غزة: 23 شهيداً بينهم 15 من عائلتين في قصف «إسرائيلي»
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال ارتكب مجزرتين بحق عائلتين شمال ووسط قطاع غزة ، راح ضحيتها 15 مواطنا بينهم أطفال ونساء.
ففي حي الصفطاوي شمال مدينة غزة ، استهدفت غارة لطائرات الاحتلال الحربية منزل عائلة العربيد، ما أدى إلى استشهاد 9 أفراد وإصابة 15 آخرين.
وأضافت المصادر أن 6 مواطنين آخرين استشهدوا من أفراد عائلة "عقيلان" في مدينة دير البلح وسط القطاع، بعد استهداف منزلهم بغارة لطائرات الاحتلال الحربية.
كما استشهد مواطنان في قصف ونيران الاحتلال على بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، كما أصيب عدد من المواطنين في قصف استهدف منزًلا لعائلة أبو مصطفى قرب مركز الشرقية في البلدة، فيما استشهد شاب آخر بنيران مسيرة للاحتلال في بلدة الفخاري شرق المدينة. ففي مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الذي استهدف مجموعة من المواطنين قرب منطقة الفاخورة.
وفي مدينة رفح، استشهدت مسنة بعد إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال بجانب مركز للمساعدات بمنطقة ميراج شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها باتجاه شاطئ بحر رفح جنوب قطاع غزّة.
وأفاد مراسل " الرياض" بأنه جرى انتشال جثامين ثلاثة شهداء، فيما وصل مستشفى الصليب الأحمر برفح 46 مصابا، إثر قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار استهدف مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، غرب رفح. ومنذ الثاني من مارس الماضي، يواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة ، عبر إغلاق المعابر أمام المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. إلى ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، الليلة الماضية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ضد منتظري المساعدات المدنيين خلال تجمعهم في مراكز التوزيع التي يديرها جيش الاحتلال ضمن ما يعرف ب"المناطق العازلة".
وأوضح المكتب الإعلامي، في تصريح صحفي له، أن 3 مواطنين استشهدوا وأصيب 46 آخرون فيما بقي 7 في عداد المفقودين حيث أطلقت قوات الاحتلال المتواجدة في أو بمحيط تلك المناطق الرصاص الحي تجاه المدنيين الجوعى الذين دعتهم للحضور لاستلام مساعدات ودفعتهم الحاجة الماسة إلى الغذاء للذهاب.
وأضاف المكتب أن ما جرى في رفح مجزرة حقيقية وجريمة حرب متكاملة الأركان ارتُكبت بدم بارد ضد مدنيين أنهكهم الحصار والتجويع المتواصل منذ أكثر من 90 يوماً على إغلاق المعابر وحوالي 20 شهراً على الإبادة الجماعية وعلى الانقطاع الكامل للغذاء والدواء عن القطاع، ضمن مخطط واضح للإبادة والتهجير القسري، الذي أقر به رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وعدد من وزرائه.
وأكد أن مشروع الاحتلال لتوزيع المساعدات عبر ما يُسمى "المناطق العازلة" فشل فشلاً ذريعاً، وهو ما أظهرته التقارير الميدانية وشهادات الإعلام العبري وعشرات الخبراء الدوليين، بعد مشاهد مأساوية مؤلمة لانهيار تلك المراكز أمام زحف آلاف الجائعين واقتحامهم للمواقع تحت ضغط الجوع القاتل، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار، لتكون النتيجة مجزرة وحشية.
وتابع المكتب أن ما يجري دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به عمداً، من خلال سياسة ممنهجة من الحصار والتجويع والقصف والتدمير، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي.
وشدد على أنّ إقامة "غيتوهات عازلة" وخطوط تجميع قسرية وسط خطر الموت والجوع، لا يُعبر عن نية إنسانية حقيقية، بل يُجسد هندسة سياسية عنصرية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته، وتوفير غطاء إنساني كاذب لأجندات الاحتلال الأمنية والعسكرية.
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن جريمة المجزرة في رفح ضد المدنيين الجوعى التي قد تتكرر مجدداً، وعن الانهيار الغذائي في غزة. وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل والفعّال لوقف المجازر، وفتح المعابر فوراً دون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من العمل بحرية كاملة بعيداً عن تدخل الاحتلال.
وحث على إرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم التجويع والإبادة، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتدخل الفوري والفعّال، وتفعيل مسارات إغاثية مستقلة وآمنة تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من استخدام الغذاء كسلاح في حربه الدموية.
وعبر المكتب الإعلامي الحكومي عن رفضه القاطع أي مشروع يعتمد "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" تحت إشراف الاحتلال، معتبرا أنها نسخة محدثة من "غيتوهات الفصل العنصري" التي تهدف إلى العزل والإبادة، لا إلى الإغاثة أو الحماية.
فتوح: فشل النظام الدولي في حماية الإنسان
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مرور 600 يوم على عدوان الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة يفضح فشل النظام الدولي في حماية الإنسان ويكشف عن نظام استعمار استيطاني يواصل جرائمه بحق شعب أعزل يُستهدف لوجوده وهويته لا لسلوكه.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، أمس، أن ما حدث فجر أمس من قصف منازل آمنة وإبادة أسر كاملة من بينها عائلتا الصحفي يوسف العرابيد وعقيلان هو تعبير صريح عن مشروع قتل الوجود الفلسطيني ومسح العائلات من السجل المدني وتحويل غزة إلى مقبرة جماعية بصمت دولي فاضح.
وأكد فتوح، أن الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل بل يمضي في عسكرة المجاعة وتحويل الحاجة إلى الطعام والدواء إلى فخاخ ميدانية وسجون مفتوحة، يطلق فيها النار على الجوعى في طوابير المساعدات بطريقة لا نظير لها في التاريخ الحديث.
وأشار إلى أن تعمد إذلال الإنسان الفلسطيني وابتزازه بالجوع ولقمة تبقيه على قيد الحياة ثم قتله، يمثل جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، وانتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف وميثاق روما الأساسي.
ودعا، إلى تحرك دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية المستمرة، وتوفير حماية فورية لسكان القطاع قبل أن تكتمل جريمة الإبادة الصامتة.
ومن جانب آخر، قال فتوح إن مصادقة "الكابينت" في دولة الاحتلال على إقامة 22 مستعمرة جديدة والاستيلاء على آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية يشكل إعلان حرب عنصرية مفتوحة تتجاوز حدود الجغرافيا، وتشكل خطرا مباشرا على الأمن والسلم الدوليين، إذ يقوض هذا السلوك الممنهج أي إمكانية لسلام عادل أو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
وشدد على أن هذا التصعيد الاستعماري هو امتداد لإرهاب الدولة المنظم، الذي يضرب بعرض الحائط كل القرارات الأممية والشرعية الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى الخروج من مربع التصريحات اللفظية والدخول في مسار من الإجراءات العملية الرادعة لوقف هذا الانفلات الاستعماري القائم على التطرف وشهوة الدمار، والإنكار الكامل لحق شعبنا في الحياة الكريمة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
الضفة تحت النار: استشهاد شاب في قلقيلية واعتقالات ومواجهات متواصلة
استشهد شاب فلسطيني في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية ، في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملات الدهم والاعتقالات في عدة مدن وبلدات بالضفة المحتلة ، مع تصاعد العدوان العسكري على مناطق جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تسلمت جثمان الشهيد عند مدخل قرية جيت قرب قلقيلية، دون تقديم تفاصيل حول ظروف استشهاده.
وأكد مصدر محلي أن الشهيد جاسم إبراهيم السدة من قرية جيت شرق قلقيلية استُشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام القرية فجر أمس .
وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار عليه داخل منزله أثناء نومه، مما أدى إلى استشهاده فورا.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مؤثرة من داخل غرفة الشهيد، توثق لحظات ما بعد الحادثة التي أثرت في أهالي القرية.
في سياق متصل، أصيب شاب ومسنة فلسطينيان، واعتقل شابان آخران خلال اقتحامات وهجمات نفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه في مناطق مختلفة من الضفة الغربية ، وفق شهود عيان.
وأكد نادي الأسير إصابة شاب واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال بلدة زيتا شمال طولكرم، حيث دهمت قوات الاحتلال عدة منازل وفتشتها وخربت محتوياتها، كما خضعت سكان البلدة للاستجواب.
وأوضح النادي أن الجنود اعتدوا بالضرب على الشاب شرار أبو العز، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض، واعتقلوا الشاب محمد الطايع. كما استولى الاحتلال على منزل في البلدة وحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة، واحتجز عددا من الشبان، في وقت طارت طائرة مسيرة في الأجواء.
وفي شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير بلوط غرب سلفيت، واعتقلت فلسطينيا، وجرفت أرضا زراعية، وأغلقت ثلاثة طرق فرعية، ودمرت محتويات غرفة زراعية.
كما شهدت بلدة عزون شرق قلقيلية اقتحامات مماثلة.
وفي وسط الضفة، أقدم مستوطنون على إحراق أرض زراعية في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وذكر مصدر محلي أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة بعد الحريق لتأمين الحماية للمستوطنين، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب.
ويشن المستوطنون هجمات متكررة على القرية، ويحرقون الأراضي والممتلكات، خاصة بعد إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة مؤخرا.
جنوب الضفة، أعلنت جمعية الهلال الأحمر نقلها مسنة تبلغ من العمر 60 عاما إلى المستشفى بعد تعرضها لاعتداء بالضرب من قبل مستوطنين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل.
كما اقتحم الاحتلال بلدة دورا جنوب غرب الخليل.
وفي ظل "إبادة غزة"، يستمر الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في تصعيد اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 970 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا، بحسب إحصائيات فلسطينية.
تصاعد اعتداءات المستوطنين.. حرق مركبات وأراض وشعارات عنصرية برام الله ونابلس
واصل المستوطنون اعتداءاتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية ، حيث هاجموا فجر امس، قرية رمون شرق رام الله ، في هجوم جديد ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تصاعدت مؤخرا. وذكرت مصادر محلية أن عدداً من المستوطنين تسللوا تحت جنح الظلام إلى قرية رمون، وأقدموا على إحراق عدد من المركبات، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران منازل المواطنين، في مشهد أثار حالة من الذعر بين السكان.
ويأتي هذا الاعتداء بعد أقل من 24 ساعة على هجوم مشابه في بلدة قريوت جنوب نابلس، حيث أضرم مستوطنون النار في سبع مركبات وألحقوا بها أضراراً كبيرة.
ووفق توثيقات محلية، فقد نفذ المستوطنون خلال شهر أبريل /نيسان الماضي وحده 231 اعتداءً، شملت تخريبا وسرقة لممتلكات الفلسطينيين، وتدمير مساحات زراعية واسعة، إضافة إلى اقتلاع 1168 شجرة زيتون توزعت على النحو التالي: رام الله: 530 شجرة، نابلس: 300 شجرة وسلفيت: 298 شجرة.
تأتي هذه الاعتداءات في ظل تواطؤ قوات الاحتلال وصمت المجتمع الدولي، ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة وتوسيع الاستيطان على حساب حقوق وممتلكات الشعب الفلسطيني.
128 يومًا للعدوان على جنين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم ال128 على التوالي.
ووسعت قوات الاحتلال عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وتشير تقديرات طواقم بلدية جنين إلى تدمير 600 منزل بشكل كلي في المخيم، إضافة إلى تدمير جزئي لباقي المنازل.
وتسبب العدوان المتواصل في نزوح نحو 22 ألف مواطن من المخيم ومحيطه، الأمر الذي فرض تحديات كبيرة على بلدية جنين من الجانبين الإنساني والاقتصادي.
في حين أن حجم الأضرار المباشرة للعدوان بلغ حتى الآن 300 مليون دولار، إضافة إلى وجود 4000 عامل فقدوا عملهم.
وامس، أصيب مواطن، نتيجة إلقاء جنود الاحتلال قنبلة غاز باتجاهه.
فيما أصيب طفل يبلغ من العمر (12 عامًا) بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات وقعت وسط المدينة.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال مجمعات تجارية ونشرت القناصة على أسطح مبانيها.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم.
وتُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزاته العسكرية إلى مخيم جنين ومحيطه، فيما يواصل جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخله. كما ينشر فرق المشاة في عدد من أحياء المدينة المحيطة به.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الاحتلال اعتقل خلال الأربعة أشهر الماضية قرابة 1000 مواطن، من جنين وطولكرم ويشمل ذلك من تم الإفراج عنهم في وقت لاحق.
وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي 40 شهيدًا، وأكثر من 200 إصابة.
تواصل العدوان الإسرائيلي على جنين وسط دمار كبير
الاحتلال ينشر الدمار في غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ يوم واحد
- الأمناء
مشهد يوثق تدمير "آخر طائرة" في مطار صنعاء
بعد الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مطار العاصمة اليمنية صنعاء، أظهرت مشاهد احتراق "آخر الطائرات" في الموقع، بحسب الوصف الإسرائيلي. فيما تصاعدت ألسنة النيران والدخان الأسود من المطار. بينما أعلنت الخطوط الجوية اليمنية توقّفا مؤقتا لكامل رحلاتها من المطار حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد استهداف إسرائيلي لإحدى طائراتها المدنية. وقالت في بيان صحافي نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إن "الطائرة تعرّضت لاستهداف مباشر قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية". أتى ذلك، بعدما شنت إسرائيل مجددا اليوم، 4 غارات على مطار العاصمة اليمنية، غداة هجوم صاروخي للحوثيين ضمن سلسلة هجماتهم المتواصلة نحو إسرائيل. "الطائرة الأخيرة" وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن سلاح الجوي الإسرائيلي "قصف أهدافا تابعة للحوثيين في مطار صنعاء، ودمر الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام". كما أضاف أن "الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثي وداعموه". بدوره، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن بلاده "ستعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بها ضررا، ستلحق به ضررا أكبر، ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر". كما حمل إيران التي وصفها "بالقوة الرئيسية التي تقف وراءهم مسؤولية العدوان القادم من اليمن". يذكر أنه سبق لإسرائيل أن شنت بين السادس والسابع من أيار/مايو، غارات مكثفة على المطار، حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان، بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة. فيما أعلن الحوثيون حينها أن المطار "دُمّر بالكامل"، وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار. لكن قبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء "استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية". ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر مؤكدين ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم لحركة حماس وغزة. في حين هدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم. لكن جماعة الحوثي صعّدت من تهديداتها وأعلنت "بدء العمل على فرض حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرة السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات "ضمن بنك الأهداف".


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
وفاة 7 مهاجرين غرقا خلال محاولة إنقاذهم قرب جزر الكناري
قالت خدمات الطوارئ في إسبانيا أمس الأربعاء إن ما لا يقل عن سبعة مهاجرين لاقوا حتفهم، عندما انقلب قاربهم أثناء مرافقة سفينة إنقاذ له إلى ميناء في جزر الكناري الإسبانية. وذكرت هيئة البث التلفزيوني الحكومية (تي.في.إي) أن القارب، الذي كان على متنه نحو 180 شخصاً، غرق لدى اقترابه من ميناء "لا ريستينجا" في جزيرة إل ييرو، أصغر جزر الأرخبيل. وأفادت خدمات الطوارئ بوفاة فتاتين تبلغان من العمر خمس سنوات، وأخرى تبلغ من العمر 16 سنة، وأربع نساء. وقال متحدث باسم خدمة الإنقاذ البحري بالجزر إن سفينة إنقاذ كانت ترافق القارب المتداعي إلى الميناء، وبينما كانا يقتربان، اندفع عدد من ركاب القارب إلى جانب منه على ما يبدو، مما أدى إلى انقلابه. وأظهرت لقطات حية بثتها هيئة (تي.في.إي) القارب وهو يغرق، مما أدى إلى سقوط المهاجرين بمن فيهم الأطفال في المياه. وحاول عدد منهم التسلق إلى سفينة الإنقاذ القريبة، بينما كان طاقمها يلقي لهم أطواق النجاة. وقال أليكسيس راموس المتحدث باسم الصليب الأحمر لهيئة (تي.في.إي) إن أعضاء من نواد محلية عدة للغوص شاركوا في عملية الإنقاذ، إذ دعم عدد من الغواصين المحترفين خدمات الطوارئ. وقالت خدمات الطوارئ إنه جرى إرسال طائرة هليكوبتر طبية، لمساعدة المنقذين في انتشال المهاجرين من المياه. وتشير بيانات وزارة الداخلية إلى أن عدد المهاجرين الذين يصلون إلى جزر الكناري قادمين من غرب أفريقيا بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2024، لكنه انخفض هذا العام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اليونان تتشدد مع طالبي اللجوء من جهة أخرى قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس الأربعاء إن اليونان أعدت مشروع قانون من شأنه أن يفرض عقوبات أكثر صرامة على طالبي اللجوء المرفوضين، مع تسريع عودتهم لأوطانهم. وكانت الدولة المطلة على البحر المتوسط على الخطوط الأمامية لأزمة الهجرة خلال عامي 2015 و2016، حين فر أكثر من مليون شخص من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أوروبا. وأثار ارتفاع أعداد الوافدين دعوات للدول الواقعة على الحدود الجنوبية لأوروبا، مثل اليونان وإيطاليا، إلى تعزيز أمن حدودها. وانخفضت أعداد المهاجرين منذ ذلك الحين، بيد أن الهجرة لا تزال قضية سياسية شائكة في اليونان، فيما تعهد ميتسوتاكيس بتشديد موقفه في هذه القضية. وقال ميتسوتاكيس خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأربعاء لمناقشة مشروع قانون جديد في شأن الهجرة غير الشرعية، إن "العقوبات ستكون أشد وطأة على الذين يدخلون البلاد أو المقيمين فيها بصورة غير قانونية إذا رفض طلب اللجوء الخاص بهم"، وأضاف أن مشروع القانون يهدف أيضاً إلى تسريع العودة من خلال "آلية أكثر فعالية وعدالة"، وستحتاج اللوائح إلى موافقة البرلمان قبل دخولها حيز التنفيذ. وانخفضت تدفقات المهاجرين إلى اليونان بنسبة 30 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي مع دخول أعداد أقل من الأشخاص عبر الحدود الشرقية مع تركيا. ولكن أعداد المهاجرين الوافدين بحراً من ليبيا إلى جزيرتي كريت وجافدوس النائيتين ارتفعت بصورة كبيرة في الأشهر الأخيرة عبر طريق تهريب جديد في البحر المتوسط، ولا يزال آلاف طالبي اللجوء المرفوضين عالقين في اليونان. ومن أجل تسريع العمليات المتعلقة باللجوء، اقترحت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي إجراء تعديل على القانون الأوروبي للسماح للدول الأعضاء بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، إذا تسنى إرسالهم إلى دولة ثالثة يعتبرها الاتحاد آمنة.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي أمس (الأربعاء): إن القصف استهدف البنية التحتية الحيوية للمطار، مشيرًا إلى أن بلاده "ستواصل تكرار ضرب مطار صنعاء والموانئ اليمنية، وكل المواقع التي تستخدمها جماعة الحوثي"، مؤكدًا أن تل أبيب ستفرض "حصارًا بحريًا وجويًا مشددًا" على الجماعة المدعومة من إيران. وأضاف: "من يطلق النار علينا، سيدفع ثمنًا باهظًا. وكما تعهدنا، من يؤذنا نؤذِه سبعة أضعاف". وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أن الهجوم على مطار صنعاء جاء ردًا على صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن، وتم اعتراضه مساء الثلاثاء، في واقعة تسببت في دوي صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة. وقال نتنياهو:" الحوثيون ليسوا سوى ذراع لإيران ، وهي المسؤولة عن العدوان المنطلق من اليمن"، مؤكدًا تبنّي إسرائيل مبدأ "من يؤذينا نؤذه". وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، شاركت أكثر من 10 طائرات مقاتلة في تنفيذ الضربات الأخيرة على مطار صنعاء ، بينما أفادت مصادر بوقوع انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة من الدخان من المطار بعد الغارات، دون صدور تأكيدات رسمية بعدد الضحايا أو حجم الخسائر. تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي بدأت العام الماضي، عندما أطلقت إسرائيل عملية "الذراع الطويلة 1" في يوليو 2024، واستهدفت مواقع حوثية قرب ميناء الحديدة، بينها منشآت لتخزين الأسلحة ومستودعات نفطية ومطار عسكري. ثم تلتها عملية "الذراع الطويلة 2" في سبتمبر، واستهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى، وتسببت في انقطاع واسع للتيار الكهربائي وأضرار كبيرة في البنية التحتية. واشتد التصعيد بين الطرفين في 4 مايو 2025 عندما أطلق الحوثيون صاروخًا فرط صوتي على مطار بن غوريون في تل أبيب، أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص وتوقف مؤقت لحركة الطيران. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة على ميناء الحديدة ومرافق مدنية في صنعاء وباجل، بمشاركة أكثر من 20 طائرة. وفي 6 مايو، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مطار صنعاء الدولي بغارات مكثفة أدت إلى تدميره الكامل، وشملت مدارج الإقلاع، وصالة الركاب، وبرج المراقبة، والطائرات المدنية المتوقفة. ووفق مصادر في سوق الطيران، تم تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة للخطوط اليمنية. من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أن عملياتها الصاروخية باتجاه إسرائيل والسفن في البحر الأحمر تأتي "نصرةً لغزة"، وأكدت أنها لن توقف هجماتها حتى رفع الحصار عن القطاع. واتهمت الجماعة إسرائيل بشن عدوان على اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن الغارات على الحديدة وصنعاء أسفرت عن خسائر مادية قدرت ب1.4 مليار دولار، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الحوثية. تأتي تهديدات إسرائيل الحالية في سياق أوسع من إستراتيجيتها العسكرية، حيث حذرت مرارًا من أن الحوثيين "لن يكونوا بمنأى عن الردع الشامل"، مشيرة إلى إمكانية التعامل معهم على غرار ما تقوم به ضد "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان. وتتصاعد حدة المواجهة بين إسرائيل وجماعة الحوثي في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة منذ أكتوبر 2023، حيث انخرط الحوثيون في الصراع عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة، وتهديدات للملاحة في البحر الأحمر ، ما دفع تل أبيب إلى توسيع جبهات المواجهة لتشمل الأراضي اليمنية.