
أزمة أوكرانيا وروسيا.. وزير الخارجية الأمريكي يكشف موعد شروط موسكو
وكالات
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أنه يتوقع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
واعتبرا وزير الخارجية الأمريكي، أن هذه الخطوة ستسمح لواشنطن بتقييم مدى جدية موسكو في سعيها للسلام.
وقال: "إنه في وقت ما، قريبا جدا، ربما خلال بضعة أيام، ربما هذا الأسبوع، سيقدّم الجانب الروسي الشروط التي يريدها أن تتحقّق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لسكاي نيوز.
وأضاف: "أن توقعه هذا مرده إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها الإثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأيضا إلى المحادثة التي أجراها هو شخصيا خلال عطلة نهاية الأسبوع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وأوضح أن الروس سيعرضون شروطا عامة فحسب تمكننا من التقدم نحو وقف لإطلاق النار، وهذا الوقف لإطلاق النار من شأنه أن يسمح لنا بعد ذلك بالدخول في مفاوضات مفصلة لإنهاء النزاع.
وأضاف: "نأمل أن يحدث هذا الأمر. نعتقد أن ورقة الشروط التي سيطرحها الروس ستخبرنا بالكثير عن نواياهم الحقيقية".
وتابع: "إذا كانت ورقة شروط واقعية ويمكن البناء عليها، فسيكون هذا شيء، أما إذا تضمنت مطالب نعلم أنها غير واقعية، فأعتقد أنه سيكون مؤشرا" على حقيقة النوايا السلمية لروسيا.
كان ترامب قال في أعقاب مكالمته مع بوتين، إن روسيا وأوكرانيا مستعدتان لبدء مفاوضات فورية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بينهما.
لكن نظيره الروسي كان أكثر حذرا إذ قال إن موسكو ستقترح مذكرة بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 41 دقائق
- مصرس
ضد التهديد الفضائى وتستغرق 3 سنوات.. ماذا قال ترامب عن القبة الذهبية؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططه للبدء في بناء درع دفاع صاروخي متطور قادر على اعتراض التهديدات الفضائية فيما يعرف ب "القبة الذهبية"، مشيرا الى ان تكلفة المشروع ستبلغ 175 مليار دولار وسيبدأ العمل به خلال 3 سنوات. وفقا لشبكة ايه بي سي، مشروع قبة ترامب الذهبية الذي سيقوده الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء تحاكي برنامج "حرب النجوم" الفاشل للرئيس رونالد ريجان، والذي انتقد لكونه طموحًا للغاية ويستنزف الأموال بعيدًا عن الأولويات الوطنية الأخرى وأشار البيت الأبيض إلى التقدم التكنولوجي كسبب لإمكانية تحقيق بعض رؤية ريجان.وقال ترامب عند إعلانه عن الخطة: "سيتكامل تصميم القبة الذهبية مع قدراتنا الدفاعية الحالية، ومن المفترض أن يدخل حيز التشغيل الكامل قبل نهاية ولايتي". وأضاف: "سننتهي منه في غضون ثلاث سنوات تقريبًا. بمجرد اكتمال بنائه، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من جهات أخرى من العالم، وحتى لو أطلقت من الفضاء".يري داعمي بناء قبة ذهبية رغم تكلفة المشروع وقلة احتمالات اللجوء إليها أن فكرة تحسين قدرة البلاد على قدرة البلاد على صد التهديدات الجوية وقال توم كاراكو، خبير الدفاع الصاروخي، إن النظام الأمريكي الحالي يركز في الغالب على القدرة على إسقاط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حماية أفضل عندما يتعلق الأمر بتهديدات أخرى مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والأسلحة الأسرع من الصوت.وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الذي قال إن المشروع أصبح ممكنًا الآن لأن التكنولوجيا قد تحسنت منذ عهد ريجان ، وأضاف عن برنامج "حرب النجوم" الذي أطلقه ريجان: "لم تكن التكنولوجيا موجودة. أما الآن فهي موجودة".وفي الكونجرس، أشارت المؤشرات الأولية إلى أن الجمهوريين سيدعمون هذا الجهد، حيث وعد السيناتور روجر ويكر من ولاية ميسيسيبي، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بتخصيص مبلغ 25 مليار دولار كدفعة أولى في مشروع قانون الإنفاق المقبل بينما شكك الديمقراطيون في التكلفة الباهظة.قال أشار السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في اللجنة، الأسبوع الماضي إلى أن البيت الأبيض طلب حوالي 113 مليار دولار في ميزانيته للعام المُقبل دون تحديد خطة واضحة لما سيُحققه البرنامج وموعده، واضاف: "هذا في جوهره صندوق سري في هذه المرحلة".


مصر اليوم
منذ 44 دقائق
- مصر اليوم
مفاجأة من "سي.إن.إن": إسرائيل تستعد لضرب "منشآت نووية إيرانية"
كشفت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلًا عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، "أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قرارًا نهائيًا". ونقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين، وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية بشأن احتمالية اتخاذ إسرائيل قرارًا بضرب إيران، وأنه من المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشن الضربة على رأيها في مفاوضات واشنطن مع طهران. ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر قوله: "من غير المرجح أن تساعد واشنطن إسرائيل في شن هجمات على مواقع نووية إيرانية حاليًا". تعتقد وكالات الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل قد تسعى لتدمير منشآت نووية إيرانية، وهو ما يزيد من خطر اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط. وأضاف المصدر، أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحًا إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه طهران، وفقًا لسي.إن.إن. وتجري إدارة الرئيس دونالد ترامب مفاوضات مع إيران، بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامج طهران النووي. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. ونقلت "سي.إن.إن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. وبحسب الشبكة الأمريكية، يفضل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران بدلًا من العمل العسكري، لكنه لم يستبعد دعم ضربة إسرائيلية حال فشل المفاوضات. تدرس إسرائيل خيارات متعددة، بما في ذلك ضربات جوية وعمليات كوماندوز، قد تؤخر برنامج إيران النووي لفترة محدودة. ومع ذلك، فإن تنفيذ مثل هذه العمليات يتطلب دعمًا أمريكيًا لوجستيًا وعسكريًا. من جانبها، حذّرت إيران من أنها سترد بقوة على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية، ما يزيد من احتمالية تصعيد الصراع في المنطقة. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرًا عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
المركز الأوروبي: ترامب يعيد ترتيب أولويات أمريكا
قال الدكتور جاسم محمد، رئيس المركز الأوروبي للدراسات، إن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشهد السياسي الأمريكي تحمل معها توجهًا واضحًا نحو تغليب المصالح الأمريكية على حساب التحالفات الدولية، موضحًا أن مقالة "نيويورك تايمز" المعنونة بـ"ليست مشكلتي" تعبر بدقة عن نهج ترامب، الذي سبق وأن أعلن صراحة أن الأمن لا يُمنح مجانًا. وأضاف، في مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن قرارات ترامب خلال أول مئة يوم من ولايته، وحتى خلال حملته الحالية، تركز على الشؤون الأمريكية الداخلية، مما دفع دول أوروبا إلى فقدان الثقة بشكل واضح في الولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بحرب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوروبا بدأت تدرك ضرورة تعزيز أمنها القومي بشكل مستقل. وأشار إلى أن الشراكة الجديدة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، والتي أبرزتها صحيفة "بوليتيكو"، تأتي كرد فعل على هذه الفجوة المتزايدة بين ضفتي الأطلسي، وتهدف إلى تقوية التعاون في قضايا الدفاع والأمن، وفي مقدمتها الملف الأوكراني، موضحًا أن هذا التوافق الأوروبي لا يشكل دعمًا كافيًا لأوكرانيا في ظل التحديات الراهنة. وأكد الدكتور جاسم محمد، أن الاجتماعات الأوروبية الأخيرة، بما في ذلك توقيع اتفاقيات مشتركة مع بريطانيا بعد "البريكست"، تمثل محاولات لإعادة ربط لندن بالمنظومة الأوروبية الأمنية، ولكنها تظل خطوات متأخرة مقارنة بما يقدمه حلف الناتو من حماية فعلية لدول أوروبا.