logo
مشهد واحد من جنوب لبنان إلى شمال غزة: عودة النازحين إلى الديار رغماً عن الاحتلال

مشهد واحد من جنوب لبنان إلى شمال غزة: عودة النازحين إلى الديار رغماً عن الاحتلال

الميادين٣١-٠١-٢٠٢٥

بدأ آلاف النازحين، اليوم الاثنين، المرور بمركباتهم وسيراً على الأقدام من جنوب قطاع غزة عبر حاجز "نتساريم" العسكري إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة والشمال، بعد أن تمّ تهجيرهم قسراً تحت وطأة إبادة جماعية تواصلت أكثر من 15 شهراً.
#شاهد..آلاف السيارات تعبر شارع صلاح الدين إلى مدينة #غزة وشمالها في مشهد تاريخي.#الميادين #غزة_تهزم_الإبادة pic.twitter.com/BxFCAZvagRونقلت وسائل إعلام محلية أنّ مركبات تحمل نازحين وأغراضهم بدأت بالمرور من حاجز "نتساريم" العسكري، وسط القطاع عبر شارع صلاح الدين، بعد خضوعها لتفتيش أمني.
ومنذ ساعات الصباح، اصطفّت مئات المركبات عند شارع صلاح الدين بانتظار مرورها إلى الشمال، حيث بدأت بالمرور عند الساعة التاسعة صباحاً.
وتخضع المركبات التي تمرّ عبر الحاجز من شارع صلاح الدين لتفتيش أمني بجهاز أشعة سينية (X-RAY).
وبحسب مراسل الميادين عند معبر "نتساريم"، فإنّ 100 سيارة "من المقرّر أن تعبر كلّ ساعة ويتمّ تفتيشها من قبل الاحتلال".
وقبل ذلك، وفي السابعة بالتوقيت المحلي، توافد النازحون للعودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله سيراً على الأقدام من شارع الرشيد الساحلي.
#شاهد.. "بلدي الغالية الحلوة يا غزة".. أطفال يغنّون انتصار #غزة فرحاً بعودتهم إلى شمال القطاع.#الميادين #غزة_تهزم_الإبادة pic.twitter.com/VihExfSQfEوكان الآلاف قد أمضوا الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، على الرغم من البرد القارس في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم، بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب.
#شاهد.. بكلّ عزيمة وإصرار.. مسنّ فلسطيني يعود مشياً على الأقدام الى أرضه في #غزة#الميادين #غزة_تهزم_الإبادة pic.twitter.com/gDufF8ej0oوفي السياق، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع للميادين، إنّ المشهد الحقيقيّ اليوم هو "مشهد الصمود والانتصار لشعبنا وللشعب اللبناني".
وأضاف القانوع للميادين أنّ سياسة التهجير "سقطت أمام الصمود الأسطوري لشعبنا ووحدة مقاومتنا بوجه المشروع التوسّعي الصهيوني"، مشيراً إلى أنّ المطلوب "هو تعزيز مقدّرات صمود أهل قطاع غزة لمواجهة سياسة التهجير".
مقاوم من كتائب #القسام يقدم الماء لسيدة فلسطينية خلال استقبال العائدين إلى شمال #غزة#الميادين #غزة_تهزم_الإبادة pic.twitter.com/hLEtAtFl0c
اليوم 21:59
اليوم 21:04
وبالتوازي، توافد أهالي القرى الحدودية الجنوبية، يساندهم مواطنون من مختلف المناطق، نحو الحافة الأمامية للدخول إلى قراهم، وطرد الاحتلال منها.
وخلال محاولة أهالي عيترون التقدّم إلى الساتر الترابي الذي أقامه "جيش" الاحتلال في البلدة، أطلق الاحتلال الرصاص عليهم في محاولة لترهيبهم.
أهالي #عيترون يتقدمون إلى الساتر الترابي رغم إطلاق الاحتلال الرصاص عليهم في محاولة لترهيبهم.المزيد مع مراسل الميادين حسين السيد#الميادين_لبنان #لبنان_ما_بعد_الستين @HusseinHsayed pic.twitter.com/7vZ6WHEk3yكما أطلق الاحتلال الرصاص في أحياء بلدة ميس الجبل بالتزامن مع تجمّع الأهالي عند المدخل الغربي، فيما ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من المدخل الغربي أيضاً في محاولة لمنع المواطنين من دخولها.
لكنّ أهالي ميس الجبل أكّدوا أنّهم سيدخلون إلى البلدة قائلين: "سندخل إلى البلدة ولو استشهدنا أو جرحنا.. ونحن لا نهزم".
#بالفيديو | أهالي #ميس_الجبل #جنوب_لبنان يخطون خطوات العودة إلى بلدتهم سيراً على الأقدام، حاملين في قلوبهم أمل العودة وإرادة الصمود.#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/TLwSurjWkiكذلك، أطلق الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه عناصر الجيش المتمركزين في منطقة المفيلحة غربيّ ميس الجبل من دون وقوع إصابات.
ونقلت مراسلة الميادين في الجنوب أيضاً أنّ قوات الاحتلال أطلقت النيران في محيط تجمّع الأهالي في بلدة عديسة ما أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وفي وقتٍ لاحق أكّدت وزارة الصحة استشهاد مواطن من عديسة وجرح 4 آخرين، أحدهم حالته خطرة، نتيجة إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند مدخل البلدة.
إلى ذلك، نقل مراسل الميادين أنّ الجيش اللبناني "يستعدّ للانتشار في بلدة مروحين في القطاع الغربي".
وفي بني حيان أيضاً، رمت محلّقة إسرائيلية قنبلة قرب عناصر الجيش اللبناني وآليات البلدية أثناء فتح الطريق. وتحدّثت وزارة الصحة عن إصابتين برصاص الاحتلال إحداهما لطفل والثانية إصابة حرجة.
وفي حولا، دخل الأهالي إلى البلدة بعد انتشار الجيش في عدد من أحيائها.
#شاهد..دخول الأهالي إلى بلدة #حولا اللبنانية عقب انسحاب قوات الاحتلال منها.#الميادين #لبنان_ما_بعد_الستين pic.twitter.com/KtNQSC4s6Dوفي السياق، علّقت منصة إعلامية إسرائيلية على دخول الأهالي إلى حولا قائلةً إنّ "النصر المطلق هو قرية حولا، القرية المحاذية لمرغليوت ومستوطنة المطلة".
في غضون ذلك، أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّ هذا الشعب "مصمّم على تحرير أرضه بغضّ النظر عن أيّ اتفاقيات"، مضيفاً: "هنا وفي غزة، يتحفّز الشعب بدماء الشهداء والمقاومين".
وشدّد فضل الله على أنّ "شعبنا لن يتراجع"، وأنّ "أهل الأرض لن يتراجعوا ولن يقبلوا إلا بتحرير أرضهم".
"كل ذرّة من تراب #لبنان تعني لنا الكثير ولا نرضى أن يدوسها الاحتلال"أخت الشهيد أحمد فخر الدين لـ #الميادين #لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/fvlakaOFSEومنذ يوم أمس، يواصل الجنوبيون العودة إلى قراهم الحدودية مع انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي اللبنانية والتي تضمّنها اتفاق وقف إطلاق النار، وسط خرق إسرائيلي للاتفاق، عبر استهداف المدنيين ومواصلة احتلال بعض القرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فايننشال تايمز": خطة أميركية لفرض واقع جديد في غزة تحت عنوان المساعدات
"فايننشال تايمز": خطة أميركية لفرض واقع جديد في غزة تحت عنوان المساعدات

الميادين

timeمنذ 34 دقائق

  • الميادين

"فايننشال تايمز": خطة أميركية لفرض واقع جديد في غزة تحت عنوان المساعدات

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "فايننشال تايمز"، عن وصول عشرات المرتزقة الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، للمشاركة في تنفيذ خطة مساعدات أميركية لقطاع غزة، وسط تحذيرات من أن هذه الآلية قد تُجبر الأمم المتحدة على التخلي عن دورها في إدارة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وبحسب "فايننشال تايمز"، تتولى ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مؤسسة مسجلة في سويسرا، توزيع المساعدات في مراكز يشرف عليها "جيش" الاحتلال ومتعاقدون أجانب، وسط تغييب واضح للهيئات الأممية. وتقضي الخطة بأن تستخدم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى هذه المواقع، لتوزيع المساعدات، والتي تتركز في جنوب غزة، ما يضطر مئات الآلاف من المدنيين إلى التنقل لمسافات طويلة للحصول على الحد الأدنى من مقومات الحياة. وأشارت الصحيفة إلى أنّ المبادرة التي طُرحت في أيار/مايو الماضي، لم تخلُ من الثغرات والفضائح، وواجهت اعتراضات شديدة من جهات إنسانية، إذ وصفها مسؤول في الأمم المتحدة بأنها "غطاء لسياسات التهجير". ورغم مزاعم المؤسسة، بأنها ستوفر 300 مليون وجبة خلال أول 90 يوماًـ بتكلفة لا تتجاوز 1.30 دولاراً للوجبة، يشمل هذا المبلغ "رواتب المرتزقة الذين سيتولون حماية المساعدات ومراكز توزيعها"، وفق الصحيفة. ومع غياب أي التزامات مالية واضحة من الدول المانحة حتى وقت قريب، يثير المشروع تساؤلات واسعة حول الجهة الحقيقية التي تقف وراءه، وسط محاولات لتوظيف شخصيات معروفة، مثل المدير السابق لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي، الذي التقى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لبحث الخطة، بحسب مصادر مطلعة. في المقابل، نفى نيت موك، الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة "المطبخ المركزي العالمي"، أي صلة بمجلس إدارة المؤسسة الجديدة، رغم إدراج اسمه في وثائق تم تسريبها للصحافة. وفي نظر العديد من المراقبين الإنسانيين، بدت هذه الخطوة محاولة مكشوفة لتقويض دور المنظمات الدولية في غزة، وفرض واقع جديد يُدار بالكامل من خارج إرادة الفلسطينيين ومؤسساتهم. 5 أيار 30 تشرين ثاني 2024 وبعد نحو 3 أشهر من الحصار الخانق على القطاع، سمحت سلطات الاحتلال، هذا الأسبوع، بدخول شاحنات محمّلة بالمساعدات، وذلك تحت ضغط دولي متزايد. قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن كمية المساعدات الإنسانية التي بدأت "إسرائيل" بالسماح بدخولها إلى قطاع #غزة "ليست كافية" لتلبية الاحتياجات المتفاقمة للسكان.وأضافت المنظمة أن الحديث الإسرائيلي عن إدخال مساعدات إلى القطاع "يشكّل ستاراً دخانياً للتظاهر بأن الحصار قد انتهى".… "فايننشال تايمز"، إلى أنّ مؤسسة "GHF" التي ترعى خطة المساعدات الأميركية الجديدة إلى غزة، تواجه تدقيقاً متزايداً بسبب بنيتها الغامضة ومصادر تمويلها غير الشفافة، وسط إشراف مباشر من الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت التقارير، إلى أنّ المؤسسة تأسست، مؤخراً عبر فرع سويسري يقوده شخص بلا خلفية في العمل الإنساني، فيما لم يُكشف عن تفاصيل الفرع الأميركي أو الجهات المموّلة. وفي غضون ذلك، نُشرت صور لمتعاقدين أجانب بزيّ عسكري، يصلون إلى فلسطين المحتلة، لتأمين قوافل المساعدات ومواقع توزيعها، في مشهد يرسّخ الطابع العسكري للخطة. كما جرى التعاقد مع شركتين أمنيتين أميركيتين سبق أن نشرتا عناصر داخل غزة خلال وقف إطلاق نار مؤقت، بحسب الصحيفة. ورغم تأكيد المؤسسة أن التوزيع سيكون بإدارة مدنية "غير عسكرية"، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية رفضت المشاركة، محذّرة من أن المساعدات أصبحت مشروطة بأهداف سياسية. وقال توم فليتشر، مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة، إن الخطة "تجعل من التجويع ورقة مساومة". وتتمركز معظم مراكز التوزيع جنوب غزة، ما يُجبر السكان على التنقل في ظل الدمار والحصار، بينما لم تُظهر سلطات الاحتلال حتى الآن أي تجاوب مع طلب "GHF" إنشاء مواقع في الشمال أو تسهيل إدخال مواد غير غذائية.

إسبانيا "تندد بشدة" بطلقات النار الإسرائيلية خلال زيارة الدبلوماسيين الضفة الغربية
إسبانيا "تندد بشدة" بطلقات النار الإسرائيلية خلال زيارة الدبلوماسيين الضفة الغربية

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

إسبانيا "تندد بشدة" بطلقات النار الإسرائيلية خلال زيارة الدبلوماسيين الضفة الغربية

ندّدت وزارة الخارجية الإسبانية "بشدّة" بإطلاق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية باتّجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة. وجاء في بيان مقتضب تلقّت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدّة".

كايا كالاس بعد إطلاق نار إسرائيلي في الضفة الغربية: تهديد حياة الدبلوماسيين "غير مقبول"
كايا كالاس بعد إطلاق نار إسرائيلي في الضفة الغربية: تهديد حياة الدبلوماسيين "غير مقبول"

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

كايا كالاس بعد إطلاق نار إسرائيلي في الضفة الغربية: تهديد حياة الدبلوماسيين "غير مقبول"

اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية باتجاه دبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وقالت كالاس للصحافيين في بروكسل: "ندعو إسرائيل الى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store