logo
الصيباري يسطع في سماء الكرة الهولندية ويترشح لجائزة الأفضل

الصيباري يسطع في سماء الكرة الهولندية ويترشح لجائزة الأفضل

الجريدة 24منذ 5 أيام

يواصل الدولي المغربي إسماعيل الصيباري تقديم عروض لافتة هذا الموسم، مؤكداً مرة أخرى علو كعبه ومكانته المتصاعدة في الدوري الهولندي الممتاز.
ففي مباراة قوية لحساب الجولة الثالثة والثلاثين، بصم نجم نادي بي إس في آيندهوفن على أداء مميز، قاد من خلاله فريقه لتحقيق فوز عريض على حساب هيراكلس بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في لقاء أكد خلاله الصيباري جاهزيته الفنية والبدنية، وقدرته على صناعة الفارق في الأوقات الحاسمة.
الصيباري لم ينتظر كثيراً ليضع بصمته على مجريات اللقاء، حيث نجح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 21، قبل أن يعود ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة 35، رافعاً بذلك رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري هذا الموسم، إلى جانب 11 تمريرة حاسمة، ما يجعله من بين أكثر اللاعبين تأثيراً في المسابقة.
وبهذا الأداء المتكامل، يؤكد اللاعب الشاب أنه لم يعد مجرد اسم صاعد، بل أصبح رقماً صعباً في معادلة آيندهوفن، الذي يقترب من معانقة لقب الدوري بعد موسم شاق ومثير.
تألق إسماعيل الصيباري لم يتوقف عند حدود الأرقام والإحصائيات، بل ترجم إلى إشادة واسعة من الإعلام الهولندي والجماهير، خاصة بعد دخوله قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الهولندي لموسم 2024-2025.
وجود اسم الصيباري في هذه القائمة المرموقة لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة عمل متواصل وأداء مستقر طيلة الموسم، ليجد نفسه بين نخبة من اللاعبين البارزين، أمثال إيغور بايكساو من فينورد، وكينيث تايلور ودافي كلاسين من أياكس، وسام ستيجن من تفينتي.
واستندت الترشيحات لهذه الجائزة، إلى معايير دقيقة، أبرزها الإحصائيات الدقيقة الصادرة عن شبكة "أوبتا"، بالإضافة إلى عدد المرات التي حاز فيها اللاعبون على جائزة "رجل المباراة"، ما يعكس الطابع التنافسي لهذا التتويج الفردي المهم.
وسيتم الكشف عن اسم الفائز يوم 26 ماي، وسط ترقب كبير من جماهير آيندهوفن والمغاربة على حد سواء، الذين يرون في الصيباري نموذجاً للاعب المحترف الذي شق طريقه بثبات في أحد أبرز الدوريات الأوروبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج
من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج

الجريدة 24

timeمنذ 15 ساعات

  • الجريدة 24

من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج

بصم اللاعبون المغاربة على موسم استثنائي في مختلف البطولات الدولية خلال سنة 2024–2025، بعدما أثبتوا حضورهم القوي في كبريات الدوريات الأوروبية والآسيوية، مؤكدين المكانة المتصاعدة للاعب المغربي في خارطة كرة القدم العالمية. في فرنسا، كان الدولي المغربي أشرف حكيمي أحد أبرز ركائز باريس سان جيرمان، بعدما ساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقبي الدوري والكأس. وتألق حكيمي دفاعياً وهجومياً جعله يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في "الليغ 1"، كما دخل ضمن القائمة النهائية لأفضل لاعب في البطولة. وخاض حكيمي 45 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ما يعكس نجاعته وموقعه داخل منظومة المدرب لويس إنريكي. بدوره تألق إسماعيل الصيباري، مع بي إس في أيندهوفن، وكان واحداً من أعمدة الفريق في مسيرته نحو الظفر بلقب الدوري الهولندي. بتسجيله 11 هدفاً وتقديم العدد نفسه من التمريرات الحاسمة، سجل الصيباري موسماً فردياً هو الأبرز في مسيرته، وسط ترشيحات لنيل جوائز فردية نهاية الموسم. في إنجلترا، عاش نادي كريستال بالاس لحظة تاريخية بتتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة، على حساب مانشستر سيتي بهدف لصفر، بمساهمة من المغربي شادي رياض. أما في إيطاليا، فكان اسم أسامة العزوزي حاضراً ضمن كتيبة بولونيا المتوجة بكأس إيطاليا بعد فوز مثير على ميلان. وكان اللاعب المغربي أسامة العزوزي من بين أبرز المساهمين في لحظة تاريخية تُعد الثانية في سجل النادي. وفي اليونان، واصل أيوب الكعبي تقديم أداء تهديفي لافت مع فريقه أولمبياكوس، حيث تصدر ترتيب هدافي الفريق بـ18 هدفاً، وقاده لتحقيق الثنائية المحلية. تألقه هذا الموسم جعله أحد أبرز المهاجمين العرب في القارة الأوروبية، ورسخ مكانته كصفقة ناجحة بكل المقاييس بالنسبة لنادي العاصمة اليونانية، خلال السنوات الأخيرة. كما ساهم شمس الدين طالبي في تتويج فريقه كلوب بروج بكأس بلجيكا خلال الفوز على أندرلخت بهدفين لواحد. وتألق شمس الدين طالبي، بشكل كبير هذا الموسم، حيث شارك في 44 مباراة في مختلف المنافسات، أحرز خلالها 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة. في قطر، أضاف القائد السابق للمنتخب المغربي رومان سايس لقبين جديدين إلى سجله، بعد أن تُوّج رفقة نادي السد بدرع الدوري وكأس الأمير. ورغم ابتعاده في مرحلة الإياب بسبب الإصابة، فقد كان من أبرز عناصر الفريق في مرحلة الذهاب. الإمارات بدورها شهدت تألق اللاعب عادل تعرابت مع نادي الشارقة، بعد قيادته الفريق للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2، في تجربة جديدة أعادت النجم المغربي إلى الأضواء، حيث بصم على عروض مميزة منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. وتتجه الأنظار الآن إلى النهايات الكبرى المنتظرة في القارة الأوروبية، حيث يطمح أشرف حكيمي لرفع لقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، بينما يشارك نصير مزراوي في نهائي الدوري الأوروبي بقميص مانشستر يونايتد، في حين يقترب عبد الصمد الزلزولي من حسم لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع ريال بيتيس. وفي إفريقيا، يبرز الحضور المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، عبر الثنائي محمد الشيبي ووليد الكرتي مع بيراميدز المصري، في مواجهة مرتقبة أمام ماميلودي صنداونز، قد تكتب أول تتويج قاري في تاريخ النادي المصري. بهذا الزخم اللافت، يؤكد المحترفون المغاربة أن تألقهم لم يعد مجرد حالات فردية، بل تحول إلى ظاهرة جماعية تعكس مستوى التكوين، والاحتراف، والانضباط، وهو ما يمنح وليد الركراكي دفعة معنوية كبيرة جراء هذا التألق قبل مشاركة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم في مسابقة كأس إفريقيا.

النجوم المغاربة يوقعون على موسم كروي استثنائي..تألق عالمي في ملاعب أوروبا
النجوم المغاربة يوقعون على موسم كروي استثنائي..تألق عالمي في ملاعب أوروبا

بلبريس

timeمنذ 18 ساعات

  • بلبريس

النجوم المغاربة يوقعون على موسم كروي استثنائي..تألق عالمي في ملاعب أوروبا

كان موسم 2024–2025 بمثابة تأكيد جديد على القيمة العالمية للاعب المغربي، بعد أن تألق عدد من المحترفين المغاربة في مختلف البطولات الأوروبية والآسيوية، ونجحوا في تحقيق ألقاب فردية وجماعية، أثبتت أن المغرب بات خزّاناً حقيقياً للمواهب الكروية القادرة على التأثير في أعلى المستويات. الكعبي.. هداف بالفطرة يواصل التألق في الدوري اليوناني، واصل أيوب الكعبي ممارسة هوايته المفضلة: التسجيل. المهاجم المغربي قاد أولمبياكوس للتتويج بثنائية الدوري والكأس، بعدما أنهى الموسم كأفضل هداف للفريق بـ18 هدفاً. الكعبي بات يُصنف كأحد أنجح صفقات أولمبياكوس في السنوات الأخيرة، كما عزز موقعه كواحد من أبرز المهاجمين العرب حالياً في القارة العجوز. إسماعيل الصيباري.. موسيقى الأناقة الهولندية بصم إسماعيل الصيباري على موسم رائع في الدوري الهولندي، حيث لعب دوراً محورياً في تتويج فريقه أيندهوفن بلقب الدوري. رقمه الثنائي (11 هدفاً و11 تمريرة حاسمة) جعله محط أنظار متتبعي الكرة الهولندية، ومرشحاً قوياً للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم، في موسم شهد عودة الفريق إلى القمة على حساب منافسيه التقليديين. أسامة العزوزي.. بطل في سماء الكالشيو في إيطاليا، حمل أسامة العزوزي اسم المغرب عالياً، بعدما ساهم في تتويج بولونيا بكأس إيطاليا، إثر فوز مثير في النهائي أمام ميلان. العزوزي، الذي يُعد من الوجوه الصاعدة في 'الكالشيو'، بات ثالث مغربي يتوج بهذه المسابقة بعد حسين خرجة ومهدي بنعطية، وهو إنجاز يفتح له آفاقاً واعدة في المستقبل. شادي رياض.. إنجاز تاريخي في إنجلترا رغم غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة، لم يمنع ذلك شادي رياض من كتابة سطر تاريخي في مسيرته، بعد أن توج مع كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخ النادي، عقب انتصار مفاجئ على مانشستر سيتي في النهائي. المدافع المغربي الشاب ينظر إلى هذا التتويج كدافع قوي للعودة بأقوى صورة في الموسم المقبل. أشرف حكيمي.. زعامة متواصلة في 'الليغ 1' أما في فرنسا، فاستمر أشرف حكيمي في تقديم عروضه الكبيرة بقميص باريس سان جيرمان، مساهماً بقوة في تحقيق الفريق للثنائية المحلية (الدوري وكأس فرنسا). تألقه الكبير جعله يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي، مع ترشيح رسمي لجائزة أفضل لاعب في المسابقة، ليواصل تأكيد قيمته الفنية في فريق يعج بالنجوم.

بسيناريو 'معجزة'.. كيف خُطف لقب الدوري الهولندي من فم أياكس في اللحظات الأخيرة؟
بسيناريو 'معجزة'.. كيف خُطف لقب الدوري الهولندي من فم أياكس في اللحظات الأخيرة؟

بديل

timeمنذ يوم واحد

  • بديل

بسيناريو 'معجزة'.. كيف خُطف لقب الدوري الهولندي من فم أياكس في اللحظات الأخيرة؟

في سيناريو لا يصدق، كتب آيندهوفن نهاية درامية لموسم الدوري الهولندي 2024-2025، بعد أن قلب الطاولة على أياكس واقتنص لقب الدوري للموسم الثاني تواليا، والـ26 في تاريخه. رغم أن آيندهوفن كان بعيدا بفارق تسع نقاط قبل خمس جولات من النهاية، إلا أنه في الجولة 34 والأخيرة، تمكن من تحقيق فوز مهم خارج قواعده على سبارتا روتردام بنتيجة 3-1، بأهداف إيفان بيريسيتش، لوك دي يونغ، ومالك تيلمان، ليرفع رصيده إلى 79 نقطة، متقدما بفارق نقطة عن أياكس. وفي التوقيت ذاته، كان أياكس يحقق فوزا نظيفا على تفينتي 2-0 عبر جوردان هندرسون وفاوت فيخهورست، على أمل تعثر آيندهوفن، لكنه لم يكن كافيا لتفادي خسارة اللقب في الأمتار الأخيرة. أعاد السيناريو إلى الأذهان قصة 'الأرنب والسلحفاة' الشهيرة، حيث بدا أياكس في طريق مفتوح لحسم البطولة، بعدما تقدم بفارق تسع نقاط عن آيندهوفن قبل خمس جولات من النهاية، خصوصا بعد تفوقه عليه ذهابا وإيابا (3-2 في أمستردام و2-0 في آيندهوفن)، وكان يطمح لتعزيز رقمه القياسي بالفوز بلقبه الـ37 في الدوري. لكن 'الانهيار المفاجئ' لأياكس في الأسابيع الأخيرة، بعد اكتفائه بنقطتين فقط من أربع مباريات، بالتعادل مع سبارتا وجرونينغن، والخسارة أمام فيليم وأوتريخت، فتح الباب أمام عودة إعجازية لمنافسه. من جانبه، استغل آيندهوفن تعثر غريمه وحقق سلسلة انتصارات متتالية بلغت سبعة في آخر سبع جولات، لينهي الموسم برصيد 79 نقطة، متفوقا على أياكس صاحب الـ78، ويخطف اللقب في اللحظة الحاسمة. آيندهوفن قدم موسما هجوميا لافتا، حيث تجاوز حاجز الـ100 هدف بقيادة ثلاثي ناري: لوك دي يونغ (13 هدفا)، إسماعيل صيباري (11 هدفا و11 تمريرة حاسمة)، وإيفان بيريسيتش الذي لعب دورا كبيرا في المنعطف الأخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store