
إيران: 14قتيلاً و750 مصاباً في انفجار ميناء الشهيد رجائي.. والحرائق مستمرة
أعلن وزير الداخلية الإيراني، اسكندر مؤمني، خلال تفقّده مكان الانفجار في ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس، ارتفاع عدد المصابين إلى 750، وتسجيل 14 حالة وفاة.
وأشار مؤمني إلى إرسال التسهيلات والمعدات اللازمة كافة إلى بندر عباس من المدن الأخرى.
وأضاف: "لم يتمّ الانتهاء من عملية إخماد الحريق بشكل كلي، حتى الآن، بسبب الرياح"، آملاً أن يتمّ ذلك خلال الساعات القليلة المقبلة.
وبالتزامن، لفتت وكالة أنباء فارس، إلى اندلاع انفجارات متجدّدة في ميناء رجائي بعد وصول النيران إلى حاويات جديدة.
وأكد رئيس شرطة هرمزغان، أنّ هناك "6 مفقودين بعد انفجار ميناء رجائي".
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أصدر أمراً بفتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه.
وأشار بزشكيان إلى تكليفه وزير الداخلية بتمثيله ميدانياً، لمتابعة التحقيقات والإشراف على معالجة آثار الحادث.
أتى ذلك بعدما وقع انفجار ضخم، في وقتٍ سابق السبت، داخل ميناء الشهيد رجائي، من دون معرفة طبيعته وأسبابه حتى الآن، ما أدّى إلى تدمير مبنىً إداري بالكامل، وتدمير العديد من المركبات في المنطقة. 26 نيسان
26 نيسان
وأكّدت المتحدّثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أنّ الإعلان عن سبب الانفجار سيستغرق وقتاً، مضيفة أنّ ما تبيّن إلى الآن، هو أنّ حاويات كانت مخزّنة بزاوية في الميناء، يُحتمل أنها كانت تحتوي على مواد كيميائية، وهي التي انفجرت.
أقرب فيديو يوثق اللحظات الأولى من انفجار بندر عباس في إيران #إيران #بندر_عباس pic.twitter.com/4Zu3LFsDYZوفي السياق، أعربت عدد من الدول عن التضامن مع إيران، في إثر الانفجار. وتقدّم رئيس وزراء باكستان بالتعازي بضحايا الانفجار، آملاً شفاء المصابين.
ووجّه رئيس الوزراء العراقي محمد الشيّاع السوداني، وزير الداخلية بالتواصل مع نظيره الإيراني للوقوف على حادث ميناء رجائي وتقديم المساعدة اللازمة، بحسب ما أعلن مكتبه.
بدوره، أعرب الزعيم الوطني لتركمانستان قربانقلي بردي محمدوف، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، عن تضامن بلاده مع إيران من جرّاء انفجار بندر عباس.
كذلك، أعربت سفارة روسيا في طهران عن تضامنها مع إيران من جرّاء الانفجار.
كما أعلنت الإمارات تضامنها وصادق تعازيها لضحايا انفجار ميناء بندر عباس، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
فيديو يُظهر الأضرار في المركبات بعد الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي".#الميادين #إيران pic.twitter.com/laBD3KFkNgمن جهتها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية من جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس، وأسفر عن العديد من الوفيات والإصابات، مؤكّدةً استعدادها لتقديم أيّ عون تطلبه إيران في إثر هذا المصاب.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن صادق تعازي المملكة العربية السعودية ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران، وأسفر عن العديد من الوفيات والإصابات. pic.twitter.com/OvzFyFfYJN
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
جائزة «صنّاع السلام» للرئيس الفلسطيني كلمات نوّهت بمسيرته
منحت «أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام»، جائزة «صنّاع السلام» في دورتها السابعة لعام 2025، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، «تقديرا لجهوده في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التي تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف». وقال عباس في كلمته: (…) «إن الراحل الكبير ترك مدرسة في الأخلاق والمواقف، ستبقى منارة للأجيال، وركناً من أركان العمل العربي المشترك في سبيل الحرية والكرامة (…) وقال: «إن زيارتنا إلى لبنان الشقيق تأتي تأكيدا على عمق الروابط التاريخية التي تجمع شعبينا (…) إن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التي قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة في عام 1948 وإلى يومنا هذا». وكانت كلمة للرئيس نواف سلام، لفت فيها الى ان «الرئيس عباس جسد، من خلال مواقفه وممارساته، التحول من نهج الثورة إلى مفهوم الدولة، مؤمنا بأن الكفاح الوطني الفلسطيني لا بد أن ينتهي بحل سياسي شامل وعادل (…)»، وقال: «وفي هذا السياق، رفض عباس الدعوات إلى تسليح الانتفاضة، وتمسك بسلميتها، انطلاقا من قناعة راسخة بأن العودة إلى العنف من شأنها أن تبدد المكاسب السياسية التي تحققت على مدار سنوات النضال، وتضعف من الموقف الفلسطيني أمام المجتمع الدولي (…)». كما كانت كلمة للرئيس ميشال سليمان، قال فيها: «يستحق الرئيس عباس جوائز السلام من اعلى المستويات فهو دعم موقف الدولة اللبنانية والجيش اللبناني ضد السلاح غير الشرعي وضد مجموعات فتح الاسلام التي حاولت عام 2007 انطلاقاً من مخيم نهر البارد اقامة الامارة الاسلامية في شمال لبنان مما دفع الجيش الى تحييدها وتطهير المخيم وضبطه (…)». أما الرئيس أمين الجميل، قال فيها: «(…) أشهد للتاريخ أن الرئيس عباس كان وما يزال شريكا مسؤولا/ رجلٌ لم يسمح لنفسه أن يُغرق فلسطين في وحول المغامرة، ولا أن يجعل من لبنان ساحة صراع إضافية. حافظ على علاقة متوازنة مع الدولة اللبنانية، واحترم سيادتها ومؤسساتها، وساهم في ضبط العلاقة الفلسطينية – اللبنانية بعد الحرب، بما يخدم مصلحة الشعبين (…)». وختاما، كانت كلمة لنجل الراحل العلامة فحص السيد مصطفى فحص.


MTV
منذ 10 ساعات
- MTV
لم تكن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى بيروت بقدر التوقعات، اذ ان الاخير لم يحمل معه اي طرح او حل...
وكشف مصدر حكومي مواكب، عبر وكالة "أخبار اليوم" انه بعد الاجتماع في السراي الحكومي الذي لم يكن ناجحا، اضطر عباس الى تليين موقفه في الكلمة التي ادلى بها "في احتفال أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام" التي منحته جائزة "صناع السلام"، فاكد حرصه على استقرار لبنان ورفض عسكرة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. ولفت المصدر الى ان الجانب الفلسطيني لم يأت باي حل عملي، بل طرح ٤ ملفات اساسية: تملك الفلسطينيين في لبنان، اموال الطلاب الفلسطينيين، دخول مواد البناء الى المخيمات، احالة ملف السلاح الى اللجان. بالنسبة الى الملف الاول، قال المصدر: عدم التملك في لبنان كان في الاساس بناء على رغبة الفلسطينيين انفسهم تمسكا بحق العودة. واضاف: عن الاموال التي تحول الى الطلاب الفلسطينيين للدراسة في الجامعات فهي عالقة في المصارف، وكان الحل بتسديد قسم منها الآن والقسم الآخر في مرحلة لاحقة، وفق ما ينطبق على الطلاب اللبنانيين. وتابع: في ما يتعلق بملف دخول مواد البناء الى المخيمات، شرح الجانب اللبناني ان الكميات اللازمة تدخل من دون اي عوائق في كل مرحلة من مراحل البناء، ولا يوجد اي تقصير كما ان مديرية المخابرات تعطي التراخيص، لكن في المقابل هناك رقابة مشددة للحؤول دون دخول ما يمكن استخدامه في التجهيزات العسكرية او القتالية. واشار الى ان الموضوع الاهم الذي لم يستسغه الطرف اللبناني، فهو ان عباس طلب احالة موضوع السلاح الفلسطيني في المخيمات الى اللجان، فكان الجواب ان اللجان مقبرة الحلول، والمطلوب من السلطة الفلسطينية ان تأخذ قرارا تنفيذيا سريعا في هذا الشأن. والجميع يعلم هنا ان هذا السلاح موجود في يد "حماس" في حين ان "فتح" قد ابدت استعدادا كاملا للتجاوب. ولكن يبدو، وفق المصدر، ان السلطة الفلسطينية لا تريد ان تتحمل اي صدام او خلافات مع حماس، علما ان هذه الاخيرة ما زالت تماطل ولم تسلم لغاية الآن المطلوب الرابع في قضية إطلاق الصواريخ في 22 و28 آذار 2025، وفقا للبيان الصادر عن المجلس الاعلى للدفاع في مطلع الشهر الجاري. وختم المصدر مؤكدا ان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصمم على انهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن.


وزارة الإعلام
منذ 17 ساعات
- وزارة الإعلام
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الجمعة 23 أيّـار 2025
اللواء -فلتان عدواني إسرائيلي واسع يضع الضمانات الإنتخابية على المحك! -تفاهم يظلل محادثات عباس مع برّي وسلام.. وأول اجتماع للجنة اللبنانية – الفلسطينية حول السلاح النهار -سوريا أرض الفرص الديار -تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً -«تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزين -قناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله… واسئلة حول السلاح الفلسطيني نداء الوطن -جزين أم المعارك وأهلها أمام استحقاق تاريخي: التغيير أو القوقعة – غيض من فيض شوائب قانون الانتخابات بلديات 2025… اقتراع وفرز من أيام «بندق بو فتيل» -الصدّي: اتّجاه نحو الـ BOT لإنشاء معملين جديدين على الغاز -حوار غير مباشر بين عون و 'الحزب'… وليونة بعد الانتخابات! الأخبار – عباس في لبنان: ولّى زمن السلاح! -تلطٍّ إسرائيلي خلف معاداة السامية | حادثة واشنطن تقرع الجرس: الإبادة ليست بلا عواقب -القطاع الغربي: تصويت «عن بُعد» في مربّع الركام الأكبر -العدو يواكب الانتخابات -طفل من دون رأس -إجماع رسمي حول السلاح الفلسطيني.. والاعتداءات الإسرائيلية تهدّد الانتخابات جنوباً