
كليفلاند كلينك أبوظبي يُنفّذ أول علاج روبوتي عن بُعد لسرطان البروستات
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كليفلاند كلينك أبوظبي يُنفّذ أول علاج روبوتي عن بُعد لسرطان البروستات - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 06:37 مساءً
أبوظبي-وام
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إنجازاً طبياً عالمياً هو الأول من نوعه، تمثل في تنفيذ أول إجراء علاجي بؤري لسرطان البروستات عن بُعد باستخدام الروبوت وذلك بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة ضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية.
ويُعد العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة «HIFU» خياراً غير جراحي يستهدف الأنسجة المصابة بدقة دون الحاجة إلى جراحة كبرى أو علاج إشعاعي. ويعتمد نظام «Focal-One» على ذراع روبوتية تُوجّه حزم الموجات بدقة عالية تحت إشراف الطبيب المعالج.
وجرى تنفيذ الإجراء بنجاح بين فريقي الرعاية في أبوظبي وأوهايو حيث أدار الدكتور روبن أوليفاريس أخصائي المسالك البولية في كليفلاند كلينك – أوهايو الذراع الروبوتية من الولايات المتحدة بينما تولى الدكتور وليد حسن رئيس قسم المسالك البولية في كليفلاند كلينك أبوظبي تنسيق وتنفيذ العملية ميدانياً في العاصمة الإماراتية.
واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة فقط وتمت بسلاسة وبدقة متناهية دون تسجيل أي مضاعفات ما يعكس الإمكانيات الكبيرة للتقنيات المتقدمة في تعزيز سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة حول العالم.
وأكد حسن جاسم النويس رئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي أن هذا الإنجاز يمثل خطوة استثنائية تعزز قدرات الرعاية الصحية العابرة للقارات وتفتح آفاقاً جديدة لتقليص الفجوات الصحية العالمية من خلال تقنيات متقدمة وشراكات دولية.
من جانبها، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي إن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية إلى سجل أبوظبي في التميز الصحي، ويعكس التزام الإمارة المستمر بتطوير منظومة رعاية صحية ذكية تدعم الابتكار وتضمن أفضل الخدمات للمرضى محلياً وعالمياً.
وبدأ المستشفى في تقديم العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة منذ أكتوبر 2023 كأحد الخيارات الحديثة لعلاج أورام البروستات غير المنتشرة حيث يتم استهداف الخلايا السرطانية بدقة عالية مع تقليل مخاطر الآثار الجانبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
تمارين رياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات
يقول عدد من خبراء الصحة إن التمارين الرياضية قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع يمنع الإصابة تماما، تؤكد مؤسسة سرطان البروستات في المملكة المتحدة أن النشاط البدني المنتظم قد يقلل من خطر الإصابة، خاصة بسرطان البروستات العدواني والمتقدم. وتتضمن التمارين المناسبة "ممارسة 150 دقيقة أسبوعيا من التمارين الرياضية متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو حتى البستنة، مع التدرج في المدة للمبتدئين". أما الأشخاص النشطون، فيُنصحون بـ75 دقيقة أسبوعيا من التمارين عالية الشدة، كالجري أو السباحة. كما تساعد تمارين تقوية العضلات، سواء باستخدام الأثقال أو الأنشطة اليومية مثل حمل الحقائب الثقيلة، في تقليل المخاطر. وتوصي مؤسسة سرطان البروستات باستشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج رياضي جديد، خاصة لمن يعانون أمراضا مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة أو مشاكل المفاصل. يرتبط خطر الإصابة بسرطان البروستات بعوامل مختلفة تشمل: العمر والتاريخ العائلي والعرق. ويبدأ الخطر بالارتفاع بعد سن 50 عاما، وينخفض العمر إلى 45 عاما في حال وجود عوامل إضافية مثل البشرة السوداء أو وجود أقارب مصابين. وتدعو جمعية سرطان البروستات في المملكة المتحدة إلى مراجعة الطبيب في حال وجود عوامل خطر أو ظهور أعراض، لإجراء التقييمات والفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض.


خبر للأنباء
منذ 3 أيام
- خبر للأنباء
ترامب يعبر عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات
ترامب يعبر عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات قبل 2 ساعة و 41 دقيقة


الشروق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
السرطان يحصد حياة 13 امرأة يوميا بالجزائر
دقت نهار بداية الأسبوع الجزري رئيسة الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السرطان، حكيدة كتاب ناقوس الخطر من الارتفاع المخيف لعدد المصابين بمختلف الأورام السرطانية الخبيثة، حيث قالت إن الجزائر تسجل سنويا وفاة أكثر من 4200 امرأة بسبب سرطان الثدي، بمعدل 13 حالة وفاة يوميا، ما يستدعي، حسب المتحدثة، وضع برامح وطنية للوقاية والكشف المبكّر. وأشادت المتحدثة، على هامش فعاليات الأيام الطبية المنعقدة بفندق 'إيدن' بمدينة سيدي بلعباس على مدار الأيام الثلاثة الماضية، هذه المبادرة التي قالت إنها فضاء التقى فيه كافة الشركاء من أطباء ومسؤولين، وممثلين عن المرضى، من أجل دراسة كيفية التكفل الأنجع بهذه الشريحة، وكذا كيفية تسخير كل التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي، في التكفل بالمريض، مشيرة في الوقت ذاته إلى الأرقام المخيفة والمقلقة لانتشار مختلف الأورام السرطانية بين المواطنين. وقدّمت السيدة كتاب أرقاما حول مدى انتشار سرطان الثدي بين النساء، حيث قالت بأن المؤسسات الاستشفائية تسجل سنويا أكثر من 15 ألف إصابة جديدة، يعقبها في المرتبة الثانية سرطان القولون لدى الرجال بـ4000 إصابة جديدة، إضافة إلى انتشار أيضا سرطان البروستات عند الرجال والرحم عند النساء، وأرجعت المتحدثة ذاتها، سبب انتشار هذه الأورام السرطانية إلى غياب ثقافة الفحص المبكّر عند المواطنين، ما يستدعي حسبها تحرك الوصاية من أجل وضع برامج وطنية للوقاية والفحص المبكر، ناهيك عن إيجاد قنوات تسمح بتعزيز دور المجتمع المدني في هذا المجال، وكذا ترسيخ الثقافة الصحية الوقائية لدى المواطنين، ما سيقي هؤلاء من الإصابة، وحتى في حالتها سيساعدهم على الشفاء، لأن أغلب الحالات التي تصل للمستشفيات طلبا للعلاج، تكون في مراحلها الأخيرة بسبب عدم التشخيص المبكّر لها. وفي غياب أرقام رسمية ودقيقة حول عدد المصابين بمختلف الأورام السرطانية الخبيثة، الذين استقبلهم المستشفى المختلط لمكافحة الأورام السرطانية 'تيجاني هدام'، لولاية سيدي بلعباس، اكتفت رئيسة مصلحة الأورام بذات المستشفى 'جميلة يقرو'، بتقديم معلومات حول أهمية هذه الندوة الوطنية الدولية التي اختتمت بعد ثلاثة أيام من انطلاقها، وتناولت مواضيع مختلفة من بينها، دور الصيدلي الاستشفائي في مواكبة ومراقبة المريض، دور الذكاء الاصطناعي في ذات المجال، بغية تبادل الخبرات في مجال علاج مختلف الأورام السرطانية، من بينها الأكثر شيوعا كسرطان الثدي، القولون، الكلى والبروستات باستعمال الطرق الحديثة، ما سيطيل في عمر المريض في حال التكفل به في مراحله الأولى، خاصة وأن أغلب الحالات التي تصل للمستشفى، تكون في مراحل متقدمة من الإصابة بالمرض. في ذات السياق، وحسب تصريحات سابقة لمدير المستشفى، فإن هذا الأخير يستقبل سنويا أكثر من 500 إصابة جديدة، بمعدل 100 حالة شهريا، علما أن المستشفى يقدّم العلاج الكيماوي والإشعاعي إلى المصابين القادمين من 19 ولاية منتشرة عبر ربوع الوطن