
سفيرة السعودية بواشنطن: مشاركة المنتخب في "الكأس الذهبية" تعكس دعم القيادة.. وتعزّز الحضور الدولي
عبّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عن فخرها واعتزازها بمشاركة المنتخب الوطني السعودي لكرة القدم في بطولة الكأس الذهبية لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف 2025"، التي تستضيفها الولايات المتحدة.
وأكدت سموها أن هذه المشاركة تُعد خطوة مهمة في مسيرة كرة القدم السعودية، وتعكس تطور القطاع الرياضي في المملكة، مشيدة بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتمكين الرياضة وتعزيز حضور المملكة في المحافل القارية والدولية.
وأضافت سموها: "كل الدعم والتشجيع لنجومنا في المنتخب الوطني خلال هذه المشاركة التي نعتز بها، وأنا على ثقة بقدرتهم على تقديم أداء مشرّف يعكس طموحات وطننا الغالي، ويجسّد ما وصلت إليه الرياضة السعودية من تطور وتميّز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نابولي وفنربخشة يتسابقان لضم دوران
في تطوّر مثير في سوق الانتقالات الصيفية، كشفت تقارير صحافية الأحد أن نادي نابولي الإيطالي قد تقدّم بعرض رسمي للتعاقد مع المهاجم الكولومبي جون دوران، نجم النصر السعودي، والذي لم يمضِ على انتقاله من أستون فيلا الإنجليزي سوى أقل من ستة أشهر. وذكرت شبكة «فوتبول إيطاليا»، وفقاً للصحافي التركي ياغيز سابونتشو أوغلو، أن نابولي ليس وحده في سباق الظفر بتوقيع اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً؛ إذ انضم فنربخشة التركي بقيادة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو إلى المنافسة، وقدم هو الآخر عرضاً للتعاقد مع اللاعب. الجدير بالذكر أن نابولي كان قد أبدى اهتماماً سابقاً بضم دوران خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قبل أن يحسم النصر الصفقة لصالحه مقابل مبلغ قُدّر بـ77 مليون يورو. وقد استفاد ناديه الأسبق شيكاغو فاير الأميركي من الصفقة بحصوله على نسبة 15 في المائة من قيمة البيع بموجب بند إعادة البيع. وخلال الفترة القصيرة التي قضاها مع النصر، أظهر دوران تألقاً لافتاً؛ إذ سجل ثمانية أهداف في 12 مباراة فقط ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين، مما جذب أنظار الأندية الأوروبية من جديد إلى المهاجم الشاب. ويتقاضى دوران راتباً سنوياً صافياً يُقدّر بعشرة ملايين يورو مع نادي النصر؛ ما يضع أي صفقة محتملة في إطار مالي ضخم، لكنه لا يبدو عائقاً أمام الأندية الطامحة لإضافة قوة هجومية لموسمها الجديد. وحتى اللحظة، لم تُعرف تفاصيل العرض المقدم من نابولي، لكن المؤكد أن «الميركاتو» الصيفي يشهد فصولاً جديدة من الصراع بين الأندية الأوروبية والسعودية على النجوم الصاعدين، وجون دوران هو أحد أبرزهم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل يستطيع الهلال عبور دور المجموعات بكأس العالم للأندية؟
بينما تترقب الأنظار مواجهة الهلال السعودي أمام ريال مدريد الأربعاء المقبل في افتتاح مشاركته بكأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، تتباين التوقعات حول قدرات «الأزرق» في البطولة، لكن ما لا يختلف عليه كثيرون من الخبراء هو أن الهلال يدخل هذه النسخة محملاً بخبرته وتاريخه ونجومه، وإن كان يفتقد لبعض الإضافات الفنية. الهلال، الذي لم يرضَ عن موسمه المحلي السابق رغم تتويجه بكأس السوبر، واحتلاله وصافة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، يدخل المونديال بثوب جديد يبدأ من على مقعد الجهاز الفني، حيث يتسلم الإيطالي سيموني إنزاغي القيادة خلفاً للبرتغالي خيسوس. وبينما تبدو المهمة من الوهلة الأولى شديدة الصعوبة، فإن ما يتردد في أوساط الخبراء والنقاد داخل السعودية يؤكد أن الهلال ليس في موقع المتفرج أو المستسلم، بل هو حاضر بإرثه الكبير، وبهيبته التي تعوّد أن يحملها في المحافل الكبرى، وبمزيج من التجربة والموهبة والخبرة التي تجعله رقماً لا يمكن تجاهله، مهما بلغت قوة الخصم. كانسيلو لا يزال بحاجة لمزيد من الوقت للتعافي (نادي الهلال) وتبدو هذه المشاركة مختلفة من نواحٍ عدة. الفريق آتٍ من موسم محلي لم يكن في مستوى الطموحات، رغم أنه أنهاه وصيفاً وافتتحه بلقب السوبر. لكن الهلال، بطبعه، لا يقيس الأمور بالألقاب الفردية أو المراكز، بل بحالة الرضا العام عن الأداء، وعن الشكل الفني والذهني الذي يظهر به لاعبوه. ولذلك فإن ما جرى في الموسم الماضي، على الرغم من بعض الإيجابيات، لا يُعد في نظر جماهير النادي وخبرائه سوى مرحلة تراجع، تستدعي التصحيح والعودة بثوب جديد أكثر انضباطاً وثباتاً. من هذا المنطلق، جاءت الخطوة الفنية الأبرز، والمتمثلة في التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. هذه الخطوة لم تكن مجرد تغيير على الورق، بل تحمل في طياتها تحولاً جوهرياً في فلسفة الفريق، وتحريكاً لمنظومة باتت بحاجة إلى ضخ فني مختلف يعيد التوازن، لا سيما في المناطق الخلفية التي شكّلت صداعاً مستمراً في المواسم الأخيرة. ورغم قصر الوقت بين تعيين المدرب وبداية البطولة، يرى المهاجم الدولي السابق حسين العلي أن هذا التغيير قد يكون نقطة البداية الحقيقية للهلال في طريق التصحيح الفني. يؤكد حسين العلي، أحد الأسماء التي تركت بصمتها، أن الهلال يملك من الخصائص ما يجعله حاضراً في البطولات الكبرى دون ارتباك. «الزعيم»، كما وصفه، لا يتأثر كثيراً بعثرة موسمية، ولا يفقد توازنه حتى حين تنخفض النتائج. هناك، كما يقول «هيبة»، تُفرض حتى في أحلك الظروف، و«ذاكرة انتصارات» لا تغيب طويلاً عن اللاعبين والجماهير. نيفيز يملك خبرة عريضة أوروبيا (نادي الهلال) ويرى العلي أن التغيير في الجهاز الفني سيمنح الفريق أفقاً جديداً. إنزاغي، بخبرته الأوروبية، وبنزعته الواضحة إلى التنظيم والانضباط، قادر على تقديم الإضافة الفنية، خصوصاً أن طريقته المعروفة التي تعتمد على ثلاثة مدافعين وخمسة في الوسط ومهاجمين في الأمام، قد تكون مثالية لفريق مثل الهلال، شريطة أن يمتلك الوقت والعناصر المناسبة لتطبيقها. العلي يشير إلى أن الفريق، رغم ضيق الفترة التحضيرية، يملك المقومات اللازمة لبدء عملية التحول، خصوصاً بوجود أسماء خبيرة في الدفاع، مثل كوليبالي والبليهي وتمبكتي، وانضمام لاجامي الذي وإن لم يُتوقع أن يبدأ أساسياً مباشرة، إلا أنه يمثل خياراً مهماً للمستقبل القريب. وبالحديث عن العناصر الأجنبية، يرى أن الهلال نجح في بناء قاعدة صلبة، بدءاً من ياسين بونو في الحراسة، ومروراً بلاعبين مثل نيفيز وسافيتش وميتروفيتش، وصولاً إلى لودي وكانسيلو، الأخير الذي ما زال يتعافى من الإصابة، ومن غير المتوقع أن يُزج به في جميع دقائق المواجهة الأولى، خصوصاً أمام خصم ثقيل مثل ريال مدريد. ومع ذلك، فإن وجوده في التدريبات مؤشر إيجابي على استعادة التوازن في الخط الخلفي. إنزاغي لم يكفه الوقت لتدريب الفريق (نادي الهلال) الحديث عن الهجوم، كما يشير العلي، لا يخلو من التحفظ. فرغم أن ميتروفيتش يمثل رقماً قوياً في المنطقة الأمامية، فإن الاعتماد عليه وحيداً، دون وجود دعم هجومي بديل بالمستوى نفسه، يضع الفريق في موقف حساس، خصوصاً في مباريات عالية الرتم مثل مباريات كأس العالم للأندية. ويرى أن التعاقد مع مهاجم إضافي مثل أوسيمين كان سيشكل فارقاً، لكن الفرصة الآن أصبحت ضيقة، ويبقى على المدرب إدارة ما لديه من أوراق بأفضل صورة. وفي السياق ذاته، يؤكد سعود الحماد، أحد رموز النادي في حقبة سابقة، أن الهلال لا يدخل هذه البطولة لمجرد المشاركة. هو يدخلها، كما قال: «حاملاً طموح وطن»، مدعوماً بشغف جماهيري ودعم رسمي يجعله في موقع لا يسمح له إلا بالذهاب بعيداً. ويضيف الحماد أن وصافة البطولة في نسخة 2023 منحت الفريق بُعداً عالمياً جديداً، وجعلت سقف الطموحات أعلى، حتى وإن تغيّرت بعض الأسماء والظروف. سالم الدوسري الآمال معلقة عليه في كأس العالم للأندية (نادي الهلال) الحماد يرى أن إنزاغي قادر على التعامل مع التحدي، مشيراً إلى أن الفريق، حتى في نسخته الحالية، يمتلك من العناصر المحلية والأجنبية ما يكفي لبناء توليفة قوية، شرط أن يحظى المدرب بالثقة والدعم الفني والإداري. ويشدد على أن الصفقات الغائبة لا يجب أن تكون مبرراً أو نقطة ضعف في الخطاب الهلالي، لأن الفريق أثبت سابقاً قدرته على تجاوز الظروف، كما فعل في النسخة السابقة حين واجه مواقف مشابهة. أما محمد أبو عراد، اللاعب الدولي والمدرب الحالي، فيطرح زاوية مهمة في حديثه، تتعلق بالتكامل بين العمل الفني والإداري. بالنسبة له، فإن الهلال عانى الموسم الماضي من اهتزاز في المنظومة الكاملة، وليس فقط من خلل فني. ومن هنا جاءت الحاجة إلى قرارات تصحيحية، من بينها إقالة خيسوس والتعاقد مع إنزاغي، الذي يراه مؤهلاً لقيادة مرحلة البناء الجديدة. ويرى أبو عراد أن الفريق بحاجة إلى استعادة الثقة والتماسك قبل التفكير في النهج الفني، لكنه في الوقت ذاته يؤمن بقدرة إنزاغي على تطبيق أسلوبه المفضل «3 - 5 - 2» نظراً لوجود العناصر التي تناسب هذا النموذج، سواء من اللاعبين المحليين الذين خاضوا تجارب دولية مع مدربين إيطاليين، أو الأجانب الذين يملكون خلفيات قوية عن أساليب المدرسة الإيطالية. ويشير إلى أن الكرة الإيطالية ليست دفاعية كما يظن البعض، بل تقوم على التنظيم والانضباط والسرعة في التحول، وهي كلها خصائص يحتاجها الهلال في مواجهات البطولة. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن الهلال، منطقياً، يُعد ثاني أقوى فريق في مجموعته بعد ريال مدريد، وبالتالي فإن فرصته في العبور قائمة، ومن هناك تبدأ حسابات جديدة بحسب الظروف الفنية والخصوم المحتملين في الأدوار اللاحقة. وبين ثقة العلي، وحماسة الحماد، ونظرة أبو عراد المنهجية، تتشكل ملامح الهلال في هذه البطولة بفريق يتأرجح بين مرحلة تصحيح ونقطة انطلاق، ويقف على حدود ما بين خيبة موسم مضى، وفرصة كتابة فصل جديد في تاريخه، قد يبدأ من الولايات المتحدة... وقد لا يتوقف عندها.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
وفاة أمين ساعاتي أحد أبرز مؤرخي كرة القدم السعودية
توفي الدكتور أمين سيف الدين ساعاتي، لاعب نادي الاتحاد سابقاً والمؤرخ الرياضي المعروف، الذي وافته المنية الأحد. ويعد ساعاتي أحد روّاد التوثيق للتاريخ الرياضي السعودي، وقدّم العديد من الإسهامات لتوثيق الرياضة السعودية. وكان ساعاتي قد قدم العديد من الكتب التاريخية للمكتبة الرياضية السعودية على مدار ما يقارب الـ70 عاماً، ويعد أهمها موسوعة تاريخ الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية. وكان ساعاتي قد مَثّل نادي الاتحاد لاعباً في خمسينات القرن الماضي، وحقق معه العديد من الألقاب والإنجازات منها الدوري العام لكأس جلالة الملك 1959.