logo
إيلون ماسك تحت المجهر: هل يستطيع "الرئيس الجزئي" إنقاذ تسلا من التراجع؟

إيلون ماسك تحت المجهر: هل يستطيع "الرئيس الجزئي" إنقاذ تسلا من التراجع؟

الرجل٢٤-٠٤-٢٠٢٥

وسط تراجع مبيعات تسلا بنسبة 20% في الربع الأول من 2025، عاد الجدل حول قدرة إيلون ماسك على قيادة عدة شركات في وقت واحد، لا سيما بعد إعلانه عزمه تقليص مشاركته في هيئة الكفاءة الحكومية (DOGE).
ورغم تطميناته بأنه سيخصص وقتًا أكبر لتسلا، يرى خبراء الإدارة أن يومين أو ثلاثة أسبوعيًا "استثمار ضئيل"، في وقت تتطلب فيه تسلا تدخلًا مباشرًا لمعالجة أزمة المبيعات وتراجع ثقة المستثمرين.
رئيس تنفيذي بدوام جزئي: المستثمرون يتراجعون عندما تهتز الأرقام
المستثمرون، الذين يتسامحون عادة مع الرؤساء التنفيذيين "متعددي المهام" في أوقات الازدهار، بدأوا يدقّون ناقوس الخطر مع تراجع الأرباح. وقد وصف محلل من Wedbush الوضع بأنه "حالة طوارئ حمراء"، داعيًا ماسك إلى التخلي عن DOGE والعودة لتسلا بدوام كامل.
القلق لا يقتصر على الوقت، بل على تضارب الرسائل، حيث يمكن لموظف في تسلا أن يشعر بالحيرة حين يرى مواقف متضاربة تصدر من ماسك بصفاته المختلفة.
اقرأ أيضاً تسلا سايبرتراك تتحول إلى سيارة تخييم فضائية بتعديل مميز
الإدارة الذكية تتطلب تفويضًا... والثقة هي المفتاح
خبراء القيادة يشيرون إلى أن إدارة عدة شركات ممكنة إذا توفر تفويض حقيقي وصريح للمديرين التنفيذيين داخل كل كيان. غير أن أسلوب ماسك المعروف بـ"النانو إدارة" قد يعيق هذا النموذج، في حال شعر الموظفون بأنهم يحتاجون موافقة شخصية على كل قرار.
وبينما يعوّل البعض على ماسك كشخصية استثنائية، يبقى الواقع الإداري أكثر تعقيدًا: "لا يوجد في الأسبوع أكثر من 7 أيام، حتى لماسك"، كما قال أحد الخبراء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صعود سهم كاتل الصينية بأكثر من 17% بعد أكبر اكتتاب على مستوى العالم هذا العام
صعود سهم كاتل الصينية بأكثر من 17% بعد أكبر اكتتاب على مستوى العالم هذا العام

أرقام

timeمنذ 31 دقائق

  • أرقام

صعود سهم كاتل الصينية بأكثر من 17% بعد أكبر اكتتاب على مستوى العالم هذا العام

شعار كاتل قفز سهم صانعة البطاريات الصينية "كاتل" بأكثر من 17% مع بدء تداوله الثلاثاء، عقب الطلب القوي على أكبر اكتتاب على مستوى العالم خلال العام الحالي حتى الآن، رغم إدراجها على القائمة السوداء من قبل البنتاغون وتعرضها لعواصف جيوسياسية. لكن تفوقت جاذبية الاستثمار في سهم الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا بطاريات السيارات الكهربائية على مخاطر التعرض للاضطرابات المستمرة في العلاقات بين الصين وأمريكا. وجمع الطرح العام الثانوي في هونج كونج 4.6 مليار دولار على الأقل، في واحد من أكبر الاكتتابات في هونج كونج من قبل شركة صينية مدرجة بالفعل في بلدها وتحديدًا في بورصة شنتشن. ومن المعلوم أن "كاتل" هي أكبر مجموعة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، تورد لشركات كبرى منها "تسلا" و"بي إم دبليو" و"فولكس فاجن" وقفز سهم "كاتل" في بورصة هونج كونج 17.11% إلى 308 دولارات هونج كونج، في تمام الساعة 08:04 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. وصرح رئيس مجلس الإدارة "روبن زينج" في حفل الطرح حسبما نقلت"فاينانشال تايمز": يشير هذا الإدراج إلى اندماجنا العميق في أسواق رأس المال العالمية، ويمثل إنجازًا جديدًا في مهمتنا لدفع عجلة الاقتصاد العالمي الخالي من الكربون.

انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد قرار موديز
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد قرار موديز

أرقام

timeمنذ يوم واحد

  • أرقام

انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد قرار موديز

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية قبل افتتاح تعاملات الإثنين، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في ظل تقييم الأسواق خفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وهبطت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.75% أو 316 نقطة عند 42420 نقطة، في تمام الساعة 08:50 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1% أو 58 نقطة عند 5916 نقطة، فيما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بنحو 1.2% أو 261 نقطة عند 21244 نقطة. وفي تعاملات ما قبل الجلسة، هبط سعر الصندوق الذي يتتبع أداء أسهم العظماء السبعة "راوند هيل ماجنفسينت سفن" (MAGS) بنسبة 2.35%، مع تراجع سهمي "إنفيديا" و"تسلا" بأكثر من 2%. يأتي هذا بعدما خفّضت "موديز" التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة إلى Aa1، مُشيرةً إلى تزايد عبء تمويل عجز ميزانية الحكومة الفيدرالية، وارتفاع تكلفة إعادة تمويل الديون القائمة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.

على البالولي العهد وصدى الصورة العالمية
على البالولي العهد وصدى الصورة العالمية

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

على البالولي العهد وصدى الصورة العالمية

في العادة، تحتاج الدول إلى ميزانيات ضخمة، ومستشارين أجانب، وشركات علاقات عامة عالمية كي تُحسِّن صورتها أمام الإعلام الغربي.. لكن السعودية، في مايو 2025، حققت ذلك بدون مقابل، حين فتحت أبوابها لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فاستقبلته ليس بالبروتوكول فقط، بل بالمشهد. والمشهد، هنا، كان رسالة بحد ذاته. منذ اللحظة الأولى، كانت الزيارة نموذجاً اتصالياً مكتمل التفاصيل اختصر تحولات عقدٍ من الزمن، ورسائل المملكة الجديدة تتوزع ما بين اقتصادٍ يوقّع، وتكنولوجيا تُعلن، وشراكات تُبنى على أرضٍ تُعاد صياغتها. لم تحتج السعودية إلى خطاب دعائي، العالم كله، على مدى يومين، كان يتابع بثاً حيًّا من قلب الرياض: رؤساء شركات، قادة تكنولوجيا، مؤسسات إعلامية، وصحف غربية تسأل لا لتحلل فقط، بل لتفهم: ماذا يحدث؟ كان المنتدى الاستثماري السعودي-الأميركي هو قلب الزيارة، فشركات بحجم "أوبن إيه آي" و"تسلا" و"مايكروسوفت" وغيرها، لم تأتِ لمجرد توقيع، بل لتكون شريكًا في قصة تحوّل. وبحسابات شركات العلاقات العامة، وتقديرات المتخصصين في القيمة الإعلامية المكتسبة، فإن التغطية التي حصلت عليها السعودية خلال يومي زيارة ترمب قدّرت -نظريًا- بأكثر من 900 مليون دولار (أكثر من 3.5 مليارات ريال تقريباً)، دون أن تدفع المملكة دولارًا واحدًا لشركات إعلانات أو علاقات عامة. أكثر من "475" تقريرًا بثتها منصات عالمية، تقارير تلفزيونية ومقالات رأي وتحليلات استراتيجية، تصدّرت فيها السعودية العناوين لا بوصفها "دولة في المنطقة"، بل "قوة تصوغ صورة المنطقة". في عُرف الإعلام، هذا الرقم ليس خيالًا، حين تُبث صور من الرياض على CNN وقت الذروة، وتتناول BBC مشاهد ولي العهد بجانب كبار المستثمرين. لكن الفرق هنا؟، أن هذه الحملة لم تُصمم في مكاتب شركات دولية، بل انطلقت من مطار المللك خالد الدولي بالرياض، وعلى أرض سعودية، وبمشهد سعودي، وصورة لم تحتج مُخرجًا، بل واقعًا ناطقًا، فقنوات ووسائل إعلامية مرموقة مثل "CNN، BBC، Fox News"، وبلومبيرغ، وول ستريت جورنال، تناولت الزيارة كحدث عالمي، لا مجرد زيارة رسمية، كل صورة، كل تصريح، كل جلسة، تحوّلت إلى محتوى يعاد تداوله، ويدخل غرف التحرير من بوابة الدهشة: هنا السعودية؟ واللافت، في تعليقات الإعلام الأميركي، أن السعودية لم تعد في خانة "الدولة التي نراقبها"، بل الدولة التي يُحسب لها الحساب، (بلومبيرغ) وصفت ولي العهد بأنه يقود الملف النفطي والتقني والاقتصادي بأدوات جديدة، وبأفق يتجاوز الملفات التقليدية. وما أثار الاهتمام في تفاصيل الزيارة، أن ولي العهد لم يُكثِر من الحديث، لكنه كان هو الحدث، لقاءاته، حواراته الجانبية، اختياراته في الشخصيات التي يستقبلها، كانت كلها رسائل غير مباشرة بأن المملكة لم تعد تتعامل مع الملفات من زاوية النفط فقط، بل من منظور الاستباق والابتكار والاستثمار في الإنسان. زيارة ترمب للرياض، لم تكن مجرد حدث سياسي، بل عرض عالمي للمملكة العربية السعودية ما بعد النفط، وما بعد الصورة النمطية، سعودية تتحدث عن نفسها، ليس بالكلام، بل بالفعل، والأرقام، والانفتاح على العالم من دون أن تتخلى عن ثوابتها. ولأن الإعلام لا يحترم إلا من يصنع الصورة، فقد صنعت السعودية هذه المرة الصورة كاملة، دون أن تدفع ريالًا واحدًا للدعاية الإعلامية، فزيارة الرئيس الأميركي للرياض لم تكن مجرد زيارة رئاسية، بل كانت "نقطة تحوّل" إعلامية في تعريف العالم بالسعودية الجديدة، وعملت كأكبر حملة علاقات عامة غير مدفوعة للمملكة في تاريخها الحديث، ومن منظور استراتيجي، كانت أذكى استثمار سعودي في التأثير على الرأي العام العالمي دون إنفاق على الحملات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store