logo
#

أحدث الأخبار مع #لاسفيغاس،

محامية تستولي على مبالغ طائلة من أموال موكليها لتنفقها في القمار وعيش حياة فارهة
محامية تستولي على مبالغ طائلة من أموال موكليها لتنفقها في القمار وعيش حياة فارهة

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

محامية تستولي على مبالغ طائلة من أموال موكليها لتنفقها في القمار وعيش حياة فارهة

تعرضت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والدولية لنبأ إدانة محامية أمريكية من طرف محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، باختلاس أكثر من 8.7 ملايين دولار من أموال موكليها، واستخدامها في ألعاب القمار وعيش حياة فارهة في لاس فيغاس. المحامية، واسمها سارة، وتبلغ من العمر 41 عامًا، حُكم عليها يوم الإثنين 5 ماي الجاري، بعد إقرارها بتهم الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال، بالسجن 21 شهرًا، وبدفع تعويضات للضحايا بقيمة 8,785,045 دولارًا، بحسب ما نقلته لوس أنجلوس تايمز وديلي ميل. وبحسب المعطيات المتداولة، فالمعنية كانت تدير شركة وهمية توفر قروضًا قصيرة الأجل "للمشاهير والرياضيين والأثرياء". وقد حصلت المتهمة من خلالها على 97 قرضًا من إحدى الشركات المتخصصة وحدها، تجاوزت قيمتها الإجمالية 10.2 ملايين دولار، بدعوى تسليمها لطرف مستفيد، وهو ما لم يحصل. بل تم استخدام هذه المبالغ الكبيرة من طرف المحامية لعيش حياة باذخة، والإقامة ستة أشهر في أحد منتجعات لاس فيغاس، حيث كانت "تقامر على مدار الساعة". كما أظهرت وثائق المحكمة أن المتهمة أنفقت نحو 132 ألف دولار من أموال المستثمرين على شراء سيارة كهربائية فاخرة، في حين قُدّرت خسائرها في القمار بين 6 و7 ملايين دولار. دفاع المتهمة أكد أن موكلته كانت تعاني من إدمان أحد الأدوية، وتستهلك نحو "عشر مشروبات كحولية يوميًا" أثناء لعب القمار، مؤكدًا أنها دخلت لاحقًا إلى مركز لإعادة التأهيل. علمًا أن المعنية ستشرع في تنفيذ عقوبة الحبس ابتداءً من 14 يونيو المقبل، وستقضي بعده ثلاث سنوات تحت المراقبة.

مصر تُوثق تاريخ الري…. متحف جديد وأفلام وثائقية تكشف أسرار الحضارة المائية القديمة
مصر تُوثق تاريخ الري…. متحف جديد وأفلام وثائقية تكشف أسرار الحضارة المائية القديمة

الدولة الاخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدولة الاخبارية

مصر تُوثق تاريخ الري…. متحف جديد وأفلام وثائقية تكشف أسرار الحضارة المائية القديمة

الأحد، 20 أبريل 2025 12:42 مـ بتوقيت القاهرة أفصح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن بدء التعاقد مع منظمة اليونسكو من أجل بناء متحف للري في مصر، وذلك فيرضوء الحفاظ على تراث مصر وتوثيق تاريخ إدارة المياه في الحضارة المصرية القديمة والحديثة. وأكد الوزير خلال اجتماع مع فريق الإعلام بالوزارة، أن المتحف سيسلط الضوء على تطور تقنيات الري منذ العصور الفرعونية وحتى العصر الحديث، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي طورت أنظمة الري المستدامة، ما يعكس ريادتها التاريخية في هذا المجال. الري المصري، بدءًا من النيل في عصر الفراعنة وحتى منشآت الري الحديثة، وتهدف هذه الأفلام إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد المياه والحفاظ على نهر النيل والمجاري المائية من التلوث، وشدد الوزير على ضرورة توثيق المنشآت المائية التراثية مثل: سد الكفرة من العصر الفرعوني. قناطر الدلتا (1862). خزان أسوان القديم (1902). قناطر زفتى وأسيوط وإسنا ونجع حمادي وإدفينا. كما تمتلك الوزارة مقتنيات نادرة مثل: "كتاب وصف مصر". ألبوم افتتاح قناة السويس (1869). أطلس خرائط مصر (1928). خرائط وموسوعات تاريخية توثق تطور الري عبر العصور. وقد وجّه الوزير بإعداد حصر شامل بهذه المقتنيات والمنشآت، تمهيدًا لإدراجها ضمن خطة إنتاج الأفلام الوثائقية، واستشهد الوزير بنجاح فيلم "سيدات النيل" الذي تناول قصة استخدام النساء في الريف المصري لنبات ورد النيل في الصناعات اليدوية، بالتعاون مع مركز التدريب الإقليمي ومركز كمال أدهم، والذي فاز بجائزة عالمية في مهرجان لاس فيغاس، وعُرض في الولايات المتحدة.

«فيفا» يخطط لإقامة قرعة كأس العالم 2026 في لاس فيغاس
«فيفا» يخطط لإقامة قرعة كأس العالم 2026 في لاس فيغاس

كش 24

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • كش 24

«فيفا» يخطط لإقامة قرعة كأس العالم 2026 في لاس فيغاس

يجري «فيفا» حالياً بحسب شبكة «The Athletic»، مفاوضات متقدمة مع عدد من المواقع في مدينة لاس فيغاس لاستضافة قرعة كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ورغم أن لاس فيغاس تبدو الوجهة المفضلة، فقد ناقش الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضاً احتمال نقل الحدث إلى العاصمة واشنطن إذا كان ذلك يسهّل مشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل موسّع. وعندما استضافت الولايات المتحدة كأس العالم للرجال عام 1994، أُقيمت القرعة في مركز مؤتمرات لاس فيغاس، وقدّمها آنذاك ديك كلارك بأسلوب أقرب إلى برامج المسابقات التلفزيونية. وتخلّل الحفل عروض موسيقية لنجوم مثل جيمس براون، ستيفي وندر، باري مانيلو، والسير رود ستيوارت، كما شارك الكوميدي الراحل روبن ويليامز إلى جانب رئيس «فيفا» آنذاك سيب بلاتر في إجراء القرعة، وظهر الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون عبر رسالة مصورة. القرعة، التي تحدد شكل المجموعات وجدول مباريات الدور الأول حتى المباراة النهائية المقررة على ملعب «ميت لايف» في ولاية نيوجيرسي، من المنتظر أن تُجرى في دجنبر 2025. وتعد لاس فيغاس الخيار الأول بالنسبة لـ«فيفا» وعدد من مسؤولي المدن المستضيفة، الذين يأملون في استضافة شركاء تجاريين محتملين قبل الحدث وبعده. وفي يناير الماضي، صرّح أليخاندرو هوت، مدير لجنة تنظيم مدينة مونتيري المكسيكية، لإحدى القنوات الرياضية، بأن مدينته وفانكوفر الكندية أعربت عن رغبتها في استضافة الحدث، إلا أن «فيفا» أبلغتها بعدم منحها هذا الامتياز. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ستستضيف 75 في المائة من مباريات البطولة، موزعة على 11 من أصل 16 مدينة. وبحسب مصادر فضّلت عدم الكشف عن هويتها لعدم حصولها على تصريح رسمي بالتصريح، فإن «فيفا» يدرس عدة مواقع في مدينة لاس فيغاس، أبرزها صالة «إم جي إم غراند غاردن أرينا» التي تتسع لـ17 ألف مقعد. كما نُوقشت مواقع بديلة مثل قاعة «ذا سفير» و«تي موبايل أرينا»، لكنها خيارات أقل ترجيحاً نظراً لانشغالها بالعروض الفنية الموسمية في ديسمبر. وتواجه صالة «تي موبايل»، التي تعدّ مقر فريق الهوكي «فرسان لاس فيغاس الذهبيين»، تحديات أخرى متعلقة بجدول مباريات دوري الهوكي الوطني، الذي لم يُعلن بعد. من التحديات الإضافية التي تواجه «فيفا» توفير الغرف الفندقية، لا سيما خلال موسم الأعياد، حيث تتزامن مع فعاليات كبرى مثل بطولة الروديو الوطنية التي تُقام من 4 إلى 13 دجنبر في مركز «توماس وماك»، والتي اجتذبت أكثر من 170 ألف زائر في عام 2024. كما يُقام خلال الفترة نفسها مؤتمر «أدوات الحوسبة السحابية من أمازون»، الذي يستقطب أكثر من 60 ألف مشارك سنوياً. كما استفسر «فيفا» عن قاعة «دولبي لايف» الأصغر حجماً، التي تتسع لنحو 6400 مقعد، لكن الشركة المشغلة لها - مجموعة «إم جي إم» - أبدت رغبتها في إبقاء القاعة متاحة للعروض الفنية وحفلات الأعياد. وشهدت القاعة عروضاً لبرونو مارس وليني كرافيتز، فيما كانت ماريا كاري هي النجمة الأبرز خلال العام الماضي بجولتها الموسمية في ديسمبر. ولم يُعلن بعد عن جدول حفلاتها لهذا العام، لكن القائمين على القاعة حريصون على إبقاء المجال متاحاً لها، ما يقيّد خيارات «فيفا». وفي بيان لشبكة «The Athletic»، قالت شركة «منتجعات إم جي إم الدولية»: «بصفتنا من الرواد في مجالي الرياضة والترفيه، فإن استضافة حدث تابع للفيفا في لاس فيغاس سيكون فرصة رائعة. نحن ملتزمون بتقديم تجارب مميزة تُلهم الجماهير حول العالم، والتعاون مع فيفا سيكون فرصة جديدة للمدينة لتبرز مكانتها بوصفها عاصمة رياضية عالمية». داخلياً، لاحظ بعض العاملين في «فيفا» تكرار الرئيس ترمب لإشاراته عن كأس العالم منذ عودته إلى البيت الأبيض، إلى جانب إشادته المتكررة برئيس «فيفا» جياني إنفانتينو، الذي زار المكتب البيضاوي هذا العام، وحضر أحد التجمعات التي أقامها ترمب قبل تنصيبه. وقد ناقش «فيفا» داخلياً إمكانية تقريب الحدث من ترمب، وطرح أفكاراً لاستضافة الحفل بشكل مبسّط في البيت الأبيض أو أماكن أخرى محتملة في العاصمة. ومع ذلك، لا يزال بإمكان ترمب السفر إلى لاس فيغاس لحضور الحدث. ففي دجنبر 2024، أرسل رسالة مصورة خلال قرعة كأس العالم للأندية التي نُظمت في مدينة ميامي، وشاركت ابنته إيفانكا، وصهره جاريد كوشنر، وحفيده ثيو في الحفل، حيث قام إيفانكا وثيو بالسحب الاحتفالي الأول. «فيفا» رفض التعليق على الموضوع، فيما أشار مسؤولون من داخل الاتحاد إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، وقد يتم الإعلان الرسمي عن الموقع النهائي في الوقت المناسب. ولم يصدر أي رد من البيت الأبيض.

فرح فاوست: مأساة موهبة درامية لم تنل حقها في هوليوود
فرح فاوست: مأساة موهبة درامية لم تنل حقها في هوليوود

Independent عربية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

فرح فاوست: مأساة موهبة درامية لم تنل حقها في هوليوود

قالت المخرجة جيا كوبولا العام الماضي إن "باميلا أندرسون هي مارلين مونرو عصرنا"، وذلك بعد أن اختارتها لأول أدوارها الدرامية في فيلم "آخر فتاة استعراض" The Last Showgirl، وهو عمل يحتفي بسحر هوليوود القديم بأسلوب رقيق. وحازت أندرسون إشادات واسعة عن أدائها في الفيلم، بل وترشحت لجائزة "غولدن غلوب"، الذي تؤدي فيه دور راقصة استعراض في طريقها إلى التلاشي على مسارح لاس فيغاس، مقدمة أداءً دافئاً يحمل مسحة من الألم، لكنه يستمد قوته أيضاً من رمزيته، فشخصية شيلي في الفيلم ليست سوى انعكاس لحياة أندرسون ذاتها، امرأة جميلة لم يؤخذ طموحها الفني على محمل الجد كما يجب. ليس من الصعب رؤية أوجه التشابه مع الواقع أو السبب الذي دفع كوبولا للمقارنة بين مونرو وأندرسون، ففي رأي كوبولا كانت أندرسون، مثلها مثل مونرو، لأعوام طويلة امرأة "تتوق حقاً للتعبير عن نفسها كممثلة بصورة إبداعية [وكانت] متلهفة فعلاً لإظهار مواهبها"، لكن مونرو ليست أفضل مثال للمقارنة، بل إن ما يتناسب بصورة أكبر مع أندرسون هو مسيرة النجمة الراحلة فرح فاوست، بطلة مسلسل "ملائكة تشارلي" Charlie's Angels، التي امتلكت مسيرة مهنية تحمل أوجه تشابه أكثر وضوحاً مع ما مرت به أندرسون وما قد تسعى إلى تحقيقه في المستقبل. وبعد النجاح الهائل لمسلسلها الخفيف الذي أطلق شهرتها، حوصرت فاوست لأعوام في أدوار "الشقراء الساذجة" (في حال كنتم تفكرون في مشاهدة بعض هذه الأدوار تجنبوا تماماً فيلم "إحداهن قتلت زوجها" Someone Killed her Husband الذي كان تعاوناً غير موفق لها مع الممثل جيف بريدجز عام 1978). مثلها مثل باميلا أندرسون، جرى تخليد فاوست في ذاكرة الثقافة الشعبية عبر لباس البحر الأحمر (أندرسون في "باي ووتش" Baywatch، وفاوست على الملصقات الجدارية الأكثر مبيعاً في التاريخ). وعلى رغم أن فيلم "آخر فتاة استعراض" يعاني بعض العيوب لكنه يقدم أداء من أندرسون يوحي بوجود طاقة درامية في طور التشكل، تماماً مثلما كان الحال مع فاوست التي برعت في مجموعة من الأدوار الدرامية المبهرة خلال الثمانينيات والتسعينيات، من فيلم الإثارة حول الانتقام "أطراف قصوى" Extremities إلى الدراما الاجتماعية عن العنف الأسري "السرير المحترق" The Burning Bed. توفيت فاوست من سرطان القولون عام 2009 عن عمر 62 سنة، ولم تحظ وفاتها بتغطية مطولة أو عميقة بسبب تزامنها مع خبر رحيل مايكل جاكسون بعد ساعات من إعلان وفاتها. وفي نعيها جرى التركيز كثيراً على أعوامها الأخيرة الحزينة التي عاشتها في علاقة سامة متقلبة مع الممثل المضطرب رايان أونيل، فضلاً عن سلوكها العام غريب الأطوار، وكان دورها السينمائي الأخير عام 2004 في الفيلم الكوميدي "حفل الشواء" The Cookout من بطولة كوين لطيفة، إذ لعبت دور زوجة عنصرية تستخدم على لسانها كلمة "زنجي" كإحدى النكات، أما آخر ظهور لها أمام الكاميرات فقد كان في عدد من برامج تلفزيون الواقع والوثائقيات التي شاركت فيها خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، وهي برامج كانت، وفقاً لمتطلبات التلفزيون التجاري في ذلك العصر، تركز على الفضول غير المريح بدلاً من التعاطف، وغالباً ما جرى تخليد ذكرى فاوست بتوصيفات مجازية مثل "رمز للجنس" أو "نجمة الصحف الشعبية". لم تكن مسيرة فاوست سهلة، ففي عام 1977، وبعد أن انسحبت من ملائكة تشارلي بعد موسم واحد فقط، قرار أدى إلى نزاع قانوني مع شبكة "إيه بي سي"، وجدت نفسها تحت ضغط من وكلاء غير أكفاء دفعوها نحو المشاركة في سلسلة من الأفلام التي لم تحقق نجاحاً، من بينها الكوميديا الفاشلة "حروق الشمس" Sunburn الصادر عام 1979 و "زحل 3" Saturn 3 في عام 1980، وكان الأخير بمثابة نسخة من فيلم "فضائي" Alien ولكن مع مشاهد جنسية جمعتها مع الممثل كيرك دوغلاس البالغ من العمر 64 سنة، بينما كانت هي في الـ 33، وكان الترويج لأفلامها غالباً ما يُعرقل بسبب الاهتمام الزائد بحياتها الخاصة، ففي مقابلة محرجة للغاية أجرتها عام 1979 وكانت مخصصة للترويج لفيلم "حروق الشمس"، طلبت فاوست من الصحافي تغيير الموضوع بعد أن وجه إليها ثلاثة أسئلة مستقلة عن انفصالها الأخير عن الممثل لي ميجرز. مدفوعة برغبتها الشديدة في إثبات مهاراتها التمثيلية، قررت فاوست التوجه إلى نيويورك حيث حلت محل سوزان ساراندون في مسرحية جريئة تدور حول ناجية من الاغتصاب تنتقم من مهاجمها، ولاحقاً جرى تحويل المسرحية إلى فيلم "أطراف قصوى" عام 1986 لعبت فاوست بطولته أيضاً، وكان أداؤها في الفيلم مدهشاً، فقد ظهرت بشخصية هشة ومعذبة مع نبرة من الجنون الطفيف في نطقها للحوار كلما زاد توتر شخصيتها وتفككها، وكان هذا الدور امتداداً للهشاشة الناعمة التي جسدتها في فيلم "السرير المحترق" الصادر عام 1984، وهو فيلم تلفزيوني لعبت فيه دور زوجة وأم تتعرض للعنف المنزلي على يد زوجها. ترشحت فاوست لجائزة "غولدن غلوب" عن أدائها، وفي عام 2016 وصف الصحافي مات زولر سايتز أداءها بأنه "واحد من أعظم الأداءات في تاريخ الأفلام التلفزيونية". في عام 1986 قالت فاوست متأملة في مسيرتها المهنية حتى تلك اللحظة، إنه "من المؤكد أن صورتي آذتني، ومع ذلك فهي أيضاً ما جعلني أنجح وأتمكن في النهاية من أداء أدوار أكثر تحدياً، كانت تلك الصورة القديمة قوية جداً لدرجة اعتقادي بأنها لن تختفي بسهولة، وسيجب عليّ تقديم كثير من الأعمال الجيدة، ولكن لا بأس في ذلك، أود تحقيق كامل إمكاناتي". لكن الفرص كانت نادرة ومتباعدة، فقد وافقت فاوست على عدد قليل من الأدوار السينمائية بعد فيلم "أطراف قصوى"، من بينها تعاون (أفضل هذه المرة) مع جيف بريدجز في الكوميديا الجميلة "أراك في الصباح" See You in the Morning عام 1989، ودور زوجة روبرت دوفال في عمله الدرامي الريفي "الرسول" The Apostle الذي رشح للـ "أوسكار" عام 1997، وقدمت فاوست في هذا الدور أداء غاية في الرقة، إذ كانت تومض بردود فعل خفيفة إزاء تقلبات شخصية دوفال، وهو واعظ خمسيني تخطط للانفصال عنه، أما خارج ظهورها العابر في الكوميديا الفاشلة "دكتور تي والنساء" Dr T & the Women عام 2000 من إخراج روبرت ألتمان والتي جسدت فيها شخصية تعاني انهياراً عصبياً وتدخل إلى إحدى النوافير العامة وهي عارية، فكانت تلك آخر فرصة حقيقية تطلبت أداء مميزاً منها. قال فريد سيلفرمان، أحد كبار التنفيذيين في الشبكات التلفزيونية الأميركية، في تحليله المحبط لأواخر أعوام فاوست الذي نشرته مجلة "فانيتي فير" عقب وفاتها مباشرة، "لكل شخص لحظته الخاصة، وإذا فاتتك تلك اللحظة فسيصبح من الصعب جداً استعادتها، العدو الأكبر لشخص مثل [فاوست] هو الوقت، يمتلك الناس ذاكرة قصيرة جداً، وعلى الفور تظهر نجمتهم المفضلة الجديدة". وربما يكمن الفرق بين فاوست وأندرسون في الجمهور، فقد حظي "آخر فتاة استعراض" باهتمام واسع، وإذا كنا صادقين فقد حصل على ترشيح للجوائز بفعل الرغبة الثقافية الصافية في رؤية أندرسون تنجح في التجربة، لأنه من الرائع حقاً أن تتحول واحدة من أكثر أيقونات التسعينيات شهرة، والتي تعرضت كثيراً للاضطهاد بصورة غير منصفة، إلى ممثلة درامية مدهشة في مراحل متأخرة من حياتها، أليس كذلك؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وللأسف لم تحظ فاوست بمثل هذه المشاعر الطيبة في أي وقت خلال مسيرتها المهنية اللاحقة، فيما حظيت أندرسون بفرصة الوثائقي السينمائي المتعاطف الذي طرحته شبكة "نتفليكس" عام 2023 "باميلا، قصة حب" Pamela, a Love Story ليؤسس لعودتها التمثيلية، أما فاوست فكان نصيبها في عام 2005 برنامج واقع غريب ومحزن لم يدم طويلاً بعنوان "مطاردة فرح" Chasing Farrah، ركّز على التحديق الفضولي في كآبتها خلال سنواتها الأخيرة، وصوّر زواجها شبه الوهمي من أونيل، كما وصفه أحد النقاد، على طراز مسرحية "من يخاف من فيرجينا وولف؟" Who's Afraid of Virginia Woolf? ولكن من دون الإفراط في الشرب أو رمي الأشياء الثقيلة"، وبعد ترشيحها الأخير لـ "جائزة غولدن غلوب" أصبح العالم بأسره بين يدي أندرسون، وكم هي محظوظة لأن هذا يحدث لها الآن وليس في الماضي. شهد فيلم "آخر فتاة استعراض" عرضاً مسرحياً لمرة واحدة متبوعاً بجلسة أسئلة وأجوبة مع أندرسون في دور السينما البريطانية خلال "فبراير" شباط الماضي، وعُرض للمشاهدة الجماهيرية في الـ 28 من الشهر نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store