
شاب يتسلق جدار منتجع ترامب لطلب يد حفيدته
شفق نيوز/ تمكنت الشرطة الأميركية، من القبض على شاب يبلغ من العمر 23 عاماً بعد أن حاول التسلل إلى منتجع "مارالاغو" الفخم في فلوريدا، المملوك للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الشاب، ويدعى أنطوني توماس رييس، أثار دهشة رجال الأمن عندما صرّح أنه جاء "ليُبلغ رسالة الإنجيل للرئيس ترامب ويتقدم لخطبة حفيدته المراهقة".
الحادث وقع بعد منتصف ليل الثلاثاء، عندما تسلق رييس سور المنتجع، ما تسبب في إطلاق أجهزة الإنذار، لتتدخل وحدة الخدمة السرية بسرعة وتقوم بتوقيفه دون مقاومة، قبل تسليمه إلى شرطة بالم بيتش.
سبق وأن حاول رييس الدخول إلى نفس الموقع ليلة رأس السنة الماضية، وتم تحذيره وقتها من التعدي على الملكية، مما يجعل هذه المرة الثانية التي يخرق فيها أمن المنتجع.
ووفقا لتقرير الشرطة، أُسندت إلى رييس تهمة "التعدي على ملكية مأهولة"، وتم تحديد كفالته مبدئياً بمبلغ 1000 دولار، قبل أن ترتفع لاحقاً إلى 50 ألف دولار بسبب سوابقه، في وقت لا تستبعد فيه الجهات المعنية توجيه تهم فدرالية إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
هجرة إلى الصحراء.. تجارة الظل في كوردستان تغذي الموت عبر المتوسط
شفق نيوز/ في زوايا سوق قضاء قلعة دزة المزدحم في السليمانية، حيث تتراص محال البقالة والسلع المنزلية، يدير أحمد (اسم مستعار) متجرًا صغيرًا لا يلفت الأنظار، لكن خلف هذا الهدوء الظاهري، يؤدي دورًا حاسمًا في واحدة من أكثر القصص إثارة للقلق في إقليم كوردستان: تهريب الشباب إلى أوروبا. من خلف رفوف متجره الضيق، لا تبدو على أحمد ملامح منخرط في الجريمة العابرة للحدود، لكن صوته ينخفض كلما تحدّث عن دوره في واحدة من أخطر شبكات تهريب البشر التي تمر عبر كوردستان. "يأتون إليّ حاملين 15 ألف دولار نقدًا،" قال أحمد لوكالة شفق نيوز، موضحًا أنه يعمل كوسيط موثوق، يحتفظ بالمبلغ حتى يتأكد من وصول الشاب إلى إيطاليا أو بريطانيا. وإذا فشل، يُعاد المال إلى ذويه. "الثقة هي أساس هذه المهنة، حتى وإن كانت غير قانونية." شهد أحمد، مثل كثيرين في الإقليم، ارتفاعًا حادًا في أعداد الراغبين في الهجرة غير النظامية خلال السنوات الأخيرة، بعد أن قررت تونس منح تأشيرة دخول فورية للعراقيين لمدة 15 يومًا. وفي حين بدا هذا القرار في البداية وكأنه نافذة إنسانية، سرعان ما تحوّل إلى أداة استغلال بيد المهربين. أوهام العبور عبر تونس في البداية، بدا القرار التونسي خطوة دبلوماسية لتحسين العلاقات، لكن شبكات التهريب سرعان ما استغلته. في الصيف، امتلأت الرحلات من أربيل إلى تونس بشباب يحملون آمالًا ثقيلة. كان الهدف الوصول إلى مدينة صفاقس الساحلية، ومنها إلى إيطاليا. "الرحلات كانت محجوزة بالكامل،" يؤكد موظف في مكتب سفر محلي. لكن على أرض الواقع، كان الطريق مغطى بالفخاخ. في آب أغسطس 2024، اعتقلت السلطات التونسية 16 شابًا من السليمانية في صفاقس، بعد أن تبين أنهم كانوا ينتظرون قارب تهريب. "قُتل فتى في السادسة عشرة هناك،" يروي أحمد وعينه على الأرض. "عاد جثمانه دون أعضاء، وقصته أرعبت الجميع." وفي خضم ذلك، انتشرت حكايات مأساوية عن مهاجرين عراقيين لقوا حتفهم أو اختفوا في تونس وسط ظروف غامضة، حتى أوردت التقارير الأممية أن مئات المهاجرين الذين احتجزتهم شرطة السواحل التونسية نُقلوا قسراً إلى مراكز احتجاز ليبية، حيث تعرضوا "للعمل القسري والابتزاز والتعذيب والقتل". هذه الأحداث الصادمة أدّت إلى إلغاء تونس في نهاية 2024 معظم تسهيلات التأشيرة للوافدين العراقيين وتشديد مراقبة الحدود. مصطفى 24 عامًا، كان أحد هؤلاء الذين ظنوا أنهم وجدوا المخرج. والده باع جزءًا من أرض العائلة ليموّل الرحلة. عمل مصطفى في مواقع بناء في تونس، بانتظار القارب. ثم اختفى المهرب، وانتهت صلاحية التأشيرة. تم ترحيله. لم يصل إلى أوروبا. لكنه لم يتخلَّ عن الحلم. "لا عمل هنا، لا فرص، لا مستقبل،" قال مصطفى. "سأحاول مجددًا. ربما من ليبيا هذه المرة." في عدة قرى من إقليم كوردستان خاصة والعراق عامة، يشتغل كثير من الشبان بأجر زهيد مقابل ساعات عمل طويلة، مما يتركهم مكتوفي الأيدي بلا مستقبل استثماري أو أمل في تحسّن معيشي. يروي العديد من الشباب قصصًا معبّرة عن هذه الخيبة. فمثلاً، وقع مراسل وكالة شفق نيوز على قصة شاب عشريني من رابرين، جمع أبوه 5 آلاف دولار ليغادر إلى تونس، طمعًا في الحصول على "بطاقة خروج" إلى أوروبا. فجأة اختفى أثره. لم يتلقّ والده إجابات واضحة؛ وبعد أسابيع من البحث، أبلغوه بأن الشبكة التي سلموه المال قيدت حركته وتلاعبت به في الصحراء التونسية، حيث انتشر خبر اعتداءات عشوائية وخطف أعضاء نحو المهاجرين، دون وجود رقم إحصائي واضح يوثق مصيره. ليبيا: الطريق الاخطر مع انغلاق المسارات عبر تركيا التي كانت الممر المفضل صوب أوروبا بعد أن شددت شروط تأشيراتها منذ عام 2023، تحوّل الشباب نحو ليبيا، رغم أن الطرق المؤدية إليها محفوفة بالمخاطر. لا توجد رحلات مباشرة، بل يسلكون طرقًا غير رسمية عبر مصر، ومنها إلى ليبيا، حيث تسيطر الميليشيات المحلية على معظم طرق التهريب. "المهاجرون يُنقلون سرًا بين المدن الليبية، أحيانًا تحت إطلاق نار،" يقول أحمد. "ثم يُوضعون في قوارب صيد مكتظة لعبور البحر الأبيض المتوسط." تبلغ تكلفة الرحلة حوالي 1800 دولار للوصول إلى ليبيا، و15 ألف دولار إضافية للعبور إلى إيطاليا. ويؤكد أحمد أن هناك مهربين معروفين في قصبة زاراوة التابعة للسليمانية ينسقون مباشرة مع فصائل مسلحة داخل ليبيا. التحول نحو ليبيا وتونس جاء بعد أن أصبحت تركيا طريقًا مسدودًا. فبحسب شهادات، رُحّل المئات من أبناء رانية وقلعة دزة بعد ضبطهم وهم يحاولون عبور الحدود التركية أو الأنهار. "ما دام هناك يأس، سيبقى هناك من يستغله"، يقول أحمد. مآسي البحر الأبيض المتوسط وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، توفي أو فُقد أكثر من 31,700 شخص في البحر الأبيض المتوسط خلال العقد الماضي، مع وقوع أكثر من ثلاثة أرباع هذه الوفيات في المنطقة الوسطى من البحر بين شمال أفريقيا وإيطاليا ومالطا، مما يجعلها الطريق الأكثر دموية للهجرة في العالم. في عام 2024 وحده، لقي أكثر من 3,150 مهاجرًا حتفهم أو فُقدوا في البحر الأبيض المتوسط. في حزيران يونيو 2024، غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل كالابريا في جنوب إيطاليا، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 34 شخصًا وفقدان العشرات. وكان القارب قد انطلق من تركيا وكان على متنه غالبية من الكورد من العراق وإيران بالإضافة إلى عائلات أفغانية. في آيار مايو 2025، رجحت منصة "هاتف الإنذار" وفاة قرابة 50 مهاجرًا قرب سواحل تونس بعد نجاة اثنين فقط من قارب منكوب. اندلع حريق في المركب الذي كان قد انطلق من سواحل ليبيا، مما دفع جميع المهاجرين إلى القفز في البحر. في حادثة أخرى، يُعتقد أن أكثر من 90 مهاجرًا مفقودون بعد غرق قاربهم قبالة ساحل غرب ليبيا. تم إنقاذ عدد قليل فقط من الركاب، بينما لا يزال الباقون في عداد المفقودين. هذه الأحداث المعلنة فقط، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى اتخاذ خطوات واضحة للالتزام بالقوانين الأوروبية والدولية لحقوق الإنسان بإعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح في البحر، بما فيها تبادل المعلومات عن القوارب التي تواجه مخاطر مع السفن الإنسانية غير الحكومية القريبة. وبينما تتضافر العوامل المحلية، يشكل الموقف الدولي عاملًا مضافًا. دخلت تونس وليبيا والاتحاد الأوروبي في سلسلة من التفاهمات الهادفة إلى حصر تدفقات المهاجرين قسريًا؛ ما جعل بعض العراقيين "رهائن عملية سياسية أكبر" بحسب خبراء مهاجرات. وتشير تقديرات مركز سميت الدولي إلى أن عدد العراقيين الذين غادروا بلادهم منذ 2015 تجاوز 750 ألف شخص والمحصلة أن كثيرين يضطرون للمجازفة لحياة أبنائهم في البحر والبر بحثًا عن فرصة. شبكة دولية وفي تطور بارز، أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا (NCA) في كانون الثاني يناير 2025 أن السلطات في إقليم كوردستان ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من السليمانية، بتهمة الانتماء إلى شبكة تهريب عالمية متورطة في نقل المهاجرين إلى المملكة المتحدة وأوروبا. هذه الاعتقالات جاءت ضمن عملية دولية استهدفت شبكة يديرها أمانج حسن زادة، وهو مهرب يقيم في بريطانيا، حُكم عليه بالسجن 17 عامًا العام الماضي لتسهيله عبور مهاجرين باستخدام قوارب صغيرة. وكان من بين المعتقلين رجل يبلغ من العمر 38 عامًا متهمًا بتنسيق الرحلات إلى اليونان وإيطاليا باستخدام أكثر من 12 يختًا، بينما اتُهم الثاني، وهو مصرفي في الأربعينيات من عمره، بإدارة الحوالات المالية لصالح الشبكة. أما الثالث، وهو في الثلاثينيات، فقد اتُهم بتجميع المهاجرين محليًا وإيصالهم إلى المهربين. وتشير الوكالة البريطانية إلى أن كل قارب كان يحمل ما بين 60 و70 شخصًا، يتم نقلهم لاحقًا إلى شمال أوروبا. وكان زادة، وهو إيراني من بريستون، قد أُدين بثلاث تهم تتعلق بتسهيل الهجرة غير الشرعية، وظهر في مقطع مصوّر عام 2021 في حفلة بكوردستان يُحتفى فيه به كمهرّب "ناجح". يرى باحثون في الهجرة الدولية أن ما يحدث في كوردستان أو العراق عامة ليس حالة معزولة. إنه جزء من مشهد أوسع في الشرق الأوسط، حيث يُدفع الشباب نحو الحدود بسبب الانهيار الاقتصادي، وفقدان الأمل، وانسداد الآفاق السياسية. "نحن لا نطلب المستحيل،" يقول مصطفى. "نطلب فقط بداية."


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
هل بريطانيا معرضة لضربة نووية؟
حذرت صحف بريطانية من احتمالية تعرض بريطانيا لضربة نووية تكتيكية من روسيا، بسبب تدخلها في الصراع الدائر بأوكرانيا، بينما اهتمت أخرى بالصراع الدائر بين دونالد ترامب وإيلون ماسك واعتبرتهما "أسوأ شخصين في العالم"، وأخيرا ظهور اكتشاف جديد في "مومياوات فضائية" في بيرو. والبداية من صحيفة التلغراف، التي نشرت مقالا حظى بتفاعل كبير على الموقع، حول احتمالية تعرض بريطانيا لضربة نووية من روسيا، وهو السيناريو الذي يجب أن تستعد له البلاد حاليا. وحذر الكاتب هاميش دي بريتون- غوردون، من إعلان مراجعة الدفاع الاستراتيجي، وكشف هذا الأسبوع عن ضرورة استعداد وزارة الدفاع وهيئة الخدمات الصحية الوطنية لهجوم نووي، وضرورة تعزيز قدرة الجيش البريطاني على القتال والبقاء في بيئة ملوثة بالإشعاع، وهو ما أثار بعض القلق والانزعاج. وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أخبر نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أنه سينتقم بشدة من أوكرانيا لتدميرها قاذفاته النووية: وهناك من يخشى أن يُنفذ تهديداته النووية السابقة، وطالب بأخذ تهديدات الكرملين النووية المتكررة تجاه لندن وكييف، واستخدام روسيا الموسع للأسلحة الكيمائية في أوكرانيا، على محمل الجد بشدة. وأشار إلى أن التهديد الملح حاليا يتمثل في ضربة نووية تكتيكية ضد أوكرانيا، أو ضد بريطانيا، ويعتقد بوتين أننا "لن نشن هجوماً مضاداً استراتيجياً واسع، قد يؤدي إلى كارثة نهاية العالم رداً على هجومه." ويرى الكاتب أن حصول لندن على طائرات F-35A الأمريكية مسلحة بأسلحة نووية تكتيكية، ربما يكون "ردعاً موثوقًا ضد أي هجوم تكتيكي"، لكن يجب أيضا على بريطانيا الاستعداد مرة أخرى مثلما فعلت في الحرب الباردة، للبقاء على قيد الحياة والعمل بعد أي هجوم نووي أو كيميائي. وكشف المقال أنه قد صدرت توجيهات بالفعل لوزارة الدفاع وهيئة الخدمات الصحية الوطنية بتخزين معدات الحماية، حيث تضع المراجعة الاستراتيجية الإنتاج المحلي للمعدات العسكرية في أولوية الاستراتيجية العامة. وأوضح أن شركة أفون للحماية تمتلك الشركة الرائدة عالمياً في تصنيع أقنعة الغاز، وتزود الولايات المتحدة وبريطانيا ومعظم دول حلف الناتو، والآن أيضا الجيش الأوكراني، بأجهزة التنفس الصناعي. ولديها أيضا شركة كرومك بي إل سي، الرائدة عالمياً في مجال الكشف عن الإشعاع ورصده. ستساهم هاتان الشركتان الأساسيتان بشكل كبير في توفير مستوى المرونة اللازم لردع الروس، ونأمل أن يوفرا مستويات من الطمأنينة لتهدئة الهلع في الداخل. "أسوأ شخصين في العالم" في صحيفة الغارديان اعتبرت الكاتبة أروى مهداوي، أن المواجهة الحالية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك، هي بين "أسوأ شخصين في العالم." وقالت في مقال بعنوان ترامب ضد ماسك: أسوأ شخصين في العالم يعيشان أخيراً انفصالاً كبيراً وجميلاً"، إن هناك "انهياراً دراماتيكياً" لعلاقة ترامب وماسك، وكانت أخبارهما بمثابة "عرض رعب" متواصل، كما أن مشاهدة اثنين من "أسوأ الناس" في العالم يوجهان سهامهما نحو بعضهما البعض أمرٌ "مُريحٌ جدا." وأعربت الكاتبة عن "الفرح" برؤية ما يجري بينهما، وقالت إن للقصة خلفية بدأت مع إنفاق ماسك 277 مليون دولار لمساعدة ترامب في الفوز بالانتخابات، "لو حدث هذا في مكان آخر، لوصفناه بالفساد، وقد تغزو الولايات المتحدة البلاد لإرساء الديمقراطية"، "لكن هذه هي الولايات المتحدة التي نتحدث عنها." بعد إنفاق كل تلك الأموال، وفوز ترامب، حصل ماسك على "منصب دوغ"، الذي أضعف من خلاله جميع الوكالات الأمريكية باسم توفير الكثير من المال للولايات المتحدة. هنا بدأت الأمور تسوء، وبدأت سمعة ماسك تتدهور، بعد أن حاول لسنوات . إقناع عدد كبير من الناس بأنه "رجل صواريخ عبقري ذو آراء مناهضة للمؤسسة". لكن بمجرد أن أصبح جزءاً من المؤسسة، وبدأ في تقليص الوظائف الفيدرالية، بدأ الكثيرون ينزعجون من مدى تأثيره على حياتهم. وأوضحت الكاتبة أنه أدرك تأثير هذا على علامته التجارية، وبدأ انخفاض أسهم شركته تيسلا، فقرر قبل أسبوع اتخاذ "القرار الصائب" وأعلن أنه سيترك منصبه في إدارة ترامب، وانتقد علناً مشروع قانون الضرائب الضخم الذي طرحه ترامب. وبدأت شائعات عن خلاف بين ماسك وترامب تنتشر. وتقر الكاتبة أنها اعتقدت أن انفصال ماسك "مجرد خدعة" يستفيد منها الطرفان، لكن الموقف تغير وبدأ التصعيد بينهما، وظهر شبح "جيفري إبستين" الذي كان متهما باعتداءات جنسية وانتحر في السجن بعد القبض عليه، وأعلن ماسك على منصته إكس، "حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها." ولمزيد من التشويش، أضاف: "احتفظوا بهذه التدوينة للمستقبل. الحقيقة ستظهر." بالإضافة إلى التغريدة عن إبستين، قال ماسك أيضاً إن ترامب كان "سيخسر الانتخابات" لو لم يتدخل بمئات الملايين التي يملكها. كما ألمح ماسك إلى أنه قد يُنشئ حزباً سياسياً جديداً. لكن ترامب لم يسكت، ووصف ماسك بأنه "مجنون" وهدد بقطع العقود الحكومية مع شركات الملياردير. وتتساءل الكاتبة هل هذه نهاية صداقة عميقة وجميلة؟ هل هي، كما وصفتها لورا لومر، حليفة ترامب ومناصرة نظريات المؤامرة، "انفصال عميق وجميل"؟ وتُجيب قائلة، يجب أن نتذكر أن ترامب قد تصالح مع كارهيه من قبل. لكن حتى لو كان هناك نوع من المصالحة في النهاية، فأنا "شخصياً أستمتع بالدراما." Reuters نشرت صحيفة الديلي ميل، تقريرا حصريا عن اكتشاف علمي في إحدى المومياوات "الفضائية"، التي يقوم العلماء بدراستها بعد العثور عليها في بيرو بأمريكا الجنوبية. وجاء في التقرير، الذي أعدته ستيسي لابراتور، أن العلماء اكتشفوا وجود جنين في رحم إحدى المومياوات، التي كان يُعتقد أنها تخص "كائنات فضائية." ويعود الاكتشاف إلى عام 2017، عندما عثر أحد السكان المحليين على عشرات الجثث المحنطة في صحراء نازكا، وانطلقت أبحاث لمعرفة أصولها خلال هذه السنوات. ونظرا لشكلها الغريب، فالرؤوس طويلة وليست مستديرة مثل بقية البشر، فضلا عن العثور على أجهزة معدنية مغروسة في أيديها ذات الأصابع الثلاثة، فقد ساد اعتقاد بأنها لفضائيين، وكان هناك فرضية أخرى أن هذه "المومياوات" كانت دمى مصنوعة من عظام حيوانات مجمعة باستخدام الغراء. لكن هناك كشف أخر قلب الموازين، حين تمكن الدكتور ديفيد رويز فيلا، الخبير الرئيسي الذي يفحصها، ومعه الصحفي جويس مانتيلا، من العثور على جنين داخل مومياء تُدعى "مونتسيرات" أثناء تحليل البقايا في مركز للأشعة في ليما. ويعتقد الفريق أن مونتسيرات كانت سيدة ماتت قبل 1200 عام، وكان حملها أقل من 30 أسبوعاً. وبعد سنوات من الفحص التقطت الأشعة المقطعية "الجنين" مستلقياً على ظهره، ورأسه منخفض بالقرب من منطقة البطن وصدره وذراعاه أقرب إلى منطقة الحوض. وقال جويس مانتيلا، الذي خصص أبحاثه لكشف حقيقة المومياوات، أنه لاحظ أن يدي مونتسيرات متقاربتين حول بطنها، "كما لو كانت تريد حماية بطنها أثناء الحمل." واعتقد العلماء أن وجود ثلاثة أصابع فقط في يد المومياوات، يشير إلى احتمالية وجود أصول من خارج كوكب الأرض أو حتى من الزواحف. وأضاف مانتيلا أن الفحوصات أشارت إلى أن الجنين قد جف داخل الرحم مع مرور الوقت. وأشار الدكتور خوسيه زالسي، المدير السابق للإدارة الطبية في البحرية المكسيكية والمشارك في التحقيق حول أصول المومياوات، إن هناك حاجة لاختبار الحمض النووي، لتحديد إذا كان "الجنين هجيناً، نصف إنسان ونصف ثلاثي الأصابع." وأشار إلى أنه "في الوقت الحالي، التشابه التشريحي الوحيد الواضح بين الجنين والأم هو كائن ثلاثي الأصابع في اليدين والقدمين". كما وجد الباحثون أشياء مزروعة في جسد المومياء، "تُشبه كثافة المعدن"، وهناك شيء ما قد زُرع وهي لا تزال على قيد الحياة، لأن الجلد قد نما حوله. كما اكتشف الفريق صفائح معدنية في جميع أنحاء أجساد مومياوات أخرى، بعضها موجود في الداخل، يغطي العظام والبعض الآخر متصل بالجلد من الخارج. يبدو أن هذه الغرسات "وظيفية بيولوجياً"، لأن الجسم لم يرفضها. وقال الدكتور زالس: "هذه الصفائح متعددة المعادن..والتحليل كشف أنها تحتوي على سبيكة من النحاس والكادميوم والأوزميوم والألمنيوم والذهب والفضة". وأشار التقرير إلى أن الغموض مازال يحيط بالمومياوات "ثلاثية الأصابع"، منذ أن قدمها للعالم عالم الأجسام الطائرة المجهولة، خايمي موسان، ومجموعة من الباحثين، كاشفين عن شكلها الغريب بثلاثة أصابع وجماجم مستطيلة بالقرب من خطوط نازكا في بيرو.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
موظفو كوردستان يحيون عيد الأضحى بلا رواتب وسط "صمت" حكومي (صور)
شفق نيوز/ جاء عيد الأضحى، وموظفي إقليم كوردستان بلا رواتب، هذا هو الحال في الإقليم، بمشهد يتكرر منذ سنوات، ويعكس أزمة اقتصادية وإدارية عميقة، تراها واضحة على وجوه الموظفين وعائلاتهم. وعلى الرغم من التصريحات السياسية التي وُجهت بهذه المناسبة، فإن الحكومة الاتحادية لم تتخذ أي خطوات فعلية لمعالجة مشكلة الرواتب أو إيجاد بدائل تضمن استمرار دفعها، مما أدى إلى موجة استياء شعبية واسعة. ويقول مراسل وكالة شفق نيوز إن موظفي إقليم كوردستان، احتفلوا اليوم الجمعة، بأول أيام عيد الأضحى، وسط أوضاع اقتصادية خانقة، وغياب تام للرواتب، التي لم تُصرف لهم في ظل استمرار الخلافات بين حكومتي الإقليم والحكومة الاتحادية. وتزامنت هذه المناسبة مع تصاعد أصوات الخطباء والقادة السياسيين محذرين من تداعيات استمرار هذا الظلم على حياة المواطنين ومعيشتهم. يُذكر أن أزمة الرواتب في إقليم كوردستان تعود إلى شهر حزيران/ يونيو عام 2014، إذ بدأت عمليات صرف الرواتب بشكل غير منتظم وبآليات اقتطاع كبيرة، مما أثر بشكل مباشر على حياة الموظفين وأوضاعهم المعيشية، في وقتٍ يشهد فيه السوق ارتفاعاً مستمراً في الأسعار رغم انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الدينار. وفي خطب عيد الأضحى لهذا اليوم، أكد عدد من خطباء المساجد في الإقليم، في خطبهم والتي حضر بعضها مراسل وكالة شفق نيوز، أنه "إذا قمنا بزيارة أحد المنازل خلال العيد ولم نجدهم قد استعدوا كما ينبغي، فعلينا أن نلتمس لهم العذر، لأن الظلم المسلط عليهم كبير ولا يمكن تجاهله". من جانبه، عبّر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان، پشتیوان صادق، خلال تصريح للصحفيين تابعته وكالة شفق نيوز، عن قلقه البالغ إزاء قرار الحكومة الاتحادية بوقف صرف الرواتب خلال العيد، قائلاً: "نحن قلقون جداً من أن الحكومة الاتحادية قطعت الرواتب في مناسبة دينية كبرى، وهو قرار غير دستوري وغير قانوني. لا أعتقد أن هناك حكومة في العالم تفعل ذلك في مناسبة كهذه". وأضاف: "هذا القرار من الناحية الدينية والإنسانية يُعد تجاوزاً خطيراً، ولم نشهد مثله في أي بلد آخر. نأمل من القيادة السياسية في الإقليم أن تتحرك عملياً بعد العيد لمعالجة هذه الأزمة جذرياً". وفي السياق ذاته، وصف الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، قرار قطع الرواتب بأنه "ظالم وغير شرعي"، مؤكداً أن "السياسة الممنهجة لتجويع شعب كوردستان لا تختلف كثيراً عن حملات الأنفال والقصف الكيمياوي والإبادة الجماعية التي نفذها النظام السابق". وقال بارزاني: "إرادة شعب كوردستان أقوى من كل ظلم وإبادة، وعلى من يعادون شعب الإقليم أن يعوا أن التاريخ لن يرحمهم. لقد أثبت شعب كردستان صموده أمام كل الضغوط والانتهاكات، وخرج منتصراً دائماً". وفي السياق نفسه، أبدى رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، قلقه من أن "يمرّ العيد دون أن يتسلم الموظفون رواتبهم"، معتبراً ذلك "ظلماً كبيراً يُمارس بحقهم وحرماناً من أحد أبسط حقوقهم الأساسية". وختم طالباني برسالة طمأنة، قائلاً: "كونوا على ثقة أننا، بعد العيد، سنصعّد جهودنا حتى إزالة كل العقبات، وسنسعى بكل السبل إلى إيجاد مخرج لحل هذه الأزمة الكبرى". ووسط صمت حكومي وغياب أي حل واقعي من قبل بغداد، تتعمق أزمة الرواتب في إقليم كوردستان لتتحول من خلاف سياسي إلى كارثة إنسانية. وبينما ينتظر الموظفون بصيص أمل بعد العيد، تبقى التساؤلات قائمة حول مصير حقوقهم، وما إذا كانت الأعياد القادمة ستمرّ عليهم بفرح حقيقي أم بألم متجدد.