logo
مصر تُوثق تاريخ الري…. متحف جديد وأفلام وثائقية تكشف أسرار الحضارة المائية القديمة

مصر تُوثق تاريخ الري…. متحف جديد وأفلام وثائقية تكشف أسرار الحضارة المائية القديمة

الأحد، 20 أبريل 2025 12:42 مـ بتوقيت القاهرة
أفصح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن بدء التعاقد مع منظمة اليونسكو من أجل بناء متحف للري في مصر، وذلك فيرضوء الحفاظ على تراث مصر وتوثيق تاريخ إدارة المياه في الحضارة المصرية القديمة والحديثة.
وأكد الوزير خلال اجتماع مع فريق الإعلام بالوزارة، أن المتحف سيسلط الضوء على تطور تقنيات الري منذ العصور الفرعونية وحتى العصر الحديث، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي طورت أنظمة الري المستدامة، ما يعكس ريادتها التاريخية في هذا المجال.
الري المصري، بدءًا من النيل في عصر الفراعنة وحتى منشآت الري الحديثة، وتهدف هذه الأفلام إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد المياه والحفاظ على نهر النيل والمجاري المائية من التلوث، وشدد الوزير على ضرورة توثيق المنشآت المائية التراثية مثل:
سد الكفرة من العصر الفرعوني. قناطر الدلتا (1862). خزان أسوان القديم (1902). قناطر زفتى وأسيوط وإسنا ونجع حمادي وإدفينا. كما تمتلك الوزارة مقتنيات نادرة مثل: "كتاب وصف مصر". ألبوم افتتاح قناة السويس (1869). أطلس خرائط مصر (1928). خرائط وموسوعات تاريخية توثق تطور الري عبر العصور.
وقد وجّه الوزير بإعداد حصر شامل بهذه المقتنيات والمنشآت، تمهيدًا لإدراجها ضمن خطة إنتاج الأفلام الوثائقية، واستشهد الوزير بنجاح فيلم "سيدات النيل" الذي تناول قصة استخدام النساء في الريف المصري لنبات ورد النيل في الصناعات اليدوية، بالتعاون مع مركز التدريب الإقليمي ومركز كمال أدهم، والذي فاز بجائزة عالمية في مهرجان لاس فيغاس، وعُرض في الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الري: تطوير توزيع المياه لتوفير التصرفات المطلوبة بكل ترعة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارتها
الري: تطوير توزيع المياه لتوفير التصرفات المطلوبة بكل ترعة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارتها

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

الري: تطوير توزيع المياه لتوفير التصرفات المطلوبة بكل ترعة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارتها

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعًا لمناقشة إجراءات تحسين منظومة إدارة وتوزيع المياه من خلال التحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلًا عن المناسيب، وإحلال بوابات أفمام الترع، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه. الري: تطوير توزيع المياه لتوفير التصرفات المطلوبة بكل ترعة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي وصرح الدكتور سويلم أن خطة الوزارة لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه والجاري تنفيذها حاليًا تهدف لتوفير التصرفات المائية المطلوبة بكل ترعة طبقًا لاحتياجات المنتفعين الفعلية على الترعة، وهو ما يستلزم تأهيل بوابات أفمام الترع وتطوير أنظمة الرصد والقياس والتحكم، وهو ما حققت الوزارة فيه نجاحات كبيرة خلال فترة الماضية. وأوضح أنه يجرى حاليًا تنفيذ أعمال صيانة وإحلال لبوابات أفمام الترع بمختلف المحافظات التي تتطلب حالتها الفنية الصيانة أو الإحلال، بما يضمن التحكم في إمرار التصرفات المائية طبقًا للاحتياجات الفعلية المطلوبة وإحكام قفل الترع خلال فترة البطالة على الترعة، مع تنفيذ منشآت الري بنهايات الترع مصبات النهاية لضمان التحكم الكامل في التصرفات المائية المارة عبر المجاري المائية. ووجه الدكتور سويلم لأجهزة الوزارة المعنية باتخاذ اللازم لمراجعة وتدقيق منحنيات التشغيل ومعادلات التصرف للقناطر الرئيسية وقناطر الحجز الفاصلة بين إدارات الري بالتنسيق بين أجهزة المركز القومي لبحوث المياه ومصلحة الري، مع إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الصناعي في تطوير منحنيات قياس التصرفات المائية، مع توفير التدريب اللازم ورفع قدرات المهندسين والفنيين العاملين في قياس التصرفات بالمجاري المائية باستخدام أجهزه قياس التصرفات الحديثة لتمكينهم من تدقيق عمليات القياس. وزير الري يوجه بسرعة إنهاء الدراسة المتكاملة لمنطقة وادي النقرة وإيجاد حلول عاجلة للمناطق الحرجة وزير الري يوجه بالإسراع في بدء تأهيل كوبري عبودة على ترعة الشرقاوية بالقليوبية كما وجه باتخاذ الإجراءات المطلوبة لتوفير أجهزة قياس التصرفات الحديثة والأدوات والمهمات وكافه اللوجستيات المطلوبة لقيام الإدارات بأعمال القياسات العملية للتصرفات بما يخدم منظومة توزيع المياه وتدقيق الحصص المائية المنصرفة لإدارات الري ولتحقيق عدالة التوزيع بين الإدارات. كما وجه الدكتور سويلم بالاستمرار في تحديث منظومة التليمترى القائمة والصيانة الدورية لكافة مواقع الرصد بما يحقق دقة الرصد للمناسيب بالطبيعة، وتمكين متخذي القرار من سرعة اتخاذ القرار المائي المطلوب لتحقيق اتزان الشبكة على مدار الساعة ووصول المياه في مواعيدها لكافة المستخدمين، مع التأكيد على قيام الإدارة المركزية للتليمتري بالتنسيق المستمر مع الإدارة المركزية لشئون المياه لزيادة أعداد نقاط الرصد المطلوبة بما يحقق إحكام المتابعة للمناسيب والتصرفات المائية على كامل شبكة المجاري المائية.

رئيس جامعة السويس يشهد انطلاق الجلسة الافتتاحية لهاكاثون
رئيس جامعة السويس يشهد انطلاق الجلسة الافتتاحية لهاكاثون

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

رئيس جامعة السويس يشهد انطلاق الجلسة الافتتاحية لهاكاثون

وذلك بحضور الدكتور عصام أحمد عميد كلية هندسة البترول والتعدين ومدير الحاضنة التكنولوجية بالجامعة، وم.طارق صلاح الدين الرئيس التنفيذي لشركة ايدياسبيس والسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وفي كلمته رحب رئيس الجامعة بالحضور مشيرا إلى أن افتتاح فعاليات هاكاثون "طموح" يُمثل خطوة جديدة نحو ترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في جامعتنا، ومن ثم في وطننا العزيز، حيث يأتي تنظيم هذا الحدث في إطار توجه الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي نحو دعم الابتكار، ورعاية الموهوبين والمبدعين، كمساهمة فعالة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وأوضح سيادته أن هذه الفعالية تقام كأولى مراحل برنامج الحاضنة التكنولوجية "طموح"، الذي تنفذه الجامعة تجسيدًا لرؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة معالي أ.د/ محمد أيمن عاشور، في دعم الابتكار وريادة الأعمال بين شبابنا الواعد. حيث حرصت الوزارة على توفير بيئة محفزة للمبتكرين، من خلال الحاضنات التكنولوجية، والمسابقات الإبداعية، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بهدف تحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ذات تأثير حقيقي في المجتمع. وأوضح رئيس جامعة السويس أن الجامعة لا تقتصر في رسالتها على تقديم المعرفة النظرية، بل تسعى بكل جدية إلى خلق بيئة متكاملة تدعم الفكر الابتكاري، وتفتح أبوابها لتحويل الأبحاث العلمية والأفكار الريادية إلى مشروعات إنتاجية قابلة للتنفيذ. وهذا التوجه نُجسده من خلال الحاضنات الجامعية، ومن خلال شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وتُعد منطقة قناة السويس والبحر الأحمر من أكثر المناطق الواعدة اقتصاديًا، لكنها في الوقت ذاته تواجه تحديات تنموية تتطلب حلولًا مبتكرة. كما أكد "حنيجــــــــــل" أننا نؤمن بأن كل فكرة جادة تستحق أن تحصل على فرصة حقيقية. ولهذا، سيتم اختيار أفضل الفرق لمرحلة الاحتضان، حيث ستحصل على دعم مالي وفني يصل إلى 300,000 جنيه لكل فكرة، ضمن برنامج احتضان متكامل يعمل على تطوير الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة ناجحة. ونحن في جامعة السويس فخورون بشبابنا، ومؤمنون بأنهم شركاؤنا في التنمية، وهم من سيقودون التحول نحو اقتصاد معرفي ومستقبل أكثر استدامة. وأدعو جميع المشاركين اليوم للاستفادة القصوى من هذه التجربة الفريدة، فربما تبدأ اليوم فكرة بسيطة، وتتحول قريبًا إلى قصة نجاح تفتخر بها الجامعة ومصر كلها.. وفي الجلسة تم استعراض أهم إنجازات المرحلة التحضيرية، منها أعداد التسجيل والتي وصلت إلي ١٩٠ فريق من مختلف المحافظات ،تأهل منها ٤٣ فريق في التصفيات الأولية وجاءت محافظة السويس في الصدارة من حيث عدد المشاركين وتنوعت المشاريع المقدمة في عدة مجالات منها النقل واللوجستيات، الثروة السمكية، الإقتصاد الأخضر، تطبيقات الذكاء الاصطناعي وغيرها من المشاريع التي تميزت بأنها تأتي ضمن أهداف البرنامج ورؤيته في دعم الابتكار وريادة الأعمال في منطقة قناة السويس والبحر الأحمر وتتسق مع رؤية مصر ٢٠٣٠. وشاركت الفرق المتأهلة في تقديم أفكارها المبتكرة، وانخرطت في مناقشات ثرية وملهمة مع ا.د اشرف حنيجل ومع الحضور، مما شكّل انطلاقة قوية لفعاليات الهاكاثون. والذى يستمر علي مدار ثلاثة ايام بها العديد من الجلسات التدريبية للفرق المشاركة من قبل نخبة مميزة من المدربين المتخصصين وذى خبرة في مجال ريادة الاعمال للمساعدة المشاركين بالدعم الفني لتحسين أفكارهم ، وتحويلها إلى شركات ناشئة قادرة على المنافسة في السوق وإحداث تأثير ملموس في المنطقة. الجدير بالذكر أن البرنامج سيقدم دعمًا ماليًا وخدمات بقيمة إجمالية تصل إلى 2 مليون جنيه لأفضل 10 أفكار مبتكرة. وبالتالي يحقق البرنامج هدفين رئيسيين رعاية أفضل الأفكار وتحويلها إلى مشاريع واقعية والمساهمة في حل التحديات الملحة التي تواجه المنطقة

ورشة عمل مصرية صينية لبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
ورشة عمل مصرية صينية لبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

ورشة عمل مصرية صينية لبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية

نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر المعهد، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى. تأتي هذه الورشة في إطار دعم التعاون الدولي في مجالات الابتكار والبحث العلمي، وفي سياق تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وذلك ترجمة لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وشهدت الورشة مشاركة نخبة من المسئولين والخبراء، حيث ألقى الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي لقطاع التنمية التكنولوجية، كلمة الأكاديمية نيابة عن الدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، وتناول فيها أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة مثل المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة. من جانبه.. تحدث الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. أهمية دور المعهد وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أهمية دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور رئيسي لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي. وألقى الدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ، كلمة تناول فيها أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضا التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال، موجها الشكر للدكتورة ياسمين سمير منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة. وأعرب القنصل الصيني Zhang Huasheng عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرا إلى إمكانية نقل نموذج "برنامج الشعلة" الصيني إلى مصر، لما له من تأثير كبير في تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988. واستعرض رئيس الوفد الصيني Gu Guodong تجربة الصين في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، التي بلغ عددها أكثر من 170 منطقة تساهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي. ضم الوفد الصيني المشارك في الورشة ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، من بينها مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، وعدد من ممثلي أبرز الحدائق العلمية الصينية، وشركات تكنولوجيا رائدة، إضافة إلى مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة. وسلطت الورشة الضوء أيضا على الخبرات المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث استعرض الدكتور تامر عادل نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، تجربة وادي الابتكار بالجامعة، وتحدث المهندس سيف الدين مصطفى عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما قدمت الدكتورة هبة لبيب نائب رئيس جامعة النيل، عرضًا حول نموذج وادي العلوم في الجامعة. هدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، واستعراض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتطوير الحدائق العلمية في مصر، واستكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، ونقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب تعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store