logo
صغيرات «الشارقة القرائي للطفل» يتعرفن على اختراعات العالم الألماني «كارل بنز»

صغيرات «الشارقة القرائي للطفل» يتعرفن على اختراعات العالم الألماني «كارل بنز»

الأنباء٣٠-٠٤-٢٠٢٥

تعرفت الفتيات على آلية الدفع التي ابتكرها المهندس ومصمم المحركات الألماني كارل بنز، الذي اخترع أول محرك احتراق داخلي يحول الوقود إلى طاقة، وأنتج أول سيارة تجارية عملية باسم «بنز باتنت موتورفاغن» عام 1885، وحصل على براءة اختراع السيارة عام 1886.
جاء ذلك في ورشة بعنوان «سيارة بمحرك داخلي» ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» حتى 4 مايو المقبل في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «لتغمرك الكتب»، حيث استكشفت المشاركات الصغيرات كيفية صناعة سيارة تعمل بضغط الهواء باستخدام مواد معادة التدوير، تأكيدا على أهمية الاستدامة ودورها في حماية البيئة والحفاظ على كوكب الأرض.
وصنعت طالبات المرحلة الإعدادية المشاركات في الورشة سيارة تعمل بضغط الهواء، من خلال وضع بالون في نهاية أنبوب بلاستيكي وتثبيته على الجهة العلوية من عبوة مياه بلاستيكية فارغة، واستخدام أغطية عبوات المياه كعجلات وتثبيتها على الجهة السفلية من العبوة.
وجاءت الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تنظمها دورة العام الحالي من المهرجان لتعريف الأطفال على اختراعات كالساعة المائية والمصباح والسيارات الكهربائية وغيرها من الابتكارات التي غيرت العالم، في إطار التزام «هيئة الشارقة للكتاب» و«مهرجان الشارقة القرائي للطفل» بإثارة فضول الأطفال وإلهامهم، وترسيخ محبة العلم والمعرفة في نفوسهم، والمساهمة في بناء جيل من المخترعين الصغار.
ويقدم «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» هذا العام أكثر من 1024 فعالية فنية وثقافية وترفيهية، من بينها أكثر من 600 ورشة عمل، و85 عرضا مسرحيا وجوالا، إلى جانب 85 ورشة طهي و30 عرضا حيا، كما يشارك فيه 133 ضيفا من 70 دولة، بينهم نخبة من الكتاب والرسامين العالميين، وبمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتبات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: قصص الأطفال تصنع الذاكرة وتفوق تأثير الشاشات
كاتبات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: قصص الأطفال تصنع الذاكرة وتفوق تأثير الشاشات

الأنباء

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

كاتبات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: قصص الأطفال تصنع الذاكرة وتفوق تأثير الشاشات

الكتاب لا يزال الوسيلة الأصدق في بناء الخيال وتنمية المشاعر والقدرات الذهنية في مرحلة الطفولة في ندوة ثقافية جمعت نخبة من الكاتبات والأكاديميات من مختلف دول العالم، أجمع المتحدثون على أن قصص الأطفال تظل أكثر تأثيرا ودفئا من محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، لما تحمله من قيمة إنسانية وتواصل حميمي مع الطفل، مؤكدين أن الأبوين هما البوابة الأولى لغرس حب القراءة، وأن الكتاب لا يزال الوسيلة الأصدق في بناء الخيال وتنمية المشاعر والقدرات الذهنية في مرحلة الطفولة. جاء ذلك خلال جلسة «اكتشاف مواهب الأطفال الخفية عبر القراءة»، التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتبة البريطانية هانا لي، ود.أماني الناجم من المملكة العربية السعودية، والكاتبة السورية لينة الدسوقي، والكاتبة والناشرة الكينية موثوني غارلا، وأدارت الجلسة حلا حرب. منصة للخيال والتشافي أكدت الكاتبة السورية لينة الدسوقي أن قصص الأطفال تقدم مساحة حميمية للتواصل مع الطفل، تختلف تماما عن المحتوى الرقمي المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الكتاب يمثل وسيلة فعالة لتشكيل شخصية الطفل وتعزيز خياله. واستشهدت بمقولة شهيرة لأينشتاين: «إذا أردت أن يكون طفلك ذكيا فاقرأ له قصصا خيالية، وإذا أردته أكثر ذكاء فاقرأ له المزيد منها». وأضافت أن القصص تمنح الطفل أدوات التفكير النقدي، وتحفز خياله ومهاراته في حل المشكلات، كما تسهم في تشافي الأطفال الذين مروا بتجارب نفسية أو مجتمعية صعبة، لتكون القصة أكثر من مجرد ترفيه، بل وسيلة تربوية ذات أثر طويل المدى. الآباء نماذج ملهمة من جانبها، شددت الكاتبة والناشرة الكينية موثوني غارلا على أن الوالدين يمثلان النموذج الأول للطفل، وأن غرس حب القراءة يبدأ من ممارستهم اليومية لسرد القصص لأبنائهم. واستعرضت تجربتها في تأليف كتاب بعنوان «راقب تصرفاتك»، مستلهم من الفروقات الثقافية، مؤكدة أن الكتاب وسيلة لتعليم السلوكيات والمهارات الحياتية، وأن فتح النقاش مع الأطفال ومساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم هو حجر الأساس لبناء جيل واع. القراءة قبل الميلاد بدورها، تحدثت د.أماني الناجم، المتخصصة في الطفولة المبكرة من المملكة العربية السعودية، عن أهمية القراءة كأداة لتحفيز الحواس وتعزيز الارتباط العاطفي بين الطفل وأسرته، مشيرة إلى أن القراءة تبدأ منذ الحمل، وأن الجنين يسمع أصوات المحيط، ما يجعل قراءة القصص وسيلة لتهيئة الطفل مبكرا للتعلم والتفاعل. وأكدت أن ارتباط الطفل بالكتب في سنواته الأولى يسهم في تشكيل وعيه اللغوي والعاطفي، موضحة أن اختيار القصة المناسبة يجب أن يراعي اختلاف الأعمار ومستوى الفهم. من جهتها، عبرت الكاتبة البريطانية هانا لي عن اعتقادها الراسخ بأن لا شيء يحل محل القصص الحقيقية والكتب الورقية، التي تعد مصدرا أصيلا للتعلم، وقالت: «منذ طفولتي كنت شغوفة بالقصص والتاريخ، وكانت الكتب تصحبني في فهم الفشل والنجاح، وتمنحني طرقا لتجاوز التحديات». ورأت أن القصة هي الأداة الأقوى في بناء ذاكرة الطفل، وتوسيع إدراكه للعالم، وتنمية مشاعره وخياله.

ناشرون عرب من «الشارقة القرائي للطفل»: ندرة الكُتّاب المتخصصين وضعف التسويق أبرز تحديات نشر كتب الأطفال
ناشرون عرب من «الشارقة القرائي للطفل»: ندرة الكُتّاب المتخصصين وضعف التسويق أبرز تحديات نشر كتب الأطفال

الأنباء

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

ناشرون عرب من «الشارقة القرائي للطفل»: ندرة الكُتّاب المتخصصين وضعف التسويق أبرز تحديات نشر كتب الأطفال

يشهد أدب الطفل العربي تطورا ملحوظا من حيث الاهتمام والمشاركة في المعارض والمهرجانات الثقافية، إلا أن هذا المجال ما زال يواجه تحديات متعددة تتعلق بضعف المحتوى المحلي، وقلة الكتاب المتخصصين، والحاجة إلى تعزيز التسويق والتوزيع. وخلال مشاركتهم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ 16، استعرض عدد من الناشرين العرب أبرز العقبات التي تواجههم، إلى جانب الجهود المبذولة للنهوض بإنتاج ونشر كتب الطفل باللغة العربية. التنويع في الإنتاج وأكدت أحلام حسن، مسؤولة دار الحافظ للنشر من سورية، أن من أهم التحديات اختلاف أذواق القراء وميولهم، مشيرة إلى أهمية التنويع في الإنتاج لمواكبة اهتمامات الأطفال المتباينة، ولفتت أن التفاعل مع الكتاب المتخصصين في أدب الطفل ما زال محدودا، مما يتطلب تعزيز هذا الجانب لتقديم محتوى أدبي يواكب تطلعات الطفل العربي. كما أشارت إلى أن الإقبال على كتب الأطفال في تحسن، لكنه بحاجة إلى دعم أكبر من المؤسسات التعليمية، واهتمام أوسع بالتسويق والفعاليات الثقافية الداعمة لضمان وصول الكتب إلى المدارس والمكتبات. وأوضحت أن الدار أصدرت أكثر من 60 كتابا موجها للأطفال في مختلف المجالات والفئات العمرية. موارد إنتاجية عالية بدوره، أشاد أشرف شاهين، مسؤول دار البرج ميديا للنشر والتوزيع في أبوظبي، بأهمية مهرجان الشارقة القرائي للطفل كمنصة عربية تعزز ثقافة الطفل، داعيا إلى استنساخ هذه الفكرة في كل البلدان العربية، ومؤكدا أن صناعة كتب الأطفال تتطلب موارد إنتاجية عالية بسبب المؤثرات البصرية الضرورية لجذب الفئة المستهدفة، وهو ما يحول دون سرعة إنتاج هذا الصنف من الأدب. وأكد أن انتشار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يشكل تحديا في جذب الطفل إلى الكتاب الورقي، داعيا إلى تطوير المحتوى المحلي وتوسيع دعم الجهات المعنية للمبادرات الثقافية التي تستهدف الأطفال. وأضاف أن الكتاب العربي يواجه صعوبة في التوزيع والمبيعات بسبب ضعف الإقبال، مشيرا إلى أن قلة الكتاب والرسامين المواكبين للعصر تعد من أبرز التحديات التي تواجه كتب أدب الطفل. عناوين تجذب اليافعين من جانبها، أوضحت عبير العرب، مسؤولة دار «شأن» للنشر والتوزيع من الأردن، أن مؤسستهم تركز على كتب اليافعين، وقد أنتجت حتى الآن أكثر من 220 إصدارا. وأكدت أهمية اختيار عناوين تجذب فئة اليافعين يتطلب فهما دقيقا لميولهم، كما شددت على أهمية دور الأسرة والمدرسة في تشجيع القراءة. وأضافت أن المنافسة بين دور النشر على استقطاب الطفل القارئ تعد تحديا إيجابيا، لكنها تحتاج إلى دعم رسمي لتوسيع الإنتاج وتبني هذه الإصدارات في المدارس والمكتبات الوطنية والمناهج المساندة، مما يسهم في تطوير صناعة النشر العربي الموجه للأطفال.

في جلسة بـ «الشارقة القرائي للطفل».. خبراء: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً ومجتمعاً واعياً
في جلسة بـ «الشارقة القرائي للطفل».. خبراء: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً ومجتمعاً واعياً

الأنباء

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

في جلسة بـ «الشارقة القرائي للطفل».. خبراء: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً ومجتمعاً واعياً

أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دورا حاسما في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف. التعليم المبكر... ركيزة التنمية وقال السجاد: إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكدا أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأنا تربويا فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح أن موريتانيا تعمل حاليا على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وتحديدا إلى نموذج «المحظرة»، الذي صنفته اليونسكو ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، وأضاف: «نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر اعتمادا على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته». وأشار السجاد إلى أن المناهج الفعالة هي تلك التي تنمي حب الاستطلاع والخيال، وتراعي الجوانب العاطفية والإبداعية لدى الطفل، إلى جانب المعرفة التقليدية، داعيا إلى إشراك مؤسسات المجتمع كافة في صياغة هذا التحول التعليمي. محتوى تعليمي جذاب من جانبها، شددت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شيق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل، موضحة أن الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. كما أن التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل. ودعت شاه إلى تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية ودور النشر والجهات المعنية بالطفولة لتوفير بيئة غنية ومحفزة للتعلم المبكر، مؤكدة أن التعليم الأساسي ليس إنفاقا بل استثمارا حقيقيا في مستقبل المجتمعات، وقالت: «التعليم المبكر هو البوابة إلى التنمية المستدامة، وهو الضمانة الحقيقية لتشكيل أجيال قادرة على بناء مجتمعات مزدهرة ومتكيفة مع المتغيرات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store