'دراجون وورلد' يعزز حضوره في المملكة.. والرئيس التنفيذي يكشف لـ 'الوئام' تفاصيل المرحلة القادمة

دانه العتيبي – الرياض
بات سوق 'دراجون وورلد' في مجمع رمال سنتر بالرياض وجهة رئيسية لعشاق المنتجات الصينية، حيث يقدم تجربة تسوق متكاملة تتميز بالتنوع، والجودة، والأسعار التنافسية. ويُعد السوق الأكبر من نوعه في المملكة، إذ يضم أكثر من 452 محلاً تجارياً توفر تشكيلة واسعة من المنتجات، تشمل الملابس، والإلكترونيات، والأثاث، والمستلزمات المنزلية.
امتداد عالمي لسوق التنين في الخليج
يُعد سوق 'دراجون وورلد' في الرياض أحدث إضافة إلى سلسلة أسواق التنين الشهيرة، التي بدأت في دبي، ثم توسعت إلى البحرين، ليصبح الفرع السعودي ثالث المواقع في المنطقة، مع خطة لافتتاح فرع جديد في الدمام العام المقبل.
وأوضح دينغ، الرئيس التنفيذي للعمليات في السعودية لسوق دراجون وورلد أن السوق الجديد في الرياض يهدف إلى تقديم تجربة تسوق مميزة لعشاق المنتجات الصينية، مشيرًا إلى أن شهرة سوق التنين في دبي جعلت افتتاح فرع في المملكة خطوة منتظرة.
وأضاف: 'نحن موجودون في مركز رمال سنتر، وهو جزء من الرياض، ونرحب بكم جميعًا للقدوم إلى هنا لأنني أعرف أن الجميع قد سمعوا عن سوق التنين في دبي. لقد أنشأنا أول واحد في دبي، وثاني واحد في البحرين. والآن، نحن موجودون رسميًا هنا في الرياض. لذا، يمكنكم جميعًا القدوم إلى هنا لتسوق المنتجات الصينية مباشرةً، ونحن نعمل حاليًا على افتتاح واحد آخر في الدمام، لذا في العام المقبل سيكون لدينا مركز تسوق كبير آخر في المملكة، سيكون ضعف حجم هذا المكان.'
فعاليات ترفيهية وجوائز للمتسوقين
إلى جانب تجربة التسوق الفريدة، نظّم السوق مجموعة من الفعاليات الرمضانية الترفيهية للأطفال، ما أضفى أجواء مميزة على تجربة الزوار.
وأعربت شريفة الكعبي، إحدى زائرات السوق، عن إعجابها بالمكان، مؤكدة أنه يذكرها بسوق التنين في دبي والبحرين، وهو ما دفعها إلى استكشاف النسخة السعودية منه.
من جهتها، أشادت سماح صادق بالأجواء الرمضانية داخل السوق، واصفة الفعاليات المخصصة للأطفال بأنها أكثر من رائعة.
أما ألين عادل، فعبّرت عن سعادتها بزيارة السوق، مشيرة إلى أنها استمتعت بالأجواء وتمكنت من الفوز بجوائز قيّمة، مؤكدة أن التجربة كانت ممتعة بكل تفاصيلها.
هذا ويُعد 'دراجون وورلد' امتدادًا لسلسلة أسواق التنين الشهيرة، التي انطلقت من دبي كأحد أكبر المراكز التجارية المتخصصة في المنتجات الصينية، ثم توسعت إلى البحرين، لتصل الآن إلى السعودية عبر فرعها الجديد في الرياض. وتتميز هذه الأسواق بتوفير منتجات صينية متنوعة بجودة عالية وأسعار تنافسية، مما جعلها وجهة مفضلة للمتسوقين في منطقة الخليج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوئام

٠٨-٠٤-٢٠٢٥

• الوئام

الرئيس التنفيذي لمنتدى الاستثمار الرياضي لـ 'الوئام': السعودية تقود خارطة الاستثمار الرياضي بمشاريع نوعية واستضافات عالمية

دانه العتيبي شهد العتيبي ريم بن سيار استمرت فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور كثيف من المستثمرين المحليين والدوليين، وخبراء القطاع الرياضي، وصناع القرار، ليثبت المنتدى مكانته كمنصة رائدة لدفع عجلة الاستثمار في القطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية. ويهدف المنتدى، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس، إلى تعزيز الفرص الاستثمارية في قطاع الرياضة، وخلق بيئة محفزة لتطوير البنية التحتية، وتسويق الرياضة السعودية على المستوى الإقليمي والدولي، وقد شهد اليوم الأول إقبالاً واسعاً من المشاركين والمهتمين بالاستثمار الرياضي، ما يعكس تصاعد الاهتمام العالمي بالإمكانات الرياضية التي تقدمها المملكة. وفي لقاء حصري لـ الوئام مع الرئيس التنفيذي لمنتدى الاستثمار الرياضي SIF، إبراهيم البكري، تحدث فيه عن أبرز الفرص الاستثمارية التي تقدمها المملكة خلال السنوات الخمس القادمة، قائلاً: 'المملكة العربية السعودية اليوم تقدم عددًا من المسارات الكبيرة سواءً على مستوى المشاريع التي لها علاقة بالبنية التحتية أو مشاريع التسويق الرياضي أو المشاريع المتعلقة بالصحة الرياضية، بالإضافة إلى جودة الحياة، هذه من أبرز المشاريع الكبرى التي تهتم بها المملكة، إلى جانب الاستضافات العالمية'. وعن مدى تأثير المنتدى على تحفيز الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الرياضة، أكد البكري: 'المنتدى له أثر كبير، إذ يجمع صُناع القرار من مستثمرين ومقدمي فرص تحت سقف واحد، لذلك فهو فرصة حقيقية للخروج بمخرجات قوية تدعم الاستثمار الرياضي ودعم هذا القطاع'. وعن انعكاس نجاح المنتدى على مكانة المملكة كمركز إقليمي لاستقبال الرياضة، قال البكري: 'هذا المنتدى يُعد قوة دولية كبيرة في مجال الاستثمار الرياضي، ونقطة تجمع لعدد من الاستثمارات العالمية والمحلية، أتصور أن استمراره سيُسهم في استقطاب أكبر للمستثمرين من كافة أنحاء العالم، إضافة إلى الزخم الإعلامي الكبير الذي يحظى به، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي في مجال الرياضة'. ويجسد منتدى الاستثمار الرياضي SIF خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل رياضي واقتصادي واعد في المملكة، حيث يربط بين الفرص الاستثمارية المتنوعة والكوادر المحلية والعالمية تحت مظلة واحدة.

الوئام

٢٨-٠٣-٢٠٢٥

• الوئام

'دراجون وورلد' يعزز حضوره في المملكة.. والرئيس التنفيذي يكشف لـ 'الوئام' تفاصيل المرحلة القادمة

دانه العتيبي – الرياض بات سوق 'دراجون وورلد' في مجمع رمال سنتر بالرياض وجهة رئيسية لعشاق المنتجات الصينية، حيث يقدم تجربة تسوق متكاملة تتميز بالتنوع، والجودة، والأسعار التنافسية. ويُعد السوق الأكبر من نوعه في المملكة، إذ يضم أكثر من 452 محلاً تجارياً توفر تشكيلة واسعة من المنتجات، تشمل الملابس، والإلكترونيات، والأثاث، والمستلزمات المنزلية. امتداد عالمي لسوق التنين في الخليج يُعد سوق 'دراجون وورلد' في الرياض أحدث إضافة إلى سلسلة أسواق التنين الشهيرة، التي بدأت في دبي، ثم توسعت إلى البحرين، ليصبح الفرع السعودي ثالث المواقع في المنطقة، مع خطة لافتتاح فرع جديد في الدمام العام المقبل. وأوضح دينغ، الرئيس التنفيذي للعمليات في السعودية لسوق دراجون وورلد أن السوق الجديد في الرياض يهدف إلى تقديم تجربة تسوق مميزة لعشاق المنتجات الصينية، مشيرًا إلى أن شهرة سوق التنين في دبي جعلت افتتاح فرع في المملكة خطوة منتظرة. وأضاف: 'نحن موجودون في مركز رمال سنتر، وهو جزء من الرياض، ونرحب بكم جميعًا للقدوم إلى هنا لأنني أعرف أن الجميع قد سمعوا عن سوق التنين في دبي. لقد أنشأنا أول واحد في دبي، وثاني واحد في البحرين. والآن، نحن موجودون رسميًا هنا في الرياض. لذا، يمكنكم جميعًا القدوم إلى هنا لتسوق المنتجات الصينية مباشرةً، ونحن نعمل حاليًا على افتتاح واحد آخر في الدمام، لذا في العام المقبل سيكون لدينا مركز تسوق كبير آخر في المملكة، سيكون ضعف حجم هذا المكان.' فعاليات ترفيهية وجوائز للمتسوقين إلى جانب تجربة التسوق الفريدة، نظّم السوق مجموعة من الفعاليات الرمضانية الترفيهية للأطفال، ما أضفى أجواء مميزة على تجربة الزوار. وأعربت شريفة الكعبي، إحدى زائرات السوق، عن إعجابها بالمكان، مؤكدة أنه يذكرها بسوق التنين في دبي والبحرين، وهو ما دفعها إلى استكشاف النسخة السعودية منه. من جهتها، أشادت سماح صادق بالأجواء الرمضانية داخل السوق، واصفة الفعاليات المخصصة للأطفال بأنها أكثر من رائعة. أما ألين عادل، فعبّرت عن سعادتها بزيارة السوق، مشيرة إلى أنها استمتعت بالأجواء وتمكنت من الفوز بجوائز قيّمة، مؤكدة أن التجربة كانت ممتعة بكل تفاصيلها. هذا ويُعد 'دراجون وورلد' امتدادًا لسلسلة أسواق التنين الشهيرة، التي انطلقت من دبي كأحد أكبر المراكز التجارية المتخصصة في المنتجات الصينية، ثم توسعت إلى البحرين، لتصل الآن إلى السعودية عبر فرعها الجديد في الرياض. وتتميز هذه الأسواق بتوفير منتجات صينية متنوعة بجودة عالية وأسعار تنافسية، مما جعلها وجهة مفضلة للمتسوقين في منطقة الخليج.

الشرق الأوسط

٢٧-٠٣-٢٠٢٥

• الشرق الأوسط

الصين تتعهد بمزيد من الدعم وتؤكد انطلاقة قوية للاقتصاد في 2025

تعهد نائب رئيس الوزراء الصيني، دينغ شيويشانغ، يوم الخميس بتقديم دعم سياسي أقوى لثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤكداً أن الاقتصاد بدأ عام 2025 بشكل جيد، وأنه في طريقه لتحقيق هدف النمو لهذا العام، مدعوماً بالتقدم في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى. وجاءت كلمته الرئيسة خلال قمة للأعمال والسياسة في مقاطعة هاينان، في أسبوع كثفت فيه بكين جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية الجديدة إلى اقتصادها المتباطئ، في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة. وجعل صانعو السياسات الصينيون من توسيع الطلب المحلي أولوية قصوى هذا العام، في محاولة لتخفيف آثار التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلا أنهم واجهوا صعوبة في تهدئة مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن استدامة التعافي الاقتصادي بعد الجائحة في اقتصاد يبلغ حجمه 18 تريليون دولار. وقال دينغ، الذي يحتل المرتبة السادسة في القيادة الصينية، أمام المشاركين في منتدى بواو السنوي: «في الشهرين الأول والثاني من هذا العام، بدأ الاقتصاد بداية مستقرة، مستمراً في زخم التعافي الذي شهده منذ الربع الرابع من العام الماضي»، وأضاف: «تم تحديد هدف النمو لهذا العام عند نحو 5 في المائة بعد حسابات دقيقة وتخطيط دقيق، وهو مدعوم بإمكانات النمو والظروف المواتية، إلى جانب سياسات قوية». وتابع قائلاً إنه «سيتم تنفيذ سياسات اقتصادية كلية أكثر فاعلية لتعزيز الطلب المحلي بشكل شامل، وتحقيق الاستقرار في التجارة الخارجية والاستثمار». وشهدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين تراجعاً بنسبة 13.4 في المائة على أساس سنوي، أي ما يعادل 13.5 مليار دولار في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لأحدث بيانات وزارة التجارة الصينية، في وقت ازدادت فيه المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية والتشريعات التنظيمية المشددة في البلاد. وقال دينغ: «سنعمل على توسيع الانفتاح المؤسسي بشكل مستمر، وتخفيف القيود على دخول الأسواق أمام الاستثمار الأجنبي... وندعو بصدق الشركات من جميع الدول للاستثمار والتطوير في الصين». وأكد نائب رئيس الوزراء أن صانعي السياسات سيبذلون «جهوداً أكبر» لدعم التنمية الصحية لأسواق العقارات والأسهم، وهو أمر ضروري لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي في الصين، حيث إن 70 في المائة من ثروة الأسر الصينية مستثمرة في العقارات. كما سلط الضوء على التنافسية الزائدة للصين في مجالات مثل السيارات الكهربائية التي تواجه اتهامات غربية بالاستفادة من الدعم الحكومي غير العادل، فضلاً عن التطورات في الذكاء الاصطناعي والتصنيع الحيوي والتقنيات الكمومية. وقال دينغ إن «الاقتصاد الصيني يحرز تقدماً نحو آفاق جديدة، مع تسارع الاعتماد على الذات في التكنولوجيا وتعزيز القدرات الذاتية». وحضر كلمته عدد من الشخصيات البارزة، بمن فيهم لي جون، الرئيس التنفيذي لشركة «شاومي» المتخصصة في الجوالات الذكية والسيارات الكهربائية. وفي الوقت الذي شدد فيه دينغ على أهمية الاكتفاء الذاتي، كرر رسالة رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال منتدى التنمية الصيني في بكين الأحد الماضي، قائلاً إن على الدول أن تفتح أسواقها، وأن «تعارض بحزم الحمائية التجارية والاستثمارية»، في إشارة ضمنية إلى إدارة ترمب. وكان ترمب قد أعلن عن مجموعة جديدة من التعريفات الجمركية «المتبادلة»، التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان)، مستهدفة الدول التي تفرض حواجز تجارية على المنتجات الأميركية، ومن المحتمل أن تشمل هذه الرسوم الصين. وقد فرض ترمب هذا الشهر تعريفات جمركية بنسبة 20 في المائة على الصادرات الصينية، مما دفع الصين إلى الرد بفرض رسوم إضافية على المنتجات الزراعية الأميركية. من جانبه، قال شوان تشانغنينغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني، إن البنك المركزي لديه مساحة كافية للسياسة النقدية، وسيخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك ويخفض أسعار الفائدة في الوقت المناسب. أما نائب رئيس هيئة تنظيم النقد الأجنبي في الصين، فقد أكد في الجلسة نفسها أن بلاده ستحافظ على استقرار سعر صرف اليوان، وستتخذ خطوات لمنع التقلبات المفرطة في قيمته... ويشير المحللون إلى أن ضعف اليوان ساعد المصنعين الصينيين المتعثرين في العثور على مشترين في الأسواق الخارجية.