
شات "جي بي تي" يثير قلق المستخدمين بـ"تصرُّف مُريب"
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شات "جي بي تي" يثير قلق المستخدمين بـ"تصرُّف مُريب" - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 01:24 مساءً
لاحظ بعض مستخدمي روبوت الدردشة "شات جي بي تي" ظاهرة غريبة مؤخرًا، إذ أنه يذكرهم أحيانًا بأسمائهم أثناء تحليله للمشكلات، على خلاف الوضع سابقًا.
ولم يكن هذا هو الوضع الافتراضي لروبوت الدردشة في السابق، ويزعم العديد من المستخدمين أن "شات جي بي تي" يذكر أسماءهم رغم عدم إخبارهم له أبدًا بمناداتهم بها.
ووصف أحد المستخدمين، وهو مطور برمجيات ومهتم بالذكاء الاصطناعي، ويدعى سيمون ويلسون، الميزة بأنها "مريبة وغير ضرورية".
بينما قال مطور آخر، يُدعى نيك دوبوس، إنه "كرهها"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
وانتشرت على منصة إكس (تويتر سابقًا) عشرات المنشورات من مستخدمين يشعرون بالحيرة والحذر من سلوك "شات جي بي تي" الذي ينطوي على مناداة المستخدم باسمه الأول.
ولا يتضح متى حدث التغيير بالضبط، أو ما إذا كان مرتبطًا بميزة "الذاكرة" المُحسّنة التي طرحتها شركة "OpenAI" لشات جي بي تي والتي تتيح له الاستفادة من الدردشات السابقة لتخصيص ردوده.
وقال بعض المستخدمين على منصة إكس إن "شات جي بي تي" بدأ بمناداتهم بأسمائهم رغم تعطيلهم لميزة الذاكرة وإعدادات التخصيص ذات الصلة.
ولم تستجب "OpenAI" على طلب موقع "TechCrunch" للتعليق على الأمر.
وعند توجيه سؤال إلى "شات جي بي تي" حول هذا الأمر، كان رده أنه يتذكر اسم المستخدم تلقائيًا في حالتين فقط؛ الأولى لو قام المستخدم بتعريف نفسه باسمه أو كتب اسمه في المحادثة سابقًا.
والحالة الثانية، هي لو كان اسم المستخدم محفوظًا في الإعدادات، مثلما هو الحال في حسابات "ChatGPT Plus"، حيث يمكن لروبوت الدردشة حينها استخدامه لو طُلب منه تخصيص ردوده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التقنية بلا حدود
منذ 5 أيام
- التقنية بلا حدود
مساعد Codex من OpenAI: ثورة جديدة لمبرمجي البرمجيات
كشفت شركة OpenAI عن مساعدها البرمجي الجديد Codex، وهو أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للمبرمجين، تعمل بالاعتماد على نموذج OpenAI o3. صُمّم Codex ليُنجز المهام البرمجية الشائعة، بهدف تسهيل حياة مطوري البرمجيات وتحسين كفاءتهم. يمكن لـ Codex تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، مثل تعديل الملفات البرمجية لإنشاء دوال جديدة، اكتشاف الأخطاء البرمجية وإصلاحها، بالإضافة إلى تحديث مستودعات الأكواد مثل GitHub بشكل تلقائي. حالياً، يتوفر المساعد لمستخدمي خطط ChatGPT Pro وEnterprise وTeam، بينما سيتم توفيره لاحقًا لمشتركي خطتي Plus وEdu. ومن الجدير بالذكر أن Codex لا يزال في مرحلة 'المعاينة البحثية'، ما يعني أن خصائصه ووظائفه قد تتغير في أي وقت. يبدأ استخدام Codex عندما يمنح المبرمجون صلاحية الوصول إلى الكود الخاص بهم، ثم يوجهونه من خلال التعليمات النصية. كما يمكنهم إرفاق ملفات نصية مخصصة بجانب الكود لتوفير معلومات إضافية للمساعد حول كيفية التنقل داخل المشروع، وإجراء اختبارات الكود، ومعايير الكتابة المعتمدة، مما يساعده في تقديم نتائج أكثر دقة. يعالج Codex هذه التعليمات في بيئة معزولة وآمنة لمدة تصل إلى 30 دقيقة، دون اتصال خارجي، ما يساهم في حماية الكود من السرقة أو إدخال تعليمات ضارة. ويتمكن المستخدمون من متابعة خطوات التنفيذ لحظة بلحظة، وعند الانتهاء، يقوم المساعد بحفظ النتائج وتحديث المستودعات المرتبطة تلقائيًا. كما يحصل المستخدمون على تقارير الاختبار، والسجلات، والمصادر المستخدمة لمراجعة ما تم تنفيذه. ورغم أن Codex مصمم لرفض طلبات تطوير البرمجيات الخبيثة مثل الفيروسات والبرامج الضارة، إلا أنه لا يزال غير مثالي في التعرف على التعليمات الخطرة. ومن اللافت أن Codex أكثر عرضة بقليل من نموذج OpenAI o3 الأساسي في إصدار ردود تتضمن تحرشًا أو استغلالًا جنسيًا أو خطاب كراهية أو إساءة استخدام البيانات الشخصية. وبينما يُعد Codex أداة قوية، إلا أنه لا يُغني عن وجود مبرمجين محترفين قادرين على اجتياز مقابلات التوظيف الصعبة، كما هو موضح في بعض الكتب المتخصصة. المصدر


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
تحذيرات من مشاركة المعلومات الشخصية مع شات جي بي تي.. تفاصيل
حذر وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من المخاطر المحتملة عند مشاركة المعلومات الشخصية مع روبوتات الدردشة مثل "شات جي بي تي" وغيرها، مشيرًا إلى أن تلك البيانات قد تُستخدم أو تُخترق في أي وقت، تمامًا كما يحدث مع منصات كبرى حول العالم. وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين في برنامج «تريندينج البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن هناك فرقًا واضحًا بين التسريب والاستغلال؛ فالتسريب يعني أن البيانات تُسرق وتُنشر على الإنترنت نتيجة لاختراق خارجي، بينما الاستغلال يشير إلى استخدام المنصة نفسها لتلك البيانات لتحسين وتطوير أنظمتها. وأشار حجاج إلى أن الكثير من المستخدمين يشاركون معلوماتهم الشخصية دون وعي أو إدراك، من خلال تفاعلهم مع تطبيقات وتحديات شائعة على السوشيال ميديا، مثل صورتك من 10 سنين أو اختبارات الشخصية، التي تبدو ترفيهية لكنها تُستخدم لجمع بيانات مهمة.


بلد نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
الذكاء الاصطناعي لا يرحم.. كيوساكي: الأطباء والمهندسون أول الضحايا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الذكاء الاصطناعي لا يرحم.. كيوساكي: الأطباء والمهندسون أول الضحايا - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:47 مساءً حذر رجل الأعمال الأمريكي روبرت كيوساكي من خطورة تأثير الذكاء الاصطناعي مستقبلاً على وظائف محورية مثل الطب والهندسة. وطرح كيوساكي المعروف بآرائه المثيرة للجدل وجهة نظره في منشور عبر منصة إكس، أكد خلاله أن المستقبل لا مكان به للأشخاص الذين يذهبون إلى المدارس ويلتحقون بالجامعات أملاً في التوظيف. الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف النخبة كتب كيوساكي: «في عام 2025، بدأ الذكاء الاصطناعي في الاستيلاء على وظائف المهنيين المتعلمين، مثل الأطباء، المحامين، المهندسين، إلخ». وأضاف: «ماذا سيفعل هؤلاء المحترفون، الذين يمتلك كثير منهم ديوناً طلابية، عندما تأخذ التكنولوجيا (الذكاء الاصطناعي) وظائفهم؟». من هو روبرت كيوساكي؟ روبرت كيوساكي، مستثمر وكاتب أمريكي من أصول يابانية، وُلد في ولاية هاواي عام 1947 لعائلة تعمل في التعليم، انضم في شبابه إلى البحرية الأمريكية وشارك في حرب فيتنام، قبل أن يبدأ مسيرته في عالم الأعمال. أسس كيوساكي عدة شركات، بعضها فشل وبعضها حقق نجاحات متوسطة، إلى أن صعد اسمه عالمياً مع إطلاقه كتاب «الأب الغني والأب الفقير» عام 1997، الذي حوله لاحقاً إلى سلسلة كتب، ليحقق شهرة واسعة بفضل أسلوبه المبسط في شرح المفاهيم المالية. يُعرف عن روبرت كيوساكي انتقاده الدائم لنظام التعليم التقليدي الذي لا يهيئ الأفراد لفهم المال أو بناء الثروة، كما صمم لعبة تعليمية باسم «كاش فلو» لتعليم الأطفال والكبار أساسيات الذكاء المالي. الشهادات العليا لم تعد كافية أكد روبرت كيوساكي أن الشهادات العليا لم تعد كافية، وكتب في منشوره عبر إكس: «الرئيس ترامب يرفع الرسوم الجمركية لإعادة وظائف التصنيع إلى أمريكا، أحيّي شجاعته، لكن ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟». وتابع رجل الأعمال والكاتب: «منذ أكثر من 25 عاماً وأنا أقول إن أسوأ نصيحة مالية هي (اذهب إلى المدرسة، احصل على وظيفة، اعمل بجد، ادفع الضرائب، ادّخر المال، تخلّص من الديون، منزلك ليس أصلاً واستثمر على المدى الطويل في سوق الأسهم)، هذه النصيحة القديمة لم تحمِ ملايين العمال في المصانع عندما بدأت وظائفهم تُنقل إلى الصين، في 11 ديسمبر 2001، عقب انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية». علاقة الذكاء الاصطناعي بالبطالة المستقبلية ربط روبرت كيوساكي بين تطور الذكاء الاصطناعي ونظرياته قبل 30 عاماً، مؤكداً: «لهذا السبب ومنذ أكثر من 25 عاماً، منذ إصدار لعبة كاش فلو عام 1996 وكتابي الأب الغني والأب الفقير عام 1997، وكتبي الأخرى وأنا أطرح هذا السؤال البسيط: ماذا علمتك المدرسة عن المال؟ لماذا لم تفعل؟ وأسأل أيضاً ماذا ستفعل إذا فقدت وظيفتك، فيما يخص تعليمك المالي، هل ستعود إلى الدراسة؟». وأردف: «رجاءً، اعتنِ بنفسك، العالم يتغير، تغير معه، الرسوم الجمركية لن تحميك، إنها تزيد من التضخم، فيما تُفقد الوظائف، وتنخفض الأجور، رجاءً، زد من وعيك المالي واغتنِ مع تغيّر العالم، أنا أعلم أنك قادر على ذلك».