الملا يكرم العنود وحصة والصحفي في "رواية وفيلم"
وجاءت الحلقة الثانية تحت عنوان "غاتسبي العظيم.. عصر الجاز وأحلام نيويورك"، حيث تناولت التفاعل بين النص الأدبي والبعد البصري في اقتباس رواية سكوت فيتزجيرالد، بما تحمله من رموز للحلم الأمريكي، والصراعات الطبقية، والخواء الروحي خلف البذخ الظاهري.
أدارت الجلسة الناشطة الثقافية العنود الحريصي، فيما قدّمت الكاتبة والمخرجة حصة العتيبي مداخلة نقدية حول الفيلم من زاويته السردية والسينمائية، بينما تناول السيناريست محمد الصحفي الرواية من منظور ثقافي وتحليلي، ما أتاح نقاشًا ثريًا امتد إلى مداخلات الجمهور وتساؤلاتهم حول قوة السينما في إعادة تأويل النص الأدبي.
وتُعد هذه الحلقة استكمالًا للنجاح الذي حققته الحلقة الأولى من البرنامج التي تناولت رواية وفيلم "العرّاب"، ضمن سلسلة حوارية تسعى من خلالها الجمعية إلى تعميق الوعي النقدي تجاه العلاقة بين النص المكتوب والتجسيد البصري.
وتؤكد جمعية السينما استمرار البرنامج في حلقاته المقبلة، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيلها تباعًا عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
الملا يكرم العنود وحصة والصحفي في "رواية وفيلم"
وجاءت الحلقة الثانية تحت عنوان "غاتسبي العظيم.. عصر الجاز وأحلام نيويورك"، حيث تناولت التفاعل بين النص الأدبي والبعد البصري في اقتباس رواية سكوت فيتزجيرالد، بما تحمله من رموز للحلم الأمريكي، والصراعات الطبقية، والخواء الروحي خلف البذخ الظاهري. أدارت الجلسة الناشطة الثقافية العنود الحريصي، فيما قدّمت الكاتبة والمخرجة حصة العتيبي مداخلة نقدية حول الفيلم من زاويته السردية والسينمائية، بينما تناول السيناريست محمد الصحفي الرواية من منظور ثقافي وتحليلي، ما أتاح نقاشًا ثريًا امتد إلى مداخلات الجمهور وتساؤلاتهم حول قوة السينما في إعادة تأويل النص الأدبي. وتُعد هذه الحلقة استكمالًا للنجاح الذي حققته الحلقة الأولى من البرنامج التي تناولت رواية وفيلم "العرّاب"، ضمن سلسلة حوارية تسعى من خلالها الجمعية إلى تعميق الوعي النقدي تجاه العلاقة بين النص المكتوب والتجسيد البصري. وتؤكد جمعية السينما استمرار البرنامج في حلقاته المقبلة، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيلها تباعًا عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني.


مجلة سيدتي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
عبارات تفيض تفاؤلاً عن بهجة الصيف
يعدنا فصل الصيف بكثير من الفرح والمرح واللهو والاستمتاع، فالصيف لا يجلب معه فقط الطقس الدافئ، بل أيضاً شعوراً بالمغامرة والفرصة. فالصيف هو كل ما يتعلق بأشعة الشمس والأجواء المبهجة، والسباحة والذهاب إلى الشاطئ، وتناول الآيس كريم المنعش والمثلجات اللذيذة والاستمتاع ببهجة الحياة بشكل مختلف. إنه الوقت الأمثل للهروب، واستعادة النشاط، وقضاء الوقت مع الاهل والأحباء، فالصيف وقتٌ مثالي لممارسة جميع أنواع الأنشطة التي لا يُمكن القيام بها في أي وقتٍ آخر. لهذا السبب، نحن، في "سيدتي" وقد جمعنا لكم من موقع متحمسون لأن تجلسوا وتسترخوا وتستمتعوا بقراءة هذه الاقتباسات المدهشة التي تُجسّد جوهر هذا الفصل المتوهج دفئاً وحياة، والتي تُذكرنا جميعاً بأن الصيف هو موسم الأمل والسعادة، واللعب والتفاؤل. لذا، استعدوا للانغماس في لغة الشمس المشرقة، واستمتعوا بعبارات وتعابير صيفية لا تُنسى لوصف هذا الفصل الرائع، وأخبرونا رأيكم في هذه العبارات المميزة والاقتباسات المبهجة، التي يمكن من خلالها تجديد نشاطكم وإلهامكم واستكشاف اللغة النابضة بالحياة المستخدمة لوصف أفراح الصيف ومغامراته ومتعته التي لا تنتهي. الصيف بدفئه الملهم وذكرياته الرائعة "مع أشعة الشمس وتناثر أوراق الشجر على الأشجار تراودني تلك القناعة المألوفة بأن الحياة تبدأ من جديد مع حلول الصيف." — ف. سكوت فيتزجيرالد "الراحة ليست كسلاً، والاستلقاء على العشب تحت الأشجار في يوم صيفي، مستمعاً إلى خرير الماء، أو مشاهدة الغيوم وهي تطفو في السماء، ليس مضيعة للوقت بأي حال من الأحوال." — جون لوبوك " الصيف العميق هو عندما يجد الكسل الاحترام." — سام كين "لطالما كان للصيف منطقه الخاص، وكان دائماً يُخرج شيئاً ما بداخلي. من المفترض أن يكون الصيف عن الحرية والشباب، وانعدام الدراسة، والفرص، والمغامرة و الاستكشاف. الصيف كتاب أمل." — بنيامين ألير ساينز "كان الصيف أفضل فصولنا، عندما ننام على الشرفة الخلفية، أو نحاول النوم في بيت الشجرة؛ الصيف كل ما نأكله لذيذاً؛ الصيف ألف لون في مشهد جاف.. " — هاربر لي "بعض أفضل الذكريات تُصنع في الصيف." — كيلي إلمور "أتساءل كيف سيكون العيش في عالم يكون فيه شهر يونيو دائماً." — إل إم مونتغمري "عش في الشمس. اسبح في البحر. استمتع بالهواء العليل." — رالف والدو إيمرسون "إنها ابتسامة، إنها قبلة، إنها رشفة عصير مثلج.. إنه الصيف!" — كيني تشيسني " الصيف يُغني فرحاً، والشواطئ تدعوك بأمواجها الراقصة." - ديباشيش مريدا "لو كان للصيف رائحة مميزة، لكانت بالتأكيد رائحة الشواء." - كاتي لي " الصيف فصل لا يُنسى - من تلك الفصول التي نادراً ما تأتي إلى الحياة، لكنها تترك إرثاً غنياً من الذكريات الجميلة." — الفونس كار "الصيف هو مزيج محظوظ من الطقس الجميل، والأصدقاء الرائعين، والعمل الممتع." — ادموند دى جونكور "عندما اكتشفتُ كيفية تشغيل الشواية، كانت لحظةً لا تُنسى. اكتشفتُ أن الصيف تجربةٌ مختلفةٌ تماماً عندما تعرف كيف تشوي." — تايلور سويفت "يمر الصيف ويتذكر المرء فرحته." - يوكو أونو "يا ليلة صيف، ابتسمي بالنور، واجلسي على عرش من الياقوت." - برايان بروكتر وإذا تابعت الرابط التالي ستتعرفين على: حكم ملهمة عن الحياة والأمل فوائد الصيف المبهجة لا تنتهي "من فوائد الصيف أننا نحصل كل يوم على مزيد من الضوء للقراءة." - جانيت وو "ليت الأمر يبقى هكذا دائماً - صيف دائم، وحيد دائمًا، وثمرة دائمة النضج." - إيفلين وو "ما عليّ إلا أن أغوص في دفء الفراولة، لأرى الصيف - غباره وسماءه المنخفضة." - توني موريسون "ليلة الصيف تستدعي بريق الأفكار." - والاس ستيفنز "لطالما كان الصيف فصلي المفضل. فيه أشعر بسعادة أكبر." - زوي ديشانيل "أحب الصيف أكثر من أي شيء آخر في العالم. إنه الشيء الوحيد الذي يُعينني على تجاوز الشتاء، مُدركاً أن الصيف قادم." - جاك ماكبراير "مثل مطر الصيف المُرحّب به، حيث تُطهّر الفكاهة الأرض والهواء يُبرّدك فجأةً." — لانغستون هيوز " الصيف هو إذن سنوي ل لكسل. ألا تفعل شيئاً وتجعله ذا قيمة." — جون لوبوك "الصيف هو أن تستلقي على العشب وتحسب النجوم. أن تجلس على غصن وتتأمل السحب." — ريجينا بريت "في الصيف، تُغني الأغنية نفسها باستمتاع." — ويليام كارلوس ويليامز "الصيف يجعلك تقترب من الكمال أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم." - إل إم مونتغمري "كان شهر يونيو، حيث العالم يفوح برائحة الورود. وأشعة الشمس كذهب مطحون فوق التل العشبي." — مود هارت لوفليس "في الصيف، كنتُ طفلةً جامحةً في الغابة، حُرّة، وفي الخريف كنتُ أعود إلى المدينة، إلى متاجر الأحذية والمدرسة." — مارغريت آتوود "الصيف دائماً هو أفضل ما يمكن أن يكون." — تشارلز بودين "كل شيء جميل، كل شيء ساحر يحدث بين شهري يونيو وأغسطس." - جيني هان ""ربيعٌ طويلٌ عاصف، أبريلٌ ماطرٌ مُضطرب، شتاءٌ يُبرد أجواء مايو؛ ولكن في النهاية، يأتي فصل الصيف." — توماس كارليل "أحب الصيف. أحب الطقس الدافئ والأيام الطويلة." — دانييل ستيل "عندما تشرق الشمس، أستطيع فعل أي شيء؛ لا جبل يعلو فوق طاقتي، ولا مشكلة يصعب تجاوزها." - ويلما رودولف والآن بعد أن عرفت عبارات عن الصيف يمكنك التعرف على عبارات عن حب الشتاء للترحيب بالأيام الباردة


صحيفة مكة
٢١-٠١-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
نجيب المانع.. الشخصية الموسوعية
يُعد الأديب والمترجم الراحل نجيب عبد الرحمن المانع من أبرز نقاط الالتقاء المضيئة بين المملكة العربية السعودية والعراق، وذلك من خلال إرثه الثقافي والفكري الذي مازال قائماً حتى اليوم، حيث أثرى المشهد الأدبي العربي بالعديد من الإصدارات والترجمات، رغم ما عُرف عنه من تَهيُّب وتردد تجاه التأليف كلما تذكر كبار الكُتاب كالجاحظ، والمعري، ودوستويفسكي وبروست. نجيب المانع ذو الأصول السعودية ولد في1345ه/ 1926 م ببلدة الزبير في محافظة البصرة، ودرس الابتدائي في مدرسة النجاة الأهلية التي عززت ملكته اللغوية والأدبية، وقال عنها في مذكراته: "مدرسة النجاة الأهلية في الزبير، هي ابتدائية بالاسم فقط، أما المواد التي تدرس فيها فهي تتجاوز أعمار الصبية بسنين كثيرة...كانوا يدرسون أدق قضايا النحو العربي، ويتبحرون في الشعر وأوزانه وتفعيلاته، ويمارسون المحاسبة التجارية ويتعلمون التاريخ الذي كان مستواه يقرب من المستوى الجامعي، وكانوا يدرسون الفقه والشريعة وتفسير القرآن الكريم". كان نجيب المانع يشتري في صغره بقايا الكتب الأدبية الأجنبية التراثية وأسطوانات موسيقية أجنبية حيث كان يبيعها ضباط وجنود قاعدة الشعيبة التابعة للجيش البريطاني، فاكتسب نجيب المانع اللغةَ الإنجليزية الفصيحة من قراءته لكبار كتاب الأدب الإنكليزي. ثم توجّه المانع إلى البصرة ليلتحق بثانوية العشار وكان معه هناك بدر شاكر السياب، ثم التحق بجامعة بغداد وتخرج منها عام 1948، فيما كان يفتخر دوماً بما أسماه "جامعة نفسي"، كناية عن أنه علّم نفسه بنفسه، حيث تعلّم حينها مبادئ اللغة الفرنسية وأتمها بجهودٍ فردية ومساعدة من أحد المقيمين التونسيين. قد يرتبك كثيرٌ من متناولي سيرة نجيب المانع في وصفه، هل هو أديب، أم ناقد، أم مترجم، أم صحفي، إلا أن جميع من غاص في مسيرته وإنتاجاته الأدبية المتعمّقة في التنقيب عن الثقافات العالمية سيتفق على أنه يستحق بأن يوصف بالشخصية الموسوعية، خصوصاً مع إصداراته ومؤلفاته وترجماته العديدة، ومن أهمها كتاب "مذكرات عُمُرٍ أكلتهُ الحروف" وهو سيرة ذاتية له، طُبعت بعد وفاته، وحملت وصفاً كتبه المانع نفسُه عن مذكراته فقال: "الذكريات لا تتناول حياتي، بل تأثير القراءة والكتابة في هذه الحياة، ولهذا قلتُ إنه عُمُرٌ أكلته الحروف، أي الكلمات، سواءً المقروءة منها أم المكتوبة".وتجنب أن يورد في مذكراته يومياتٍ تفصيلية، بل سعى إلى انتقاء أحداث معينة يجد فيها معنىً أو قيمةً يُمكن الاستنتاج منها. ومن قصصه التي نُشرت في بعض المجلات العربية: "الممثل يضحك الجمهور" في مجلة "الرسالة" اللبنانية 1957م، و"الأعمى والحذاء" في مجلة "الفنون" العراقية 1958، و"فولكنر على نهر الغرّاف" و"شاعر يعترف" في مجلة "المثقف" العراقية 1958، و"الدرس الأول" في مجلة "الأديب" العراقية 1961، وله رواية وحيدة حملت عنوان "تماسّ المدن" صدرت سنة 1979. وبلغ عدد ترجمات نجيب المانع ثلاثين كتاباً، من أهمها "رواية غاتسبي العظيم"، وكتاب "دوستويفسكي" لمؤلفه رينيه ويليك، وكتاب "بيتهوفن: دراسة في تطوره الروحي"، وكتاب "مارسيل بروست والتخلص من الزمان"، وكتاب تولستوي"، وكتاب "بُناة العالم"، وكتاب "أشكال الرواية الحديثة، وليام فان أوركونور وآخرون". وعن سيرته الوظيفية، عُيّن نجيب المانع في عدة مناصب منها مديرٌ لإحدى شركات النفط في العراق، ومديرٌ عام لمديرية توزيع المنتجات النفطية سنة 1960، وفي عام 1961م تم تعيينه بوزارة الخارجية كموظف في الدائرة القنصلية، ثم عمل كمدير للشركة العربية لإعادة التأمين، ليعمل بعدها مديراً عاماً لهيئة الترجمة بوزارة الثقافة حتى 1979م، ثم انضم إلى صحيفة «الشرق الأوسط» عام 1987م وذلك بمقرها في لندن بدعوة من رئيس تحريرها آنذاك، الأستاذ عثمان العمير، فأثرى صفحاتها بكتابة زاوية ثقافية ونشر مذكراته الشخصية، علاوة على ترجمات لأهم الكتب الأجنبية الصادرة في تلك الفترة والتي راحت الصحيفة تنشرها على حلقات، واستمر كذلك إلى أن انتقل إلى رحمة الله في الثاني من نوفمبر عام1412ه/ 1991م، تاركاً خلفه ترجماتٍ متقنةً لثلاثين كتاباً في الموسيقى والأدب والسياسة، ومئات المقالات، وعدداً من القصص القصيرة، وبحثاً مفصلاً عن همنغواي وآخر عن فلسفة الصوت والغناء العربي بعنوان "أم كلثوم، الغياب المستحيل والمؤسسة الوجدانية".