
بيان صادر عن مشائخ وأعيان وشخصيات قبائل باكازم بشأن واقعة مسجد عمر بن الخطاب
أصدر مشايخ وأعيان وشخصيات قبائل باكازم، يوم الخميس، بيانًا شديد اللهجة أدانوا فيه اقتحام مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة في العاصمة عدن، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد علي ناصر الكازمي من قبل قوة أمنية وصفوها بأنها تصرفت بطريقة 'همجية وغير مقبولة إطلاقًا'.
وجاء في البيان، الذي تلقته صحيفة 'عدن الغد'، أن قبيلة باكازم تدين هذا 'الفعل الهمجي الذي ارتكبته جهات أمنية بقيادة مصلح الذرحاني دون أي مراعاة لحرمة المسجد أو احترام للمصلين'، معتبرين أن ما جرى 'يعكس أدنى درجات المسؤولية واللاإنسانية، ولا يمت للقانون بأي صلة'.
وأكد البيان تحميل قبائل باكازم للسلطات الأمنية والمحلية في العاصمة عدن كامل المسؤولية عن الحادثة، مطالبين بمحاسبة المتورطين ورد الاعتبار للشيخ الكازمي، والاحتكام إلى قبائل باكازم بشأن ما تعرض له، 'وفي أسرع وقت'، وفق نص البيان.
وحذر البيان من أنه 'في حال لم يتم ذلك، فإن قبائل باكازم ستتخذ ما تراه مناسبًا من إجراءات'.
وفي ختام البيان، عبّرت قبائل باكازم عن شكرها وتقديرها لكل من ساندهم وتضامن معهم ووقف إلى جانبهم في قضية اعتقال الشيخ محمد الكازمي.
صادر عن:
مشايخ وأعيان قبائل باكازم
بتاريخ: 26 يونيو 2025م
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية
أعرب وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الخميس، عن معارضتهما الشديدة لأي مسار قد يؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإجراء مفاوضات تفضي لإقامة دولة فلسطينية. يأتي ذلك في أعقاب أنباء عن اتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إمكانية وقف الحرب بغزة، وتوسيع اتفاقيات سلام مع بلدان عربية، مقابل إجراء مفاوضات قد تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن بن غفير قوله: "يصعب عليّ أن أصدق أن رئيس الحكومة (نتنياهو) سيكرر أخطاء الماضي، ويدخل في مفاوضات قد تؤدي إلى إقامة دولة إرهاب فلسطينية أو تنازلات خطيرة" وفق تعبيره. وتابع: "شعب إسرائيل يريد النصر، لا محاولات جديدة لاسترضاء الإرهاب تحت غطاء السلام" بحسب قوله. وأضاف: "رئيس الحكومة يعرف أيضا أن الحسم الكامل فقط (في غزة)، والذي يشمل الاحتلال، والاستيطان، وفرض السيادة، هو الرد الحقيقي على الكذبة الفلسطينية (في إشارة إلى الدولة الفلسطينية)، وليس الانسحابات أو الاستسلام". من جانبه، عارض سموتريتش توسيع اتفاقيات السلام مع البلدان العربية مقابل إقامة دولة فلسطينية. وقال في منشور عبر منصة إكس: "توسيع اتفاقيات أبراهام أمر رائع (...) لكن إذا كان هذا غطاءً لامعًا لتهديد وجودي يتمثل في تقسيم البلاد، وإقامة دولة فلسطينية تفوق مساحتها مساحة غزة بعشرين ضعفًا، وفي منطقة تسيطر جغرافيًا وطبوغرافيًا على معظم أراضي دولة إسرائيل، فالإجابة لا! شكرًا". وتوصلت إسرائيل أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية". بينما تشترط العديد من الدول العربية ومنها السعودية موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 مقابل تطبيع العلاقات. واختتم سموتريتش حديثه بالقول: "السيد رئيس الوزراء، ليكن واضحًا أنه ليس لديك أي تفويض، حتى ولو تلميحًا أو كلامًا". وفي وقت سابق الخميس، نقلت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفتا "يديعوت أحرنوت" و"يسرائيل هيوم" الخاصتان، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن نتنياهو وترامب اتفقا على إنهاء الحرب بغزة، في غضون أسبوعين كحد أقصى، وذلك في إطار خطة سلام إقليمية واسعة تشمل عدة مسارات سياسية وأمنية. وتشمل الخطة، وفق المسؤولين، توسيع "اتفاقيات أبراهام" لتشمل دولًا إضافية مثل السعودية وسوريا، وإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، مقابل قبول إسرائيلي مبدئي بفكرة "الدولة الفلسطينية" في المستقبل، بشرط تنفيذ إصلاحات جوهرية في السلطة الفلسطينية. ولم يصدر إعلان رسمي إسرائيلي بشأن ادعاءات الإعلام العبري. كما لم تعلن أي من الدول الوارد ذكرها في الادعاءات مواقف بالخصوص حتى الساعة 19:30 ت.غ، لكن الدول العربية سبق أن أعلنت دعمها إعادة بسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على غزة، بينما يرفض نتنياهو أي دور للسلطة في القطاع. ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
جماعة الحوثي تتوعد إسرائيل بـ "رد مزلزل" إذا استهدفت اليمن
توعدت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الخميس، بأن أي استهداف إسرائيلي جديد لليمن، سيقابَل بـ"رد مزلزل" وسيكون "ثمنه باهظاً". وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين علي الديلمي، لقناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، إن "تهديدات مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضد الجمهورية اليمنية ليست سوى هرطقات إعلامية، تكشف عن عمق الارتباك والرعب الصهيوني من الحضور اليمني المؤثر في معركة الأمة، خصوصاً في سياق دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة". وزعم أن "نتنياهو يدرك تماماً أن أي مغامرة صهيونية تستهدف اليمن ستُقابَل برد مزلزل، وسيكون الثمن باهظاً، كما حصل مع الولايات المتحدة التي أُجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر وبحر العرب نتيجة الضربات اليمنية الدقيقة". وقال إن: "نتنياهو يدرك حجم التكلفة التي سيدفعها إذا تجرأ على اليمن، كما يعلم أن اليمن ليس ساحة يمكن اختراقها، لا استخباريًاً ولا عسكرياً، بفضل اليقظة الأمنية العالية، والإجماع الشعبي والسياسي في دعم خيار المواجهة".


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
تهجير سكان مخيم للنازحين في مارب ونزوح جماعي لعشرات الأسر (صور)
طُردت عشرات الأسر النازحة من مخيم للنازحين، في محافظة مارب، (شرقي اليمن). وقالت مصادر محلية وصحفية، اليوم الخميس، إن مالكي الأرض التي يقام عليها مخيم "العرق الشرقي" في منطقة آل شبوان بمديرية الوادي بمحافظة مأرب، قاموا بطرد عشرات الأسر النازحة، دون أي تدخل من السلطات أو المنظمات الإنسانية. وأضافت المصادر أن عشرات الأسر بدأت بنقل خيامها وممتلكاتها إلى أماكن أخرى بعد نحو عشر سنوات من استقرارهم في المخيم، وذلك عقب مطالبة مستثمر بشراء الأرض التي يقع عليها المخيم وإخلائها. وأشارت المصادر إلى أن عملية الإخلاء تمت دون تقديم أي دعم أو بدائل إيواء للنازحين، الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية متدهورة. وتفيد بعض المصادر، أن النازحين في المخيم، تعرضوا خلال الأشهر الماضية لضغوط ممنهجة لإجبارهم على المغادرة، وذلك بقطع المياه والمساعدات ومنع حرية التنقل ونقل المرضى، ما يرقى إلى التهجير القسري.