logo
ألمانيا: المشتبه بها في حادثة الطعن في هامبورغ كانت نزيلة بـ"مصحة نفسية"

ألمانيا: المشتبه بها في حادثة الطعن في هامبورغ كانت نزيلة بـ"مصحة نفسية"

العربية٢٥-٠٥-٢٠٢٥

بعد حادثة الطعن التي وقعت في محطة القطارات الرئيسية في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا والتي أسفرت عن إصابة 18 شخصًا، بدأت المعلومات عن المشتبه بها تتكشف تدريجيًا.
وأفاد متحدث باسم وزارة الصحة في ولاية سكسونيا السفلى بأن المرأة المشتبه بها كانت تتلقى العلاج في مستشفى للأمراض النفسية في منطقة كوكسهافن قبل الهجوم، مشيراً إلى أنه تم إخراجها من المصحة في اليوم السابق للهجوم.
وبحسب المصحة، فإنه لم يكن هناك عند لحظة الخروج من المستشفى أي تشخيص طبي يبرر استمرار احتجازها للعلاج.
وأوضح المتحدث أن المرأة كان عُثر عليها في أوائل مايو/أيار في حالة من العجز، مما أدى إلى إدخالها إلى المستشفى النفسي، حيث تلقت العلاج على مدار ثلاثة أسابيع. ولم تُفصح الوزارة عن طبيعة مرضها مراعاة لحقوق الخصوصية الشخصية والتزامًا بالسرية الطبية.
وذكرت الوزارة المحلية أن عملية إخراج أي شخص من مستشفى نفسي تستند إلى تقييم مجموعة من الجوانب الطبية والقانونية والاجتماعية، ويتمحور التقييم حول مسألة ما إذا كان المريض قد يُشكل خطرًا على نفسه أو على الآخرين بعد الخروج. وقالت الوزارة إنه في حالة المشتبه بها، لم يجد الأطباء سببًا يدعو إلى إبقاء المرأة (39 عاما) في المستشفى. وأردفت الوزارة: "لم تكن هناك نية لمواصلة العلاج بشكل طوعي".
ويُشتبه في أن المرأة قامت مساء أول أمس الجمعة بطعن أشخاص بشكل عشوائي على رصيف قطار. ووفقًا للشرطة، أُصيب 18 شخصًا في هذا الهجوم. وقد ألقت الشرطة القبض على المشتبه بها، وأصدر قاضي التحقيق أمرًا بإيداعها في مستشفى نفسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكن للصيام المتقطع أن يحسّن الأداء الجنسي؟ دراسة على الفئران تُجيب
هل يمكن للصيام المتقطع أن يحسّن الأداء الجنسي؟ دراسة على الفئران تُجيب

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

هل يمكن للصيام المتقطع أن يحسّن الأداء الجنسي؟ دراسة على الفئران تُجيب

كشفت دراسة حديثة نشرتها دورية Cell Metabolism أن الصيام المتقطع قد يلعب دورًا فعالًا في تعزيز السلوك الجنسي لدى الذكور المسنين من الفئران، ليس من خلال تحسين جودة الحيوانات المنوية أو زيادة الهرمونات الذكورية، بل عبر تعديل كيمياء الدماغ. انخفاض السيروتونين وارتفاع الرغبة قاد الدراسة كل من دان إهنينجر من المركز الألماني للأمراض العصبية (DZNE) ويو تشو من جامعة تشينغداو الصينية. البداية لم تكن موجهة لدراسة السلوك الجنسي، بل لتتبع تأثير الصيام على نسل الفئران. لكن ما أثار انتباه الفريق البحثي هو أن الذكور المسنّة التي خضعت لنظام صيام متقطع أظهرت خصوبة أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بنظرائها التي تناولت الطعام بحرية. الأداء الإنجابي لا يتحسن... ولكن الرغبة تفعل أظهرت التجارب أن الفئران الذكور في عمر 24 شهرًا (ما يعادل سن الشيخوخة لدى البشر) كانت أكثر قدرة على الإنجاب عند اتباع نظام صيام متقطع، رغم أن مؤشرات الخصوبة التقليدية مثل عدد الحيوانات المنوية أو مستويات التستوستيرون لم تتحسن، بل سجلت أحيانًا تراجعًا طفيفًا. ما تغيّر حقًا كان السلوك الجنسي: الفئران الصائمة تفاعلت أكثر مع الإناث وبدأت التزاوج بشكل أسرع وأكثر تكرارًا. السر في كيمياء الدماغ بحث الفريق في التغيرات الكيميائية داخل الدماغ، ووجد أن مستويات السيروتونين – وهو ناقل عصبي معروف بدوره في كبح الرغبة الجنسية – كانت أقل بكثير لدى الفئران الصائمة مقارنة بغيرها. أما الدوبامين، المرتبط بالدوافع والتحفيز، فقد انخفض مع التقدم في العمر لدى جميع الفئران، بغض النظر عن النظام الغذائي. لتأكيد دور السيروتونين، أعطى الباحثون مادة 5-HTP (التي تعزز إنتاج السيروتونين) للفئران الصائمة، ولاحظوا انخفاضًا واضحًا في نشاطها الجنسي، ما يؤكد أن السيروتونين كان يلعب دورًا مثبطًا. التربتوفان هو المفتاح ركز الباحثون على الحمض الأميني تربتوفان، وهو عنصر غذائي رئيسي في إنتاج السيروتونين. رغم أن الفئران الصائمة كانت تستهلك كمية طعام أكبر خلال فترات الأكل، إلا أن مستويات التربتوفان في الدم والدماغ كانت أقل. التفسير يعود إلى أن التربتوفان كان يُستهلك بكميات أكبر في الأنسجة الطرفية مثل العضلات، ما قلّل توفره في الدماغ وبالتالي خفّض إنتاج السيروتونين. وقد أظهرت تجارب باستخدام نظائر التربتوفان المشعة أن هذا الحمض الأميني يُمتص بشكل أكبر في العضلات لدى الفئران الصائمة، ما يدعم هذا التفسير البيولوجي. نتائج واعدة... ولكن على الفئران فقط تُظهر هذه النتائج سلسلة مترابطة من التغيرات البيولوجية تبدأ بتعديل النظام الغذائي، وتصل إلى زيادة السلوك الجنسي وتعزيز الخصوبة. ومع أن الدراسة أجريت على سلالة واحدة فقط من الفئران، فإنها تفتح الباب أمام إمكانية تطبيق مفاهيم مماثلة على البشر. يشير الباحثون إلى أن انخفاض الرغبة الجنسية مع التقدم في العمر أمر شائع بين البشر، كما أن السيروتونين يؤدي دورًا مثبطًا مشابهًا لدى الإنسان، ما يجعل الصيام المتقطع خيارًا واعدًا لعلاج بعض حالات ضعف الرغبة الجنسية المرتبطة بالشيخوخة، مثل اضطراب انخفاض الرغبة الجنسية.

بعد تسببه بإصابة 12 شخصا في المانيا.. ما قصة الطرد المشبوه؟
بعد تسببه بإصابة 12 شخصا في المانيا.. ما قصة الطرد المشبوه؟

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

بعد تسببه بإصابة 12 شخصا في المانيا.. ما قصة الطرد المشبوه؟

تسبب طرد مشبوه في إصابة ما لا يقل عن 12 شخصا في مركز توزيع تابع لشركة "دي إتش إل" الألمانية للخدمات اللوجستية في مدينة لانغنتسين بالقرب من مدينة نورنبرغ الألمانية. وكشفت متحدثة باسم الشرطة اليوم (الجمعة) إن سبعة مصابين نُقلوا إلى المستشفى، موضحة أن العدد قابل للارتفاع، وأشارت إلى أن عددا من الموظفين اشتكو من مشكلات صحية. أخبار ذات صلة وأكدت المتحدثة أنه تم استدعاء الشرطة ورجال الإطفاء وخبراء المواد الخطرة إلى الموقع وتم إخلاء المبنى. ووفقا للتحقيقات الأولية، عُثر على طرد مشبوه هذا الصباح. فيما لم يُعرف محتوى الطرد بالضبط.

ملايين في الغرب يجهلون إصابتهم بهذا المرض الخطير
ملايين في الغرب يجهلون إصابتهم بهذا المرض الخطير

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

ملايين في الغرب يجهلون إصابتهم بهذا المرض الخطير

كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 15 مليون شخص في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا مصابون بأخطر أشكال مرض الكبد الدهني، دون أن يكونوا على دراية بذلك، حسبما أفادت به صحيفة «الغارديان» البريطانية. المرض المعروف علمياً ﺑ«التهاب الكبد الدهني المرتبط بالاختلال الأيضي» يُعدّ المرحلة الأكثر تقدماً من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويصيب الأشخاص الذين لا يستهلكون الكحول أو يستهلكونه بكميات ضئيلة، وتزيد نسبة الدهون في أكبادهم عن 5 في المائة. وغالباً ما يرتبط هذا المرض بداء السكري من النوع الثاني، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفق الدراسة المنشورة في مجلة «لانسيت ريجيونال هيلث يوروب» الطبية، تبلغ نسبة الإصابة بهذا المرض أقل بقليل من 3 في المائة من السكان في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ونحو 4 في المائة من السكان في الولايات المتحدة، إلا أن معدلات التشخيص تقل عن 18 في المائة. ما يعني أن نحو 17 مليون شخص لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض. وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى تليّف الكبد، وترفع خطر الإصابة بتشمّع الكبد، وأمراض القلب، والفشل الكلوي، وسرطان الكبد. ويؤكد الباحثون أن طرق التشخيص الحديثة (مثل فحوص الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي) تسهّل رصد المرض مقارنة بالخزعة التقليدية. البروفسور جيفري لازاروس، المعدّ الرئيسي للدراسة، قال إن «تشخيص المرض في وقت متأخر يؤدي إلى خسائر صحية واقتصادية ضخمة»، داعياً إلى مضاعفة معدلات التشخيص والعلاج. في حين شدّد الدكتور إيمانويل تسوشاتزيس من جامعة لندن على أن «عدم التحرّك العاجل سيؤدي إلى كارثة صحية في الغرب». وقد دفع هذا الواقع خبراء إلى المطالبة بتوسيع استخدام أدوية التخسيس مثل «ويغوفي» و«مونجارو» لعلاج «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالاختلال الأيضي»؛ كونها تقلل الشهية وتحسّن وظائف الكبد عبر خفض الوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store