
مسرح الساحة الرئيسية في جرش يتزين بالأصالة والتراث واختلاف الثقافات
من الأردن وتراثه البدويّ الأصيل الى شوارع أسبانيا وفلكورها وأزيائها التراثية وألحان قبرص القديمة واصالة فنها استمتع جمهور جرش في أمسية ثقافية فنية جرشية.
فرقة فرسان البادية تسرد حكاية التراث البدوي الأردني بفنها الأصيل، وبنكهة أردنية بدوية بدأت الأمسية الفنية اذ أطلت فرقة فرسان البادية على جمهور جرش وقدمت عرضا فلكوريا أردنيا يتميز بالأصالة والتراث.
وقدمت فرقة فرسان البادية عروضاً فنية تعكس التراث البدوي الأردني الأصيل، من خلال الرقصات التقليدية والعروض الفروسية واللباس البدوي والموسيقى الشعبية التي كبرنا على أنغامها.
من الدحية الى السحجة أبدعت فرقة فرسان البادية في إمتاع جمهور الساحة الرئيسية برقصات فلكلورية مستوحاه من الحياة البدوية والذي شاركهم بدوره في الغناء والرقص على أنغامها.
وبباقة من أجمل الأغاني الشعبية الفلكلورية تعالت أصوات الجمهور وشاركتهم الغناء ومنها 'هلا وهلا بيك' و 'يا شوقي يلا أنا وياك' و 'يا سعد '.
وصلة فنية حكت أصالة التراث ونقلت تاريخا عريقا بطريقة فنية إبداعية سحرت كل من سمعها وأعادته للزمن الجميل.
فرقة فرسان البادية هي فرقة فنية فلكلورية أردنية،
تقدم عروضا تعكس التراث البدوي الأردني الأصيل، من خلال تقديم الرقصات التقليدية وعروض الفروسية واللباس البدوي والموسيقى الشعبية.
و تأسست الفرقة للمساهمة في حفظ التراث البدوي الأردني والتعريف به محلياً ودولياً، ويعتمد أفراد الفرقة اللباس البدوي الأصيل، بما في ذلك الشماغ الأحمر، العباءات، والدلال العربية.
فرقة Coros y Danzas de الإسباني
اداء فني مميز جمع التاريخ والفن بصورة جمالية مميزة ساحرة للفرقة الاسبانية Coros y Danzas de أستكملت الأمسية بالانغام الشرقية والفلكور الإسباني والأصالة التي نقلت الجمهور الى شوارع إسبانيا.
وقدمت الفرقة الإسبانية عروضا فنية واستعراضية جمعت بين والغناء والأداء الفني والرقص الشعبي،والذي زين مسرح الساحة الرئيسية بأزيائهم الشعبية التي كانت باللوان الأسود والأحمر والأبيض.
واستطاعت الفرقة الاسبانية ان تسحر جمهور جرش بالرقصات التقليدية الاندلسية التي أخذتهم إلى أروقة أسبانيا ومنها الفلامنكو التقليدي.
إنها وصلة فنية جمّعت الأصالة والاعتزاز بالفلكلور وبين الترفيه والمتعة والتعريف بتاريخ أسبانيا وعراقته.
وقد كرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفرقة الإسبانية وشكرهم على هذه الليلة المليئة بالأصالة.
و فرقة Coros Danzas deهي فرقة فلكلورية إسبانية وهي إحدى الفرق التي تعمل على حفظ ونقل التراث الشعبي الأندلسي من خلال ما تقدمه منّ الرقصات الشعبية الأندلسية منها الفلامنكو التقليدي ، رقصة 'مالاغينيا' ، و رقصة 'سيغيرياس' و'بوليراس' (Seguiriyas, Bulerías).
وتهدف الفرقة المحافظة على التراث الفلكلوري لمنطقة ميخاس والأندلس، و تمثيل الثقافة الإسبانية في المحافل الدولية، الى جانب تعليم الأجيال الشابة الرقصات والأغاني التقليدية.
فرقة Limassol Folklore Group تسرد تفاصيل التراث الفلكلوري في قبرص بعروض فنية ابداعية
واستكملت الليلة جماليّتها بعرض من فرقةLimassol Folklore Group التي وجهت تحية قبرصية للاردن بانغام والالحان قبرصية أصيلة وبلغة عربية لتعبير عن فرحتهم بتواجدهم في جرش.
و تناغمت الالحان القبرصية وروت حكاية تاريخ عريق في عرض موسيقيّ واداء رقصي شعبي يسرد حكاية تاريخ عريق لقبرص بطريقة فنيّة مميزة جمعت فيه الالوان والفرح.
وقدمت الفرقة عروضًا فنية تعكس التقاليد والعادات من مختلف المناطق مثل قبرص، مقدونيا، تراسيا، تساليس، جزر إيجه، وغيرها، من خلال الرقصات والموسيقى الشعبية التقليدية التي رسمت البسمة على وجوه جمهور جرش.
وعكست الفرقة التراث من خلال الأزياء التقليدية التي زينت مسرح الساحة الرئيسية، وسط أجواء مليئة بالدهشة والحماس.
و فرقة Limassol Folklore Group أو 'جمعية التراث الفلكلوري في ليماسول'،وهي أكثر من مجرد مجموعة رقص بل هي جمعية ثقافية وفنية تهدف إلى حماية وتقديم التراث الشعبي الأصيل من قبرص والمناطق المجاورة، و تأسست بهدف حفظ التراث الثقافي القبرصي واليوناني،وتسعى لنقله للأجيال الجديدة.
و تعرض الفرقة رقصات وتقاليد من مناطق متعددة مثل قبرص، مقدونيا، تراسيا، تساليا، جزر إيجة وغيرها، ضمن عروض مثل 'Dance, Time, Memories' في مسرح Pattihio Municipal Theatre بليماسول.
نايف الزايد يحرك الأجواء على مسرح الساحة الرئيسية بصوته الأردني الأصيل
وتزينت الأمسية الجرشية بصوت الفنان الأردني الأصيل نايف الزايد الذي غنى للوطن حباً وفخرا، و أطل ع جمهور الساحة الرئيسية على انغام اغنيته' صقر العرب ' التي تعالت الاصوات مع أنغامها.
واستكمل الزايد الليلة بباقة من أجمل الأغاني الوطنية منها ' وقف ادي التحية ' و 'أردني فلسطيني'، واتبعها بأغنية 'الغربة ' التي زادت من الأجواء الحماسية وتعالت الأصوات مع أنغامها لتشاركه الغناء.
واستمر الفرح بتزين مسرح الساحة الرئيسية بصوت الفنان الأردني نايف الزايد الذي قدم باقة من أجمل الأغاني منها قولوا الله' و ' ديري بالك ع جوزك' و 'المصاري'.
واختتم الزايد وصلته الفنية بواحدة من الأغاني الوطنية 'الرحمان وكشكش هالفستان ' والتي على نغامها ودع بها جمهور جرش وشكرهم على حبهم.
العياصرة يطرب الساحة الرئيسية بأجمل الأغاني
وختام الليلة كان بصوت الفنان الأردني الأصيل سليم العياصرة الذي اطل على جمهور جرش على انغام أغنية ' يا سعد ' التي أشعلت الاجواء وتعالت أصوات جمهور المسرح الرئيسي لترافقه الغناء وسط تصفيق حار.
أجواء حماسية عاشها الجمهور مع بباقة من أجمل الاغاني الفلكورية الأردنية التي قدمها العاصرة بصوته الأصيل والتي يحفظها الجمهور الاردني عن ظهر ق.
وتعالت الاصوات على أغنية 'نزلن على البستان' واتبعها بأغنية ' مرعية يا البنت مرعية ' التي جاءت لتعيد الطاقة للجمهور، 'لوحي بطرف المنديل' شاركه الجمهور في الغناء.
واستكملت الليلة بباقة من أجمل الأغاني الشعبية التي زادت من الأجواء الحماسية ومنها 'واساري سرى الليل' و ' لا تغمزني بعينك' ' وين ع رام ' واتبعهم باغنية ' ع العين موليتين' و ' زينة لبست خلخالا' و' شفتك يا جفلة'.
وأختتم العياصرة الليلة بأجمل الاغاني الوطنية التي شاركه الجمهور في غنائها ' حنا كبار البلد وحنا كراسيها' وعلى اأنغام ' يا بيرقنا العالي' وداع العياصرة جمهور جرش وشكرهم على استقبالهم له دائما بحب كبير.
وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان الأردني سليم العياصرة وشكره على هذه الليلة المليئة بالأصالة والوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 15 دقائق
- رؤيا نيوز
بني ياسين يكرم فنانين تشكيليين شاركوا في مهرجان جرش -صور
برعاية رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى الباشا محمد بني ياسين اقامت لجنة الفن التشكيلي برئاسة الفنان غسان عياصره رئيس رابطة جراسيا للفنون الجميله تكريماً للفنانين التشكيليين الذين ساهموا في إثراء الهوية البصرية للمهرجان بأعمالهم وذلك بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية وممثلي الجهات الداعمة. راعي الحفل اللواء المتقاعد محمد بني ياسين شكر المشاركين على مشاركتهم في فعاليات المهرجان وأكد على دعم المبدعين بتوفير كل الوسائل التي تساعدهم في تحقيق طموحاتهم . وجاء التكريم تقديراً لمساهمات الفنانين إلى جانب تكريم خاص لإدارة المهرجان ممثلة بعطوفة الأستاذ أيمن سماوي، واللجنة المنسقة من بلدية جرش الكبرى لدورهم الفاعل في إنجاح الفعاليات وتنظيمها وبدورهم قدم المشاركون هدايا رمزية لبلدية جرش الكبرى تعبيرا عن تقديرهم لدورها في دعم الفن والفنانين، وتخلل الحفل عرض تراثي بالأزياء الشعبية الأردنية جسد تنوع الأثواب التقليدية التي تعكس خصوصية كل منطقة من مناطق المملكة عكس ارتباط الأردنيين بتراثهم الثقافي والمكاني. وأقيم التكريم على مسرح الصوت والضوء .


رؤيا نيوز
منذ 15 دقائق
- رؤيا نيوز
المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في'جرش39″
أضاء المطرب السعودي خالد عبدالرحمن، مساء أمس الخميس، خشبة ومدرج المسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية، بإبداعاته الطربية التي تنهل من عمق الفن الملتزم الأصيل والمفردة المعبرة العميقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ39 تحت شعار 'هنا الأردن..ومجده مستمر'. وبحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة وأمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، وحشد جماهيري محلي وعربي، حضر قبل ساعات من الحفل، قدم المطرب خالد عبد الرحمن الذي شارك بالمهرجان للمرة الثانية، باقة من أغنياته العاطفية المعروفة ذائعة الصيت، بدءا من أغنية بـ'بلا ميعاد' التي شاركه فيها الجمهور بالغناء وسط تفاعل كبير. وصولا إلى أغنية 'تقوى الهجر' المفعمة بالشجن، محييًا فيها مهرجان جرش والجمهور. وبمصاحبة الفرقة الموسيقية الكبيرة بقيادة الفنان أمير عبد المجيد التي أبدعت في موسيقاها الدافئة، قدم عبد الرحمن أغنية 'حبيبتي' وانتقل بعدها الى أغنية 'فراق' . كما غنى باقة من أجمل أغنياته وسط التفاعل الكبير من الجمهور المحتشد على مدرج 'الجنوبي' ومنها: 'مخاوي الليل'، و'الحب الكبير'. وفي ختام حفله المميز كرّم الرواشدة يرافقه سماوي، الفنان الكبير خالد عبدالرحمن، بشهادة المهرجان التقديرية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أيمن سماوي… خلف الكواليس
موظفي مهرجان جرش نكتب إليك اليوم لا بصفتنا موظفين أو زملاء في مهرجان جرش، بل بصفتنا شهودًا على لحظات لا تراها الكاميرات. كل صباح، في الاجتماعات اليومية التي جمعتنا بك، كنت تفتح الساحة للجميع: للإبداع، للمبادرة، للخطأ والتعلم. كنت تصغي، تشجع، وتفتح الطريق أمام كل فكرة. وكنت تردد دومًا: (الجميع فيكم أيمن، الجميع مدير… أريد إبداعاً). لم تكن هذه الجملة مجاملة، بل كانت فلسفة إدارية. لم تؤمن يوماً بالهرم الإداري، بل بالفريق، بالمبادرة، وبأن كل فرد هو مشروع قائد. وفي أصعب الظروف، كنت الثابت الذي يحمي المهرجان من التراجع، ويحافظ على هويته، مؤمنًا أن جرش شعلة لا تنطفئ. دائمًا تفكر كيف نوسع مساحة الفنان والأديب الأردني؟ وكيف نوصله إلى العالم؟ في العلن، يراك الجمهور مديرًا تنفيذيًا حاضرًا في كل زاوية، تستقبل الفنانين والجمهور، وتدير اللحظات الكبرى من قلب المدرجات. أما نحن، فقد رأينا ما هو أبعد… رأينا أيمن سماوي. شكرًا لأنك جعلتنا نؤمن أن الثقافة لا تدار الا بالحب، وأن النجاح الحقيقي يبدأ من الداخل.