
ترجمة الأعمال الأدبية لمغاربة العالم: مجلس الجالية المغربية بالخارج ينوه بمبادرة الوزير محمد مهدي بنسعيد
نوه مجلس الجالية المغربية بالخارج بإطلاق وزارة الشباب والثقافة والتواصل لعملية الترشيح للاستفادة من دعم مشاريع النشر والكتاب وإعطاء مكانة خاصة لترجمة الأعمال الأدبية لمغاربة العالم.
فقد أعلن قطاع الثقافة، يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، عن الخطوط العريضة لبرنامجه لدعم قطاع النشر والكتاب في المغرب، والذي يهدف إلى تشجيع نشر الكتب الأكثر مبيعًا للمؤلفين المغاربة في صيغة الجيب، بالإضافة إلى ترجمة أعمال مغاربة العالم، اعترافًا بـ 'مساهمتهم في تعزيز التبادل الثقافي من خلال إبداعاتهم الأدبية. '
.وفي هذا السياق، يثمن مجلس الجالية المغربية بالخارج هذه المبادرة، خاصة أنه شارك هذا العام في ترجمة ونشر أعمال روائية وأكاديمية من الفرنسية والهولندية إلى العربية، بالتعاون مع دور نشر مغربية.
وفي هذا الإطار، ذكّر إدريس اليزمي بأن سنة 2025 تصادف الاحتفال بالذكرى السبعين لصدور رواية 'Les Boucs' لإدريس الشرايبي، التي تُعدّ أول عمل روائي مغربي يتناول موضوع الهجرة. ولم تُترجم الرواية إلى العربية وتنشر إلا في عام 2021.
وصرّح السيد إدريس اليزمي قائلًا: 'أود أن أشكر السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على استجابته السريعة لطلب مجلسنا. فمن خلال تسهيل وصول الجمهور الناطق بالعربية إلى هذه الأعمال الأدبية، التي تُكتب اليوم بجميع لغات العالم، يُكرّم السيد الوزير هؤلاء المبدعين، ويوسّع آفاقنا، ويثري خيالنا'. وهذه التفاتة أساسية'.
ع.ح

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- حدث كم
انشطة مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
كرمت الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد بالرباط، مغاربة العالم، حسبما ذكر بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج. وتميزت هذه الدورة، الغنية ببرمجتها التي شملت أكثر من 60 نشاطا واستضافت أكثر من 170 ضيفا من المغرب ومن 16 بلد إقامة، بتكريم عدد من الشخصيات البارزة في تاريخ الهجرة، من بينهم عبد الله بونفور، لالة خيتي بنهاشم، أحمد غزالي وإدمون عمران المالح. وأضاف المصدر ذاته أنه قد أولي اهتمام خاص هذه السنة للكاتب إدريس الشرايبي، كانطلاقة رمزية للتحضير للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاده سنة 2026، مؤكدا أن البرنامج المعد بالمناسبة شمل باقة متنوعة وغنية بالأنشطة. وتضمن البرنامج معرضا لأعمال 14 مصورا مغربيا من العالم، وبرمجة سينمائية بعرض عشرة أفلام رائدة حول الهجرة المغربية، وإصدار عددين خاصين من مجلتي 'ديبتيك' و'كتاب'، وأمسية شعرية تضمنت قراءات شعرية باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية ألقاها 11 شاعرا. كما شهد البرنامج تنظيم أربع لقاءات فلسفية، وعشرين جلسة نقاش حول روايات ودراسات حديثة النشر مع تركيز خاص على الكتابات النسائية في الهجرة، بالإضافة إلى تنظيم مائدتين مستديرتين حول البحث الأكاديمي في موضوع الهجرات المغربية وتوظيفاته، فضلا عن عدة لقاءات ونقاشات أخرى. وتم تخصيص مكتبة كبرى للهجرة عرضت أكثر من 600 مؤلف يبرز ثراء الأصوات المغربية عبر العالم وتعدد أوجه الهجرة، إلى جانب إصدار 20 منشورا جديدا بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج ودور نشر مغربية. وفي الوقت نفسه، أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل برنامجا طموحا لترجمة الأعمال الأدبية لمغاربة العالم إلى اللغة العربية. وتعكس مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التزامه بجعل الثقافة في صلب قضايا الهجرة، من خلال إبراز كفاءات المهجر التي تنشط ضمن سياقات ثقافية ولغوية متنوعة، وتسهم في إثراء الإبداع المعاصر. ومن خلال هذه المشاركة في هذا الحدث الكبير للكتاب، يسلط مجلس الجالية المغربية بالخارج الضوء ليس فقط على الإنتاجات الثقافية المنبثقة عن الهجرة، بل يبرز أيضا أثرها الإيجابي على المشهد الثقافي العالمي، مع حرصه على تأكيد دور الثقافة كعامل جوهري للاندماج والتبادل في عالم معولم.


حدث كم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- حدث كم
مجلس الجالية يكرم لالة خيتي أمينة بنهاشم العلوي أول صحفية مغربية في بلجيكا
27/04/2025 كرم مجلس الجالية المغربية بالخارج، في إطار فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب المنعقد حاليا بالرباط، الإعلامية لالة خيتي أمينة بنهاشم العلوي، التي تعد أول صحفية مغربية في الإذاعة والتلفزة البلجيكية. وحسب الجهة المنظمة، فقد شهد هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة نخبة من الباحثين والإعلاميين المغاربة والأجانب، وأفراد من عائلة المحتفى بها، تقديم شهادات في حق بنهاشم العلوي، أبرزت تفرد مسارها الإعلامي، وإسهاماتها في مجال قضايا المهاجرين والحوار بين الثقافات. وأكدت بنهاشم العلوي في كلمة تليت نيابة عنها، أن رسالتها الإعلامية كانت دائما جسرا بين الثقافات والأجيال، وعملا دؤوبا لمواجهة الصور النمطية السلبية، وتعزيز التفاهم بين المغرب وبلجيكا. من جانبه، اعتبر الأكاديمي والبرلماني السابق، حسن بوستة، أن بنهاشم العلوي وزوجها، مغداد تاغيان، شكلا شخصيتين محوريتين في تاريخ الهجرة المغربية إلى بلجيكا، مبرزا أن حضور لالة خيتي أصبح جزءا لا يتجزأ من تاريخ الإعلام والهجرة في بلجيكا. من جهته، نوه رئيس المجلس الأعلى للسمعي البصري في بلجيكا، كريم ايبوركي، بجهود بنهاشم العلوي في ربط المهاجرين والمجتمع البلجيكي عبر برامجها التلفزيونية، معتبرا أن تقاريرها ساهمت في خلق جسور التواصل بين الطرفين. من جانبها، استحضرت الصحفية الفرنسية، كلير فراشون، في مداخلتها، ذكريات تنظيم مؤتمر في أوائل التسعينيات لجمع الصحفيين والمنتجين الأوروبيين عندما التقت 'الثنائي الأسطوري الذي شكلته لالا خيتي وزوجها'، مبرزة، على الخصوص، أهمية برنامج 'سندباد' التي كانت المحتفى بها تقدمه، والذي كان يحتفي بمسارات المهاجرين ومبادارتهم. يشار إلى هذه هي ثاني مرة يحتفي فيها مجلس الجالية المغربية بالخارج بمسار بنهاشم العلوي بعد تكريم أول في بلجيكا سنة 2010، احتفاء بمسارها الاستثنائي، ودورها الرائد في الإعلام البلجيكي، حيث واكب عملها وعكس تاريخ وتحولات الهجرة المغربية في بلجيكا على مدى عقود قبل أن تتقاعدة سنة 2010. يذكر أن المعرض الدولي للنشر والكتاب يحتفي هذه السنة بمغاربة العالم، وتشمل برمجة مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج فيه سلسلة من التكريمات لشخصيات مغربية بارزة كان لها حضور لافت في الساحة الثقافية الدولية.


حدث كم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- حدث كم
الموسيقى .. الهجرة و التاريخ : أي علاقة ؟
أكد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية، أن البعد الثقافي للهجرة المغربية لا يزال يحتاج إلى تثمين و أبحاث علمية ، إذ أن البعد الإقتصادي ، على أهميته ظل هو البارز و أدى أحينا إلى حجب الأبعاد الأخرى ،إلا أن الواقع يُظهر أن للهجرة أبعادًا أخرى، سياسية وثقافية وفنية و رياضية واجتماعية بالأساس، لم تنل حظها الكافي من النقاش و الدراسة الرصينة . ولاحظ اليزمي في لقاء تقديم ومناقشة كتاب ' الموسيقى والغناء في قلب التاريخ :اليهود والمسلمون في البلدان المغاربية' لمؤلفه الباحث الأمريكي كريستوفر سيلفر، المنظم الجمعة 18 أبريل 2025 في اطار فعاليات البرنامج الثقافي لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط ، بأن مؤرخي السينما، والفنون التشكيلية، والفوتوغرافية، والأدب، شرعوا في السنوات الأخيرة في تسليط الضوء على هذه المسارات الخفية، عبر التوقف عند أسماء ومسارات عشرات الرواد المغاربة الذين أسهموا في التأسيس الثقافي للهجرة. فمنذ ثمانينيات القرن الماضي، وذكر اليزمي بأن أبناء الجالية المغربية في الخارج، عملوا في إبراز أصواتهم الإبداعية، مضيفين أبعادًا جديدة للإرث الثقافي في مجالات كل من الغناء في أواخر ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي والفنون التشكيلية والسينما والأدب مشيرا كذلك الى بروز كاتبات مغربيات فرضن وجودهن بقوة. كل واحدة منهن، بطريقتها الخاصة، ساهمت في إثراء هذا التراث، ويرفضن حصرهن في هوية واحدة خانقة، هو ما بلور بأن الحداثة المغربية مدينة، هي الأخرى، للهجرة. أما الباحث كريستوفر سيلڤر صاحب الكتاب الواقع في 421 صفحة من القطع المتوسط ، والذي ترجمه إلى اللغة العربية المؤرخ ذ. خالد بن الصغير ، فاستعرض مضامين مؤلفه الذي يتضمن ستة فصول تتناول بالخصوص البدايات الأولى لصناعة التسجيلات الصوتية والموسيقية في البلاد المغاربية، وتسجيلات صوتية وغنائية وطنية المغزى والأبعاد والاصغاء إلى أصوات الحرب العالمية الثانية، والغناء على نبضات الاستقلال ووقع نغمات أوثاره وإسدال الستار على خواتم الكلام أصوات. وأوضح سيلفر أستاذ التاريخ والثقافة اليهودية ما ككيل بمونتريال بكندا، خلال هذا اللقاء الذى ساهم فيه أيضا أحمد عيدون الباحث في علوم الموسيقى، أن القصد من تأليف كتابه، ' كان من أجل تعريف المغاربة بجزء من تاريخهم' وذلك من خلال الاشتغال على أرشيف الأسطوانات القديمة، الذي عمل شخصيا على جمعه و تكوينه من خلال الزيارات التي قادته إلى كل من المغرب و الجزائر و تونس و فرنسا و كندا. و أوضح أن جغرافية الموسيقية المغاربية هي جغرافية لا تعترف بالحدود، لأن المشترك بين هذه البلدان كبير جدا و لاسيما الموروث الموسيقي. ومن جهته أعلن الباحث عبداللطيف المعروفي، مؤلف كتاب ' تاريخ المغاربة بهولندا.. حضور وذاكرة، بأن مجلس الجالية المغربية بالخارج بصدد الاشتغال على موضوع ' أغنية الغربة'، بعدما تمكن المجلس من تجميع 800 أغنية و تدوين كلماتها و ترجمتها، و تحليل مضامينها لفهم جوانب من تاريخ الهجرات المغربية إلى الخارج و معرفة مختلف المواضيع التي تناولتها هذه الأغاني . وبعدما تساءل المتدخل في هذا السياق، هل تشكل الأغاني مصدرا من مصادر كتابة التاريخ ؟ شدد على أهمية اعتماد الأغاني من بين مصادر رصد واقع المعيشي لمغاربة بالمهجر . كما طرح تساؤلات أخرى حول دور الأغنية المغربية اليهودية ؟ وبأي معنى يمكن الحديث عن ' هوية خاصة ' لهذه الأغنية كما شدد الباحث على أهمية إحداث أرشيف وطني سمعي يعنى بجمع و حفظ الثرات الغنائي المغربي بكل ألوانه و تعابيره . أما الباحث ابراهيم مزند فعبر عن اعتقاده بأن للأغنية المغربية اليهودية مميزات فنية خاصة وأن لها مساحة حرية تعبير أوسع و جرأة في تناول بعض المواضيع التي كانت تشكل طابوهات في الفترة التي أنتجت فيها، خاصة ما بين عشرينيات و ستينيات القرن العشرين ع.ح/ح