logo
الاحتلال يواصل اعتداءاته في سلوان و نابلس

الاحتلال يواصل اعتداءاته في سلوان و نابلس

فلسطين اليوممنذ 3 أيام
صعّدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما بين هدم للمنازل واقتحامات عنيفة، إلى جانب إطلاق نار وإصابات في صفوف المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين يعودان لعائلة برقان في حي واد ياصول ببلدة سلوان جنوب القدس، مشيرةً إلى أن عملية الهدم جرت وسط حماية مشددة من جنود الاحتلال الذين فرضوا طوقًا أمنيًا حول المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر من بلدة كوبر شمال رام الله بأن مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت بكثافة تجاه المواطنين، ما تسبب بحالة من الذعر والتوتر.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى تسجيل 10 إصابات خلال مواجهات مستمرة عقب هجوم عنيف نفذه مستوطنون على خربة الطويل التابعة لبلدة عقربا جنوب نابلس، مضيفًا أن من بين المصابين 3 بالرصاص الحي، فيما تعرّض 7 آخرون لاعتداءات جسدية عنيفة
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بشكل كثيف في منطقة سهل بئر قوزا قرب بلدة بيتا جنوب نابلس، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية.
كما قالت مصادر محلية في بيت لحم إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين من عائلة "أبو غليون" أثناء اقتحام منازلهم في بلدة الخضر جنوب المحافظة، مما أدى إلى وقوع إصابات وحالة من الصدمة في صفوف الأهالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل امرأة وإصابة أخرى في جريمة إطلاق نار في اللد
مقتل امرأة وإصابة أخرى في جريمة إطلاق نار في اللد

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

مقتل امرأة وإصابة أخرى في جريمة إطلاق نار في اللد

بيت لحم معا- قتلت امرأة عربية وأصيبت أخرى بجروح حرجة، وهما في الخمسينيات والأربعينيات من عمريهما، جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد. وبحسب مصادر محلية، فإن المرأتين تعرضتا لإطلاق نار أثناء تواجدهما داخل منزل. وقالت الشرطة إنها باشرت التحقيق في ملابسات جريمة وقعت في حي "رمات اشكول" في اللد؛ من دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به. وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي، إلى 135 قتيلا، بينهم 10 نساء؛ بحسب المعطيات الرسمية.

بريطانيا.. اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حركة "فلسطين أكشن"
بريطانيا.. اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حركة "فلسطين أكشن"

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

بريطانيا.. اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حركة "فلسطين أكشن"

بيت لحم معا- شنت الشرطة البريطانية حملة إعتقالات في صفوف المحتجين في إنجلترا وويلز ضد تصنيف منظمة فلسطين أكشن كجماعة إرهابية محظورة. وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على ما لا يقل عن 41 شخصاً في لندن، و16 آخرين في مانشستر للتعبير عن تأييدهم للحركة. وقالت جماعة "ديفيند أوار جوريز"، إن الشرطة ألقت القبض على 86 آخرين في أنحاء بريطانيا، مع خروج احتجاجات أخرى في ويلز وأيرلندا الشمالية. وحظر المشرعون البريطانيون الحركة بموجب تشريع "مكافحة الإرهاب" في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن اقتحم بعض أعضائها قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرتين، احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل في حربها على غزة. وتجمع المتظاهرون للأسبوع الثاني على التوالي في وسط لندن بعد أن أكدت الشرطة أن إظهار الدعم للمجموعة يعد جريمة جنائية، مما أدى إلى قيام شرطة العاصمة باعتقال 42 شخصًا. أُلقي القبض على 16 شخصًا آخرين في مانشستر، كما احتُجز 13 شخصًا في كارديف خلال مظاهرات أخرى ذات صلة يوم السبت. كما أُبلغ عن اعتقالات في ديري، أيرلندا الشمالية وفي لندن، تجمعت مجموعتان من المتظاهرين تحت تمثالي المهاتما غاندي ونيلسون مانديلا في ساحة البرلمان للتظاهر بعد الساعة الواحدة ظهرا بقليل. وكانوا يحملون لافتات مكتوبة بخط اليد على الورق المقوى: "أنا أعارض الإبادة الجماعية، وأدعم العمل من أجل فلسطين". وارتدوا الكوفية، ورسموا علامات السلام بأيديهم، بينما أحاطت بهم حلقة ضخمة تضم ما لا يقل عن 30 شرطيا، واستعدوا للاعتقالات. في الرابع من يوليو/تموز، أقرت الحكومة تشريعاً يحظر منظمة "العمل من أجل فلسطين" كجماعة محظورة، مما يجعل العضوية في المجموعة ودعمها جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً.

السودانيات ضحايا للاعتقال والمحاكمات الجائرة
السودانيات ضحايا للاعتقال والمحاكمات الجائرة

معا الاخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • معا الاخبارية

السودانيات ضحايا للاعتقال والمحاكمات الجائرة

بيت لحم معا- منذ اندلاع حرب السودان في أبريل 2023، شهدت العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وثقتها تقارير أممية ومنظمات حقوقية دولية، رافقها محاكمات صورية استهدفت المدنيين، خاصة النساء. ففي الخرطوم، سجلت حالات قتل واعتقالات تعسفية، بما في ذلك تصفيات على أساس الهوية أو الاشتباه بالتعاون مع قوات الدعم السريع كما برزت محاكم صورية تفتقر إلى الشفافية والمعايير القانونية، حيث يُحاكم مدنيون بتهم غريبة ، مثل التعاون مع الطرف الآخر، دون أدلة موثوقة أو ضمانات قضائية. هذه الممارسات أثارت إدانات واسعة من منظمات مثل "محامو الطوارئ" والأمم المتحدة، التي طالبت بمحاسبة المسؤولين، فإلى جانب العنف المنهجي والتشريد الجماعي، أدت هذه الانتهاكات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مخلفة آلاف الضحايا وملايين النازحين، وسط دعوات دولية ملحة لوقف العنف وإجراء تحقيقات مستقلة تشكو المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الإفريقي من حالات الاعتقال الجائر والمحاكم الصورية للسودانيات بدعوى التعاون مع قوات الدعم السريع، مشيرة السودان شهد خلال الحرب المستمرة لأكثر من عامين، انتهاكات واسعة بحق النساء والفتيات، شملت القتل والاغتصاب والتعذيب والاختفاء القسري، إلى جانب محاكمات جائرة ضد النساء والفتيات. استندت المبادرة النسائية في شكواها إلى حالة الشابة السودانية الدر حمدون التي جرى اعتقالها لعام وشهرين بشكل جائر بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع، مؤكدة أن «الدر - 24 عامًا»، تم اعتقالها في 13 مايو 2024 عند نقطة تفتيش الدامر أثناء قدومها من الخرطوم. وبعد تحقيقات مع الشابة السودانية تم تحويلها إلى محكمة جنايات عطبرة، حيث وُجهت إليها تهم التعاون والتخابر مع قوات الدعم السريع، ثم في أغسطس 2024، صدر بحقها حكم بالإعدام شنقًا حتى الموت، إلا أنه عند استئناف الحكم، ألغت محكمة الاستئناف الحكم لغياب الحيثيات القانونية الكافية التي تستدعي الإعدام، وأصدرت توجيهات لمحكمة الموضوع بمحاكمتها فقط تحت المادة 26 إذا وُجدت بينة. وفي مؤشر مقلق، تجاهل قاضي محاكمة الدر حمدون توجيه المحكمة الأعلى، وقام بمحاكمتها مرة أخرى بنفس التهم في 22 ديسمبر 2024، وحكم عليها بالإعدام شنقًا للمرة الثانية، وفق المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الإفريقي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه تم استئناف الحكم مجددًا من قبل هيئة الدفاع، وأصدرت محكمة الاستئناف في السادس من مارس الماضي قرارها النهائي بإلغاء مواد بالقانون وإعادة محاكمتها. على إثر ذلك، نُقلت الدر حمدون إلى سجن بورتسودان، مع تحميل أسرتها تكاليف إعادتها إلى سجن عطبرة لإجراء المحاكمة من جديد، كما تم استبدال القاضي المسؤول، ما تسبب في تأجيل المحاكمة لعدة أشهر. وبعد مرور عام وشهرين على اعتقالها، أصدر القاضي قرارًا ببراءة الدر حمدون من جميع التهم المنسوبة إليها، مع التأكيد على وجوب إطلاق سراحها فور استكمال الإجراءات القانونية من قبل محاميها. إعدامات نسائية وخلال العام الماضي فقط، صدرت أكثر من عشرة أحكام بالإعدام بحق نساء سودانيات، ما دفع المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الإفريقي إلى المطالبة بضرورة إصلاح المنظومة العدلية ومؤسسات إنفاذ القانون في السودان على المستوى المحلي، دون ربط هذا الإصلاح بأي ترتيبات أو مسارات سياسية. «فإنفاذ العدالة هو الآلية الأساسية لحماية المدنيين، والتصدي لإشكالات العسكرة وغياب حكم القانون». وأكدت أن إصدار أحكام الإعدام التعسفية دون وجود قرائن أو بينات كافية يعكس بوضوح عدم استقلالية القضاء وتسييس المنظومة العدلية في السودان، خصوصًا المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش وميليشيات الإسلاميين الموالية له، هو ما كلّف الدر حمدون عامًا وشهرين من عمرها، وألحق بها وبأسرتها معاناة نفسية جسيمة، كما هو حال مئات النساء الأخريات اللواتي يواجهن ذات المصير. وذكرت شبكة صيحة التابعة للمبادرة أن النساء السودانيات ما زلن عرضة للتجريم والترهيب من قبل سلطات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وسلطات إنفاذ القانون والقضاء الموالية له، كما هو الحال لعقود من الزمن، مما رسخ لارتكاب جرائم العنف الممنهج ضد النساء، والتي أصبحت سمةً ملازمة للحرب الدائرة في السودان. ودعت المؤسسة العدلية إلى التعلم من دروس الماضي، والالتزام بتطبيق القانون رغم تعقيدات الحرب والعنف، حمايةً للبلاد، وصونًا للنسيج الاجتماعي، واحترامًا لحقوق وكرامة النساء السودانيات، وتعزيزًا للثقة في العدالة وسيادة القانون. بين الجوع وتدمير الممتلكات لا تتوقف الانتهاكات التي تقف خلفها وحدات من الجيش السوداني وحلفائه من الإسلاميين عند قضايا النساء، إذ يقدم المرصد السوداني الوطني صورة أخرى من الفوضى التي تبثها أجهزة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان عبر تدميرها ممتلكات المواطنين في الخرطوم ومناطق أخرى. وفي توثيق له بالفيديو، اعتبر المرصد عمليات هدم ممتلكات المواطنين هذه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وخرق للقوانين التي تحمي الملكية الخاصة، موضحًا أن هذا التصرف يمثل اعتداءً مباشرًا على كرامة وأمن المواطنين ويستدعي محاسبة المسؤولين عنه. وفي مشهد آخر مؤلم لطوابير من المواطنين الواقفين في الخرطوم بانتظار حصتهم الغذائية اليومية، يقول المرصد إن هذه الصور توضح تفاقم أزمة الجوع والمعاناة الإنسانية في ولاية الخرطوم. وتسببت الأجهزة الأمنية في ولاية الخرطوم في تفاقم أزمة الجوع والمعاناة الإنسانية، نتيجة نهبها الممنهج للمساعدات الإغاثية، وإيقاف عمل التكايا الخيرية وتجريم وملاحقة عمال الإغاثة الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store