الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية مخدرات كبيرة من الأراضي السورية
أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية صباح اليوم الثلاثاء، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي: "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وبين المصدر أنه تم رصد تحركات لمجموعة من المهربين تحاول اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجعهم داخل العمق السوري وبتكثيف عمليات البحث والتفتيش، تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة ".
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير كافة قدراتها وإمكاناتها، للحيلولة دون وصول سموم المخدرات لأبناء الوطن، حفاظاً على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 35 دقائق
- خبرني
مصرع مهندس جزائري في حادث سقوط طائرة من صنعه (صور)
خبرني - لقي مهندس جزائري من ولاية المسيلة صباح الثلاثاء، مصرعه في حادث سقوط طائرة يدوية صغيرة من صنعه أثناء تجربته التحليق بها مساء الاثنين، وفقا لما تداولته صفحات الولاية. ونشرت صفحة مدينة المسيلة نبأ وفاة المهندس وهاوي الطيران دوغة يزيد بعد ساعات من ورود أنباء عن تواجده في العناية المركزة، وذلك على إثر حادثة سقوطه بالطائرة التي صنعها بإمكانياته الخاصة. وأفاد بيان للحماية المدنية بتدخل الوحدة الرئيسية لولاية المسيلة يوم 30 يونيو 2025 على الساعة 19:26 لأجل حادث سقوط طائرة صغيرة صنع يدوي بمنطقة أولاد منصور. وأضاف البيان "أن الطائرة سقطت أثناء تجربتها ما خلف إصابة شخص يبلغ من العمر حوالي 50 سنة أصيب في مناطق مختلفة من جسمه وتم إسعافه وإجلاءه إلى مستشفى المسيلة. يذكر أن يزيد دوغة مهندس ميكانيكي كان يحلم بالتحليق في سماء ولايته بطائرة من صنعه، ولم يشعر باليأس يوما وفقا للمقربين منه، بل بقي يحاول ويجتهد، إلى أن تمكن من تجسيد بعض أفكاره بأبسط الإمكانيات. ولم يرض المهندس الطموح أن يكون إنسانا عاديا واستمر في السير خلف شغفه إلى أن استطاع التحليق بطائرته، فأطلق عليه أبناء منطقته "عباس ابن فرناس زمانه"، لكن القدر شاء أن تنتهي رحلته بوفاة مفاجئة بعد سقوط الاختراع.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
توقيف صينيَّين بتهمة التجسّس في الولايات المتحدة
خبرني - أُوقف صينيان بتهمة التجسّس ومحاولة تجنيد عناصر من البحرية الأميركية لحساب الاستخبارات الصينية، وفق ما أعلنت وزارة العدل الثلاثاء. ويواجه يوانس تشين (38 عاما) وليرن لاي (39 عاما) تهما بالعمل بصفة عملاء لحساب الحكومة الصينية وعقوبة قصوى بالحبس عشر سنوات في حال الإدانة، وفق الوزارة. وجاء اعتقال تشين المقيم في هابي فالي بولاية أوريغون، ولاي الذي وفد إلى هيوستن في ولاية تكساس في نيسان/أبريل بتأشيرة سياحية، على يد مكتب التحقيقات الفدرالي الجمعة، وفقا للوزارة. ووفقا للشكوى الجنائية، انخرط تشين ولاي في عدد من الأنشطة الاستخبارية في الولايات المتحدة لحساب وزارة أمن الدولة الصينية. وشملت الأنشطة دفع مبالغ نقدية مقابل معلومات تتعلق بالأمن القومي الأميركي والسعي لتجنيد عناصر من البحرية الأميركية لحساب وزارة أمن الدولة الصينية. وقالت وزيرة العدل باميلا بوندي في بيان إنّ "هذه القضية تسلّط الضوء على جهود الحكومة الصينية المستمرة والعدوانية لاختراق جيشنا وتقويض أمننا القومي من الداخل".

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
خطأ الفنان .. وخطايا إسرائيل
منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق «قوات الدفاع الإسرائيلي» النار على المدنيين العُزل في قطاع غزة، فجر الثلاثاء الموافق الثامن عشر من مارس (آذار) الماضي، لم يمر نهار واحد بلا تكرار مشهد خطايا قتل يومية، ترتكبها عناصر تلك القوات ذاتها، وأغلب ضحاياها نساء وأطفال وعجائز ينتظرون تسلم معلبات غِذاء، أو قارورة ماء، في طوابير تبدو كأنها من أشباح بشر، لكنها تتلوى كثعبان يبتلع كل ما يبدو شبيهاً بالطعام، فيسُفّ في الجوف الجائع حتى ذرات التراب، إذا توفرت، أمام مراكز توزيع المساعدات. الأرجح أن فظائع المجازر التي مارستها إسرائيل بنيامين نتنياهو، والمتحالفين معه من شاكلة بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، وغيرهما، في غزة، وغيرها من قرى فلسطين ومدنها، لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ انتهاء ثانية الحروب العالمية. هل من المفاجئ، إذنْ، في زمن «القرية الكونية»، كما يُسمى كوكب الأرض منذ بضع سنين، أن تنتفض ضمائر ملايين البشر، ومن ضمنهم سياسيون وعلماء ومبدعون في مختلف مجالات الحياة، غضباً يرفض ممارسة إغماض الأعين إزاء فظاعات «قوات الدفاع الإسرائيلي»، كأنها لم تقع؟الفنان بوب فيلان، مغني الراب المعروف، واحد من أولئك الذين انتفضوا، أو قُل إنه أحدثُ المنتفضين، والأغلب أنه لن يكون آخرهم، احتجاجاً على جرائم حرب إسرائيل المستمرة ضد الغزيين. وقع الحدث مساء السبت الماضي، كما بات معروفاً، وجرى أمام عشرات آلاف الشبان والشابات من جمهوره خلال إحدى حفلات مهرجان موسيقي يلتئم سنوياً في مدينة غلاستونبري، جنوب غربي إنجلترا، ويحمل اسمها. قبل أن يشطح بوب فيلان بعيداً في انفعال الغضب، بدا من الواضح لأي متابع أن أجواء الحفل كانت تتسم بأحاسيس تأييد عفوية للفلسطينيين تمثلت في مئات الأعلام الفلسطينية، التي كانت تعانق فضاء مسرح «ويست هولتس»، حيث كانت تجري وقائع الحفل. واضح كذلك أن انفعالات الغضب استبدت بالفنان بوب فيلان فطفق يصيح بهتافات تطالب بالحرية لفلسطين، وتتضمن صريح العداء الناقم على «قوات الدفاع الإسرائيلي». خلال بضع ساعات كان الخبر يملأ شاشات كل قنوات التلفزيون البريطانية، ويحتل موقع الصدارة على مواقع الإنترنت كافة. جميع المُعقبين، تقريباً، راحوا يطرحون، بصوت مرتفع، السؤال التالي: كيف يحدث هذا، ولماذا لم يبادر الفنيون في هيئة «بي بي سي» إلى قطع الإرسال فوراً؟من جهتي، أعرف مسبقاً أن تعقيبي لن يعجب كثيرين، ولعل البعض منهم يذهب أبعد من مجرد الرفض، إنما ليس هذا هو المهم، إذ الأهم هو التذكير بواقع يقول إن المجتمعات الغربية، بعدما تعمق فيها تنوع الثقافات، وتعدد الأعراق، أضحت تنبذ لغة التحريض أياً كان مصدرها، أو هدفها. المسلمون، مثلاً، في بريطانيا تعرضوا لكثير من موجات عداء منذ هجمات عام 2001 الإرهابية في أميركا، لكنهم وجدوا مناصرين لهم تصدوا لظاهرة «الإسلاموفوبيا» بقوة في مختلف المجالات. خلاصة القول هي أن بوب فيلان مشكور على عاطفته، لكنه أخطأ المكان والمناسبة، فجمهوره ذهب إلى مهرجان «غلاستونبري» بقصد أن يستمتع بفنه، وليس لكي يستمع إلى هتافات سياسية. أليس لكل مقام مقال؟ بلى.