
انفجار مولد كهربائي يتسبب برعب في حفل زفاف باليمن
تحولت ليلة كانت مخصصة للاحتفال بالفرح والسعادة إلى لحظات من الرعب والهلع في قاعة للمناسبات بمنطقة صبر في محافظة لحج جنوبي اليمن، مساء الأحد، عندما اندلعت النيران بشكل مفاجئ أثناء إقامة حفل زفاف، وكادت أن تتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بدأت الحادثة عندما تسبب انفجار مفاجئ في المولد الكهربائي الموجود في الباحة الخلفية للقاعة في اشتعال النيران، التي انتشرت بسرعة إلى أجزاء من القاعة. ووسط صرخات الحضور وحالة من الذعر الجماعي، هرع العشرات من المدعوين، بينهم نساء وأطفال، للفرار من ألسنة اللهب التي اجتاحت المكان.
وبحسب شهود عيان لوسائل إعلام محلية، بدأ الحريق في غرفة المولد الكهربائي قبل أن يمتد جزئياً إلى داخل القاعة، ما زاد من الفوضى وصعوبة السيطرة على الوضع في البداية.
وتعاني محافظة لحج، الواقعة جنوبي اليمن، من تحديات كبيرة على صعيد البنية التحتية، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، ما يجبر السكان والمنشآت على الاعتماد على المولدات الكهربائية التي تعمل بالوقود، والتي غالباً ما تكون قديمة أو تفتقر إلى الصيانة الدورية، وتشكل خطراً كبيراً بسبب احتمال تسرب الوقود أو حدوث أعطال فنية.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت اليمن عدة حوادث مماثلة، منها انفجار تنور غاز في لحج في يناير 2025، ما أدى إلى إصابة امرأة بحروق خطيرة، وحادثة وفاة عروسين في 2014 بسبب اختناقهما بأدخنة مولد كهربائي.
ووفقاً لمصادر محلية وتقارير إعلامية، اندلع الحريق نحو الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي، عندما كان الحفل في ذروته. وأفادت التحقيقات المبدئية بأن الحريق يعود إلى انفجار المولد الكهربائي الناتج عن تسرب الوقود أو عطل فني، ولم يتم تسجيل إصابات أو وفيات حتى الآن.
وعبرت شخصيات محلية ونشطاء على منصة «إكس» عن تضامنهم مع العروسين والمتضررين، داعين إلى توفير بيئة آمنة لإقامة المناسبات الاجتماعية، وكتب أحد المستخدمين: «حريق يلتهم قاعة بمدينة صبر.. اللهم احفظ وسلم الجميع وعوض من فقد شيئاً خيراً وصالحاً».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
انفجار مولد كهربائي يتسبب برعب في حفل زفاف باليمن
تحولت ليلة كانت مخصصة للاحتفال بالفرح والسعادة إلى لحظات من الرعب والهلع في قاعة للمناسبات بمنطقة صبر في محافظة لحج جنوبي اليمن، مساء الأحد، عندما اندلعت النيران بشكل مفاجئ أثناء إقامة حفل زفاف، وكادت أن تتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة. بدأت الحادثة عندما تسبب انفجار مفاجئ في المولد الكهربائي الموجود في الباحة الخلفية للقاعة في اشتعال النيران، التي انتشرت بسرعة إلى أجزاء من القاعة. ووسط صرخات الحضور وحالة من الذعر الجماعي، هرع العشرات من المدعوين، بينهم نساء وأطفال، للفرار من ألسنة اللهب التي اجتاحت المكان. وبحسب شهود عيان لوسائل إعلام محلية، بدأ الحريق في غرفة المولد الكهربائي قبل أن يمتد جزئياً إلى داخل القاعة، ما زاد من الفوضى وصعوبة السيطرة على الوضع في البداية. وتعاني محافظة لحج، الواقعة جنوبي اليمن، من تحديات كبيرة على صعيد البنية التحتية، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، ما يجبر السكان والمنشآت على الاعتماد على المولدات الكهربائية التي تعمل بالوقود، والتي غالباً ما تكون قديمة أو تفتقر إلى الصيانة الدورية، وتشكل خطراً كبيراً بسبب احتمال تسرب الوقود أو حدوث أعطال فنية. وفي السنوات الأخيرة، شهدت اليمن عدة حوادث مماثلة، منها انفجار تنور غاز في لحج في يناير 2025، ما أدى إلى إصابة امرأة بحروق خطيرة، وحادثة وفاة عروسين في 2014 بسبب اختناقهما بأدخنة مولد كهربائي. ووفقاً لمصادر محلية وتقارير إعلامية، اندلع الحريق نحو الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي، عندما كان الحفل في ذروته. وأفادت التحقيقات المبدئية بأن الحريق يعود إلى انفجار المولد الكهربائي الناتج عن تسرب الوقود أو عطل فني، ولم يتم تسجيل إصابات أو وفيات حتى الآن. وعبرت شخصيات محلية ونشطاء على منصة «إكس» عن تضامنهم مع العروسين والمتضررين، داعين إلى توفير بيئة آمنة لإقامة المناسبات الاجتماعية، وكتب أحد المستخدمين: «حريق يلتهم قاعة بمدينة صبر.. اللهم احفظ وسلم الجميع وعوض من فقد شيئاً خيراً وصالحاً». أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
دوريات المجاهدين بجازان تقبض على مقيم لنقله 13 مخالفًا لنظام أمن الحدود
قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان على مقيم من الجنسية اليمنية لنقله في مركبته 13 مخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية، وأحيل المخالفين لجهة الاختصاص، ومن ثم نقلهم إلى النيابة العامة. وأكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمجاهدين أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة (15) سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به. وأوضح أن هذه الجريمة تُعدُّ من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثًا على الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
ارتباك حوثي وراء إخفاء هوية ضحايا الضربة الإسرائيلية
يعيش الحوثيون حالة من الارتباك عقب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً لكبار قادتهم العسكريين جنوب صنعاء، ويواصلون التكتم على هوية الضحايا، في حين أكدت مصادر عسكرية يمنية أن مصير رئيس أركان القوات الحوثية لا يزال مجهولاً حتى الآن؛ لأنه الوحيد الذي ظل في المكان عند وقوع الغارة عقب انتهاء الاجتماع. وبحسب مصادر عسكرية وسكان تحدّثت إليهم «الشرق الأوسط»، فإنه بينما كانت المقاتلات الإسرائيلية تقصف (مساء السبت) مواقع داخل إيران، هز انفجار ضخم الحي الدبلوماسي في العاصمة اليمنية المختطفة من الحوثيين عقب وقت قصير من سماع صوت مقاتلات تحلق في سماء المدينة. وقالت المصادر إن الغارة وقعت بعد وقت من انتهاء اجتماع لكبار القادة العسكريين الحوثيين الذين غادروا المكان بعد ذلك، في حين بقي رئيس هيئة الأركان محمد عبد الكريم الغماري في الموقع إلى حين استهدافه، وإن مصير الرجل لا يزال مجهولاً، ورجّحت إصابته. الغماري يُعرف بأنه الرجل الثاني في السلم العسكري للحوثيين (إعلام حوثي) وعلى الرغم من انقضاء نحو يومين على الحادثة، وعدم نفي الحوثيين أو تأكيد الواقعة، أكّد سكان مشاهدة سيارات الإسعاف وهي تنقل عدداً من الأشخاص من داخل المبنى الذي استهدفته الغارة، وأن العناصر الأمنية للحوثيين فرضت طوقاً محكماً حول المنطقة، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها. وذكرت المصادر أن عملية انتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ولكن بسبب الطبيعة السرية للمكان والطوق الأمني لم تتم معرفة هوية الضحايا. وأفاد سكان في حي حدة القريب من المجمع الرئاسي في صنعاء بأنهم عاشوا ليلة من الرعب الشديد نتيجة الانفجار الضخم الذي هزّ أرجاء الحي الذي توجد به معظم مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية ومكاتب للمنظمات الأممية. وأضافوا أنهم عندما تساءلوا عمّا حدث لم يجدوا إجابة، على الرغم من أنهم اعتادوا أن يعلن الحوثيون عن الغارات التي تستهدف مناطق سيطرتهم وإن كان بعد وقت من وقوعها، إلا أنهم هذه المرة التزموا الصمت. ووفق هذه المصادر، فإن المبنى المستهدف يُرجّح أنه أحد مراكز العمليات العسكرية السرية للحوثيين ضمن مجموعة من المنازل التي استُحدثت كمواقع أمنية وعسكرية سرية منذ سنوات وسط التجمعات السكانية، لجعلها بعيدة عن الاستهداف والاحتماء بالمدنيين. الحوثيون يرفضون التعليق على الغارة التي هزّت أرجاء جنوب صنعاء (إعلام محلي) وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن استهداف اجتماع سري لقيادات عسكرية للحوثيين، وبينهم رئيس هيئة الأركان محمد الغماري الذي يُعد الرجل الثاني في المكتب الجهادي والمشرف على البرنامج الصاروخي للجماعة، وفق تأكيد مصادر عسكرية حكومية. ووفق مصادر محلية وسكان في صنعاء، فإن الضربة استهدفت مبنى قريباً من مبنى سابق تم استهدافه من قبل، وكان يُستخدم كمقر سري لجهاز الأمن والمخابرات. وأكد السكان أن الحوثيين وحتى اليوم التالي للضربة، منعوا السكان من الاقتراب من المكان الذي يوجد فيه المبنى المستهدف، والذي يُرجّح أنه كان مقراً سرياً للعمليات العسكرية. وأعادت المصادر اليمنية في صنعاء التذكير بالطريقة التي اتبعها الحوثيون عند استهداف مبنى مجاور في نفس الموقع، كان يُستخدم مكتباً سرياً لجهاز الأمن والمخابرات؛ إذ طوّقوا المكان ومنعوا الاقتراب منه، وأنه على الرغم من سماع سيارات الإسعاف لعدة ساعات، فإن الجماعة لم تعلق على الحادثة حينها. وفي اليوم التالي قامت الجماعة بجرف بقية أطلال المبنى المدمّر وتسوية الأرض بشكل كامل حتى لا تظهر أي ملامح للمكان، ثم عادت وسمحت للسكان بالاقتراب منه، وبثّت وسائل إعلامها مشاهد تقول إن المبنى المستهدف كان خالياً من السكان عدا رجل يتولى حراسته، وتعيش معه زوجته وابنته. الغارات الإسرائيلية استهدفت في السابق البنى التحتية في مناطق سيطرة الحوثيين (إعلام محلي) وبيّنت مصادر أمنية في الحكومة اليمنية أن الجماعة منذ بداية الانقلاب على الشرعية، تعمد إلى إخفاء هوية قتلاها من القيادات تحديداً لفترة طويلة قبل أن تعترف بذلك لاحقاً، أما إذا كان الضحايا من قيادات الصف الثاني فإنها تُلزم عائلاتهم بدفنهم من دون أي إعلان. وأعادت المصادر التذكير بخبر إصابة أو مقتل عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الجماعة وقائد ألوية الاحتياط وقائد المنطقة العسكرية السابعة للجماعة، خلال غارات أميركية استهدفت مخبأ لهم في مديرية خولان بمحافظة صنعاء. وذكرت المصادر أنه على الرغم من شيوع نبأ إصابة هذا القيادي البارز والموضوع على قائمة العقوبات الدولية منذ اقتحام صنعاء، فإن الجماعة لم تعلق على ذلك حتى الآن، ولم يُشاهَد في أي اجتماع عسكري لكبار القادة كما كان يحدث في السابق، وهو أمر يرجّح فرضية مقتله أو إصابته، إلى أن يثبت عكس ذلك.