logo
لقاءات ومناقشات نقدية ضمن أنشطة نوادي الأدب بأسيوط

لقاءات ومناقشات نقدية ضمن أنشطة نوادي الأدب بأسيوط

بوابة الأهراممنذ 4 أيام

مصطفى طاهر
شهد فرع ثقافة أسيوط عددا من الفعاليات الفنية والأدبية بعدد من مواقعه الثقافية، في إطار برامج وزارة الثقافة، وأنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
موضوعات مقترحة
تضمن برنامج الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، لقاء عقد ببيت ثقافة منفلوط، لمناقشة كتاب "قراءة جديدة في رواية أولاد حارتنا" للناقد د. يحيى القفاص، وذلك ضمن برنامج نادي أدب منفلوط برئاسة الشاعر محمد أبو شناب، وبمشاركة الكاتب د. سعيد حامد، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب جامعة أسيوط، والشاعر والناقد جابر الزهيري، وبحضور الشاعر بهاء توفيق مدير البيت.
أنشطة نوادي الأدب بأسيوط
- أنشطة النادي
استهل الشاعر محمد أبو شناب اللقاء بالترحيب بالحضور، مستعرضا أبرز أنشطة النادي خلال الفترة الماضية، ومؤكدا أهمية التفاعل مع الفعاليات الأدبية التي يقدمها نادي الأدب لكونها رافدا مهما في بناء الوعي ودعم الإبداع المحلي.
أنشطة نوادي الأدب بأسيوط
وفي مداخلته، تناول د. سعيد حامد رؤية القفاص النقدية لرواية "أولاد حارتنا" بوصفها أحد أبرز أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ، موضحا أنها رواية أثارت جدلا واسعا منذ صدورها، نظرا لما تحمله من دلالات رمزية وأبعاد فلسفية.
- أسئلة جوهرية
وأكد أن الرواية تتجاوز التصنيفات السطحية لتطرح أسئلة جوهرية حول الإنسان العربي، موقعه في التاريخ، قدرته على التغيير، وعلاقته بالمعرفة والسلطة والإيمان، مشددا على أن "أولاد حارتنا" تمثل علامة فارقة في الأدب العربي الحديث.
من جهته، قدم الشاعر والناقد جابر الزهيري قراءة تحليلية حول مرجعية الرمز ودلالة المنظور في معالجة القفاص للنص، متناولا اختلاف وجهات النظر النقدية وفقا لتنوع المرجعيات الفكرية، لافتا إلى براعة القفاص في تسليط الضوء على جوانب مهملة في الرواية.
كما طرح الزهيري تساؤلات حول الأسئلة الفلسفية والإنسانية التي يثيرها محفوظ في روايته دون تقديم إجابات جاهزة، ما يجعل النص مفتوحا أمام القارئ لإعادة التأمل والتفكير.
واختتم اللقاء بمداخلات ثرية من الأدباء والمبدعين، ومنهم الدكتور محمد عبد الوهاب الشوربجي، والشاعر رمضان زيدان، والشاعر محمد عادل، والشاعر محمود زناتي، والمخرج عصام رمضان، والكاتب أحمد حسان.
أنشطة نوادي الأدب بأسيوط
- دلع القوافي
وفي سياق متصل، وضمن الفعاليات التي تنفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، شهد قصر ثقافة الغنايم أمسية شعرية للاحتفاء بديوان "دلع القوافي لابن عبد الشافي" للشاعر خالد عبد الشافي، ضمن برنامج الإبداع لنادي الأدب بصدفا والغنايم، برئاسة الأديب أنور فتحي.
وقدم الشاعر ياسر النجدي نبذة تعريفية عن أعمال الشاعر خالد عبد الشافي، مستعرضا ملامح الديوان من حيث الأسلوب والموسيقى الشعرية، وهو إصدار عن دار مداد العلياء للطباعة والنشر لعام 2025.
ناقش الديوان الشاعر سامي عبد الرحمن، عبر دراسة نقدية تناول فيها جماليات القصائد، مشيرا إلى الجمع بين الفصحى والعامية في بعض النصوص، إضافة إلى تحليل الوزن والموسيقى التي تنوعت بين أربعة بحور شعرية هي: الكامل، المتدارك، الوافر، والرمل. كما تناول الشكل والإخراج الفني للديوان، وتوقف عند قصائد مثل "الشلولو"، "التسويقة"، "النشفان"، "عوافي"، و"التيشيرت البرتقالي".
وأكد الأديب أنور فتحي رئيس النادي أن قصائد الديوان تمثل انعكاسا صادقا لمواقف حياتية حقيقية، موضحا ذلك من خلال قصيدة "التسويقة"، وغيرها من النصوص التي حملت طابعا وجدانيا وشخصيا.
واختتمت الأمسية الشعرية بقراءات قدمها الشاعر خالد عبد الشافي من مختارات الديوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كتب ومقتنيات وصور.. افتتاح ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية
كتب ومقتنيات وصور.. افتتاح ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

كتب ومقتنيات وصور.. افتتاح ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية

افتتحت مكتبة الإسكندرية ركنًا خاصًا بالأديب العالمي نجيب محفوظ في المستوى السفلي الأول من المكتبة بقاعة الاطلاع الكبرى بالمكتبة. وأوضح الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، أن الركن يُعَدُّ تكريمًا دائمًا لإرث أديب نوبل الراحل. 2400 كتاب من مكتبته الخاصة قدمت أم كلثوم ابنته العديد من الإهداءات القيمة النادرة لوالدها لصالح مكتبة الإسكندرية، الأمر الذي ساهم في إقامة ركن محفوظ بالمكتبة، بالإضافة إلى مكتبته الخاصة التي تضم قرابة ألفي وأربعمائة كتاب، تتنوع بين أعماله الروائية بلغات مختلفة، وكتب قواميس موسوعات اقتناها محفوظ أو أهديت إليه، وكان يحتفظ بها في منزله. ضمت الإهداءات كذلك أقلام محفوظ الشخصية، ومِسبحته الخاصة، وسماعتي أذنيه إلى جانب تمثال نصفي لصاحب نوبل، وعدد من الصور الشخصية، وخطابات من الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك. وقال الدكتور محمد سليمان القائم بأعمال نائب مدير المكتبة، إن ركن نجيب محفوظ يمثل إضافة مهمة ونوعية لمكتبة الإسكندرية، ونافذة حية تتيح للجمهور الاطلاع على عالم أحد أعظم الأدباء في تاريخ الأدب العربي. وهو خطوة مهمة في توثيق تاريخ الأديب الراحل وتقديمه للأجيال الجديدة. وكانت قد أعلنت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، عن إطلاق فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ. ويأتي هذا الفيلم كإضافة قيمة لسلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز. يبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، مسلطًا الضوء على قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره. يتطرق الفيلم إلى مسيرته التعليمية، بدءًا من الكُتَّاب مرورًا بالمدارس حتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، لينتقل بعدها إلى استعراض أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، "خان الخليلي"، "ميرامار"، "أولاد حارتنا"، "السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها. كما لا يغفل الفيلم أبرز محطات مسيرته الأدبية الحافلة بالجوائز والتكريمات، ليركز على حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الجائزة التي لم تكرم أديبًا عربيًا وحسب، بل وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره. يعكس إطلاق هذا الفيلم عن نجيب محفوظ، حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم. ركن نجيب محفوظ بمكتبة الإسكندرية

لقاءات ومناقشات نقدية ضمن أنشطة نوادي الأدب بأسيوط
لقاءات ومناقشات نقدية ضمن أنشطة نوادي الأدب بأسيوط

timeمنذ 4 أيام

لقاءات ومناقشات نقدية ضمن أنشطة نوادي الأدب بأسيوط

مصطفى طاهر شهد فرع ثقافة أسيوط عددا من الفعاليات الفنية والأدبية بعدد من مواقعه الثقافية، في إطار برامج وزارة الثقافة، وأنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. موضوعات مقترحة تضمن برنامج الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، لقاء عقد ببيت ثقافة منفلوط، لمناقشة كتاب "قراءة جديدة في رواية أولاد حارتنا" للناقد د. يحيى القفاص، وذلك ضمن برنامج نادي أدب منفلوط برئاسة الشاعر محمد أبو شناب، وبمشاركة الكاتب د. سعيد حامد، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب جامعة أسيوط، والشاعر والناقد جابر الزهيري، وبحضور الشاعر بهاء توفيق مدير البيت. أنشطة نوادي الأدب بأسيوط - أنشطة النادي استهل الشاعر محمد أبو شناب اللقاء بالترحيب بالحضور، مستعرضا أبرز أنشطة النادي خلال الفترة الماضية، ومؤكدا أهمية التفاعل مع الفعاليات الأدبية التي يقدمها نادي الأدب لكونها رافدا مهما في بناء الوعي ودعم الإبداع المحلي. أنشطة نوادي الأدب بأسيوط وفي مداخلته، تناول د. سعيد حامد رؤية القفاص النقدية لرواية "أولاد حارتنا" بوصفها أحد أبرز أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ، موضحا أنها رواية أثارت جدلا واسعا منذ صدورها، نظرا لما تحمله من دلالات رمزية وأبعاد فلسفية. - أسئلة جوهرية وأكد أن الرواية تتجاوز التصنيفات السطحية لتطرح أسئلة جوهرية حول الإنسان العربي، موقعه في التاريخ، قدرته على التغيير، وعلاقته بالمعرفة والسلطة والإيمان، مشددا على أن "أولاد حارتنا" تمثل علامة فارقة في الأدب العربي الحديث. من جهته، قدم الشاعر والناقد جابر الزهيري قراءة تحليلية حول مرجعية الرمز ودلالة المنظور في معالجة القفاص للنص، متناولا اختلاف وجهات النظر النقدية وفقا لتنوع المرجعيات الفكرية، لافتا إلى براعة القفاص في تسليط الضوء على جوانب مهملة في الرواية. كما طرح الزهيري تساؤلات حول الأسئلة الفلسفية والإنسانية التي يثيرها محفوظ في روايته دون تقديم إجابات جاهزة، ما يجعل النص مفتوحا أمام القارئ لإعادة التأمل والتفكير. واختتم اللقاء بمداخلات ثرية من الأدباء والمبدعين، ومنهم الدكتور محمد عبد الوهاب الشوربجي، والشاعر رمضان زيدان، والشاعر محمد عادل، والشاعر محمود زناتي، والمخرج عصام رمضان، والكاتب أحمد حسان. أنشطة نوادي الأدب بأسيوط - دلع القوافي وفي سياق متصل، وضمن الفعاليات التي تنفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، شهد قصر ثقافة الغنايم أمسية شعرية للاحتفاء بديوان "دلع القوافي لابن عبد الشافي" للشاعر خالد عبد الشافي، ضمن برنامج الإبداع لنادي الأدب بصدفا والغنايم، برئاسة الأديب أنور فتحي. وقدم الشاعر ياسر النجدي نبذة تعريفية عن أعمال الشاعر خالد عبد الشافي، مستعرضا ملامح الديوان من حيث الأسلوب والموسيقى الشعرية، وهو إصدار عن دار مداد العلياء للطباعة والنشر لعام 2025. ناقش الديوان الشاعر سامي عبد الرحمن، عبر دراسة نقدية تناول فيها جماليات القصائد، مشيرا إلى الجمع بين الفصحى والعامية في بعض النصوص، إضافة إلى تحليل الوزن والموسيقى التي تنوعت بين أربعة بحور شعرية هي: الكامل، المتدارك، الوافر، والرمل. كما تناول الشكل والإخراج الفني للديوان، وتوقف عند قصائد مثل "الشلولو"، "التسويقة"، "النشفان"، "عوافي"، و"التيشيرت البرتقالي". وأكد الأديب أنور فتحي رئيس النادي أن قصائد الديوان تمثل انعكاسا صادقا لمواقف حياتية حقيقية، موضحا ذلك من خلال قصيدة "التسويقة"، وغيرها من النصوص التي حملت طابعا وجدانيا وشخصيا. واختتمت الأمسية الشعرية بقراءات قدمها الشاعر خالد عبد الشافي من مختارات الديوان.

ضمن سلسلة "عارف.. أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية تطلق فيلم لنجيب محفوظ
ضمن سلسلة "عارف.. أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية تطلق فيلم لنجيب محفوظ

بوابة الفجر

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة الفجر

ضمن سلسلة "عارف.. أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية تطلق فيلم لنجيب محفوظ

أطلقت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ، وذلك من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي وضمن سلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز. ويبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، مسلطًا الضوء على قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره. ويتطرق الفيلم إلى مسيرته التعليمية، متضمنًا الكُتَّاب مرورًا بالمدارس حتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، مستعرضًا أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، "خان الخليلي"، "ميرامار"، "أولاد حارتنا"، "السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها من الأعمال. وركز الفيلم على محطات محفوظ المميزة، كحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الجائزة التي لم تكرم أديبًا عربيًا وحسب، بل وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره. ويبرز إطلاق هذا الفيلم حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store