
فيورنتينا يُجدّد عقد دي خيا
أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم، تجديد عقد حارس المرمى الإسباني المخضرم ديفيد دي خيا، حتى نهاية يونيو عام 2028.
وانضمّ دي خيا (34 عاماً) إلى فيورنتينا في فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعقد لمدّة عام واحد مع خيار التمديد.
ولم يذكر النادي أيّ تفاصيل مالية بشأن تجديد العقد.
وبدأ دي خيا، مسيرته في أتلتيكو مدريد، حيث فاز معه بالدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وكأس «السوبر» الأوروبية.
وانتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، حيث لعب في صفوفه 12 موسماً، قبل أن يُغادر في يوليو عام 2023 بعد انتهاء عقده مسدلاً الستار على مسيرة شهدت التتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز مرّة واحدة وكأس الاتحاد الإنكليزي مرّة أيضاً وكأس رابطة الأندية مرّتين والدوري الأوروبي مرّة واحدة.
وبحسب موقع فيورنتينا، شارك حارس المرمى في 42 مباراة مع الفريق، وحافظ على نظافة شباكه في 11 منها خلال الموسم المنتهي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
نوّرت... باريس
بعد 14 عاماً منذ استحواذ صندوق قطر للاستثمارات الرياضية على ملكيته، حقّق نادي باريس سان جرمان الفرنسي الحلم الذي سعى خلفه طويلاً، بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرّة الأولى في تاريخه بفوز قياسي على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في المباراة النهائية على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونخ. وسجّل مدافع إنتر السابق الدولي المغربي أشرف حكيمي (13) وديزيريه دويه (20 و63) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (73) وسيني مايولو (87) الأهداف. وبات الواعد دويه (19 عاماً و362 يوماً)، أصغر لاعب يسجل هدفين في النهائي، علماً أنه صنع هدفاً أيضاً. وبذلك، عوّض «سان جرمان» خسارته النهائي الأول قبل 5 أعوام في لشبونة أمام بايرن ميونخ الألماني، وبات ثاني فريق فرنسي يظفر باللقب بعد مرسيليا عام 1993 على حساب القطب الثاني لميلانو، نادي ميلان 1-0 في ميونخ أيضاً، ولكن على ملعبه الأولمبي القديم «أولمبياشتاديون». وبعد أن «نوّرت» كأس أوروبا العاصمة باريس يكون «سان جرمان» حقّق الرباعية في الموسم الراهن بعد تتويجه بالدوري والكأس وكأس الأبطال (السوبر) المحلية، وسينافس على اللقب الخامس، عندما يستهل بعد أسبوعين مشواره في مونديال الأندية في الولايات المتحدة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب اتلتيكو مدريد الإسباني وبوتافوغو البرازيلي وسياتل ساوندرز الأميركي. وحقّق المدرب الإسباني لويس إنريكي في موسمه الثاني مع النادي، ما فشل فيه مدربون كبار تناوبوا على تدريب النادي، حيث نجح في تحقيق الهدف المنشود للنادي وصناعة التاريخ له ولفريقه، بعدما ظفّر باللقب الثاني في مسيرته كمدرب بعد الأول مع مواطنه برشلونة عام 2015، محقّقاً الثلاثية التاريخية أيضاً، وبات ثاني مدرب يدوّن هذا الإنجاز مرّتين بعد مواطنه جوسيب غوارديولا، الذي توّج بالثلاثية مع النادي الكاتالوني ومانشستر سيتي الإنكليزي. وجاء التتويج في غياب النجوم الذين اعتمد عليهم النادي أبرزهم البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي وآخرهم قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، الذي تركهم الصيف الماضي للانتقال إلى ريال مدريد. في المقابل، فشل إنتر، الذي أطاح ببايرن ميونخ وبرشلونة في ربع ونصف النهائي توالياً، في الفوز بالنهائي الثاني بعد الأول أمام «سيتي» قبل عامين والرابع في 7 مباريات نهائية في تاريخه بعد عامي 1967 و1972، فبقي رصيده 3 ألقاب. وخرج مدرب إنتر سيموني إنزاغي، بموسم صفري بعد خسارة ألقاب الدوري وكأس إيطاليا وكأس «السوبر» المحلية، فضلاً عن نهائي دوري الأبطال، حيث ظهر فريقه بمستوى يُثير الشفقة ومقطع الأوصال، لا يمت بصلة على الإطلاق إلى الفريق الذي توهّج في الدورين السابقين. وحظي النادي الباريسي بتهنئة الرئيس إيمانويل ماكرون بقوله: «بطل يا أخي!» على حسابه في منصة «إكس»، فيما استقبل الأبطال في قصر «الإيليزيه»، أمس. وبعد التتويج، قال إنريكي: «كان صنع التاريخ هدفنا منذ بداية الموسم الماضي. شعرت بهذا الارتباط مع اللاعبين والجماهير، كان قوياً جداً، ورأيناه طوال الموسم. من الصعب جداً لعب مباراة سهلة مثل هذه، لقد تمكنا من إدارة التوتر والإثارة بأفضل طريقة. حان وقت الاحتفال». من جهته، قال إنزاغي: «كان ينبغي لنا أن نلعب بشكل أفضل. واجهنا فريقاً أفضل منا، واستحق الفوز في هذه المباراة النهائية». وأضاف: «سان جرمان فريق أفضل منا نظرياً، كنا بحاجة للعب بشكل أفضل بكثير، لكننا لم ننجح في ذلك. بدأنا بشكل سيئ باستقبال الهدف الأول، ولم نتمكن من العودة إلى أجواء المباراة، كانت المسافة بين الخطوط كبيرة جداً، واستقبلنا أهدافاً لم نستقبلها من قبل هذا الموسم. نحن نشعر بخيبة أمل وغاضبون، لكن يجب أن أهنّئ فريقي على موسمه». وبسؤاله عن مستقبله، حيث يرغب نادي الهلال السعودي في التعاقد معه بعقد لمدة عامين مقابل 50 مليون يورو، أشار إنزاغي إلى أنه «سيناقش الأمر مع إدارة نادي إنتر في الأيام المقبلة». «السوبر» 13 أغسطس يلتقي باريس سان جرمان، بطل أوروبا، مع توتنهام الإنكليزي، بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في مباراة كأس «السوبر» الأوروبي يوم 13 أغسطس المقبل في مدينة أوديني الإيطالية. 5 نتائج تاريخية في نهائي «الأبطال» • موسم 1959-1960 ريال مدريد الإسباني - أينتراخت فرانكفورت الألماني 7-3 • موسم 1973-1974 بايرن ميونخ الألماني - أتليتكو مدريد الإسباني 4-0 • موسم 1988-1989 ميلان الإيطالي - ستيوا بوخارست الروماني 4-0 • موسم 1993-1994 ميلان - برشلونة الإسباني 4-0 • موسم 2024-2025 باريس سان جرمان الفرنسي - إنتر ميلان الإيطالي 5-0 ميونخ وفيّة أكّدت مدينة ميونخ الألمانية أنها وفيّة لعاداتها بتتويج الفرق التي تسعى الى إحراز باكورة ألقابها في دوري أبطال أوروبا، وذلك للمرّة الخامسة. 1 - عام 1979: نوتنغهام فوريست الإنكليزي. 2 -عام 1993: مرسيليا الفرنسي. 3 -عام 1997: بوروسيا دورتموند الألماني. 4 -عام 2012: تشلسي الإنكليزي. 5 -عام 2025: باريس سان جرمان الفرنسي. أرباح البطل تجاوزت أرباح باريس سان جرمان من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، حاجز 102.7 مليون يورو، موزعة على مراحل عدّة ومصادر دخل، ما يُعزّز من القوّة الاقتصادية للنادي في المرحلة المقبلة. أكثر الأندية خسرت النهائي -7 مرّات: يوفنتوس الإيطالي. -5 مرّات: بايرن ميونخ الألماني وبنفيكا البرتغالي. -4 مرّات: ميلان وإنتر ميلان الإيطاليان وليفربول الإنكليزي. ديمبيلي الأفضل اختير هدّاف باريس سان جرمان عثمان ديمبيلي، أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فيما نال زميله ديزيريه دويه جائزة أفضل لاعب شاب. وضمّت تشكيلة الموسم: لحراسة المرمى جيانلويجي دوناروما، للدفاع حكيمي وماركينيوس وأليساندر باستوني ونونو منديز، للوسط لامين يامال وفيتينيا وديكلان رايس ورافينيا، للهجوم ديمبيلي ودويه. أصغر من سجل في النهائي - الهولندي باتريك كلويفرت 18 سنة و327 يوماً. - الفرنسي سيني مايولو 19 سنة و14 يوماً. - البرازيلي كارلوس البيرتو 19 سنة و167 يوماً. - الفرنسي ديزيري دويه 19 سنة و361 يوماً. - الألماني لارس ريكن 20 سنة و322 يوماً. - الإسباني ماركو أسينسيو 21 سنة و133 يوماً. جمهور «سان جرمان» يُكرّم ابنة إنريكي الراحلة في مشهد إنساني مُؤثّر، جسّد جمهور باريس سان جرمان أسمى معاني الوفاء والتعاطف، حين كرّموا ابنة مدرب الفريق، الإسباني لويس إنريكي، الراحلة «زانا»، خلال احتفالات الفريق بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا. وارتدى إنريكي قميصاً يحمل صورة ابنته الراحلة وهي ترفع علم النادي الباريسي، في استحضار رمزي للحظة خالدة عاشها عام 2015 حين زرعت زانا، آنذاك، علم فريق برشلونة الإسباني في ملعب برلين بعد تتويجه باللقب. لكن هذه المرّة، كانت اللحظة أكثر وقعاً، إذ أراد إنريكي أن يهدي البطولة لذكراها، بعد أن سبق وأن عبّر في أكثر من مناسبة عن حلمه بالفوز بدوري الأبطال من أجل إهدائه لابنته. ولم تكن اللفتة محصورة بإنريكي وحده، بل تجاوب معها جمهور «حديقة الأمراء» بروعة لافتة؛ حيث رفع المشجعون «تيفو» ضخماً يجسد الصورة نفسها التي كانت على قميص المدرب، تكريماً لزانا ومواساة لعائلة إنريكي، في مشهد مُؤثّر. الصحافة الفرنسية تحتفي... والإيطالية حزينة فيما احتفت الصحافة الفرنسية، أمس، بباريس سان جرمان، بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان الإيطالي بفوز تاريخي 5-0 في المباراة النهائية في ميونخ، سيطر الإحباط والحزن على الصحف الإيطالية. في فرنسا، قالت صحيفة «ليكيب» إن «سان جرمان» كان استثنائياً واستحق التتويج. وأضافت: «بعد فوز بسهولة، على إنتر 5-0، حصد سان جرمان لقبه الأول بعد طول انتظار، والثاني في تاريخ الأندية الفرنسية». وتابعت: «لقد كانت المهمّة طويلة وشاقة ومُحبطة في بعض الأحيان، لكن الخلاص كان يستحق الانتظار، بعد 55 عاماً من تأسيسه، فاز سان جرمان بأول لقب في دوري أبطال أوروبا في تاريخه». من جهتها، ذكرت «لو باريزيان»: «بعد سنوات عدّة، أصبح باريس سان جرمان، ملكاً لأوروبا». أما الصحف الإيطالية، فرأت أن الخسارة 5-0، وهي الأقسى في النهائي، لم تترك أيّ مجال للجدل بشأن تفوّق فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي على رجال المدرب سيموني إنزاغي من البداية وحتى النهاية. وجاء في الصفحة الأولى لصحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «إنتر ذليل». وأضافت أن الفريق لم يذهب أساساً إلى المباراة في «نهائي بلا قصة»، بعد أن تقدّم «سان جرمان» بهدفين بعد مرور 20 دقيقة. واختارت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» عنواناً بسيطاً، ولكنه مؤثر، وقالت: «ليس بهذه الطريقة». وتابعت أن إنتر لم يكن موجوداً في المباراة، وداخل الصحيفة كانت هناك عناوين، مثل: «إنتر مغلوب على أمره» و«إنتر مهان».


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
كونيا أول صفقة لـ «يونايتد»
وقّع نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي وصيف الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، عقداً مع المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا قادماً من ولفرهامبتون، في صفقة بلغت قيمتها 62.5 مليون جنيه إسترليني (83 مليون دولار)، بحسب تقارير صحافية. ومن المتوقّع أن يستمر كونيا في صفوف «الشياطين الحمر» 5 أعوام، مع خيار التمديد لعام إضافي. وجاء في بيان النادي: «توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع مواطنه ولفرهامبتون للتعاقد مع ماتيوس كونيا. يتطلّع الجميع في مانشستر يونايتد للترحيب بكونيا في أولد ترافورد». وكان اللاعب (26 عاماً)، في مانشستر خلال عطلة نهاية الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة التي لا تزال خاضعة للحصول على تأشيرة وتسجيل رسمي. وخاض كونيا 13 مباراة دولية مع منتخب البرازيل وسجّل 18 هدفاً ضمن المسابقات كافة في الموسم المنتهي مع ولفرهامبتون، كما نال جائزة أفضل لاعب في الفريق. وأنهى المهاجم البرازيلي مسيرته مع ولفرهامبتون بـ33 هدفاً في 92 مباراة في المسابقات كافة، منذ انضمامه من أتلتيكو مدريد الإسباني في يناير عام 2023. وفعّل مانشستر يونايتد بند الشرط الجزائي في عقد كونيا مع ولفرهامبتون، ليكون أول صفقة يبرمها المدرب البرتغالي روبن أموريم في سوق الانتقالات الصيفية. وكان «يونايتد» خسر نهائي الدوري الأوروبي أمام مواطنه توتنهام، ليُنهي موسماً مخيّباً حلّ فيه في المركز الخامس عشر في الدوري، وهو أسوأ مركز يُحقّقه النادي منذ موسم 1973-1974.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
بونجورنو يغيب عن «إيطاليا»
سيغيب المدافع أليساندرو بونجورنو عن منتخب إيطاليا في مستهل مشواره ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 أمام النروج ومولدافيا في 6 و9 يونيو الجاري، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة، الذي استدعى لوكا رانييري بدلاً منه. وجاء في بيان الاتحاد: «أليساندرو بونجورنو غير متاح للمباراتين المقبلتين وسيغادر المعسكر للعودة إلى ناديه»، من دون أن يُوضح أسباب غياب مدافع نابولي، الذي خاض 10 مباريات دولية. وأضاف البيان: «استدعى المدرب لوتشيانو سباليتي مدافع فيورنتينا لوكا رانييري بدلاً منه». وفي حال مشاركته، سيكون هذا الظهور الأول لرانييري (26 عاماً)، بقميص منتخب إيطاليا بعدما سبق له أن لعب مع منتخب الشباب. ويمتلك سباليتي مجموعة من 27 لاعباً لتحضير هاتين المباراتين، في ظل سعي إيطاليا للعودة إلى نهائيات كأس العالم بعد غيابها عن النسختين السابقتين. وسيكون المنتخب النروجي، بقيادة إرلينغ هالاند، أول خصوم الـ «أتزوري»، الجمعة، في أوسلو، وهو الذي يتصدّر المجموعة التاسعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، بعد فوزين على إسرائيل 4-2 ومولدافيا 5-0، علماً أن المنتخب الإيطالي هو الوحيد، الذي لم يلعب في أول جولتين ضمن المجموعة التي تضمّ أيضاً إستونيا. وبعد هذه المباراة، ستستضيف إيطاليا منتخب مولدافيا يوم 9 الجاري في مدينة ريدجو إميليا.