مساعد قائد قوات أمن الحج: جاهزون لطواف الوداع
أكَّد مساعد قائد قوات أمن الحج للحرم وساحاته اللواء الدكتور فواز عبدالواحد المتيهي، جاهزية القوات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، وذلك في إطار خطتها الأمنية والتنظيمية الشاملة؛ التي تهدف إلى تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في أجواء إيمانية يسودها الأمن والطمأنينة والسلامة.
وأوضح اللواء المتيهي أن الخطة تتضمن جميع المهمات والمسؤوليات الموكلة لمنسوبيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتأمين انسيابية الحركة، وتنظيم الحشود داخل المسجد الحرام وساحاته.
أخبار ذات صلة
وأضاف أن الخطة شملت وضع آليات للدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وتخصيص مسارات لتنظيم حركة الحشود في الساحات المحيطة بالحرم، والممرات المؤدية إلى صحن الطواف، للمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، إلى جانب تكثيف التواجد الميداني للعناصر الأمنية وتوزيعهم بشكل إستراتيجي داخل الحرم المكي؛ لتقديم الدعم والإرشاد لضيوف الرحمن، وتنظيم حركتهم أثناء أداء طواف الوداع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«السهم» و«المثلث» تكتيكات «الطوارئ الخاصة» لتفتيت كثافة الجمرات
قوات الطوارئ الخاصة في رئاسة أمن الدولة تضع بصمتها الأمنية المحكمة لإنجاح رمي الجمرات وإدارة حركة الحجيج بانسيابية على الجسر العملاق الذي يحتضن في منظر بديع نهراً بشرياً من ضيوف الرحمن يمتد إلى داخل مخيمات مشعر منى. وحققت تكتيكات تذويب الزحام التي تتقنها قوات الطوارئ الخاصة في تفتيت الكتل البشرية عدم تسجيل أي حالة تؤثر على تدفق الحجيج؛ منها تكتيك التمشيط لتحريك الجموع ومنعهم من الوقوف على الجمرات. ويستخدم رجال قوات الطوارئ تكتيك «السهم» و«المثلث» الذي يعتمد على تسيير حركة الحجيج بعيداً عن مواقع الكثافة البشرية وتوجيهها نحو الأقل كثافة، وتوزيع الحجاج القادمين إلى الجمرات من مختلف الجهات والطرق على مختلف الأدوار بمنشأة الجمرات من خلال عدة طرق سلكها الحجاج القادمون إلى الجمرات. أخبار ذات صلة وينظم أفراد قوات الطوارئ الخاصة شعيرة الرمي وتحويل الحجاج إلى المسارات الخاصة في الاتجاه الواحد ومنع عكس الاتجاه علاوة على منع الجلوس في الممرات والطرق في المشاعر المقدسة والتأكد من نظامية جميع الداخلين لجسر الجمرات والعمل على تحقيق السلامة والأمن لضيوف الرحمن. وتدير قوة الطوارئ الخاصة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات وفق الخطط الأمنية المعدة والمعتمدة داخل منشأة الجمرات تراقبهم غرفة المراقبة والتحكم على الجسر التي تحولت إلى أعين تراقب التحركات بدقة وأجسادهم متأهبة للتحرك عند الحاجة، مدعومة بمركز للقيادة والسيطرة، الذي يتابع المشعر بشكل مباشر ولحظي من خلال كاميرات المراقبة، التي تقف خلفها فرق متخصصة تمتلك خبرات أمنية متراكمة لإدارة وتنظيم الحشود.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
كلـمة الرياضتسخير الإمكانات
تفخر المملكة على الدوام بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتؤمن أن هذه المهمة خصّها الله بها، ما يدفعها إلى تسخير كل إمكاناتها المادية والبشرية والتقنية، لأداء هذه المهمة على أكمل وجه، راجية ثواب الله سبحانه وتعالى، وتوجت المملكة جهودها في هذا المسار بنجاح موسم الحج لهذا العام بشكل أبهر العالم، الذي أكد أن المملكة باتت نموذجاً عالمياً مُلهماً في إدارة وتسيير الحشود المليونية بسلاسة وانسيابية. بانتهاء موسم الحج، تلقت المملكة الكثير من الإشادات، بعث بها ملوك ورؤساء وزعماء ومسؤولو عدد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، بجانب المنظمات العربية والإسلامية، يهنئون فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بنجاح خطط موسم الحج. أجمعت هذه الإشادات على النجاح الكبير، والتنظيم الدقيق والمميز لموسم الحج، فضلاً عن الجهود الكبيرة والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة، وتوفيرها جُلَّ جهودها وطاقاتها على مدار الساعة، في تنظيم شعيرة الحج، وخدمة ضيوف الرحمن، والسهر على راحتهم؛ ما أسهم في تأدية مناسكهم بكل يُسر وسهولة وأمان وطمأنينة، في أجواء مُفعمة بالسكينة والإيمان، وساعد على ذلك ما هيأته المؤسسات الحكومية من إمكانات، وما تم استحداثه من خدمات مميزة حديثة ومتطورة في جميع المنافذ والمرافق والمشاعر المقدسة، التي تلبي احتياجات الحجاج، وتعود عليهم بالنفع، وتيسير أداء مناسكهم. ولم تغفل هذه الإشادات عن الإشارة إلى المشاريع السعودية داخل الأراضي المقدسة، وفي مقدمتها أعمال توسعة الحرم المكي، واستحداث الخدمات والتقنيات الذكية الحديثة المنتشرة في المشاعر كافة؛ لتلبية احتياجات الحجاج، وتعود عليهم بالنفع، وتهيئة كل الظروف والخدمات لأداء مناسك الحج بسلاسة وأمان ويُسر، واتفق الجميع على أن ما يتوج نجاح الموسم، التكامل الأمنيّ والخدمي بين الجهات الحكومية، وحُسْن التنظيم، وانسيابِيّة التنقُّل بين المشاعر. في اللحظة التي أعلنت فيها عن نجاح موسم الحج لهذا العام، أعلنت البدء فوراً بالتحضير لموسم حج العام المقبل، في مشهد يؤكد مبدأ تلتزم به قيادة هذه البلاد ولا تحيد عنه، وهو أن خدمة ضيوف الرحمن هي الشغل الشاغل لها على مدار العام، الأمر الذي يثمر عن استحداث المزيد من الخدمات وتنوعها، بما يعزز تجربة الحاج والمعتمر في الأراضي المقدسة.


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
"حجاج فلسطين" يعربون عن امتنانهم للقيادة السعودية لاستضافتهم وتمكينهم من أداء الحج بيسر وأمان
عبّر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من دولة فلسطين عن امتنانهم العميق وشكرهم البالغ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما وجدوه من كرم الضيافة وجودة الخدمات والتيسير الكامل لأداء مناسك الحج هذا العام، وسط أجواء روحانية مفعمة بالسكينة والراحة. وأعرب الضيوف، لدى وصولهم إلى المدينة المنورة اليوم، عن سعادتهم البالغة بإتمام مناسك الحج، مؤكدين أن هذه الرحلة الإيمانية تركت أثرًا نفسيًا بالغًا، وأسهمت في التخفيف من مآسي ذوي الشهداء والأسرى، وجعلت من حجهم ذكرى لا تُنسى. وقال الحاج فرج عمارنه من فلسطين إن الاستقبال الحافل والخدمات المقدمة منذ لحظة الوصول إلى المملكة وحتى انتهاء المناسك، تجسد حرص القيادة السعودية على رعاية ضيوف الرحمن عامة، والحجاج الفلسطينيين على وجه الخصوص. وقدم شكره وتقديره إلى القيادة الرشيدة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرفة على تنفيذ البرنامج. من جانبه، وصف الحاج حسين أحمد رحلته الأولى لأداء فريضة الحج بأنها ذكرى إيمانية لا توصف، مشيدًا بحجم الراحة النفسية التي شعر بها، والتي ساعدته على تجاوز مشاهد الحرب والعدوان والمعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في أرضه. وأشار إلى أن كرم الضيافة والتنظيم الدقيق في الإسكان والتنقل بين مكة والمشاعر، ثم المدينة المنورة، يعكس مستوىً عاليًا من العناية والرعاية، معتبرًا أن الجهود المقدمة لملايين الحجاج "عمل إنساني نادر"، يستوجب الشكر والثناء لكل من أسهم فيه. وقدم الحجاج شكرهم لكل القطاعات والجهات التي ساهمت في إنجاح رحلتهم الإيمانية، مثمنين مستوى الخدمات والتنظيم والأمن والسلامة التي حظي بها ضيوف الرحمن في كل مراحل أداء المناسك.