
بالصور.. بدء محاكمة سطو كيم كارداشيان في باريس (حصري)
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/29 02:36 م بتوقيت أبوظبي
بعد تسع سنوات من عملية السطو المثيرة التي وقعت في باريس، تواجه كيم كارداشيان مهاجميها أمام المحكمة.
وتسعى هذه المحاكمة التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة إلى تسليط الضوء على الثغرات الأمنية التي سمحت بوقوع هذه الجريمة البارزة.
في أوائل أكتوبر 2016، تعرضت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان للسطو في غرفتها بالفندق خلال أسبوع الموضة، على يد مجموعة من اللصوص المسنين الذين وصلوا إلى المكان على دراجات هوائية، متنكرين في زي رجال شرطة. محاكمة هذه السرقة المذهلة التي سُرقت خلالها مجوهرات بقيمة تسعة ملايين يورو تبدأ يوم الإثنين في باريس، بحسب إذاعة "إر.إف.إي"الفرنسية.
وستنعقد هذه المحاكمة ذات الطابع الإعلامي المكثف، التي ستشهد مواجهة عالمين مختلفين حتى 23 مايو، بدءًا من الساعة 14:30 في قصر العدل التاريخي في العاصمة الفرنسية. وأعلنت كيم كارداشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، أنها ستدلي بشهادتها في 13 مايو.
حوالي الساعة الثالثة فجرًا من ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016، اقتحم رجلان ملثمان، يحملان سلاحًا، غرفة النجمة الأمريكية التي كانت ترتدي رداء الحمّام وتستعد للنوم. صرخت، وأفادت لاحقًا بأنهما تحدثا بلكنة فرنسية ثقيلة وطلبا منها تسليم "الخاتم".
الخاتم المقصود هو خاتم الخطوبة الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست، وتبلغ قيمته أربعة ملايين دولار (3.5 ملايين يورو)، وكانت كارداشيان، البالغة حينها 35 عامًا، تستعرضه بشكل متكرر على مواقع التواصل الاجتماعي، شأنه شأن حياتها اليومية.
الظروف بدت مغرية للّصوص المسنين، الذين وصفتهم الصحافة بـ"لصوص الزمن الجميل": ماسة ضخمة، ونجمة معتادة على النزول في فندق باريسـي متواضع وغير مؤمّن جيدًا يدعى "No Address"، تكشف في الوقت الحقيقي عن مكان وجودها.
وقال المتهم الرئيسي، عمار أيت خدّاش، الذي تم التعرف عليه عبر حمضه النووي: "لم تكن عملية سطو كبيرة بالسلاح" بل "كانت سهلة". وقد اعترف بتكبيل كيم كارداشيان، لكنه ينكر الدور المحوري الذي تنسبه إليه التحقيقات.
357 مليون متابع
وأضاف المتهم بأنه جُنّد من قبل "جهة موّجهة" لم يسمّها، واقترحت عليه هذه العملية المخطط لها مسبقًا بمساعدة "مُخبِر" قريب جدًا من النجمة، يستطيع أن يعطي الضوء الأخضر. في تلك الليلة تحديدًا، كانت بمفردها، إذ رافق حارسها الشخصي شقيقتها كورتني إلى ملهى ليلي.
السطو كان سريعًا – لم يستغرق سوى عشر دقائق – لكنه ترك أثرًا نفسيًا عميقًا على كيم كارداشيان. بلغت قيمة المسروقات عشرة ملايين دولار من المجوهرات (تسعة ملايين يورو، عُوّضت لاحقًا من قبل شركات التأمين)، ما يجعله أكبر سطو يتعرض له شخص في فرنسا خلال العشرين عامًا الماضية.
القطعة الوحيدة التي عُثر عليها كانت عقدًا سُقط في الشارع خلال فرار اللصوص. ويُعتقد أن الذهب قد صُهر، بينما عثر المحققون – الذين ألقوا القبض على المشتبه فيهم بعد ثلاثة أشهر – على مئات آلاف اليوروهات في منازلهم، ويُرجَّح أن الجزء الأكبر من المجوهرات قد تم بيعه في بلجيكا.
كيم كارداشيان، التي ذاع صيتها من خلال برنامج الواقع "عائلة كارداشيان العجيبة"، تحوّلت لاحقًا إلى سيدة أعمال ومؤثرة رائدة. وكان لديها في عام 2016 نحو 84 مليون متابع على إنستغرام، وقد وصل العدد اليوم إلى 357 مليونًا.
لكن من الواضح أن اللصوص لم يكونوا من هؤلاء المتابعين، إذ إنهم سألوا موظف الاستقبال تحت التهديد: "أين زوجة مغني الراب؟" ولم يدركوا من هي ضحيتهم إلا لاحقًا، عندما انفجرت التغطية الإعلامية العالمية للعملية.
لصوص من الطراز القديم
بحسب المحققين، فإن متوسط أعمار هؤلاء "اللصوص من الطراز القديم" كان نحو 60 عامًا آنذاك. اثنان فقط اعترفا بمشاركتهما. ومن بين المتهمين العشرة: عمار أيت خدّاش، شريكه ديدييه دوبروك، وثمانية آخرون سيُحاكمون طلقاء.
سيكون على القضاة تحديد دور كل متهم، والأهم من ذلك، كيف تمكّن اللصوص من الحصول على معلومات دقيقة إلى هذا الحد. تشير التحقيقات إلى غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، والذي ينفي أي تورط بشكل قاطع.
تم اعتماد ما لا يقل عن 400 صحفي، ربعهم من خارج فرنسا، لتغطية المحاكمة. ومع ذلك، بعد تسع سنوات على الواقعة، قد تشهد الجلسات تعقيدات، خاصة بسبب أعمار بعض المتهمين وسوء حالتهم الصحية.
أحدهم توفي في مارس الماضي، أما الأكبر سنًا، بيير بويانير البالغ من العمر 80 عامًا، فقد تم فصل قضيته، لعدم قدرته على المثول أمام المحكمة. عمار أيت خدّاش، 68 عامًا، يعاني من ضعف في السمع ولا يستطيع الحديث إلا كتابةً.
كيم كارداشيان، التي اعتقدت حينها أن نهايتها قد حانت، لم تعد إلى باريس لفترة طويلة، كما توقفت عن مشاركة تفاصيل حياتها – على الأقل في الوقت الحقيقي – عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
aXA6IDIxMi40Mi4xOTguMjA4IA==
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
وفاة مايكل ألايمو نجم «Space Jam» بعد مسيرة فنية امتدت لعقود
رحل الممثل الأمريكي مايكل ألايمو عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد مسيرة طويلة قدّم خلالها أعمالاً متعددة في مجالات السينما والتلفزيون والمسرح. وشكّل مايكل ألايمو حضورًا بارزًا لدى جمهور المتابعين لأعماله، لا سيما عبر مشاركاته في أفلام ومسلسلات حفرت مكانتها في الذاكرة الفنية. وفاة مايكل ألايمو نجم "سبيس جام" أكدت ابنته، غابرييلا ألايمو توماس، خبر وفاة والدها في تصريح لمجلة "فارايتي"، مشيرة إلى أنه توفي "بسلام"، دون الكشف عن السبب، مكتفية بالإشارة إلى رحيله الهادئ. استمر مايكل ألايمو في العمل الفني حتى سنواته الأخيرة، محافِظًا على تواجده في الساحة الفنية حتى بدأ مرحلة التقاعد التدريجي، منهياً بذلك رحلة طويلة تنقّل خلالها بين خشبة المسرح وشاشات التلفزيون والسينما. أبرز أدوار مايكل ألايمو في السينما والتلفزيون اشتهر ألايمو بأدواره المتنوعة التي تراوحت بين الكوميديا والدراما، ومن أبرزها ظهوره في فيلم "سبيس جام" بدور طبيب، حيث شارك إلى جانب أسماء لامعة مثل مايكل جوردان وبيل موراي وواين نايت. كما شارك في أفلام مثل "متلازمة الصين" و"كل ما أريده لعيد الميلاد"، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات الشهيرة، منها "تشيرز"، و"ذا وندر ييرز"، و"هيل ستريت بلوز"، و"سكرابس"، و"أوف ذير روكرز". البداية المسرحية والتوجهات الفنية بدأ ألايمو رحلته الفنية بدراسة المسرح في كلية بروكلين، وشارك خلال أوائل ستينيات القرن العشرين في عروض مسرحية، من بينها "نيويورك شكسبير في سنترال بارك" بإشراف المخرج جوزيف باب. كما انضم إلى فرقة "جوت ثياتر" ذات التوجه السياسي في شرق هارلم، ما أسهم في تشكيل هويته الفنية المبكرة. شارك ألايمو في فرقة "إف تي إيه" التي نظمت جولات مسرحية احتجاجية مناهضة للحرب. وفي عام 1973، انتقل إلى لوس أنجلوس، حيث فتح باباً جديداً لمسيرته من خلال أدوار متعددة في المسلسلات التلفزيونية مثل "رجل الستة ملايين دولار" و"كانون". aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjIzNiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
رغم أن رصيده بالبنك مليون دولار.. «مستر بيست» يصبح من أصغر مليارديرات العالم
انضم نجم اليوتيوب الشهير جيمي دونالدسون، المعروف باسم "مستر بيست"، رسميًا إلى نادي المليارديرات بعد أن تجاوزت ثروته مليار دولار. واحتل بذلك المرتبة الثامنة بين أصغر مليارديرات العالم، ويُقدَّر دخل مستر بيست الشهري بنحو 50 مليون دولار، يأتي معظمها من إيرادات قناته على يوتيوب، بالإضافة إلى مشاريعه التجارية الناجحة مثل: Mister Beast Burger (سلسلة مطاعم افتراضية)، وFeastables (علامة تجارية للوجبات الخفيفة). ويُعد مستر بيست أحد أكثر صنَّاع المحتوى متابعةً على مستوى العالم، حيث يتجاوز عدد متابعيه 500 مليون عبر مختلف المنصات، بينهم أكثر من 396 مليون مشترك على قناته الرئيسية في يوتيوب. ورغم ثروته الطائلة، كشف مستر بيست في حوار سابق ضمن بودكاست "مذكرات رئيس تنفيذي" أن رصيده البنكي لا يتجاوز مليون دولار، موضحًا أنه يكتفي بمبلغ بسيط لتغطية نفقاته الشهرية فقط. ولم يفته أن يشارك جمهوره حس الفكاهة الذي يميزه، حيث أعاد تمثيل الميم الشهير "مستر لين" عبر إنستغرام، مظهرًا كومة من النقود مع تعليق ساخر: "توقفوا عن مطالبتي بإعادة تمثيل الميم الآن!". ووراء شخصيته الترفيهية، يبرز بعد إنساني واضح في حياة مستر بيست، حيث أكد مرارًا نيَّته التبرع بكل ثروته قبل وفاته. وكتب في منشور قديم عام 2019: "هدفي الأساسي هو جمع أكبر قدر من المال، ثم التبرع به كله لأعمال الخير قبل أن أموت. لا أريد حياة بلا معنى". وأعاد تأكيد موقفه في يناير 2023 عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) قائلًا: "سأستخدم أموالي لمساعدة الآخرين، وأعدكم بأن أتبرع بكل شيء قبل رحيلي. كل قرش!". وأشارت مجلة "فوربس" في 2024 إلى أن ثروته بلغت 85 مليون دولار، لكن وثائق قضائية كشفت لاحقًا أن أرباحه في 2023 وصلت إلى 223 مليون دولار، مع توقعات بأن تصل إلى 700 مليون دولار بنهاية 2024، مما يفسر الارتفاع الكبير في قيمة ثروته الحالية. aXA6IDkyLjExMi4xNDUuMiA= جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
دمية «لابوبو» تكتسح الأسواق العالمية وتواجه انتقادات بسبب النسخ المقلدة
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 05:01 م بتوقيت أبوظبي أصبحت دمية «لابوبو» الصينية، ذات الابتسامة الشريرة والعيون اللامعة، حديث الأسواق الغربية ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة، في الدول الغربية وبعض الدول العربية. وقد أثار هذا الانتشار الواسع مخاوف متعددة تتعلق بسلامة الأطفال، فضلًا عن تداعياته على العلاقات التجارية بين الصين والدول الغربية. من هي «لابوبو»؟ ولماذا اجتذبت هذا القدر من الاهتمام؟ تعود دمية لابوبو (Labubu) إلى سلسلة "The Monsters" التي طرحتها شركة بوب مارت (Pop Mart) الصينية لأول مرة عام 2015. وتمتاز هذه الدمى بتصميمها غير المألوف الذي يدمج بين الجاذبية والغرابة، ما جعلها محببة لدى فئة جيل Z والكبار على حد سواء. وتتوفر بأزياء متعددة وتُباع بنظام "الصناديق العمياء" أو "Blind Boxes"، حيث لا يمكن للمشتري معرفة الشكل الذي سيحصل عليه مسبقًا، بحسب ما أفادت شبكة "سي إن إن". إيرادات ضخمة في عام 2024 تعزز مكانة لابوبو عالميًّا شهد عام 2024 طفرة في مبيعات دمى لابوبو، حيث تجاوزت قيمة المبيعات 3 مليارات يوان (419 مليون دولار أمريكي). وقد أسهمت هذه الدمى بنسبة كبيرة في إجمالي إيرادات شركة بوب مارت، التي وصلت إلى 13.04 مليار يوان (1.8 مليار دولار). ومن أبرز مؤشرات النجاح، ارتفاع الإيرادات من السوق الأمريكي وحده بنسبة 900%، لتسجل 703 ملايين دولار، وهو ما يعكس اتساع قاعدة المعجبين خارج حدود الصين. إغلاق متاجر وتحقيقات في بريطانيا بسبب الزحام والنسخ المقلدة أدى الهوس الجماهيري بالحصول على دمى لابوبو إلى إغلاق بعض المتاجر في المملكة المتحدة بعد مشاهد ازدحام غير مسبوقة، ما اضطر الشركة إلى تعليق المبيعات مؤقتًا في بعض الفروع الفعلية. وبالتوازي، فُتحت تحقيقات رسمية بشأن سلامة النسخ المقلدة، خاصة بعد تقارير تفيد باحتوائها على مواد سامة مثل الرصاص، وسط تزايد المخاوف من انعكاساتها على صحة الأطفال وسلوكياتهم. لابوبو تتحول إلى موضة بين المشاهير وأسعارها تصل لمئات الدولارات توسّع تأثير دمية لابوبو ليشمل عالم الموضة، حيث أصبحت تظهر بشكل لافت في مقاطع الفيديو على تيك توك وحقائب اليد الفاخرة التي يحملها المشاهير. وصرّحت نجمة الكيبوب "ليسا" بأنها أنفقت معظم أموالها على اقتناء هذه الدمى، في حين تمتلك المغنية العالمية "ريهانا" واحدة منها. وتُباع بعض الإصدارات النادرة بسعر يتجاوز 85 دولارًا، فيما تصل أسعارها في السوق الثانوي إلى مئات الدولارات، نظرًا للطلب الكبير وندرة بعض التصاميم. رغم التوترات التجارية.. بوب مارت تتوسع وتستوعب تكاليف الرسوم رغم تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تمكنت شركة بوب مارت من التعامل مع التكاليف الجمركية بشكل يمنع تحميلها للمستهلكين الأمريكيين، حيث أعلنت الشركة أنها لن تفرض رسومًا إضافية. وتعتزم الشركة تنفيذ استراتيجيات جديدة تشمل رفع الأسعار تدريجيًّا في السوق الأمريكية، وتنويع سلاسل التوريد أو التوسع إلى أسواق أخرى لتقليل الاعتماد على سوق واحد. ظهور تقليد ومطالب بتنظيم بيع صناديق المفاجآت مع الانتشار الواسع للدمى، ظهرت في الأسواق نسخ مقلدة تُعرف باسم "لافوفو" أو "فوبوبو"، إلا أن جودتها أقل من النسخة الأصلية. وقد أثار نظام "الصناديق العمياء"، الذي يعتمد على عنصر المفاجأة في عملية الشراء، نقاشًا في الصين بشأن مخاطره، خاصة على الأطفال، ما دفع السلطات الصينية إلى فرض قيود عليه. وشملت الإجراءات حظر بيع هذه الصناديق للأطفال دون سن الثامنة، واشتراط الحصول على موافقة الوالدين لمن هم فوق هذا السن. جدل ثقافي وتجاري: هل ترمز لابوبو لصدام حضاري جديد؟ يرى عدد من الخبراء أن ظاهرة لابوبو لا تقتصر على الجانب الترفيهي فقط، بل تعكس أبعادًا ثقافية وتجارية معقدة، خاصة في السياق الغربي. فبينما ترتفع وتيرة استهلاك المنتجات القادمة من شرق آسيا مثل لابوبو – على غرار تجربة "هالو كيتي" سابقًا – يبرز في المقابل تناقض لافت في المواقف الرسمية لبعض الدول الغربية، التي تبدي في الوقت ذاته مواقف سلبية تجاه الصين، لا سيما بعد تفشي جائحة كورونا. aXA6IDIwMi41MS41Ny4xNjAg جزيرة ام اند امز ID