logo
العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد

العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد

أخبار السياحةمنذ 6 ساعات

أعلن معهد فيزياء أشباه الموصلات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في تلسكوب 'Spektr-UV' الذي سيحل محل تلسكوب 'هابل' الشهير.
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:'تمكن علماء معهدنا من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، والتي ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV المخطط لإطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير. من المفترض أن يساهم هذا التلسكوب في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض عبر تحليل أجواء الكواكب البعيدة'.
وأشار الخبراء في المعهد إلى 'الكاثودات الضوئية' أو الحساسات الضوئية الجديدة وعند تعرضها للضوء تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي. من خلال الجمع بين 'الكاثود الضوئي' ومضاعف الإلكترون (لوحة القناة الدقيقة) وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، من الممكن ليس فقط قياس التيار، ولكن أيضا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقا.
وكشف المعهد أن 'الكاثودات' الجديدة أظهرت كفاءة كمومية بلغت 40% خلال الاختبارات، أي ضعف النسبة المطلوبة في التصميم الأساسي، مما يمثل رقما قياسيا لهذا النوع من التقنيات. وستُمكّن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب.
وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد

أعلن معهد فيزياء أشباه الموصلات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في تلسكوب 'Spektr-UV' الذي سيحل محل تلسكوب 'هابل' الشهير. وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:'تمكن علماء معهدنا من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، والتي ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV المخطط لإطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير. من المفترض أن يساهم هذا التلسكوب في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض عبر تحليل أجواء الكواكب البعيدة'. وأشار الخبراء في المعهد إلى 'الكاثودات الضوئية' أو الحساسات الضوئية الجديدة وعند تعرضها للضوء تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي. من خلال الجمع بين 'الكاثود الضوئي' ومضاعف الإلكترون (لوحة القناة الدقيقة) وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، من الممكن ليس فقط قياس التيار، ولكن أيضا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقا. وكشف المعهد أن 'الكاثودات' الجديدة أظهرت كفاءة كمومية بلغت 40% خلال الاختبارات، أي ضعف النسبة المطلوبة في التصميم الأساسي، مما يمثل رقما قياسيا لهذا النوع من التقنيات. وستُمكّن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب. وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.

يزيد المد والجزر.. 'الحضيض القمري' حدث فلكي يزين السماء خلال أيام
يزيد المد والجزر.. 'الحضيض القمري' حدث فلكي يزين السماء خلال أيام

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

يزيد المد والجزر.. 'الحضيض القمري' حدث فلكي يزين السماء خلال أيام

تشهد السماء بعد غد الاثنين، ظاهرة فلكية مميزة تُعرف باسم الحضيض القمري، وفيها يصل القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض، ويظهر في طور الهلال ما يجعل تأثيره على المد والجزر أكبر من المعتاد. من جانبه، كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، أن القمر بتواجده في منطقة الحضيض بمداره حول الأرض وعلى الرغم مع كونه هلالا ضعيفا، إلا أنه سيكون عملاقا 'سوبر'، على حد وصفه. وأوضح تادرس أن الحضيض هي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 359 ألف كلم، لافتًا إلى أن منطقة الحضيض تتغير من شهر لآخر ولا يعتبر القمر 'سوبر' أو عملاقا إلا إذا كانت مسافته من الأرض أثناء الحضيض أقل من 360 ألف كلم، وهو الشرط الذي ينطبق على وضع القمر يوم الاثنين المقبل. ولفت أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن ظاهرة المد والجزر تزيد شدتها قليلا أثناء وجود القمر في منطقة الحضيض. ظاهرة المد والجزر وعن أسباب حدوث ظاهرة المد والجزر قال أستاذ الفلك، إن الجاذبية بين الأرض والقمر هي القوة الرئيسية المسببة للمد والجزر، حيث يجذب القمر مياه البحار والمحيطات نحوه، ما يخلق انتفاخا في المياه على الجانب المواجه للقمر، وأيضا على الجانب المقابل له من الجهة الأخرى، أما الجزر فيكون على الجانبين العموديين، وبسبب دوران الأرض تشهد المناطق الساحلية مدين وجزرين كل يوم. وأضاف تادرس أن المد قد يزيد بشكل ملحوظ عندما يكون القمر في مرحلتي المحاق والبدر، حيث يكون القمر في نفس اتجاه الشمس في حالة المحاق، أو عندما يكون القمر في الجهة المقابلة للشمس، موضحًا أنه في حالة البدر أيضًا، يزيد المد بشكل ملحوظ عندما يكون القمر في منطقة الحضيض أي في المنطقة القريبة من الأرض. وأردف: 'بالمثل يقل المد بشكل ملحوظ عندما يكون القمر في مرحلة التربيع الأول والثاني، أي عندما يكون القمر بزاوية 90 درجة مع الشمس، كما يقل المد بشكل ملحوظ أيضا عندما يكون القمر في منطقة الأوج أي في المنطقة البعيدة عن الأرض'. وأكد خبير الفلك أن ظاهرة المد والجزر دليل قوي على كروية الأرض، لأن حدوث المد والمد المقابل له على سطح الكرة الأرضية، والذي ينتج عنه حدوث الجزر والجزر المقابل بشكل عمودي لا يمكن حدوثه مع الأرض المسطحة أبدا.

كواكب ستزين السماء الشهر القادم
كواكب ستزين السماء الشهر القادم

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

كواكب ستزين السماء الشهر القادم

أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو أن محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية عدة كواكب في السماء في شهر يونيو. وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:'محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية الزهرة وزحل وأورانوس ونبتون في السماء خلال ساعات الصباح في شهر يونيو. كما أن كوكب المريخ سيظهر في السماء خلال ساعات المساء… أما عطارد والمشتري فلن يظهرا خلال هذا الشهر بسبب وجودهما في مسار قريب من الشمس، ما يجعلهما مخفيين خلف أشعتها الساطعة'. تفاصيل تحركات الكواكب: أشار الخبراء في المركز إلى أن كوكب الزهرة سيظهر كوكبة الحوت في الفترة ما بين 1-8 يونيو، وسيكون في كوكبة القيطس ما بين 9و10 يونيو، وسيظهر في كوكبة الحمل ما بين 11 و28 يونيو، وسينتقل إلى كوكبة الثور ما بين 29 و30 يونيو. وبالنسبة لكوكبي زحل ونبتون سيظلان في كوكبة الحوت طوال الشهر القادم، وأورانوس سيتواجد في كوكبة الثور، والمريخ سيظهر في كوكبة الأسد خلال ساعات المساء طوال شهر يونيو. وفي 24 يونيو سيصل كوكب المشتري إلى حالة الاقتران مع الشمس، مما يعني أنه سيتواجد معها في نفس النقطة تقريبا في السماء، لكنه لن يكون مرئيا من الأرض بسبب وهج الشمس القوي. وتعتبر هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة علم الفلك لمراقبة الكواكب في السماء، لكن الخبراء يشيرون إلى أن محبي مراقبة السماء قد يحتاجون للتلسكوبات لمراقبة كوكبي أورانوس ونبتون بسبب بعدهما عن الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store