبة زكي، مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار التابع للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.خلال كلمته، عبّر الدكتور أحمد درويش عن فخره بمسيرة IBDL وتقديره للشراكات المثمرة مع المؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن الاحتفال ليس فقط بمرور عشرون عامًا على تأسيس المجموعة ولكن بمرور عشرة أعوام على النجاح المثمر والإيجابي مع المؤسسات الحكومية المصرية والوزارات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفال ليس مجرد محطة لتأمل الماضي، بل انطلاقة نحو تعزيز الشراكات وبناء قدرات القيادات التنفيذية عبر حلول تعليمية مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتطوير الأداء المؤسسي.كما وجّه درويش شكره الخاص إلى الدكتور أشرف العربي والوزيرة الدكتورة هالة السعيد لدعمهما المستمر للشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.من جانبه، أكد خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL، فخره بما حققته المجموعة من إنجازات، مؤكدًا أنّ المجموعة أصبحت منصة رائدة تقدم حلول تعلم متكاملة تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا، بدءًا من الشهادات الاحترافية المعترف بها عالميًا إلى ألعاب محاكاة الأعمال ومراكز التقييم النفسي والسلوكي.وأضاف "خلاف" إننا في IBDL نؤمن بأن التعلم يجب أن يكون شخصيًا وملهمًا، ولذلك طورنا رحلات تعليمية متخصصة للقيادات التنفيذية مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسعدنا اليوم أن نطلق مجموعة أدلة المعرفة الجديدة في مجالات متعددة تشمل إدارة الأعمال، الهندسة الصناعية، الصحافة المتخصصة، التجارة الدولية، ريادة الأعمال، استشراف المستقبل، والتغير المناخي.وفي ختام الاحتفالية أكد الدكتور عادل صادق، المؤسس ورئيس قطاع الأعمال، خلال كلمته، التزام مجموعة IBDL للتعلم بمواصلة الابتكار وتقديم حلول تعليمية متجددة تسهم في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر للأفراد والمؤسسات، مع تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التنمية والتطوير المستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : غادة والى ومحيي الدين وهالة السعيد يضعون "رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"
الأحد 11 مايو 2025 09:45 مساءً نافذة على العالم - تناولت الجلسة الثالثة لفعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج " تكافل وكرامة" تحت عنوان " رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"، وذلك بحضور الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعى الأسبق والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية والدكتورة فادية سعادة المديرة الاقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال وأفريقيا وأدارت الجلسة نهلة زيتون - أخصائية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية البنك الدول، كما شارك بكلمة مسجلة الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول لحل أزمة الدين العالمي. وأكدت الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعي سابقا ، أن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل تجربة مصرية رائدة في مجال الحماية الاجتماعية بدأت أولى خطواتها عام 2015، حيث تسليم اول كارت، لكنه استند إلى دراسة منذ عام ٢٠٠٨ مع الأزمة المالية العالمية والإطلاع علي تجارب الآخرين، يتميز البرنامج بمواكبته لظروف مصر وواقعها الاجتماعي والاقتصادي. وأضافت والي أنه لايمكن تجاهل أهمية تكنولوجيا المعلومات ودور الذكاء الاصطناعى في الاستهداف وفي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وأهمية الاستمرار في تحديث البيانات لتحقيق الحماية الاجتماعية اللازمة. كما تحدثت غادة والي عن دعم تدخلات مستقبلية لرعاية القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة في مصر مثل قطاع الزراعة والمقاولات في مصر وتوفير حماية تأمينية ونشر الوعى التأميني. وأشارت والي إلى الحضانات كمكون رئيسي يتيح الفرصة للمرأة للعمل وينمي الطفل في ذات الوقت، وطالبت بعدم قطع الدعم النقدي أو العيني إلا في حالة الاعتماد علي الذات من قبل المستفيدين. كما تحدثت عن أهمية رعاية المسنين والاستفادة من طاقاتهم في أماكنهم وزيادة معاشاتهم، بالإضافة إلى تأهيل المرأة والشباب لسوق العمل. وفى كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية أن مفهوم التنمية الاقتصادية تطور بشكل كبير ليصبح تحسين جودة حياة المواطنين من تعليم وصحة وسكن لائق، هو جوهر السياسات الاقتصادية ومرتبط بشكل اساسى باهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن العالم يمر بتغيرات سريعة وكثيرة من "كوفيد والأزمة الروسية الأوكرانية وحرب غزة، ارتفاع الأسعار، اضطراب سلاسل الانتاج وحركة التجارة، الزيادة السكانية" والتي تمثل أعباء على المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية، وبما يتطلب سياسات اقتصادية لتحقيق العدالة. وأكدت السعيد أن مصر أخذت مفهوم الحماية الاجتماعية كمفهوم تنموي متكامل، مشيرة إلى الأثر غير المباشر لتكافل وكرامة من حيث المساهمة فى الشمول المالي والتمكين الاقتصادي وان الاتجاه للاقتصاد المرتبط بجودة حياة المواطنين هو أساس التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة. وتناولت الدكتورة فادية سعادة المديرة الإقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التمكين الاقتصادي للمرأة. كما تحدثت عن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الاجتماعية وتناولت تجربة دولة المغرب، حيث تتبني برنامج الخدمات للأطفال ودعم القطاع الصحي، كما تحدثت عن تجربة تركيا، مشددة علي ضرورة ربط برامج التدريب مع القطاع الخاص. كما تضمنت الجلسة كلمة بالفيديو للدكتور محمود محيى الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أكد فيها ان "تكافل وكرامة" أصبح واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر وعنصرًا من عناصر تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة حيث العلاقة بين الحماية الاجتماعية واهداف التنمية المستدامة من القضاء على الفقر والجوع والخدمات الصحية وغيرها والمساواة بين الجنسين، مشيرا إلى ع النساء يشكلن ٧٥ % من حاملي بطاقات تكافل وكرامة، كما ترتبط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل اللائق لتوفير دخل وليس الاعتماد فقط على الدعم وهو محدود الاثر . وأشار محيي الدين إلى أهمية الاستعداد للتغيرات والأخذ بأسباب التقدم والاستفادة من التحول الرقمى بما يضمن رفع الكفاءة والإنتاجية للوصول ببرامج الحماية للكافة مشيرا كذلك إلى التحضر وهو الانتقال من الريف إلى الحضر وماله من مميزات، خاصة إذا كان وفقا لخطة مدروسة، أما اذا تم بعشوائية يؤدى إلى العديد من المشكلات، حيث تتاثر الأسرة الممتدة سلبا وهو ما يستلزم قيام الدولة بتقديم الحماية والضمان الاجتماعى لتعويض ذلك. وقال محيي الدين إن العالم شهد منذ عام 2015 العديد من التغييرات شديدة السلبية مثل الأوبئة والصراعات وما تسببت فيه من زيادة معدلات التضخم والغلاء أثرت على الكثير من البلدان ومن بينها مصر، مما يدفع الحاجة الى تطوير نظم الحماية الاجتماعية لدعم المجتمع فى مواجهة هذه الصدمات الخارجية .


الدولة الاخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
محيي الدين ووالي والسعيد يضعون ' رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة'
الأحد، 11 مايو 2025 10:48 مـ بتوقيت القاهرة تناولت الجلسة الثالثة لفعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج " تكافل وكرامة" تحت عنوان " رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"، وذلك بحضور الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعى سابقا والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية والدكتورة فادية سعادة المديرة الاقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال وأفريقيا وأدارت الجلسة نهلة زيتون - أخصائية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية البنك الدول، كما شارك بكلمة مسجلة الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول لحل أزمة الدين العالمي. وأكدت الدكتورة غادة والى أن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل تجربة مصرية رائدة في مجال الحماية الاجتماعية بدأت أولى خطواتها عام 2015، حيث تسليم اول كارت، لكنه استند إلى دراسة منذ عام ٢٠٠٨ مع الأزمة المالية العالمية والإطلاع علي تجارب الآخرين، يتميز البرنامج بمواكبته لظروف مصر وواقعها الاجتماعي والاقتصادي. وأضافت والي أنه لايمكن تجاهل أهمية تكنولوجيا المعلومات ودور الذكاء الاصطناعى في الاستهداف وفي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وأهمية الاستمرار في تحديث البيانات لتحقيق الحماية الاجتماعية اللازمة. كما تحدثت غادة والي عن دعم تدخلات مستقبلية لرعاية القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة في مصر مثل قطاع الزراعة والمقاولات في مصر وتوفير حماية تأمينية ونشر الوعى التأميني. وأشارت والي إلى الحضانات كمكون رئيسي يتيح الفرصة للمرأة للعمل وينمي الطفل في ذات الوقت، وطالبت بعدم قطع الدعم النقدي أو العيني إلا في حالة الاعتماد علي الذات من قبل المستفيدين. كما تحدثت عن أهمية رعاية المسنين والاستفادة من طاقاتهم في أماكنهم وزيادة معاشاتهم، بالإضافة إلى تأهيل المرأة والشباب لسوق العمل. وفى كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية أن مفهوم التنمية الاقتصادية تطور بشكل كبير ليصبح تحسين جودة حياة المواطنين من تعليم وصحة وسكن لائق، هو جوهر السياسات الاقتصادية ومرتبط بشكل اساسى باهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن العالم يمر بتغيرات سريعة وكثيرة من "كوفيد والأزمة الروسية الأوكرانية وحرب غزة، ارتفاع الأسعار، اضطراب سلاسل الانتاج وحركة التجارة، الزيادة السكانية" والتي تمثل أعباء على المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية، وبما يتطلب سياسات اقتصادية لتحقيق العدالة. وأكدت السعيد أن مصر أخذت مفهوم الحماية الاجتماعية كمفهوم تنموي متكامل، مشيرة إلى الأثر غير المباشر لتكافل وكرامة من حيث المساهمة فى الشمول المالي والتمكين الاقتصادي وان الاتجاه للاقتصاد المرتبط بجودة حياة المواطنين هو أساس التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة. وتناولت الدكتورة فادية سعادة المديرة الإقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التمكين الاقتصادي للمرأة. كما تحدثت عن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الاجتماعية وتناولت تجربة دولة المغرب، حيث تتبني برنامج الخدمات للأطفال ودعم القطاع الصحي، كما تحدثت عن تجربة تركيا، مشددة علي ضرورة ربط برامج التدريب مع القطاع الخاص. كما تضمنت الجلسة كلمة بالفيديو للدكتور محمود محيى الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أكد فيها ان "تكافل وكرامة" أصبح واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر وعنصرًا من عناصر تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة حيث العلاقة بين الحماية الاجتماعية واهداف التنمية المستدامة من القضاء على الفقر والجوع والخدمات الصحية وغيرها والمساواة بين الجنسين، مشيرا إلى ع النساء يشكلن ٧٥ % من حاملي بطاقات تكافل وكرامة، كما ترتبط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل اللائق لتوفير دخل وليس الاعتماد فقط على الدعم وهو محدود الاثر . وأشار محيي الدين إلى أهمية الاستعداد للتغيرات والأخذ بأسباب التقدم والاستفادة من التحول الرقمى بما يضمن رفع الكفاءة والإنتاجية للوصول ببرامج الحماية للكافة مشيرا كذلك إلى التحضر وهو الانتقال من الريف إلى الحضر وماله من مميزات، خاصة إذا كان وفقا لخطة مدروسة، أما اذا تم بعشوائية يؤدى إلى العديد من المشكلات، حيث تتاثر الأسرة الممتدة سلبا وهو ما يستلزم قيام الدولة بتقديم الحماية والضمان الاجتماعى لتعويض ذلك. وقال محيي الدين إن العالم شهد منذ عام 2015 العديد من التغييرات شديدة السلبية مثل الأوبئة والصراعات وما تسببت فيه من زيادة معدلات التضخم والغلاء أثرت على الكثير من البلدان ومن بينها مصر، مما يدفع الحاجة الى تطوير نظم الحماية الاجتماعية لدعم المجتمع فى مواجهة هذه الصدمات الخارجية .


فيتو
١١-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
محمود محيي الدين: تكافل وكرامة واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية بمصر
تناولت الجلسة الثالثة لفعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج " تكافل وكرامة" تحت عنوان " رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة". وذلك بحضور الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعى سابقا والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية والدكتورة فادية سعادة المديرة الاقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال وأفريقيا وأدارت الجلسة نهلة زيتون - أخصائية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية البنك الدولي، كما شارك بكلمة مسجلة الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول لحل أزمة الدين العالمي. برنامج "تكافل وكرامة" وأكدت الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعي سابقا، أن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل تجربة مصرية رائدة في مجال الحماية الاجتماعية بدأت أولى خطواتها عام 2015، حيث تسليم اول كارت، لكنه استند إلى دراسة منذ عام ٢٠٠٨ مع الأزمة المالية العالمية والإطلاع علي تجارب الآخرين، يتميز البرنامج بمواكبته لظروف مصر وواقعها الاجتماعي والاقتصادي. وأضافت والي أنه لايمكن تجاهل أهمية تكنولوجيا المعلومات ودور الذكاء الاصطناعى في الاستهداف وفي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وأهمية الاستمرار في تحديث البيانات لتحقيق الحماية الاجتماعية اللازمة. كما تحدثت غادة والي عن دعم تدخلات مستقبلية لرعاية القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة في مصر مثل قطاع الزراعة والمقاولات في مصر وتوفير حماية تأمينية ونشر الوعى التأميني. وأشارت والي إلى الحضانات كمكون رئيسي يتيح الفرصة للمرأة للعمل وينمي الطفل في ذات الوقت، وطالبت بعدم قطع الدعم النقدي أو العيني إلا في حالة الاعتماد علي الذات من قبل المستفيدين. كما تحدثت عن أهمية رعاية المسنين والاستفادة من طاقاتهم في أماكنهم وزيادة معاشاتهم، بالإضافة إلى تأهيل المرأة والشباب لسوق العمل. وفى كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية أن مفهوم التنمية الاقتصادية تطور بشكل كبير ليصبح تحسين جودة حياة المواطنين من تعليم وصحة وسكن لائق، هو جوهر السياسات الاقتصادية ومرتبط بشكل اساسى باهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن العالم يمر بتغيرات سريعة وكثيرة من "كوفيد والأزمة الروسية الأوكرانية وحرب غزة، ارتفاع الأسعار، اضطراب سلاسل الانتاج وحركة التجارة، الزيادة السكانية" والتي تمثل أعباء على المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية، وبما يتطلب سياسات اقتصادية لتحقيق العدالة. وأكدت السعيد أن مصر أخذت مفهوم الحماية الاجتماعية كمفهوم تنموي متكامل، مشيرة إلى الأثر غير المباشر لتكافل وكرامة من حيث المساهمة فى الشمول المالي والتمكين الاقتصادي وان الاتجاه للاقتصاد المرتبط بجودة حياة المواطنين هو أساس التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة. وتناولت الدكتورة فادية سعادة المديرة الإقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التمكين الاقتصادي للمرأة. دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الاجتماعية كما تحدثت عن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الاجتماعية وتناولت تجربة دولة المغرب، حيث تتبني برنامج الخدمات للأطفال ودعم القطاع الصحي، كما تحدثت عن تجربة تركيا، مشددة علي ضرورة ربط برامج التدريب مع القطاع الخاص. كما تضمنت الجلسة كلمة بالفيديو للدكتور محمود محيى الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أكد فيها ان "تكافل وكرامة" أصبح واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر وعنصرًا من عناصر تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة حيث العلاقة بين الحماية الاجتماعية واهداف التنمية المستدامة من القضاء على الفقر والجوع والخدمات الصحية وغيرها والمساواة بين الجنسين، مشيرا إلى إن النساء يشكلن ٧٥ % من حاملي بطاقات تكافل وكرامة، كما ترتبط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل اللائق لتوفير دخل وليس الاعتماد فقط على الدعم وهو محدود الاثر. وأشار محيي الدين إلى أهمية الاستعداد للتغيرات والأخذ بأسباب التقدم والاستفادة من التحول الرقمى بما يضمن رفع الكفاءة والإنتاجية للوصول ببرامج الحماية للكافة مشيرا كذلك إلى التحضر وهو الانتقال من الريف إلى الحضر وماله من مميزات، خاصة إذا كان وفقا لخطة مدروسة، أما اذا تم بعشوائية يؤدى إلى العديد من المشكلات، حيث تتاثر الأسرة الممتدة سلبا وهو ما يستلزم قيام الدولة بتقديم الحماية والضمان الاجتماعى لتعويض ذلك. وقال محيي الدين إن العالم شهد منذ عام 2015 العديد من التغييرات شديدة السلبية مثل الأوبئة والصراعات وما تسببت فيه من زيادة معدلات التضخم والغلاء أثرت على الكثير من البلدان ومن بينها مصر، مما يدفع الحاجة الى تطوير نظم الحماية الاجتماعية لدعم المجتمع فى مواجهة هذه الصدمات الخارجية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.