logo
مجلس أمناء "سقيا الإمارات" يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

مجلس أمناء "سقيا الإمارات" يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

زاوية١٩-٠٣-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة: عقد مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات" اجتماعه الأول للعام 2025 برئاسة معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء. وحضر الاجتماع أعضاء المجلس: سعادة فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ونائب رئيس المجلس، وسعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، والمهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس، قطاع الإنتاج (الطاقة والمياه) في هيئة كهرباء ومياه دبي، والمهندس وليد بن سلمان النائب التنفيذي للرئيس، قطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، والسيد محمد عبد الكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، والسيد حميد الحمادي، أمين سر المجلس بالوكالة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة "سقيا الإمارات ": "تواصل "سقيا الإمارات" للعام العاشر على التوالي جهودها لتحقيق توجيهات القيادة السديدة لتخفيف معاناة المحتاجين من أبناء مختلف دول العالم، وتجسيد المبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف والقيم النبيلة للمجتمع الإماراتي القائمة على التعاضد والخير والتكافل الاجتماعي. وفي "عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة، نكثف تعاوننا مع شركائنا المحليين والعالميين لتعزيز القيم المجتمعية والعمل بروح الفريق الواحد لتأمين المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات المحرومة حول العالم."
وناقش الاجتماع حملة "سقيا الإمارات" الرمضانية السنوية الهادفة إلى توزيع عبوات المياه من خلال وجبات الإفطار في المساجد وخيم إفطار صائم الرمضانية والسلال الغذائية على الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وذلك بالتعاون مع 18 مؤسسة وجمعية خيرية محلية، كما اطلع المجلس على المبادرة المجتمعية الجديدة التي أطلقتها المؤسسة خلال الشهر الكريم لتمكين المجتمع من التبرع بعبوات المياه إلى مساجد مختارة في مختلف أنحاء إمارة دبي.
وسلط الاجتماع الضوء على نتائج مشاريع "سقيا الإمارات" لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة سقيا في تنزانيا حالياً أكثر من 500 ألف شخص. ومن المستهدف إكمال المشروع والوصول إلى مليون مستفيد خلال الربع الثالث من عام 2025 من خلال تنفيذ 157 مشروع. وركز الاجتماع أيضاً على مستجدات الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي وتشرف عليها مؤسسة "سقيا الإمارات"، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقص التمويل يدفع الأمم المتحدة إلى التوقف عن مساعدة ملايين السودانيين
نقص التمويل يدفع الأمم المتحدة إلى التوقف عن مساعدة ملايين السودانيين

صقر الجديان

timeمنذ 20 دقائق

  • صقر الجديان

نقص التمويل يدفع الأمم المتحدة إلى التوقف عن مساعدة ملايين السودانيين

نقص التمويل يدفع الأمم المتحدة إلى التوقف عن مساعدة ملايين السودانيين الخرطوم – صقر الجديان أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان 'أوتشا'، الخميس، بأن نقص التمويل أجبر الشركاء على تقليص أعداد المستهدفين إلى 17.3 مليون شخص. وهدفت خطة الاستجابة الإنسانية التي وضعتها الأمم المتحدة لمساعدة قرابة 21 مليونًا من الأشخاص الأكثر ضعفًا بتمويل يبلغ 4.2 مليار دولار، لكنها لم تتلق سوى 552.2 مليون دولار بما يُعادل 13.3% من المبلغ المطلوب حتى أمس الأربعاء. وقال مكتب أوتشا، في بيان تلقته 'شبكة صقر الجديان'، إن 'نقص التمويل والتخفيضات من قبل المانحين أجبر الشركاء الإنسانيين على إعادة أولوياتهم، مما خفّض عدد المستهدفين إلى 17.3 مليون شخص'. وأوضح أن هؤلاء يحتاجون إلى 2.4 مليار دولار، بما يُعادل 0.38 دولار للفرد في اليوم على مدار عام كامل، لتغطية الغذاء والرعاية الصحية والمياه والمأوى وغيرها من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. ويحتاج 30.4 مليون شخص ــ 64% من السودانيين ــ إلى مساعدات إنسانية هذا العام، بعد أن دمّر النزاع القائم البنية التحتية وسُبل العيش في الريف والحضر. المُسيّرات تعطل الخدمات وقال مكتب أوتشا إن الهجمات بالطائرات المُسيّرة على بورتسودان وكسلا بشرق السودان وأم درمان بولاية الخرطوم ومواقع في القضارف ونهر النيل والنيل الأبيض وشمال كردفان أدت إلى تدمير البنية الحيوية وتعطيل خدمات المياه والكهرباء. وأشار إلى أن الهجمات على محطات الطاقة في أم درمان تسببت في انقطاع واسع النطاق للكهرباء في ولاية الخرطوم، أثّر على المستشفيات ومحطات ضخ المياه والاتصالات. وأوضح أن الهجمات على الولاية الشمالية أدت إلى انقطاع الكهرباء، مما منع المزارعين من تشغيل مضخات المياه الكهربائية والذي بدوره أدى إلى إتلاف 84 كيلومترًا مربعًا من القمح ومحاصيل أخرى. وذكر أن انقطاع الكهرباء في الشمالية عطّل خدمات الصحة والتعليم، فيما ارتفعت أسعار المياه بما يتجاوز قدرة العديد من العائلات على تحملها. وعلّقت الأمم المتحدة خدمة النقل الجوي من وإلى بورتسودان، بعد تعرض المطار الدولي في المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة. تردي الوضع في الجزيرة وكشف البيان عن إجراء بعثة مشتركة من مكتب أوتشا ومنظمة الأغذية والزراعة 'الفاو' وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 'الموئل'، تقييمًا للوضع الإنساني في ولاية الجزيرة وسط السودان خلال الفترة من 16 إلى 20 أبريل السابق. وقال إن البعثة وجدت المجتمعات المحلية تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم، فيما نزح ما يصل إلى 70% من سكان بعض المناطق بسبب عمليات النهب وانهيار شبه كامل للبنية التحتية. وأشار إلى أن المساعدات الغذائية تصل إلى 20% من المحتاجين، مما ترك معظم العائدين والمجتمعات المضيفة معرضين لخطر الجوع، حيث تفاقم الوضع بسبب الوجود الإنساني المحدود على الأرض المقيد بانعدام الأمن وتحديات الوصول ونقص الموارد. وأفاد البيان أن الوضع الصحي في ولاية الجزيرة على وشك الانهيار، حيث تضرر أو دُمّر أكثر من 800 مرفق صحي كان يعمل سابقًا، فيما لا تزال القدرة على الاستجابة لتفشي الأمراض محدودة وسط نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية. وأوضح أن البعثة وجدت توقف 90% من محطات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية، كما تدهورت أنظمة المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء ولاية الجزيرة، علاوة على تعطل أنظمة إدارة النفايات. واستعاد الجيش ولاية الجزيرة، بعد أن خضعت لسيطرة قوات الدعم السريع خلال عام كامل نُهِبت خلاله أصول البنية التحتية وممتلكات المواطنين في سياق حملة انتهاكات واسعة النطاق طالت معظم قرى ومدن الولاية.

ترفضها الأمم المتحدة.. تفاصيل خطة مدعومة أمريكيا لـ«مساعدات غزة»
ترفضها الأمم المتحدة.. تفاصيل خطة مدعومة أمريكيا لـ«مساعدات غزة»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ترفضها الأمم المتحدة.. تفاصيل خطة مدعومة أمريكيا لـ«مساعدات غزة»

تهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري. مؤسسة "إغاثة غزة" ستشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، وتؤكد أنها لن تشارك فيها. السجل التجاري للمؤسسة في جنيف أظهر أنها أُنشئت في فبراير/شباط في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة لـ"رويترز" إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أمريكيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما "يو.جي سولوشنز" و "سيف ريتش سولوشنز". وأوضح مصدر ثان أن "مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار". ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل. وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون، مشيرة إلى أن إسرائيل "ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات". آليات الخطة الجديدة وقالت "مؤسسة إغاثة غزة" إنها ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وسيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي "إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف: "سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى". وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها "لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين"، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان "ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. بمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية". وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع "مؤسسة إغاثة غزة". ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل، وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". الأمم المتحدة لن تتعاون وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة "لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية". وأوضح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. تجعل التجويع ورقة مساومة". وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية". وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا الخطة البديلة؟ ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي متهمة حركة حماس بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل، والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل/نيسان الماضي، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعر حراري وحبة دقيق". ومنذ ذلك الحين، تزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي من أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر المجاعة، وهو ما يعادل ربع سكان القطاع. وأقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة". ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن "مؤسسة إغاثة غزة" المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية الشهر الجاري. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. كيف تصل المساعدات؟ وتقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها تل أبيب على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال، وهو ما اتضح بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس/آذار الماضي. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الإثنين الماضي "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". وأوضح فليتشر "ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، هو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز". aXA6IDIwMi41MS41Ny4xNjkg جزيرة ام اند امز ID

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store