logo
بتوجيهات إيرانية.. مليشيا الحوثي الإرهابية تغلق مقراً استراتيجياً لها في بغداد

بتوجيهات إيرانية.. مليشيا الحوثي الإرهابية تغلق مقراً استراتيجياً لها في بغداد

الصحوة٢٢-٠٣-٢٠٢٥

أكدت المصادر أن جماعة «الحوثي» اليمنية أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، قرب المنطقة الخضراء.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن حزباً شيعياً من «الإطار التنسيقي» كان قد تولى مهمة تقديم تسهيلات للحوثيين شملت مساعدتهم على فتح المقر في وقت سابق عام 2023.
وكان المقر يرفع شعارات ورايات مؤيدة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقالت المصادر إن «الموقع أشرف على أنشطة تجارية وإعلامية في بغداد، وازداد نشاطه بعد عملية (طوفان الأقصى)».
أخيراً، ومع ازدياد الضغوط الدولية وبدء الهجمات الأميركية على الحوثيين، أُغلق الجماعة هذا المقر في بغداد «بناءً على نصيحة من فصيل شيعي وصلت بلهجة حادة».
وقالت المصادر إن «الجماعة استجابت لطلب إغلاقه وأخلت المقر، بعد أن تأكدت من أن هناك إجماعاً شيعياً في بغداد على وقف أي نشاط استفزازي».
وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي قد تغلق مقرين آخرين في بغداد ومدينة أخرى جنوب العراق بعد تشدد الضغوط من «الإطار التنسيقي».
وكانت الحكومة العراقية قد نفتْ أنباءً عن استخدام جماعة «الحوثي» معسكراً لتدريب عناصرها بمنطقة الخالص في محافظة ديالى (شرق العراق)، رداً على تقرير لمجلة «فورين بوليسي».
وفي 18 مارس (آذار) 2025، ناقش وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العمليات العسكرية الرامية إلى «القضاء على تهديد الحوثيين للتجارة الأميركية واستعادة حرية الملاحة»، وفق بيان للبنتاغون.
بدورها، أكدت الحكومة اليمنية «متابعة تحركات العناصر المرتبطة بميليشيا الحوثي في أي دولة، ومراقبة أنشطتها الضارة بالأمن القومي العربي».
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومة اليمن «تقدر حرص الأشقاء العراقيين واهتمامهم».
ودعا الإرياني الحكومة العراقية إلى «الوقوف الحازم ضد أي نشاط إعلامي أو سياسي أو لوجستي للميليشيا الحوثية على الأراضي العراقية، واتخاذ خطوات واضحة لضمان عدم استخدام العراق منصةً أو ملاذاً لأي كيان يهدد أمن اليمن أو المنطقة».
وأوضح الإرياني أن الحكومة اليمنية «على ثقة بأن العراق لن يسمح بأن يكون جزءاً من معادلة الفوضى التي تسعى إيران لفرضها عبر وكلائها في المنطقة».
ومنذ بداية الأسبوع المنصرم، شنتْ طائرات أميركية سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والبيضاء والجوف، مستهدفةً مواقع لجماعة «الحوثي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات الحكومية تُحبط هجومًا حوثيًا عنيفًا شمال غربي حجر في الضالع
القوات الحكومية تُحبط هجومًا حوثيًا عنيفًا شمال غربي حجر في الضالع

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

القوات الحكومية تُحبط هجومًا حوثيًا عنيفًا شمال غربي حجر في الضالع

القوات الحكومية تُحبط هجومًا حوثيًا عنيفًا شمال غربي حجر في الضالع أحبطت القوات الحكومية، مساء اليوم، هجومًا عنيفًا شنّته مليشيات الحوثي باتجاه مواقع متقدمة في قطاع بتار شمال غربي منطقة حجر بمحافظة الضالع، في محاولة فاشلة لاختراق خطوط الدفاع الأمامية ضمن سلسلة تحركات عدائية متكررة. وأوضح مصدر ميداني أن المليشيات الحوثية استخدمت في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بما في ذلك قذائف "آر بي جي"، تحت غطاء ناري كثيف، في محاولة للتسلل والتموضع بالقرب من خطوط التماس. لكن القوات الحكومية تصدت للهجوم بسرعة وحسم، وأجبرت العناصر المهاجمة على التراجع بعد أن كبّدتها خسائر بشرية ومادية مباشرة، وسط حالة من الارتباك والتخبط في صفوفها. وأشار المصدر إلى أن المليشيات حاولت تنفيذ عملية تسلل مباغتة نحو المواقع الأمامية، إلا أنها وُوجهت بجاهزية قتالية عالية واستجابة دقيقة، دفعتها إلى الفرار تحت ضربات مركزة أربكت صفوفها وأفشلت خططها. وفي تطور ميداني متزامن، نفذت وحدة نوعية من القوات الحكومية عملية هجومية محكمة استهدفت موقعًا خلف خطوط العدو، وأسفرت عن تحييد هدف معادٍ، ما شكّل ضربة موجعة للمليشيات وأثر سلبًا على معنويات مقاتليها. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار تبادل القصف المدفعي خلال الأيام الماضية، خاصة باستخدام قذائف الهاون، إلى جانب محاولات متكررة للطيران المسيّر الحوثي، دون تحقيق أي إصابات تُذكر بفضل الجهوزية العالية لوحدات الدفاع الجوي. ورغم تصاعد الهجمات، تواصل مليشيات الحوثي فشلها في تحقيق أي تقدم ميداني، في وقت تؤكد فيه القوات الحكومية استعدادها الكامل للتصدي لأي تهديد وحماية مواقعها في كافة الجبهات.

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به.وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. استغلال الاتصالات ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. الابتزاز والتمويل: تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه 'البقرة الحلوب' للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة 'يمن موبايل'، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي 'سبأفون' و'YOU' (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء.تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. عجز حكومي غير مبرر رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.ولا تزال المطالبات الشعبية مستمرة للقيام بهذا الخطوة والتي لم يعد هناك من مبرر لتأخيرها. مصدر الخبر الصحـوة نـت غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

انفجار الوضع العسكري بالضالع والقوات الجنوبية تنفذ عملية نوعية خلف خطوط الحوثيين بعد هجومهم
انفجار الوضع العسكري بالضالع والقوات الجنوبية تنفذ عملية نوعية خلف خطوط الحوثيين بعد هجومهم

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

انفجار الوضع العسكري بالضالع والقوات الجنوبية تنفذ عملية نوعية خلف خطوط الحوثيين بعد هجومهم

اخبار وتقارير انفجار الوضع العسكري بالضالع والقوات الجنوبية تنفذ عملية نوعية خلف خطوط الحوثيين بعد هجومهم الخميس - 22 مايو 2025 - 12:36 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تصعيد ميداني جديد شهده شمال غرب الضالع، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مساء الأربعاء بين وحدات من القوات المسلحة الجنوبية ومليشيات الحوثي، عقب هجوم واسع شنته المليشيات باتجاه مواقع متقدمة في قطاع بتار – حجر، في محاولة يائسة لاختراق خطوط الدفاع الأمامية. وأكد مصدر ميداني في محور الضالع القتالي أن الهجوم الحوثي، الذي تم تحت غطاء ناري كثيف باستخدام مقذوفات آر بي جي والأسلحة المتوسطة والخفيفة، قوبل بـرد فوري وحازم من قبل القوات الجنوبية، التي نجحت في صد الهجوم وإجبار العناصر الحوثية على التراجع بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأشار المصدر إلى أن وحدات القوات الجنوبية أظهرت جاهزية قتالية عالية وانضباطًا ميدانيًا صارمًا، حيث تمكنت من إحباط محاولة التسلل الحوثية قبل أن تحقق أي تقدم ميداني يُذكر، مضيفًا أن المليشيات انسحبت وسط ارتباك واضح تحت نيران مركزة ودقيقة. وفي رد مباشر على التصعيد، نفذت وحدة نوعية من القوات الجنوبية عملية هجومية مباغتة خلف خطوط الحوثيين، استهدفت موقعًا حيويًا للمليشيات الحوثية، وأسفرت العملية عن تحييد الهدف وإرباك التمركز الدفاعي للمليشيات، في ضربة وصفت بالموجعة والمؤثرة ميدانيًا. وتزامن الهجوم مع قصف مدفعي متبادل استُخدمت فيه قذائف الهاون، فيما واصلت المليشيات الحوثية استخدام الطيران المسيّر، دون تحقيق أي نتائج تذكر، بفضل احترافية القوات الجنوبية وتفوقها في إدارة معركة التصدي للطيران المسير. المصادر أكدت أن المليشيات فشلت مجددًا في تحقيق أي اختراق في قطاع الضالع، رغم تكثيفها للهجمات، ما يعكس حجم الإرباك داخل صفوفها، ويؤكد في المقابل صلابة القوات الجنوبية وقدرتها على تحطيم كل المحاولات العدائية الرامية لزعزعة جبهات الجنوب. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير من الريف إلى العالمية.. يمني يحصد دكتوراه بتصميم مدن مقاومة للكوارث ويُدرّس. اخبار وتقارير سرقة القرن المصرفية: الحوثي يعرض بنوك للبيع والحكومة تحذر من تمويل إرهاب مغ. اخبار وتقارير أسعار الصرف اليوم الأربعاء في صنعاء وعدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store