الكشف المبكر بالموجات فوق الصوتية

دبي – الوطن:
أحدثت التطورات الطبية ثورة في طرق الكشف المبكر، مما جعله أداة قوية في الوقاية من المضاعفات الصحية الخطيرة. تلعب تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة المرأة من خلال الكشف عن المشكلات المحتملة قبل أن تصبح خطيرة على الحياة. توضح الدكتورة إيناس السيد أحمد جلال الدين، أخصائية الأشعة في عيادة أستر، حلوان 'الشارقة'، كيف يمكن للفحوصات بالموجات فوق الصوتية إذا ما تم إجراؤها في الوقت المناسب أن تُحدث فرقاً كبيراً.
الموجات فوق الصوتية للثدي: اكتشاف السرطان مبكراً
تقول الدكتورة إيناس: 'يُعد سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء، لكن الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير'.
وتوضح أن تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية يعد أداة أساسية، خاصةً للنساء ذوات الأنسجة الثديية الكثيفة، حيث توفر هذه التقنية صوراً أكثر وضوحاً للكشف عن أية تشوهات قد لا تظهر في التصوير الشعاعي التقليدي (الماموغرام).
وتضيف: 'يمكن للموجات فوق الصوتية اكتشاف الأورام الصغيرة التي قد لا تكون مرئية في الماموغرام. وكلما تم اكتشاف السرطان في وقت مبكر، كانت العلاجات أقل شدة وأكثر فعالية. إن الفحوصات الروتينية ضرورية، فلا تنتظري ظهور الأعراض'.
الموجات فوق الصوتية أثناء الحمل: ضمان بداية صحية للطفل
تلعب الموجات فوق الصوتية دوراً أساسياً في مراقبة الحمل في مراحله المبكرة، ليس فقط للتحقق من نمو الجنين ولكن أيضاً لاكتشاف أية تشوهات خلقية محتملة.
وتوضح الدكتورة إيناس قائلة: :يمكن معالجة بعض العيوب الخلقية أو إدارتها إذا تم اكتشافها مبكراً، حيث أن الفحص بالموجات فوق الصوتية في الوقت المناسب يمكّن الأطباء من مراقبة صحة الجنين والتخطيط للتدخلات الطبية عند الضرورة، مما يمنح الطفل أفضل بداية ممكنة في الحياة'.
وتشجع الطبيبة الأمهات الحوامل على إجراء الفحوصات الدورية كجزء من الرعاية السابقة للولادة، قائلة: 'مسح بسيط يمكن أن يوفر رؤية طبية قيمة، مما يمنح الأمهات الطمأنينة والرعاية الطبية الاستباقية'.
'العناية بها' – مبادرة صحية مخصصة للمرأة
تلعب النساء أدواراً متعددة يومياً، مما يجبرهن أحياناً على إهمال صحتهن. في عيادة أستر، نحن ندرك هذه التحديات، ولذلك أطلقنا باقة 'العناية بها' – وهي فحص صحي شامل مصمم خصيصاً لتلبية احتياجات المرأة العصرية.
تغطي هذه الباقة المتكاملة المشكلات الصحية الشائعة، مثل: مشكلات الوضعية الجسدية وضعف المناعة والشيخوخة المبكرة للبشرة والشعر وتقلبات الوزن والحالات الصحية الناتجة عن التوتر (الجهاز الهضمي، القلب، الهرمونات) ومخاطر الإصابة بالسرطان واضطرابات الغدة الدرقية وأعراض انقطاع الطمث وعدم انتظام الدورة الشهرية. توفر هذه الباقة فحوصات واستشارات طبية متخصصة، وكل ذلك بسعر مميز يبلغ 799 درهماً إماراتياً
قومي بحجز موعد الفحص اليوم في عيادة أستر، حلوان (الشارقة)، لأن العناية بصحتكِ تجعلكِ أقوى مِن أجل مَن تحبين.
لحجز موعد
اتصلي بنا على 044400500 أو قومي بتحميل تطبيق myAster

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشارقة 24

منذ 6 أيام

• الشارقة 24

ابتكار طبي يغيّر قواعد مراقبة القلب والرئتين

الشارقة 24 – وام: طوّر فريق من الباحثين جهازاً قابلاً للارتداء، يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّماً بديلاً مبتكراً للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، يُثبت هذا الجهاز "يشبه الحزام" حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلاً من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة. ويعتمد الجهاز، الذي طُوّر في جامعة باث البريطانية بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولندية "نيتريكس" ووُصف تفصيليا في مجلة "IEEE Transactions on Instrumentation and Measurement"، على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرةً على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتوليد صور آنية ومتابعة التغيرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام. ويتيح هذا الابتكار مراقبة سريرية غير جراحية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة، ويحد من تعرضهم للإشعاع. وأثبتت التجارب الأولية موثوقية الجهاز، الذي يعتمد على تقنيات متقدمة لإعادة بناء الصور وخوارزميات التعلم العميق للحصول على نتائج فورية، مع إمكانية نقل البيانات لاسلكيا لتكاملها مع أنظمة مراقبة المستشفيات. ويُتوقع أن تساعد النسخ المستقبلية من الجهاز، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن علامات التحذير التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة. ويمتد تأثير هذا الابتكار إلى الرعاية المنزلية، خصوصاً لكبار السن ومرضى القلب والرئة المزمنين، حيث يتيح المراقبة عن بُعد ويقلل من الحاجة لدخول المستشفى.

الاتحاد

منذ 6 أيام

• الاتحاد

حزام طبي يراقب القلب والرئة

عواصم (وام) طوّر فريق من الباحثين جهازاً قابلاً للارتداء، يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّماً بديلاً مبتكراً للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي. وبحسب موقع «روسيا اليوم»، يُثبَّت الجهاز الذي «يشبه الحزام» حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلاً من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة.

الاتحاد

منذ 7 أيام

• الاتحاد

ابتكار جديد يوفر مراقبة متواصلة لوظائف القلب والرئة

طوّر فريق من الباحثين جهازا قابلا للارتداء، يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّما بديلا مبتكرا للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، يُثبت هذا الجهاز "يشبه الحزام" حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلا من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة. ويعتمد الجهاز، الذي طُوّر في جامعة باث البريطانية بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولندية "نيتريكس" ووُصف تفصيليا في مجلة "IEEE Transactions on Instrumentation and Measurement"، على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرة على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتوليد صور آنية ومتابعة التغيرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام. ويتيح هذا الابتكار مراقبة سريرية غير جراحية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة ويحد من تعرضهم للإشعاع. وأثبتت التجارب الأولية موثوقية الجهاز، الذي يعتمد على تقنيات متقدمة لإعادة بناء الصور وخوارزميات التعلم العميق للحصول على نتائج فورية، مع إمكانية نقل البيانات لاسلكيا لتكاملها مع أنظمة مراقبة المستشفيات. ويُتوقع أن تساعد النسخ المستقبلية من الجهاز، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن علامات التحذير التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة. ويمتد تأثير هذا الابتكار إلى الرعاية المنزلية، خصوصا لكبار السن ومرضى القلب والرئة المزمنين، حيث يتيح المراقبة عن بُعد ويقلل من الحاجة لدخول المستشفى.