
كوب واحد من هذا المشروب يزيد خطر إصابتك بسرطان القولون
أشار تقرير لصحيفة "ديلي ميل" إلى خطورة تناول المشروبات الغازية التي تعتبر بالنسبة للكثير مجرد تسلية يومية.
وأكد التقرير نقلا عن دراسة أجريت حديثا أن تلك العادة التي تبدو عادية، قد تزيد من خطر الإصابة بواحد من أخطر أنواع السرطان التي تصيب الشباب في الفترة الأخيرة.
مخاطر على الصحة
ووجد الباحثون أن هناك صلة بين تناول المشروبات الغازية أو الحلوى السكرية لمرة واحدة يوميا على الأقل والإصابة بسرطان القولون، والذي يعد من أصعب الأنواع علاجا.
وأضاف التقرير أن حوالي نصف الشباب الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والمصابين بسرطان في المرحلة الـ4، تناولوا مشروبا غازيا واحدا على الأقل يوميا، مقارنة بأقل من 30% من مرضى سرطان القولون في المراحل الأولى إلى الـ3.
كما لم يجد الباحثون أي ارتباط بين الإصابة بسرطان القولون وتناول اللحوم الحمراء أو الأطعمة المصنعة أو الفاكهة أو الخضروات أو الأسماك أو الدواجن أو حتى منتجات الألبان، وهذا يشير وفقا للدراسة إلى وجود صلة مقلقة بالسكريات تحديدا.
ويعتقد أن السكر يمكن أن يسبب تغييرات ضارة في ميكروبيوم الأمعاء، مما قد يؤدي إلى طفرات في الخلايا وبدورها تؤدي إلى تكون الأورام.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، يقدر أن نحو 63% من الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر يستهلكون مشروبا غازيا واحدا على الأقل يوميا.
وشملت الدراسة 303 مرضى بسرطان القولون تحت سن الـ50، منهم 112 مصابا بالمرض في المرحلة الـ4 و191 مصابًا بالمراحل من الأولى إلى الـ3.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
رغم عدم تعافيها بالكامل، كيت تستعدّ لمرحلة ملكيّة مع الأمير ويليام
تسعدّ كيت ميدلتون للمرحلة ملكيّة جديدة، وذلك رغم أنهها لم تتعافى من السرطان بشكل كامل. ففي سبتمبر 2024، أعلنت أنّها أكملت العلاج الكيميائي بعد تشخيصها بهذا المرض، مُعلنة أنّها ستعود رويدًا لإتمام واجباتها الملكيّة، إنّما لن تدع ذلك يؤثّر علي صحّتها التي ستكون أوليّة لها. ولذا، ألغت مشاركتها حقًّا في الكثير من المهام، آخرها سباق رويال أسكوت في 18 يونيو. ولكن هناك الكثير من التحوّلات التي تجري خلف الكواليس، وذلك مع توجّها وزوجها الأمير ويليام لمرحلة جديدة في حياتهما، حيث إنّهما سيصبحان ملكًا وملكة. وتشمل هذه التغيّرات مثلًا بناء فريق موثوق من كبار المستشارين. وستكون هذه المرحلة صعبة عليها، إذ إنّها لا تتمتّع بالخصوصية التي تُمنح عادةً لشخص يُعاني من هذا النوع من المرض، وفقًا لما أوضحه صديق للعائلة في تصريح لإحدى الصحف، رذ قال: "لا أعتقد أنّ أحدًا سيتعافى تمامًا مما تحملته كيت العام الماضي. لطالما كانت مصدر فخر كبير للعائلة المالكة، بل وأكثر من ذلك الآن».


المشهد
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- المشهد
فائدة غير متوقعة لفيتامين "د" لمرضى سرطان الثدي
أظهرت دراسة أُجريت في كلية بوتوكاتو للطب بجامعة ولاية ساو باولو في البرازيل أن تناول مكملات فيتامين د بجرعات منخفضة يمكن أن يزيد من فعالية العلاج الكيميائي لدى النساء المصابات بسرطان الثدي. وتشير النتائج إلى أن هذه المادة قد تكون بديلاً للأدوية التي يصعب الحصول عليها، والتي تهدف أيضًا إلى زيادة الاستجابة للعلاج الكيميائي. شملت الدراسة 80 امرأة فوق سن 45 عامًا، كنّ على وشك بدء العلاج، حيث قُسِّمت النساء إلى مجموعتين: تناولت 40 منهن 2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، بينما تلقت الأربعون الأخرى أقراصًا وهمية. بعد 6 أشهر من علاج السرطان وتناول المكملات الغذائية، تلاشى مرض 43% من المشاركين الذين تناولوا فيتامين د مع العلاج الكيميائي، مقارنةً بـ 24% من مجموعة الدواء الوهمي. خضعت جميع المشاركات في الدراسة لما يُسمى بالعلاج الكيميائي المساعد، والذي يُستخدم لتسهيل الجراحة لإزالة الورم. حتى مع عينة صغيرة من المشاركين، كان من الممكن ملاحظة فرق كبير في الاستجابة للعلاج الكيميائي. فيتامين د والمناعة فيتامين د هرمون يُساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، الضروريين لصحة العظام. وقد أظهرت دراسات حديثة أنه يلعب دورًا هامًا في الجهاز المناعي، إذ يُساعد على مكافحة العدوى والأمراض، بما في ذلك السرطان. ومع ذلك، فإن معظم الدراسات التي تربط السرطان بمكملات فيتامين د قد استخدمت جرعات عالية من هذه المادة. يُحصل على هذا الهرمون بشكل أساسي من خلال التعرض لأشعة الشمس والطعام. الجرعة اليومية الموصى بها هي 600 وحدة دولية لمن لا يعانون من نقص الفيتامين، و800 وحدة دولية لكبار السن. وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بتناول 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا للأطفال الرضع. من المهم ملاحظة أن الإفراط في تناوله قد يكون سامًا ويسبب القيء والضعف وآلام العظام وحصوات الكلى. كان لدى معظم المشاركين في الدراسة مستويات منخفضة من فيتامين د، والتي تُعرف بأنها أقل من 20 نانوغرامًا لكل مليلتر (نانوغرام/مل) من الدم. وتوصي الجمعية البرازيلية لأمراض الروماتيزم بمستويات تتراوح بين 40 و70 نانوغرام/مل.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
جدل الأهرامات: هل توجد 'مدينة خفية' تحت الجيزة؟ علماء يزعمون اكتشافات تغير فهمنا للتاريخ
مرصد مينا أعلن فريق من العلماء، الذين كانوا قد كشفوا سابقاً عن 'مدينة خفية' تحت الأرض في مصر، عن اكتشاف جديد مثير للجدل، يتمثل في مدينة ثانية تحت أهرامات الجيزة. يزعم هؤلاء الباحثون أن هذا الاكتشاف 'يُثبت' وجود مجمع جوفي ضخم يربط الأهرامات على عمق ألفي قدم تحت سطح الأرض. وإذا ما تأكدت صحة هذه الأعمدة والحجرات المكتشفة حديثاW، فقد تُعيد كتابة التاريخ المتعارف عليه، وفقاW لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. انتقادات واكتشافات متتالية في مارس الماضي، أعلن فريق من الباحثين الإيطاليين عن اكتشاف هياكل ضخمة تحت الأرض أسفل 'هرم خفرع'. هذا الإعلان قوبل بانتقادات لاذعة من قبل عدد كبير من علماء الآثار، الذين وصفوا هذه النتائج بأنها 'زائفة' وتفتقر إلى أي أساس علمي. وكان عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس من أبرز المنتقدين، مؤكداً أنه من المستحيل أن يتمكن الرادار الذي يخترق الأرض من الرؤية لآلاف الأقدام تحت السطح. على الرغم من هذه الانتقادات وعدم تراجعه عن موقفه، أعلن الفريق الإيطالي الآن عن اكتشاف أعمدة مماثلة أسفل 'هرم منقرع'، وهو أصغر الأهرامات الثلاثة الرئيسية في الجيزة، وذلك بعد أشهر قليلة من اكتشافاتهم الأولية تحت 'هرم خفرع'. أدلة وتفسيرات الفريق البحثي صرح فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا والمؤلف المشارك في البحث، لصحيفة 'ديلي ميل' بأن بيانات فريقه تظهر احتمالاً بنسبة 90% أن يشترك هرم منقرع في نفس الأعمدة مع هرم خفرع. أضاف أن الفريق توصل إلى هذا الاستنتاج 'من خلال التحليل الموضوعي لبيانات التصوير المقطعي، والتي، باعتبارها قياسات تجريبية، تشير بقوة إلى أن الهياكل التي حددناها تحت خفرع موجودة أيضاW تحت منقرع'. وتابع بيوندي مؤكداً: 'نعتقد بشكل راسخ أن هياكل الجيزة مترابطة، مما يعزز وجهة نظرنا بأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع البنية التحتية الضخم تحت الأرض'. وأردف أنه 'من المرجح أن تتكون هذه الشبكة من نظام كثيف من الأنفاق التي تربط بين الهياكل الجوفية الرئيسية'. كما أشار بيوندي أيضاً إلى أن صور الأعمدة أسفل منقرع تبدو مطابقة تماماً لتلك الموجودة أسفل خفرع، مضيفاً أن 'القياسات تكشف عن هياكل تشبه الأعمدة ذات خصائص متطابقة'. وفقاً لبيوندي،'نظراً لأن منقرع أصغر من خفرع، نعتقد أن عدد الأعمدة متساوٍ على الأرجح، لكنه أقل من تلك الموجودة تحت خفرع'. وقُدّر طول الأعمدة التي اكتُشفت تحت خفرع بأكثر من 2000 قدم، وتضم ما يشبه هياكل حلزونية الشكل تلتف حول كل من الأعمدة الثمانية. تدعم هذه الأعمدة الموجودة أسفل 'هرم منقرع' نظرية الفريق بوجود 'هيكل ضخم' أسفل رمال هضبة الجيزة. الغرض من الهياكل والنظرية الزمنية عندما سُئل عن الغرض من هذه الهياكل الخفية، أوضح بيوندي أنه 'في هذه المرحلة، ما زلنا نجمع المعلومات لدراسة الأمر بدقة، لكن يمكننا القول بثقة إن تشغيل هذا الهيكل يعتمد على الأرجح على العناصر الطبيعية: الهواء والماء والنار والأرض'. وأردف أن 'اكتشافات كهذه في منقرع تحفزنا على إعادة النظر في فهمنا للتاريخ المصري القديم وماضي البشرية، وتفتح آفاقاW جديدة حول أصولنا وقدراتنا'. ويستند بيوندي وفريقه إلى نظرية مفادها أن هذه الهياكل بُنيت من قِبل حضارة قديمة مفقودة يعود تاريخها إلى حوالي 38 ألف عام. ومع ذلك، يُقدر علماء الآثار العمر المتعارف عليه للأهرامات الثلاثة بنحو 4,500 عام فقط. وتستند النظرية الزمنية للباحثين الإيطاليين إلى فرضية أن 'مجتمعاً متقدماً للغاية من عصور ما قبل التاريخ قد اندثر بسبب كارثة عالمية، ربما بسبب اصطدام مذنب، قبل حوالي 12,800 عام'. ووفقاً لهذه النظرية، محت الفيضانات والفوضى الناتجة عن الكارثة معظم آثار هذه الحضارة، التي نقل ناجوها معارفهم في علم الفلك والهندسة والعمارة إلى ثقافات لاحقة، بما في ذلك المصريون القدماء. من جانبه، صرح جيمس كينيت، الجيولوجي بجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، وأحد أبرز مؤيدي فرضية 'اصطدام المذنب'، لصحيفة 'ديلي ميل' بأن 'ثقافة متقدمة للغاية من العصر الحجري في أميركا الشمالية – شعب كلوفيس – اختفت بشكل غامض في نفس الوقت الذي يُعتقد أن المذنب ضرب فيه الأرض'. وقال إن 'هناك أدلة على انخفاض كبير بعدد السكان في أميركا الشمالية بدأ قبل 12800 عام'، مردفاً: 'استمر ذلك لبضع مئات من السنين، ثم بدأوا في العودة – لكن كثقافة مختلفة'. جدير بالذكر أن مجمع الجيزة، الواقع غرب القاهرة، يضم أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول. وما زال الغموض يحيط بجميع هذه الأهرامات نظراً لأساليب بنائها غير الواضحة، ومحاذاتها الفلكية الدقيقة، وهدفها الذي لا يزال محل جدل.