
القدامى يعودون
عاد قدامى الخليج لكرة القدم وأعادوا لنا الذكريات الجميلة عندما أبدعوا مع منتخبات بلادهم، وحققوا الكثير من النجاحات والإنجازات، فقد كانت الدورة في عهدها الأول ناجحة بكل المقاييس، فقد أحسنت الكويت كعادتها في لم الشمل وجمع الأحبة وسط أفراحها بالعيد الوطني 64 وعيد التحرير الـ33، وتوج منتخب العراق بلقب بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين بتغلبه على نظيره العماني 4 ـ 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي 0 ـ 0 في المباراة النهائية في البطولة التي اختتمت قبل أيام، ورغم ضيق الوقت وضغط المباريات، إلا أن لاعبي المنتخبات الخليجية قدموا مستويات مميزة.
شكراً الكويت على استضافة البطولة والتنظيم الأكثر من رائع في هذا العرس الكروي الخليجي الذي أثبت البطولة ليست للترفيه فقط، ولكن تفاجأنا بتنظيم أكثر من رائع، ومستوى فني جيد للمنتخبات المشاركة، ما أعطى البطولة قوة وحماساً أكبر.
ونرى أن يقيم كل منتخب من المنتخبات المشاركة تجربته في النسخة الأولى قبل انطلاق النسخة الثانية لبطولة الخليج للقدامى بالرياض، البطولة حملت عنوان الوفاء، فقيادات الكرة الخليجية تؤمن بأهمية تواصل الأجيال، من الرائع أن تكون هناك منافسات رياضية لجميع الأعمار الرياضة، فكلما زاد أفراد المجتمع من الرياضيين كلما زاد حرص المجتمع على الرياضة وأصولها ومبادئها وقيمها، ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير، ونبارك لأسود الرافدين القدامى اللقب الأول.
والله من وراء القصد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
اتحاد الكرة يفاضل بين مدربين أوروبيين ولاتينيين لاختيار «بديل بينتو»
معتز الشامي (أبوظبي) أعلن اتحاد الكرة عن إقالة البرتغالي باولو بينتو «55 عاماً» مدرب منتخبنا الوطني، بعد تواضع أداء المنتخب الوطني في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، والتي شهدت تراجعاً فنياً في المستوى العام للفريق، وقدرات بعض اللاعبين فردياً وجماعياً، في ظل توفير كافة الإمكانيات والمتطلبات، التي حدّدها الجهاز الفني طوال فترة عمله من قبل الاتحاد، ورابطة المحترفين، خلال مسار التحضيرات والمعسكرات المختلفة للمشاركة في مشوار التصفيات أو بطولة كأس الخليج الأخيرة بالكويت. ويدرس اتحاد الكرة عدة سير ذاتية لاختيار البديل الأنسب للبرتغالي باولو بينتو وجهازه المعاون، حيث حددت الإدارة الفنية للمنتخبات عدة سير ذاتية لمدربين أوروبيين ولاتينيين، على أن يتم حسم المدرب الأنسب بعد حصر قائمة المرشحين في 3 أسماء فقط بعد مفاوضة أقربها، ومن ثم الاستقرار على البديل في أقرب وقت ممكن، حيث سيخوض المنتخب مباراتين مصيريتين في يونيو المقبل، ويرغب الاتحاد حسم ملف المدرب البديل خلال فترة لا تتعدى الأسبوع وربما قبل ذلك بكثير. وقد جاء قرار إقالة بينتو بعد 8 ساعات تقريباً من مباراة المنتخب أمام كوريا الشمالية والفوز العسير في الثواني الأخيرة بالدقيقة 90+8، فضلاً عن تراجع حظوظ المنتخب في التأهل المباشر للمونديال، للمرة الثانية في تاريخه بعد 1990 في إيطاليا. ويحتل المنتخب حالياً المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن إيران المتصدر وأول المتأهلين عن المجموعة، و4 نقاط عن أوزبكستان الوصيفة، وتولى بينتو قيادة المنتخب منذ 9 يوليو 2023، خلفاً للمدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، بعدما سبق وقاد منتخبي البرتغال وكوريا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم في 2014 و2022. وكان اتحاد الكرة غير راضٍ عن الأداء في الفترات الماضية، التي شهدت عقد اجتماعات مع الجهاز الفني لأكثر من مرة عقب كل معسكر لتقييم الأداء ومناقشة المدرب في التفاصيل الخاصة بالتحضيرات والمستوى العام للفريق، بينما في كل مرة كان يقدم الجهاز الفني تبريراته إما بغياب بعض العناصر، أو لعدم الحصول على الوقت الكافي للتحضيرات، وهو ما حدث عقب مباراة إيران، التي شهدت حالة استياء من المستوى الذي ظهر عليه الفريق، على الرغم من تقديم موعد المعسكر، بعدما أصر المدرب أن يبدأ يوم 9 من مارس الجاري، بدلاً من 14 من الشهر نفسه، ورغم ذلك تمت تلبية طلباته ليتعلّل بعدم الحصول على الوقت الكافي للتحضير. وأبقى بينتو، على فابيو ليما، في مقاعد الاحتياط، خلال مباراة إيران الأسبوع الماضي رغم أنه هدّاف المنتخب في التصفيات برصيد 8 أهداف، كما دفع بلاعبين في المقدمة مثل كايو لوكاس للمرة الأولى، بالإضافة للإصرار على وجود حارب عبدالله ويحيى الغساني وعبدالله رمضان، الذين لا يشاركون مع أنديتهم إلا نادراً هذا الموسم، لأسباب فنية أو للإصابات. ثم عاد المدرب ليجري تغييرات على التشكيلة أمام كوريا الشمالية، لاسيما في خط الهجوم بالدفع بالرباعي ليما وكايو لوكاس وجوناتاس ولوان بيريرا، في حين أشرك الجناح حارب عبد الله في مركز الظهير، وبرَر المدرب البرتغالي تراجع النتائج وعدم الاستقرار في التشكيلة بأن اللاعبين الجدد بحاجة إلى وقت لتقديم الإضافة المطلوبة. وبالتالي اتخذ اتحاد الكرة قراره بعد المستوى الهذيل الذي قدمه المنتخب أمام كوريا الشمالية، والذي شهد عشوائية تكتيكية وتواضع المستوى بالإضافة لتغييرات في مراكز اللاعبين والدفع بتشكيلة شهدت مجازفة كبيرة من قبل بينتو ولعب أبرزها اللعب بحارب عبدالله في مركز الظهير والمغامرة بإدخال جوناتاس الذي لا يلعب أساسياً في الوصل، بالإضافة لكايو لوكاس ولوان بيريرا للمرة الأولى في الهجوم معاً وهم العناصر التي دخلت مؤخراً للتشكيلة. وواجه المدرب البرتغالي العديد من الانتقادات بسبب الأخطاء، التي وقع فيها مع المنتخب، وكان في مرمى الهجوم من الشارع الرياضي وأصحاب الرأي الفني، خلال الفترات الماضية، لاسيما بعد الوداع الباهت للمنتخب من خليجي 26 بالكويت مؤخراً، ثم زاد من الغضب تجاه المدرب، تواضع الأداء في مشوار التصفيات وإضاعة فرص كانت سانحة لتحسين وضع المنتخب خلال المحطات السابقة. ويأتي قرار الاتحاد بعد القناعة بضرورة التدخل، في ظل منح باولو بينتو أكثر من فرصة أملاً في توفير الاستقرار الفني، لكن وصل الأداء والمستوى العام للفريق إلى مرحلة كانت تستدعي قراراً عاجلاً بالإقالة، في ظل عناد المدرب البرتغالي الذي كان يصر على قراراته مما أثبتت عدة فاعليتها بالنسبة للفريق.


البيان
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
سامر سعيد يسخر من مقارنته برونالدو
شهدت بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين حضوراً لافتاً لعدد من النجوم السابقين في كرة القدم الخليجية، وكان من أبرزهم اللاعب العراقي سامر سعيد، الذي عاد للمشاركة بعد سنوات من الاعتزال، ولم تكن هذه العودة خالية من التحديات، خاصة مع المقارنات المستمرة بينه وبين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وبعد اعتزاله اللعب في عام 2016، ابتعد سامر سعيد عن الأضواء والملاعب، متفرغاً لحياته الشخصية والمهنية، ومع الإعلان عن تنظيم بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين، رأى سامر في هذه البطولة فرصة لإعادة التواصل مع المستطيل الأخضر وزملائه القدامى، والمساهمة في إحياء روح المنافسة والذكريات الجميلة. ومع عودته، واجه سامر سعيد تحديات غير متوقعة، تمثلت في المقارنات المستمرة بينه وبين كريستيانو رونالدو، فقد أشار في تصريحات تلفزيونية إلى تلقيه يومياً صوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقارن بين بنيتهما الجسدية، كونهما في نفس العمر، مما سبب له إزعاجاً، خاصة أنه اعتزل اللعب في عام 2016، وخلال مباريات البطولة، أظهر سامر سعيد أداءً جيداً، وساهم بشكل فعال في تحقيق الانتصارات لمنتخب العراق للقدامى. في المباراة النهائية، واجه المنتخب العراقي نظيره العماني في مواجهة حاسمة، وبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز، وتقدم سامر سعيد لتسديد إحدى الركلات الحاسمة، وتمكن من تسجيلها بنجاح، مما ساهم في تتويج العراق بلقب البطولة. وبعد تسجيله ركلة الترجيح الحاسمة في مرمى منتخب عُمان، احتفل اللاعب العراقي بطريقة غير تقليدية، حيث أمسك ببطنه في إشارة ساخرة إلى المقارنات التي تُعقد بين بنيته الجسدية الحالية وبنية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ولفت هذا الاحتفال انتباه الجماهير، وانتشرت مقاطع الفيديو الخاصة به على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلاً واسعاً بين المتابعين.


البيان
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
القدامى يعودون
عاد قدامى الخليج لكرة القدم وأعادوا لنا الذكريات الجميلة عندما أبدعوا مع منتخبات بلادهم، وحققوا الكثير من النجاحات والإنجازات، فقد كانت الدورة في عهدها الأول ناجحة بكل المقاييس، فقد أحسنت الكويت كعادتها في لم الشمل وجمع الأحبة وسط أفراحها بالعيد الوطني 64 وعيد التحرير الـ33، وتوج منتخب العراق بلقب بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين بتغلبه على نظيره العماني 4 ـ 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي 0 ـ 0 في المباراة النهائية في البطولة التي اختتمت قبل أيام، ورغم ضيق الوقت وضغط المباريات، إلا أن لاعبي المنتخبات الخليجية قدموا مستويات مميزة. شكراً الكويت على استضافة البطولة والتنظيم الأكثر من رائع في هذا العرس الكروي الخليجي الذي أثبت البطولة ليست للترفيه فقط، ولكن تفاجأنا بتنظيم أكثر من رائع، ومستوى فني جيد للمنتخبات المشاركة، ما أعطى البطولة قوة وحماساً أكبر. ونرى أن يقيم كل منتخب من المنتخبات المشاركة تجربته في النسخة الأولى قبل انطلاق النسخة الثانية لبطولة الخليج للقدامى بالرياض، البطولة حملت عنوان الوفاء، فقيادات الكرة الخليجية تؤمن بأهمية تواصل الأجيال، من الرائع أن تكون هناك منافسات رياضية لجميع الأعمار الرياضة، فكلما زاد أفراد المجتمع من الرياضيين كلما زاد حرص المجتمع على الرياضة وأصولها ومبادئها وقيمها، ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير، ونبارك لأسود الرافدين القدامى اللقب الأول. والله من وراء القصد