
مسلم يدفع معجبيه للترحم على الـ "راب" الشمالي
واعتبر عدد من المتابعين الأغنية، التي نشرت على قناته الرسمية على موقع يوتيوب، خروجا واضحا عن أسلوبه السابق، حيث عبر كثيرون عن خيبة أملهم، مؤكدين أن مسلم فقد هويته الفنية التي ميزته طيلة سنوات، فيما ذهب بعضهم إلى المطالبة بتغيير لقبه الفني إلى "الشاب مسلم" في إشارة ساخرة إلى تحوله إلى غناء الراي.
ولم يكن هذا التغيير الأول من نوعه، حيث سبق أن أثارت أغنية "خمري"، التي أعلن عنها الفنان ذاته قبل شهر، جدلا كبيرا بسبب مضمونها المثير وتصريحات الفنان حولها، ما اعتبره البعض انحرافا عن خط الراب الذي لطالما عرف به، لتتراكم هذه الملاحظات وتغذي انطباعا عاما بأن أفول نجم مسلم في ساحة الراب المغربي أصبح مسألة وقت فقط.
في المقابل، رأى بعض المتابعين أن ما يقدمه مسلم هو محاولة لمواكبة التحولات التي يعرفها السوق الفني المغربي، غير أن مقارنة أعماله الحالية بأعماله السابقة أو بأعمال فنانين من الجيل الجديد، توضح – حسبهم – تراجعا واضحا في القوة والرسالة والمضمون.
ويأتي هذا الجدل في سياق مشهد فني مغربي يشهد بروز عدد من الأسماء الجديدة في مجال الراب، فرضت نفسها بسرعة من خلال إنتاجات حديثة تواكب الذوق الشبابي دون التخلي عن الخصوصية الفنية المرتبطة بهذا النوع الغنائي، وهو ما دفع البعض إلى القول أن النسخة الحالية من مسلم لم تعد قابلة للمقارنة بفناني الراب الجدد الذين نجحوا في الحفاظ على هوية الراب وتطويرها في آن واحد.
ويعتبر المتابعون أن الفنان الشمالي مسلم بات أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما العودة إلى نمطه الأصلي الذي شكل قاعدته الجماهيرية، أو الاستمرار في توجهه الجديد مع تحمل تبعاته الفنية والجماهيرية، حيث يتوقع أن يجد نفسه يبحث عن جمهور جديد يحب نمطه الحالي في الغناء، بعد فقدان جمهوره السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 8 ساعات
- صوت العدالة
'الخيال'.. مسلم يفاجئ جمهوره بتجربة فنية جديدة ومزيج بين الراي والراب
أصدر مغني الراب المغربي مسلم، مساء السبت 26 يوليوز 2025، عملا غنائيا جديدا حمل عنوان 'الخيال'، في خطوة فنية غير مسبوقة ابتعد فيها عن أسلوبه الموسيقي المعتاد، مما أثار ردود فعل متباينة في صفوف جمهوره. العمل الجديد، الذي طرح على القناة الرسمية للفنان عبر منصة 'يوتيوب'، تميز بتجربة فنية جمعت بين موسيقى الراي والراب، وهو مزيج بدا مفاجئا للكثير من متابعيه الذين اعتادوا على الطابع الجاد والاحتجاجي في أغانيه، والتي غالبا ما تلامس قضايا الشارع والمجتمع بلغة مباشرة وجريئة. ورغم الإشادة بمحاولته كسر النمطية والانفتاح على ألوان موسيقية جديدة، عبر عدد من المتابعين عن تحفظهم تجاه هذا التحول المفاجئ، معتبرين أن 'الخيال' تفتقر إلى بصمة 'مسلم' القوية، التي جعلته واحدا من أبرز الأسماء في ساحة الراب المغربي. وتفاوتت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من رأى في الأغنية تجديدا مطلوبا في مسار فني طويل، وبين من وصفها بـ'المخيبة للآمال' لعدم انسجامها مع الهوية الفنية التي طالما ميزت أعماله السابقة. يُذكر أن 'مسلم' يعد من أوائل فناني الراب في المغرب الذين ارتبطت أعمالهم بقضايا الواقع، مما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة، وهو ما يفسر حجم التفاعل مع أي تغيير في اختياراته الفنية.


بلبريس
منذ 10 ساعات
- بلبريس
منشور يفجر خلافا بين حسني ودياب
عادت التوترات بين النجمين المصريين تامر حسني وعمرو دياب إلى الواجهة، بعد سنوات من الهدوء الذي طبع علاقتهما، وذلك إثر منشور نشره تامر حسني عبر حسابه الرسمي على 'إنستغرام'، حمل نبرة عتاب واضحة تجاه 'الهضبة' بسبب ما اعتبره محاولة للتقليل من نجاح ألبومه الجديد 'لينا معاد'. القضية بدأت حين أعاد تامر حسني نشر صور سبق أن شاركها عمرو دياب على حساباته، تظهر تفوق ألبومه 'ابتدينا' على باقي الإصدارات الغنائية، من بينها ألبوم تامر، في الترتيب الرقمي لبعض المنصات. تامر أرفق الصور بتعليق عبّر فيه عن استغرابه من قيام فنان كبير بحجم عمرو دياب بنشر صورة توحي بأنه في المرتبة الرابعة، مشيراً إلى أن ألبومه احتل المرتبة الأولى على 'يوتيوب' منذ اليوم الأول لإطلاقه. وأضاف تامر في تدوينته: 'الناس كلها شافت أن أغنياتي كانت الأعلى ترتيبًا، ومع ذلك لم أنشر أي مقارنة أو صورة له، احترامًا له ولجمهوره. كنت أحتفل فقط مع جمهوري دون أي تلميحات، لأن هذا من باب احترام المجهود'. وأكد تامر أن ألبوم 'لينا معاد' جاء نتيجة تعب كبير وتفاعل إيجابي من الجمهور، مشددًا على أن ترتيب الأغاني متغير، وأن التقدير يجب أن يكون للجميع. كما أبدى دهشته من تصرف عمرو دياب، معتبراً أنه 'أكبر من تلك الأمور ولا يحتاج لإثبات أي شيء'، وأنهى منشوره برسالة تهنئة لعمرو على نجاح ألبومه 'ابتدينا'. ردود الفعل لم تتأخر، إذ اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالتعليقات، وعادت إلى السطح الخلافات القديمة بين جمهور النجمين، والتي تعود إلى بدايات تامر حسني الفنية في أوائل الألفينات، لتفتح الباب مجددًا أمام جدل طويل بين محبي اثنين من أكبر نجوم الغناء في العالم العربي.


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
وجدة .. أكثر من 30 ألف متفرج في ختام استثنائي لمهرجان الراي للشرق
هبة بريس – أحمد المساعد أسدل الستار على فعاليات دورة 2025 من مهرجان الراي للشرق، مساء السبت 26 يوليوز الجاري، بحضور خطيب الهبيل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، الكاتب العام بالنيابة لقطاع الثقافة، رئيس مجلس جهة الشرق، ومنتخبون الذين تابعوا جزءا من اختتام فعالياته. مهرجان الراي للشرق نظم هذه السنة تحت شعار'مهرجان الراي بين سحر الموسيقى ونبض الإيقاع'، وسط حضور جماهيري لافت بساحة الملعب الشرفي، في أجواء احتفالية مفعمة بالحيوية والبهجة. انطلقت الأمسية الختامية، بعرض فني مميز قدمه الفنان الشاب آدم الجلولي الذي نجح في كسب تفاعل الجمهور بأدائه المتقن وصوته العذب، مؤكدا مكانته بين أبرز الأسماء الصاعدة في ساحة فن الراي تلاه الفنان رشيد برياح أحد الأصوات العريقة الذي عاد بالجمهور إلى الزمن الجميل بأغانيه التي حفرت مكانتها في الذاكرة الجماعية لعشاق الراي. وعلى إيقاع التناغم بين التراث والابتكار، أطل النجم الدوزي على المنصة ليقدم عرضا فنيا متكاملا، جمع بين الحضور القوي والاحترافية الموسيقية ملهما الحضور بمزيج من الأغاني الحديثة واللمسات التراثية التي تعكس ارتباطه الوطيد بمدينة وجدة مهد انطلاق مسيرته الفنية. أما ختام السهرة، فقد كان بصوت الفنان الكبير المختار البركاني الذي بصم على لحظات من فن الركادة، قدم من خلالها مجموعة من أعماله التي رافقت أجيالا وشكلت جزءا من الهوية الموسيقية لجهة الشرق. سجلت السهرة الختامية حضورا جماهيريا استثنائيا تجاوز 30 ألف متفرج، ويعكس هذا الإقبال الكبير مدى شغف جمهور جهة الشرق على وجه الخصوص، بفن الرأي وحرصه الدائم على متابعة عروض تعبر عن الغنى الفني والامتداد التراثى لهذا اللون الموسيقى الأصيل. وقد جرت فعاليات هذه الليلة على إيقاع تنظيم محكم ساهمت في إنجاحه السلطات المحلية والأمنية تحت إشراف ولاية جهة الشرق في تناغم تام مع اللجنة المنظمة. كما من المهرجان في أجواء متميزة بفضل التنسيق المثمر بين مختلف المتدخلين، وبدعم متواصل من الشركاء المؤسساتيين والخواص الذين أسهموا في تعزيز البنية التنظيمية وضمان جودة الخدمات اللوجستية والتقنية. كما حظيت التظاهرة بإشادة واسعة من الحضور بجودة التنظيم، كما تميزت بتغطية إعلامية مهنية واكبت مختلف فقراتها، وسلطت الضوء على تنوع العروض وسلاسة الأجواء. و من جهتهم، أعرب الفنانون المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بالتواجد بمدينة وجدة، سواء من أبناء المنطقة أو من الفنانين الوافدين إليها، مؤكدين أن مشاركتهم في مهرجان الراي تمثل بالنسبة لهم لحظة فنية خاصة. وفرصة للتلاقي مع جمهور يقدر الإبداع. وعلى مدى ثلاث ليال متتالية، خط مهرجان الراي للشرق فصلا جديدا من فصول الاحتفاء بالهوية الموسيقية الشرقية، مؤكدا مكانته كموعد سنوي لا غنى عنه في أجندة المشهد الثقافي الوطني.