
المهندس الكعبي: حقل الشمال يرفع الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً وهذا سعر النفط الضامن لاستدامة الاستثمار
الدوحة/ العرب
قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، إن الولايات المتحدة لا تُعد منافساً لصادرات قطر من الغاز المسال إلى آسيا، مشيراً إلى أن أغلب صادرات أميركا تتوجه إلى أوروبا وأميركا الجنوبية.
وأضاف خلال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع "بلومبرغ" أن مشتري الغاز الطبيعي المسال من الصين والهند يجرون نقاشات بشأن شراء كميات إضافية من الغاز القطري.
وأكد سعادته خلال المنتدى أن قطر للطاقة تتطلع إلى تداول 30 إلى 40 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال غير القطري بحلول 2030، فيما كشف عن أن الشركة تتداول حالياً نحو 10 ملايين طن من الغاز المسال، مشيرا إلى أن الغاز غير القطري يمثل حالياً 50% من الأحجام التي تتداولها الشركة.
على صعيد الأسعار الملائمة لاستدامة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، قال الكعبي إن هناك حاجة إلى سعر للنفط يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي وزيادته.
أضاف "أعتقد أنه إذا انخفضت أسعار النفط عن 60 دولاراً للبرميل، سيتراجع الاستثمار، ولن تتم تلبية جميع متطلبات الطاقة الكهربائية عالمياً وليس فقط في الولايات المتحدة". ويرتبط سعر الغاز بأسعار النفط بمعادلة سعرية" - حسب الشرق بلومبرج.
وأضاف خلال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع "بلومبرغ" أن مشتري الغاز الطبيعي المسال من الصين والهند يجرون نقاشات بشأن شراء كميات إضافية من الغاز القطري.
وأكد سعادته خلال المنتدى أن قطر للطاقة تتطلع إلى تداول 30 إلى 40 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال غير القطري بحلول 2030، فيما كشف عن أن الشركة تتداول حالياً نحو 10 ملايين طن من الغاز المسال، مشيرا إلى أن الغاز غير القطري يمثل حالياً 50% من الأحجام التي تتداولها الشركة.
على صعيد الأسعار الملائمة لاستدامة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، قال الكعبي إن هناك حاجة إلى سعر للنفط يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي وزيادته.
أضاف "أعتقد أنه إذا انخفضت أسعار النفط عن 60 دولاراً للبرميل، سيتراجع الاستثمار، ولن تتم تلبية جميع متطلبات الطاقة الكهربائية عالمياً وليس فقط في الولايات المتحدة". ويرتبط سعر الغاز بأسعار النفط بمعادلة سعرية"..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
منتدى قطر الاقتصادي.. وزير الدولة لشؤون الطاقة يؤكد أن سعرا عادلا للنفط يضمن استدامة الإنتاج ويوفر احتياطيات إضافية
قنا دعا سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إلى مواصلة الاستثمار في مشاريع الطاقة، مؤكدا أن سعرا عادلا للنفط سيضمن استدامة الإنتاج ويوفر احتياطيات إضافية. وقال سعادته:" نحتاج إلى سعر يتراوح بين 70 و80 دولارا أمريكيا للحفاظ على الإنتاج الحالي والزيادة المستقبلية. وإذا لم نتمكن من تخصيص استثمارات إضافية لاستدامة الطاقة التي نحن بحاجة لها، فسيكون ذلك ضارا وسيتسبب بنقص في الإمدادات". جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة في جلسة حوارية لمنتدى قطر الاقتصادي حول "أمن الطاقة العالمية وضمان الإمدادات"، بمشاركة السيد ريان لانس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية. وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي على الحاجة إلى المزيد من الطاقة لدعم النمو العالمي، قائلا:" سيزداد عدد سكان الأرض ما بين 1.5 و2 مليار نسمة خلال العشرين إلى الثلاثين عاما المقبلة، وهناك مليار شخص حول العالم غير قادرين اليوم على الوصول إلى الطاقة الأساسية، لذلك فإن هناك حاجة ماسة للكهرباء والطاقة في المستقبل. فلا داعي هناك إطلاقا للقلق بشأن فائض المعروض". وفي معرض حديثه عن الاستثمار في أنشطة التنقيب والاستكشاف، قال سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة:" نحن من أكبر الشركات في العالم من حيث امتلاك حقوق التنقيب والاستكشاف في مناطق حول العالم. لقد حققنا نجاحا في عدد من المناطق، لكن هذا هو جهد مستمر لاستكشاف المزيد، ونحن نشارك بشكل فاعل في مناطق استكشاف جديدة حول العالم. أنا متفائل بشأن المستقبل، لكن هذا الأمر يتطلب وقتا". ونوه سعادته، خلال الجلسة الحوارية، بالشراكات القطرية الأمريكية في مجال الطاقة، بما في ذلك مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ومصنع غولدن ترايانغل للبتروكيماويات الذي يضم أكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم، مشيرا إلى أنه تم خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة قطر توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين. وقال سعادته:" من موقعي كرئيس مجلس إدارة مجموعة الخطوط الجوية القطرية، أستطيع أن أؤكد بأننا طرحنا مناقصة لتوسيع أسطولنا من الطائرات، وقدمت لنا بوينغ أفضل صفقة، وكانت أفضل من شركة إيرباص. وقد مضينا قدما في هذه الصفقة لأنها تجاريا هي الأكثر جدوى". ونوه سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بالنمو الكبير الذي حققته شركة "قطر للطاقة للتجارة". وقال سعادته، خلال الجلسة الحوارية المنعقدة على هامش منتدى قطر الاقتصادي حول أمن الطاقة العالمية وضمان الإمدادات:" بدأنا التداول قبل بضع سنوات فقط. نتداول الآن حوالي 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال في التجارة الفعلية. إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال سيبلغ 160 مليون طن، إذا أضفنا الولايات المتحدة، ولدينا اليوم 70 سفينة في أسطولنا لنقل الغاز الطبيعي المسال، وسنضيف إليها 128 سفينة، وهذا سيعزز من قدراتنا التسويقية". وحول العلاقات مع آسيا، وخاصة الصين والهند، قال سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة:" تربطنا بالصين علاقات وطيدة، فنحن أكبر مورد لها، وهي أكبر مشتر منا. إنهم يبحثون معنا زيادة حجم الصادرات، وكذلك الهند، والعديد من الدول الأخرى". وردا على سؤال حول الأرباح الكبيرة التي حققتها الخطوط الجوية القطرية، قال سعادته:" نحن مدينون بهذه الأرباح الكبيرة لقيادات الشركة وموظفيها المتميزين. لجميع الطيارين وطواقم الطائرات وموظفي الخدمات الأرضية. لقد ساهم كل من يعمل في الشركة في تحقيق هذا. وبالطبع، وفي المقام الأول، نحن مدينون لعملائنا الأوفياء الذين جعلوا هذا ممكنا. علينا أن نواصل العمل بنفس الوتيرة لضمان تحقيق أرباح جيدة باستمرار". وحول انضمام طيران الرياض إلى قطاع الطيران في المنطقة، قال سعادته:" نحن سعداء للغاية لإخواننا وزملائنا في المملكة العربية السعودية لشروعهم في هذا التوسع في قطاع الطيران. المملكة العربية السعودية دولة كبيرة من حيث المساحة وعدد السكان. وإذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به في الخطوط الجوية القطرية لدعم المملكة العربية السعودية، فسنكون سعداء بذلك. نتمنى لهم كل التوفيق". من جانبه، رأى السيد رايان لانس الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية أنه إذا ظلت أسعار النفط عند مستواها الحالي بين 60 و65 دولارا للبرميل، فسيستقر إنتاج النفط الصخري الأمريكي، مشيرا إلى أن إنتاج النفط سيبدأ في الانخفاض إذا انخفض سعر النفط إلى ما دون 50 دولارا للبرميل.


العرب القطرية
منذ 13 ساعات
- العرب القطرية
المهندس الكعبي: حقل الشمال يرفع الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً وهذا سعر النفط الضامن لاستدامة الاستثمار
الدوحة/ العرب قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، إن الولايات المتحدة لا تُعد منافساً لصادرات قطر من الغاز المسال إلى آسيا، مشيراً إلى أن أغلب صادرات أميركا تتوجه إلى أوروبا وأميركا الجنوبية. وأضاف خلال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع "بلومبرغ" أن مشتري الغاز الطبيعي المسال من الصين والهند يجرون نقاشات بشأن شراء كميات إضافية من الغاز القطري. وأكد سعادته خلال المنتدى أن قطر للطاقة تتطلع إلى تداول 30 إلى 40 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال غير القطري بحلول 2030، فيما كشف عن أن الشركة تتداول حالياً نحو 10 ملايين طن من الغاز المسال، مشيرا إلى أن الغاز غير القطري يمثل حالياً 50% من الأحجام التي تتداولها الشركة. على صعيد الأسعار الملائمة لاستدامة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، قال الكعبي إن هناك حاجة إلى سعر للنفط يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي وزيادته. أضاف "أعتقد أنه إذا انخفضت أسعار النفط عن 60 دولاراً للبرميل، سيتراجع الاستثمار، ولن تتم تلبية جميع متطلبات الطاقة الكهربائية عالمياً وليس فقط في الولايات المتحدة". ويرتبط سعر الغاز بأسعار النفط بمعادلة سعرية" - حسب الشرق بلومبرج. وأضاف خلال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع "بلومبرغ" أن مشتري الغاز الطبيعي المسال من الصين والهند يجرون نقاشات بشأن شراء كميات إضافية من الغاز القطري. وأكد سعادته خلال المنتدى أن قطر للطاقة تتطلع إلى تداول 30 إلى 40 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال غير القطري بحلول 2030، فيما كشف عن أن الشركة تتداول حالياً نحو 10 ملايين طن من الغاز المسال، مشيرا إلى أن الغاز غير القطري يمثل حالياً 50% من الأحجام التي تتداولها الشركة. على صعيد الأسعار الملائمة لاستدامة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، قال الكعبي إن هناك حاجة إلى سعر للنفط يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي وزيادته. أضاف "أعتقد أنه إذا انخفضت أسعار النفط عن 60 دولاراً للبرميل، سيتراجع الاستثمار، ولن تتم تلبية جميع متطلبات الطاقة الكهربائية عالمياً وليس فقط في الولايات المتحدة". ويرتبط سعر الغاز بأسعار النفط بمعادلة سعرية"..


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
«67» مليون ريال القيمة التسويقية لمنتدى قطر الاقتصادي
أكد سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر واللجنة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي، أن النسخة الخامسة من المنتدى التي تعقد بالتعاون مع شبكة «بلومبرغ»، تأتي في وقت حاسم نتيجة للتحولات العميقة التي شهدتها الأسواق العالمية وقطاع التكنولوجيا والأوضاع الجيوسياسية، ما يمنحها أهمية متزايدة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح سعادته، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن التحضيرات اكتملت لاستقبال أكثر من 2500 مشارك، من رؤساء دول ومسؤولين حكوميين ورؤساء تنفيذيين لشركات متعددة الجنسيات ومستثمرين دوليين، لافتا إلى أن المنتدى شهد منذ انطلاقه نموا ملحوظا في التمثيل والمشاركة، ونسخة هذا العام ستتميز بتمثيل دولي أوسع ومناقشات أعمق. وقال إن عنوان أجندة المنتدى لعام 2025 الذي يحمل شعار «الطريق إلى 2030: تحول الاقتصاد العالمي»، يجسد دلالة واضحة على نية دولة قطر لاستضافة منتدى ليس إقليميا فحسب، بل منصة عالمية تعالج التحديات الملحة، وعلى رأسها تحولات الطاقة، واضطرابات التجارة، والاستثمار في التقنيات الناشئة، والرياضة والترفيه. وأشار إلى أن انعقاد المنتدى، يأتي في ظل اقتراب دولة قطر من محطات مفصلية في طريق تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وفي وقت يشهد العالم تصاعدا في الانقسامات والصراعات، الأمر الذي يجعل من الحوار والمشاركة والتعاون البناء ضرورة حتمية أكثر من أي وقت مضى. وأكد أن المنتدى أصبح من أبرز منصات الحوار الاقتصادي العالمي منذ انطلاقه في عام 2021، إذ جمع نخبة من كبار الشخصيات في القطاعات الحكومية، وقطاعات الأعمال، والإعلام، والتكنولوجيا، موضحا أن المنتدى يعكس تأثير قطر المتنامي كمنصة موثوقة لتعزيز التعاون الدولي. وأضاف سعادته، أن المنتدى يساهم بشكل مباشر في دعم أولويات الدولة وتحقيق رؤيتها الوطنية، لا سيما من خلال تعزيز التنويع الاقتصادي، وتشجيع الابتكار، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، فضلا عن بناء علاقات اقتصادية ودبلوماسية عابرة للقارات. وذكر أن المنتدى ساهم خلال الفترة من 2022 إلى 2024 في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 177 مليون ريال قطري، وخلق أكثر من 900 وظيفة بدوام كامل، بينما وصلت نسخة 2024 إلى أكثر من 300 مليون منزل حول العالم، محققة قيمة تسويقية قاربت 67 مليون ريال قطري، ونجحت في تحسين التصور العالمي تجاه دولة قطر، كشريك دولي استشرافي وتعاوني بنسبة 18 في المائة. واستضاف أكثر من 450 اجتماعا ثنائيا خلال العامين الماضيين، ونتج عنه توقيع 20 مذكرة تفاهم في العام 2024، إلى جانب 20 مذكرة إضافية في قطاعات حيوية قيد التنفيذ هذا العام، موضحا أن هذه المبادرات تدعم نمو الشركات المحلية، وتوسع من الصناعات الاستراتيجية، وتعزز مكانة قطر كموقع لتحويل الحوار إلى أثر ملموس. وشدد على أن المنتدى يسعى لتوجيه رسائل رئيسية للعالم، أولها أن دولة قطر ليست مجرد منصة للحوار، بل دولة رائدة قادرة على لعب دور فاعل في مواجهة التحديات المشتركة، بدءا من تحول الطاقة وصولا إلى الابتكار التكنولوجي، مؤكدا استعداد قطر للتعاون في صياغة حلول طويلة الأمد. ونوه بأن هناك رسالة محورية أخرى تتمثل في التأكيد على الانفتاح القطري على شراكات وأسواق وأفكار جديدة، خصوصا في القطاعات سريعة النمو مثل الإعلام والرياضة والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن المنتدى يدعو العالم إلى التعاون في بناء مرحلة جديدة من النمو العالمي. وبين أن المنتدى يعد أيضا أداة عملية لدعم استراتيجية قطر في التنويع الاقتصادي، من خلال مواءمة رأس المال والخبرات العالمية مع برنامج التحول الوطني، ويتيح في ذات الوقت لقطر منصة للمشاركة في المحادثات المتقدمة المتعلقة بالبنية الرقمية والطاقة منخفضة الكربون والتكنولوجيا الحديثة. وفيما يتعلق بجهود المدينة الإعلامية قطر في مواكبة التحول الرقمي، أكد سعادته أن المدينة الإعلامية قطر تعمل على تطوير البنية التحتية وبناء القدرات عبر شراكات استراتيجية مع رواد الصناعة، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة هواوي خلال «قمة الويب قطر 2025» لتطوير حرم إعلامي ذكي يدعم الذكاء الاصطناعي، ويضم بنية لتخزين البيانات، ومنصات خدمات سحابية، ونظما ذكية لإدارة المساحات. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل محورا أساسيا للتنمية، كاشفا عن مبادرة جديدة سيتم إطلاقها خلال المنتدى لتجربة إنشاء المحتوى العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يعزز الإبداع البشري ويخدم تطوير الإعلام باللغة العربية. وأوضح أن المدينة الإعلامية تركز أيضا على الإعلام التفاعلي وتطوير قدرات الدولة في مجالات الألعاب والرياضات الإلكترونية والسرد القصصي، فضلا عن تنظيمها فعاليات وورش عمل بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم المواهب المحلية في تصميم تجارب افتراضية وبناء محتوى في الوقت الحقيقي. وأشار إلى أن المدينة الإعلامية تحتضن اليوم أكثر من 200 شركة مرخصة، وتستقطب مؤسسات دولية مثل «يورونيوز» و«سي إن إن» و«داو جونز» ووكالة الأنباء الألمانية، بما يدعم موقع قطر كمركز إعلامي عالمي. ووجه سعادته كلمة إلى الجيل الجديد من الإعلاميين في قطر، داعيا إياهم إلى التعلم والمبادرة، مؤكدا أن مستقبل الإعلام يكتب اليوم، وأنهم جزء محوري في صناعته. وشدد على أهمية المنتدى في تسليط الضوء على الدور المتنامي للإعلام القطري، مؤكدا أن التعاون مع «بلومبرغ» وغيرها من المؤسسات الإعلامية العالمية يعزز انتشار محتوى يعكس الواقع ويخدم أهداف الدولة.