
فتح باب الترشح لجائزة «سرد الذهب»
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشّح للدورة الثالثة من جائزة «سرد الذهب»، التي أطلقها لتكريم رواة السير والسرود الشعبية، وإثراء فنون السرد القصصي، وإحياء فن الحكاية الشعبية وروايتها لدى الأجيال الجديدة محلياً وعربياً، على أن يستمر التسجيل حتى 31 مايو 2025.
وتضيء الجائزة على الموروث الثقافي الغني لفنون السرد والحكاية، وتبرز دور فنّ الأساطير والرواية الشعبية في تشكيل الذاكرة الجمعية والوجدانية للأجيال، لما لها من قدرة على تشكيل وتوحيد الرؤى والتطلعات بطريقة ملهمة، تجذب الجمهور وتسعده وترتقي بفكره ومعرفته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية» يستقطب 5 قامات ثقافية إلى اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، انضمام خمس شخصيات ثقافية وفكرية بارزة إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، في دورتها الثالثة. يأتي ذلك تجسيداً لالتزام المركز بتطوير المشهد السردي المحلي والعربي، وترسيخاً لمكانة الجائزة منصة رائدة للاحتفاء بفنون السرد الشعبي والقصصي، ودعم الدراسات الشعبية والإنتاجات البصرية المرتبطة بالتراث الثقافي العربي والإماراتي. ويترأس اللجنة العليا للجائزة هذا العام عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وصاحب البصمات الواضحة في تطوير المشهد الثقافي المحلي، إضافة إلى عضوية كل من الباحث والفنان الإماراتي علي العبدان الشامسي، مدير إدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث، والكاتب والروائي السوري تيسير خلف، صاحب التجربة الثقافية الثرية في توثيق الحكايات الشعبية والخيال السردي، والباحثة السعودية الدكتورة أسماء بنت مقبل الأحمدي، المتخصّصة في مجالات النقد والسرديات، والدكتورة المغربية نجيمة طاي طاي غزالي، الخبيرة في مجال التراث اللامادي، والمرويات الشفهية. وقال عبدالله ماجد آل علي، رئيس اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، إن الجائزة تعكس بما تحمله من رمزية ثقافية واهتمام بالسرد العربي الأصيل، الدور المحوري الذي يضطلع به مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بفنون الحكاية، وتوثيق عناصر التراث غير المادي، من خلال مبادرات تجسد مكانة السرد بوصفه أحد ركائز الهوية الثقافية، وأداة فاعلة لحفظ الذاكرة المجتمعية، في سياق رؤية ثقافية تستلهم القيم الإماراتية الأصيلة، وتنسجم مع توجهات الدولة في تنمية المشهد الثقافي والإبداعي الإماراتي، وتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في رسم ملامح الحراك السردي العربي. وأضاف أن التشكيل الجديد للجنة العليا يجسد حرص المركز على استقطاب الخبرات الفكرية والنقدية البارزة، بما يساهم في تطبيق أعلى معايير التقييم والشفافية، ويرسخ مكانة الجائزة محركاً فاعلاً لفنون السرد العربي، ومنصة حيوية لتمكين المبدعين ودعم الطاقات السردية، وتوسيع آفاق التعبير القصصي والبصري، بما يثري الحراك الثقافي الإماراتي والعربي. وكانت الجائزة أعلنت استقبال طلبات الترشّح لدورتها الثالثة حتى 31 مايو 2025، ضمن سعيها لتكريم الإبداعات السردية في فئاتها الست السردية الإماراتية، والرواة، والقصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة وغير المنشورة، والسرد البصري، والسرود الشعبية، وبما يعكس رؤيتها المستلهمة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز حضور السرد في الوجدان الثقافي العربي. وحققت الجائزة، منذ انطلاقها في عام 2023، نمواً لافتاً في مستوى المشاركة والتفاعل، إذ سجلت دورتها الثانية ارتفاعاً بنسبة 23% مقارنة بالدورة الأولى، ما يعكس الثقة المتزايدة من الأوساط الثقافية والفنية بمكانتها، وقدرتها على دعم السرد العربي المعاصر في امتداده الإبداعي والمعرفي. وتهتم جائزة «سرد الذهب» بفنون السرد على اختلاف أشكالها، من السرد الشعبي إلى السرد البصري، بما يحقق تواصلاً إبداعياً بين الأجيال، ويُسهم في تعزيز الهوية الثقافية، عبر أعمال أدبية وبصرية توثق حياة الإنسان في الإمارات والعالم العربي، وتُعلي من شأن الرواية الشفهية بوصفها موروثاً إنسانياً، وثقافياً غنياً.


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«على درب العلم».. مبادرة لتعزيز التعاون بين المثقفين والجامعات الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد) في إطار توجهه لتوسيع آفاق المعرفة وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في الحراك الثقافي، أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، مبادرة نوعية بعنوان «على درب العلم»، تهدف إلى ربط ضيوف المعرض من كتّاب ومفكرين بمؤسسات التعليم العالي في الدولة، من خلال جولات معرفية تستضيفها نخبة من الجامعات الإماراتية.وتسعى المبادرة إلى إثراء الحراك الأكاديمي من خلال محاضرات نوعية ولقاءات مفتوحة بين الطلبة والمفكرين العالميين، بما يسهم في تشجيع الابتكار، ودعم صناعة المحتوى، وتوسيع مجالات التعاون المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، تستضيف كليات التقنية العليا يوم الاثنين المقبل جلسة بعنوان «مغامرات في الكتابة» يقدمها الكاتب والروائي البريطاني الشهير كون إيجلدن، أحد أبرز كتّاب الرواية التاريخية المعاصرة، وصاحب سلسلة «الإمبراطور» و«الفاتح»، إذ سيأخذ إيجلدن الجمهور في مغامرة فكرية شائقة، يستعرض خلالها تقنيات الكتابة الإبداعية، وأسرار بناء الشخصيات ورسم الحبكات. وفي اليوم ذاته، تستضيف جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جلسة متميزة بعنوان «ابن سينا بين الحياة والفلسفة»، يقدمها الدكتور روي كاساجراند، المحلل السياسي الحائز جائزة «سرد الذهب»، وتسلط الجلسة الضوء على شخصية ابن سينا بوصفه أحد أبرز العقول الموسوعية في التاريخ الإسلامي، من خلال تحليل العلاقة بين تجربته الشخصية وفكره الفلسفي والعلمي. وشهد برنامج المعرض عدداً من الجلسات النوعية ضمن المبادرة نفسها. فقد نظّمت جامعة السوربون – أبوظبي محاضرة بعنوان «رحلة مينا مسعود من الحلم إلى هوليوود»، تحدّث فيها الممثل الكندي المصري مينا مسعود، نجم فيلم علاء الدين من إنتاج ديزني، عن رحلته في عالم الفن من بداياته المتواضعة إلى تجسيد شخصية عالمية. كما استضافت كليات التقنية العليا جلسة بعنوان «الثقافة العربية بين الماضي والحاضر والمستقبل» بمشاركة نخبة من صانعي السينما والمبدعين العرب، منهم ياسر الياسري وهنا كاظم، وأدارتها فاطمة الظاهري من «إيمج نيشن أبوظبي». واستضافت جامعة السوربون – أبوظبي جلسة فكرية بعنوان «الفرنكوفونية في الأدب العربي»، شارك فيها كل من الشاعر كامل عويد العامري، والروائية د. هناء صبحي، والمترجم والناقد عبده وازن، وحاورهم الكاتب شاكر نوري. وتطرقت الجلسة إلى تأثير اللغة الفرنسية على الأدب العربي، واستعرضت تجارب أدباء عرب كتبوا بالفرنسية أو تأثروا بالثقافة الفرنكوفونية. وتجسد مبادرة «على درب العلم» أحد أبرز مساعي معرض أبوظبي الدولي للكتاب لربط المعرفة النظرية بالممارسة التعليمية، وتكريس الثقافة مساراً مشتركاً بين الكاتب والجامعة والمجتمع.


الإمارات اليوم
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
فتح باب الترشح لجائزة «سرد الذهب»
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشّح للدورة الثالثة من جائزة «سرد الذهب»، التي أطلقها لتكريم رواة السير والسرود الشعبية، وإثراء فنون السرد القصصي، وإحياء فن الحكاية الشعبية وروايتها لدى الأجيال الجديدة محلياً وعربياً، على أن يستمر التسجيل حتى 31 مايو 2025. وتضيء الجائزة على الموروث الثقافي الغني لفنون السرد والحكاية، وتبرز دور فنّ الأساطير والرواية الشعبية في تشكيل الذاكرة الجمعية والوجدانية للأجيال، لما لها من قدرة على تشكيل وتوحيد الرؤى والتطلعات بطريقة ملهمة، تجذب الجمهور وتسعده وترتقي بفكره ومعرفته.