بعد تصريحات ضد معارضي نتنياهو.. إسرائيل تستدعي سفيرها بواشنطن

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت وزارة خارجية
تصريحات مثيرة للجدل:
خلال ظهوره في برنامج إذاعي على منصة "برايجر-يو" الأميركية اليمينية، اتهم لايتر معارضي نتنياهو بمحاولة الإطاحة بالحكومة عبر "افتراءات دموية"، مشيرًا إلى أنهم لن يتوانوا عن فعل أي شيء لإسقاط نتنياهو.
كما وصف الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الحرب في غزة من أجل البقاء في السلطة بأنها جنون.
ردود فعل رسمية:
أفاد المتحدث باسم وزارة خارجية إسرائيل بأن المدير العام للوزارة، عيدن بار تال، سيستدعي السفير لايتر لجلسة استماع بشأن تصريحاته، وذلك بناءً على تعليمات إدارة الانضباط في ديوان الخدمة المدنية.
خلفية سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة:
يُعرف يحيئيل لايتر بمواقفه اليمينية المتطرفة ودعمه القوي للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وُلد في الولايات المتحدة وهاجر إلى إسرائيل، حيث عاش في مستوطنة كريات أربع، معقل التطرف في صفوف تيار الصهيونية الدينية.
شغل مناصب حكومية بارزة، منها مستشار سياسي لنتنياهو ورئيس ديوان وزير المالية، وأسهم في صياغة سياسات اقتصادية تهدف إلى تعزيز الهيمنة الاقتصادية لإسرائيل على المناطق الفلسطينية.
تداعيات التصريحات:
أثارت تصريحات لايتر جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتُبرت تجاوزًا للخطوط الحمراء للدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يُتوقع منهم الامتناع عن الإدلاء بتصريحات سياسية.
كما تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث أظهر استطلاع للرأي أن 55% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو مهتم بالبقاء في السلطة أكثر من إنهاء الحرب أو تحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
تصعيد غير مسبوق في الدبلوماسية الإسرائيلية:
استدعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل لايتر، ليس مجرد إجراء إداري تقليدي، بل يعكس صراعاً داخلياً متصاعداً داخل الدولة العبرية.
فالتصريحات التي أطلقها لايتر تتجاوز حدود العمل الدبلوماسي، وتكشف عن مدى انخراط الدبلوماسيين في الصراعات السياسية الداخلية، وهو ما يُعد خرقاً للبروتوكولات المعمول بها.
نتنياهو في مرمى الاتهامات والشعب في مفترق طرق:
اللافت في تصريحات لايتر هو دفاعه المستميت عن نتنياهو، مقابل اتهام خصومه اليساريين بالخيانة أو التضليل.
هذا الخطاب يعكس حالة من الاستقطاب الحاد داخل إسرائيل، كما يعكس شعوراً بالحصار السياسي لدى أنصار نتنياهو، خاصة مع تراجع شعبيته وفق استطلاعات الرأي الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليوم السابع

منذ ساعة واحدة

• اليوم السابع

صحوة أوروبية.. هل يتم اغتنامها؟

لاشك أن هناك تغيّرا في الموقف الأوروبي تجاه جرائم إسرائيل، ما يعنى أن هناك تحولال لافت، وذلك بعد موقف بريطانيا التي تتحدث عن تعليق مفاوضتها بشأن التجارة الحرة مع الكيان وفرض عقوبات على أفراد ومنظمات تشجع الاستيطان في الضفة الغربية، فضلا عن البيان المشترك لبريطانيا وفرنسا وكندا الذى وصف بأنه شديد اللهجة، والذى هدد باتخاذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة وترفع القيود على المساعدات. وهنا، أعتقد أن أمام الفلسطينيين والعرب فرصة كبيرة وسانحة، يجب اغتنامها وانتهازها في اتخاذ أو تفعيل مواقفها أو توظيف أوراقها، بالانتقال من قوة المنطق إلى منطق القوة ضد الكيان المحتل الذى يشن حربا جنونية ويرتكب أعمال إبادة ضد الفلسطينيين، لأنه ليس من المعقول ولا من المنطق حتى، أن تكون بريطانيا أو إسبانيا أو أوروبا أولى بفلسطين من العرب؟ نقول هذا، والكل يعلم أن للعرب والأمة الإسلامية، والتي دائما ما تتحدث عن أن القضية الفلسطينية أولوية لديهم، أوراق قوة حال استخدامها وتوظيفها قد يشكل عاملا حاسما لردع نتنياهو، وإجبار ترامب على تغيير أفكاره بشأن قطاع غزة، فهل يعقل أن تعلق بريطانيا تجاراتها مع الكيان والعرب لا زالوا يستمرون، فضلا عن أنه من المهم أن نستفيد من صمت الرئيس ترامب على موقف أوروبا وتحوله تجاه إسرائيل، خاصة أن خطر الاحتلال يطول العرب لا أوروبا جراء ممارسات إسرائيل والتوسع في المنطقة والمضى قدما لتنفيذ مخططاتها الصهيونية. لذا، ندعو للتكامل العربى والإسلامى لأن التحرّك الآن أكثر جدوى وأقدر على حماية المنطقة العربية من عبث إسرائيل المحتلة التي ترى في الصمت العربي تشجيعًا لها على التمادي والغطرسة، واستمرار العدوان على غزة والضفة الغربية، وسوريا، ولبنان.

وكالة نيوز

منذ 5 ساعات

• وكالة نيوز

قلق إسرائيلي مع كل جولة مفاوضات نووية بين إيران وامريكا!

العالم – العين الإسرائيلية وفيما يتعلق بالتقييم الموضوعي للجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما ، أكد حسن حجازي المختص في الشؤون الإسرائيلية وجود علامة فارقة في جولة المفاوضات الحالية تتعلق بحضور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في روما وتواصل مع الجانب الأمريكي، وعلى ما يبدو أن الجانب الصهيوني بات أكثر حضورا في الموقف الأمريكي لا سيما بعد الموقف الذي تراجع فيه من خلاله الممثل الأمريكي ستيف ويتكوف حول مسألة التخصيب. ونوه حجازي إلى أنه ومن هنا بدأت الخطورة فوق هذه المفاوضات إذا تمسك الجانب الأمريكي بالإملاءات الإسرائيلية ومحاولة التأثير الإسرائيلية على المفاوضات فإننا سنشهد مرحلة صعبة جدا من المفاوضات في المرحلة. وتطرق البرنامج إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي لم تكن مريحة للإسرائيليين وبحسب نقضيات الإعلام العبري فإن التخوف اليوم من حصول إيران على نقاط لمصلحتهم أكثر من النقاط التي يمكن أن يحصل عليها الأمريكيون. وألقى البرنامج الضوء على حالة القلق الإسرائيلي من هذه المفاوضات واضح أنه يتصاعد مع كل جولة وقبيل الخامسة كانت نبرة التهديد الإسرائيلي بالهجوم على إيران أعلى في ظل تقدير استخباري بأن فرصة شن الهجوم تتضاءل مع مرور الوقت. وناقش البرنامج محاولة نتنياهو إقناع الأمريكيين ولكن يبدو أنه لم يقنع الداخل الإسرائيلي لأن مواقع التواصل الإسرائيلية تفاعلت بشكل كبير مع هذه المفاوضات النووية وسخرت من تهديدات نتنياهو بإمكانية قدرته على تدمير إيران وقدراتها النووية. وكتب تامير كوهن:' نتنياهو سيزيل التهديد الإيراني على الإسرائيليين كما أزال تهديد حماس'. وقال يوبي:' لم يعد الأمر مضحكا بعد الآن نتنياهو مدمر 'إسرائيل' لا يملك أي شرعية لشن حرب مباشرة على إيران بعد أن أوصل البلاد إلى مستوى متدن'. وكتب:' أبرهام ألالو لقد فشلت الاستخبارات الإسرائيلية فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر ويبدو أنها فشلت أيضا في القضية الإيرانية، الإيرانيون مراوغون ممتازون هل تعتقد الاستخبارات الإسرائيلية بأن الإيرانيين فعلا يوافقون على وقف تخصيب اليورانيوم؟ وبحث البرنامج في الموضوع الأبرز حيث أن الإعلام العبري الذي توقف عند عمليات واشنطن التي أدت إلى سقوط قتيلين يعملان في السفارات الإسرائيلية في واشنطن برصاص أمريكي معادل للمجازر المرتكبة في قطاع غزة ورأى أن هذه العملية هي ضربة للإسرائيليين جميعا. – حسن حجازي المختص في الشؤون الإسرائيلية …

اليوم السابع

منذ 6 ساعات

• اليوم السابع

نتنياهو يقرر إقالة 6 أعضاء من لجنة التعيينات الحكومية

أ ش أ أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قرارا بإقالة ستة من أعضاء لجنة التعيينات بمفوضية خدمات الدولة المعنية بالتصديق على التعيينات العليا التي تجريها الحكومة. وذكرت مصادر إسرائيلية - حسبما أفادت قناة (I24) الإخبارية، اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي نتنياهو لتعيين ممثلين جدد يختارهم بنفسه، والسيطرة على لجنة التعيينات. وأشارت الى أن نتنياهو برر قراره بأن الأعضاء المُقالين "غير نشطين"، إلا أن مسئولا في اللجنة وصف رد رئيس الوزراء بأنه "غير صحيح". وتضم لجنة التعيينات نحو 10 أعضاء من خبراء الإدارة والخدمة العامة، ويترأسها مفوض الخدمة المدنية، وهو منصب شاغر حاليا. وبالرغم من أن القانون يمنح رؤساء الوزراء صلاحية تعيين أعضاء اللجنة، إلا أن قرار نتنياهو قد يواجه اعتراضا من المستشار القانوني للحكومة، إذ جرت العادة على استبدال الأعضاء المخضرمين الذين قضوا سنوات في مناصبهم بهدف "تجديد الصفوف".