
'شل' تدرس الاستحواذ على 'بي بي'
تجري شركة 'شل' العالمية حالياً مشاورات مع مستشاريها بشأن إمكانية الاستحواذ على منافستها البريطانية 'بي بي'، في خطوة قد تُحدث تحولاً كبيراً في مشهد صناعة الطاقة، لكنها تُبقي قرارها النهائي رهناً بمزيد من الانخفاض في أسعار النفط وأسهم 'بي بي'، وفقاً لتقارير 'بلومبرغ'.
وتفيد المصادر بأن النقاشات داخل 'شل' باتت أكثر جدية في الأسابيع الأخيرة، مدفوعة بتفوق الشركة من حيث القيمة السوقية، حيث تُقدّر حالياً بنحو 149 مليار جنيه إسترليني، أي ما يقرب من ضعف قيمة 'بي بي'، بعد أن كانتا متعادلتين تقريباً قبل سنوات.
ورغم هذه التحركات، أبدى الرئيس التنفيذي لـ'شل'، وائل صوان، تريثاً في المضي نحو صفقة ضخمة كهذه، مفضلاً التركيز حالياً على إعادة شراء أسهم شركته.
وأوضح خلال مقابلة مع 'فاينانشال تايمز' ومكالمة إعلان الأرباح، أن 'شل بحاجة إلى ترتيب بيتها الداخلي أولاً' قبل الدخول في أي اندماج كبير.
وإذا قررت 'شل' المضي قدماً، فإن الاستحواذ على 'بي بي' سيعزز مكانتها في سوق الطاقة العالمي ويقربها من عمالقة القطاع مثل 'إكسون موبيل' و'شيفرون'، إلا أن الصفقة المرتقبة قد تواجه رقابة تنظيمية مشددة بالنظر إلى تأثيرها المحتمل على التنافسية في القطاع.
في المقابل، تعاني 'بي بي' من ضغوط متزايدة من المستثمرين لتحسين الربحية، حيث أعلن مديرها التنفيذي موري أوشينكلوس خطة لبيع أصول بقيمة 20 مليار دولار بحلول عام 2027، إلى جانب تقليص النفقات وإطلاق برامج لإعادة شراء الأسهم.
وشهدت 'بي بي' أيضاً هذا الأسبوع مغادرة رئيس قسم الاستراتيجية، وهي خطوة فسّرها مراقبون بأنها استجابة لضغوط من مستثمرين ناشطين، وعلى رأسهم شركة 'إليوت إنفستمنت مانجمنت' التي رفعت حصتها في الشركة إلى أكثر من 5%، لتنضم إلى كبار المساهمين مثل 'بلاك روك' و'فانغارد'.
ورغم قوة نتائج 'شل' للربع الأول وإطلاقها برنامجاً جديداً لإعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار، تشير التقارير إلى أن الشركة قد تفضّل انتظار بادرة من 'بي بي' أو دخول طرف ثالث على الخط قبل حسم الموقف، في وقت تُبقي فيه جميع الخيارات مفتوحة ضمن استراتيجيتها طويلة الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
'أوبن أيه.آي' تشتري شركة ناشئة مقابل 6.5 مليار دولار
تعتزم شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة أوبن أيه.آي الاستحواذ على شركة أجهزة ذكاء اصطناعي ناشئة أسسها الموظف السابق في شركة آبل جوني إيف مقابل حوالي 5ر6 مليار دولار سيتم سداد قيمتها بالكامل في صورة أسهم. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه الصفقة – وهي الأكبر في تاريخ أوبن أيه.آي ستتيح لها الاستحواذ على وحدةً مخصصةً لتطوير الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. كما سيضمن الاستحواذ على شركة آي.أو الحصول على خدمات إيف وغيره من مصممي آبل السابقين الآخرين الذين كانوا وراء منتجاتٍ شهيرة مثل الهاتف الذكي آيفون. قال إيف في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه.آي، سام ألتمان: 'لديّ شعور متزايد بأن كل ما تعلمته على مدار الثلاثين عامًا الماضية قد أوصلني إلى هذه المرحلة وهذه اللحظة. اعتقد أن هذه العلاقة وطريقة العمل معا ستُثمر المزيد والمزيد من المنتجات '. وكجزء من الصفقة ستدفع أوبن أيه.آي 5 مليارات دولار في صورة أسهم لشركة آي.أو. أما باقي سعر الصفقة البالغ 5ر6 مليار دولار فيأتي من الشراكة التي تم التوصل إليها بين الشركتين في العام الماضي والتي أتاحت لأوبن أيه.آي شراء 23% من أسهم آي.أو. كما استثمر صندوق استثمار تابع لشركة أوبن أيه.آي بشكل منفصل في شركة إيف في ذلك الوقت. ومن المتوقع اتمام الصفقة خلال الصيف الحالي، بعد الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة. وستتيح الصفقة لشركة أوبن أيه.آي ضم حوالي 55 مهندس أجهزة إلكترونية، ومطوري برمجيات وخبراء تصنيع، وهو الفريق الذي سينتج مع يعتقد إيف وألتمان أنه سيكون عائلة من الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
سيارة هوندا هجينة SUV جديدة قادمة إلى أمريكا بعد تأخر تبني السيارات الكهربائية
السيارات – مع قيام المزيد من شركات صناعة السيارات بمراجعة خططها للسيارات الكهربائية استجابةً لواقع السوق، تعمل هوندا أيضًا على تعديل استراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية. وأعلن الرئيس التنفيذي توشيهيرو ميبي مؤخرًا عن تغييرات جوهرية في نهج الشركة، شملت خفضًا حادًا في أهداف المبيعات الطموحة، والأهم من ذلك، استثمارها في السيارات الكهربائية. وكان اعتماد السيارات الكهربائية، الذي جاء أبطأ من المتوقع، عاملًا رئيسيًا وراء هذا التحول. وبينما لا تزال هوندا ترى أن السيارات الكهربائية هي أفضل مسار طويل الأمد لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إلا أن وتيرة التبني لم تواكب التوقعات. وقد حالت مجموعة من اللوائح البيئية المتطورة وسياسات التجارة المتغيرة دون تحقيق هدف تبني السيارات الكهربائية بسرعة كما تمنى الكثيرون. وتتوقع هوندا الآن أن تُشكّل السيارات الكهربائية أقل من 30% من مبيعاتها العالمية بحلول عام 2030. واستجابةً لذلك، تُخفّض الشركة استثماراتها المُخطط لها في مجال السيارات الكهربائية من 10 تريليونات ين ياباني أي 69 مليار دولار إلى 7 تريليونات ين ياباني أي 48 مليار دولار بحلول عام 2031. ويعود جزء من هذا التخفيض إلى تأجيل مشروع استثماري كبير في مجال السيارات الكهربائية في كندا. والأهم من ذلك، تُقدّم هوندا نظام إنتاج مُختلطًا جديدًا يُمكنه التعامل مع كلٍّ من السيارات الكهربائية والهجينة، مع مرونة إضافية للتنقّل بين المصانع المُختلفة. وسيُرافق ذلك 'استراتيجية سلسلة توريد مرنة' مُصمّمة لإجراء التعديلات اللازمة، تبعًا لتقلبات السوق في مُختلف المناطق. ومع توقع استمرار نمو الطلب على السيارات الهجينة مع نهاية العقد، تخطط هوندا لإطلاق 13 طرازًا من السيارات الهجينة من الجيل القادم عالميًا بين عامي 2027 و2031. وستحمل هذه السيارات الهجينة شعار 'H' المُعاد تصميمه، والذي كان مخصصًا سابقًا للسيارات الكهربائية. تهدف الشركة إلى تحقيق مبيعات سنوية قدرها 2.2 مليون سيارة هجينة بحلول عام 2030، مما يُسهم في زيادة المبيعات بشكل أوسع لتتجاوز 3.6 مليون وحدة المتوقعة في عام 2025. وسيشهد نظام هوندا الهجين ثنائي المحركات e:HEV تحسينات أيضًا، مما يوفر كفاءة مُحسّنة وتصميمًا أفضل. كما سيُعزز نظام الدفع الرباعي (AWD) الجديد الأداء بشكل أكبر. سيكون إنتاج النظام الهجين من الجيل التالي أقل تكلفة بنسبة 30% من الإصدار الحالي، مما يجعله خيارًا أكثر فعالية من حيث التكلفة. وتعمل هوندا، تحديدًا في أمريكا الشمالية، على تطوير نظام هجين جديد مصمم خصيصًا للسيارات الأكبر حجمًا، مع التركيز على الأداء العالي وقدرات السحب. سيُطرح هذا النظام لأول مرة في طرازات من المقرر إطلاقها خلال السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك سيارة SUV كبيرة. ورغم عدم الكشف عن اسم الطراز، إلا أننا نعتقد أنه قد يكون بديلاً لسيارة بايلوت. وتستثمر الشركة أيضًا بكثافة في التقنيات الذكية مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS). وبهدف تعزيز القدرة التنافسية لكل من السيارات الكهربائية والهجينة، سيوفر الجيل التالي من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة من هوندا مستوى أعلى من الاستقلالية في القيادة داخل المدن وعلى الطرق السريعة. ومن المتوقع إطلاق هذه الأنظمة حوالي عام 2027 عبر مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية والهجينة في أمريكا الشمالية واليابان.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
بايرن يحسم مسألة ضم فيرتز بنهاية الشهر الجاري
ووفقا لتقرير نشرته مجلة "كيكر" الرياضية، فإن بطل الدوري الألماني يتوقع معركة مع ليفربول لضم اللاعب في فترة الانتقالات المقبلة. وذكرت تقارير أخرى أن ريال مدريد مهتم بضم لاعب الوسط الألماني. ويمتد عقد فيرتز مع ليفركوزن حتى 2027. ووفقا للتقارير فإن شركة باير لصناعة الأدوية، المالكة لنادي ليفركوزن، منحت الضوء الأخضر لبيع فيرتز، ولكن بمقابل 150 مليون يورو (8ر169 مليون دولار). وذكرت التقارير أن المبلغ الكبير أجبر مانشستر سيتي على الخروج من سباق ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عاما.