هبة الله محمود العويدي .. مبارك التفوق بالتوجيهي
ألف ألف مبارك هذا الإنجاز، وعقبال الفرحة الكبرى بالتخرج من الجامعة بإذن الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
جوليا
جفرا نيوز - إسماعيل الشريف كان الطفل يبكي بلا دموع، فقد جفّت عيناه من الخوف والجوع، وكان صوته أقرب إلى أنين مخلوق لا يعرف لماذا وُلد ولا لماذا يُعاقَب- من رواية اشواق العودة، نجيب كيلاني. جوليا، طفلة غزية في الثالثة من عمرها. أقرانها في أنحاء العالم يتعلمون العد، وقراءة الحروف، واستخدام الألوان، وربط أحذيتهم، وحفظ سور المعوذتين، ومطاردة الفراشات تحت ضوء القمر. أما جوليا، فلا تتعلم سوى شيء واحد: كيف تبقى على قيد الحياة. كيف تتغلب على جوعها، وتحمي رأسها من القنابل. هي أصغر بكثير من أن تفهم معنى الإبادة، أو سبب تدمير منزلها، أو غياب والديها، أو لماذا استيقظت في خيمة بالية تحيط بها وجوه غريبة. أصغر من أن تدرك لماذا تجوع فلا تجد طعامًا، ولماذا لا تُغسل رأسها، أو تُسرّح شعرها، أو تزيّنه بمشبكين على شكل فراشتين. قبل عامين، كانت حياة جوليا عادية. لم تكن تعرف أن غزة محاصرة، ولا أن صوت الزنانات يسبب الصداع. كان والداها يبتسمان لها، وتقضي معظم وقتها في حضن أمها. تتعثر حين تمشي بأسنانها اللبنية الحادتين، تأكل وتشرب وتنام على صوت أمها. ثم جاءت طائرة حربية، وألقت صاروخًا أميركيًا بثمن مليون دولار. فقتل والديها، وجيرانها، وكل من كان يقطن في العمارة نفسها. وحدها جوليا نجت. عُثر عليها تحت الركام، تمسك بيديها قطعة حلوى وعلبة عصير برتقال. جسدها الصغير كان مغطى بالكدمات، لكنها كانت صامتة صمت القبور، تحدّق بعينين جامدتين في الفراغ. لا تفهم جوليا سبب غياب والديها، وتردد فقط: «ضربت ماما قنبلة.» لا تدرك ما تعنيه كلمة «قنبلة»، ولا كيف يمكن أن تذيب جسد أمها أو تمزقه إلى أشلاء، بعضها دُفن، وبعضها لم يُعثر عليه، وربما اختلط بأجسادٍ أخرى حتى عجزوا عن التعرّف إلى أصحابها. احتضنها الصحفي إسماعيل جودة، وبحث لها عن مأوى. سألته بصوت مكسور: «وين ماما؟ وين بابا؟ بدي ماما... بدي بابا.» لكنه صمت، لم يجبها، ولم يشرح لها شيئًا، فالكلمات تعجز من هول المصاب. من المفترض أن تلعب جوليا بعروستها، لا أن تتجول بين الخيام الممزقة. من الطبيعي أن تنام على صوت غناء أمها، لا على دويّ القنابل. ينبغي لها أن تأكل وتشرب وتضحك، لا أن تمضي أيامها جائعة عطشى، محاطة بغرباء لا تعرفهم. لكن قصة جوليا ليست استثناء. فبحسب إحصائيات اليونسكو حتى شهر نيسان، فقد 1918 طفلًا والديهم معًا، و36569 طفلًا فقدوا أحد الوالدين. أكثر من 30% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال. كل يوم، يفقد عشرة أطفال أحد أطرافهم، ومئة طفل ماتوا جوعًا، فيما تجاوز عدد الأطفال الذين بُترت أطرافهم الأربعة آلاف. لا يكفي أن نذرف الدموع على أطفال غزة، ولا أن نكتفي بالتعاطف والدعاء، أو باحتساب الصهاينة ومن والَاهم عند الله. بل يجب أن تتحول مشاعرنا إلى أفعال. وأول هذه الخطوات هو التبرع للجهات الرسمية التي تغيث أهلنا في غزة، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية. كما يمكن كفالة أيتام غزة ماليًا، ودعم صمودهم على أرضهم من خلال توفير الإيواء والتعليم والقرطاسية، عبر جهات موثوقة، أبرزها لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية. ومن الضروري كذلك دعم المؤسسات التي تقدم الرعاية النفسية للأطفال، فكل صاحب اختصاص يمكنه أن يمدّ يد العون لأطفال غزة من موقعه. اكتب، وشارك، وافضح الكيان، وانشر المواد التي تكشف جرائمه... فالكلمة سلاح، والشهادة موقف، والسكوت خيانة.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
راشد الطعاني.. مبارك
جفرا نيوز - يتقدم الأهل والأصدقاء للشاعر الأردني ليث الطعاني بأجمل وأصدق عبارات التهاني بمناسبة نجاح شقيقه راشد الطعاني في امتحان الثانوية العامة. نسأل الله أن يوفقه في مسيرته القادمة، وأن تبقى الأفراح عامرة في بيتكم، ومكللة بالنجاحات والإنجازات.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
والله وفحطت...!!
جفرا نيوز - في حياتنا اليومية نمر بمواقف عديدة قد تكون إيجابية وقد تكون أحياناً سلبية أيضا لكنها بدون قصد لأننا انجررنا إليها بحسن نية ...!! على المستوى الشخصي أكاد اكون من شديدي الحساسية والحرص سلوكاً حتى لا انجر الى موقف قد اندم عليه يوما ما لكن الصورة التي حدثت معي أمس ربما لأن لها جذورا إيجابية ابتداء فأنا من أشد المعجبين برحمة والدي الذي عاش بسيطا مثل آباء كل الأردنين فلاحا يعشق أرضه ووطنه لم يذهب إلى جامعة أو معهد ولكن حالة الوعي المتقدم لديه جعلت منه مثلا أعلى لي خصوصاً في حبة للعلم وتشجيعة لي إلى ما وصلت إليه فأورث في نفسي وشخصي حب العلم مما اورثته لابنائي قولا وفعلا ...!! اقول أنا معجب بكل من يكتب عن والدة ...فالوالد هو السند والظهر دائما حتى وإن كبر ابناؤة فهو يبقى صاحب الحكمة والمرجعية في كل المواقف...!! اسوق كل هذا الكلام في حب الوالد ذلك أن احد الاصدقاء الاعزاء الذي أكن له كل الاحترام والمحبة كتب عن والدة بصورة جميلة وهذا ما شدني للتعليق على الموضوع لأنني اعتبر الوالد واي والد هو صاحب الحكمة والرؤية المستقبلية الذي يستحق منا الاحترام والاهتمام الجم حيا وميتا ...!! كتابة هذا الصديق عن والده كانت كتابة عميقة تستحق القراءة والكتابة والإعادة ولأنني معجب بكل اب فقد أوحى لي الأمر أن والد هذا الصديق قد انتقل الى رحمة الله تعالى ...!! ولكونه صديقا عزيزا ...كتبت له له كلاما جميلا عن الاب ودور الاب في حياة الأبناء ومواساة لهذا الواقع ...!! وانتهى الأمر . . . . بعد دقائق بسيطة فوجئت به يكتب لي .... أن ابي حي يرزق ...!! عندها شعرت أنني فعلا (فحطت ) فاعتذرت له أشد الاعتذار على تسرعي الناتج عن حب الاب ودورة الإيجابي في حياة أسرته ...لكن حالة الوعي المتقدم جعلت صديقي يتقبل اعتذاري الشديد ...!! صديقي المحترم اطال الله بعمر والدك وكل الآباء والأمهات الاحياء ورحم الله من غادرونا من هذة الدنيا الفانية ... ويبقى الاب المنارة والحكمة لكل الأبناء مهما كبروا ومهما وصلت درجات علمهم ومواقعم وانت يا صديقي أطال الله بعمر والديك ذخرا وسندا ... مع فائق الاحترام والتقدير