logo
جيش الاحتلال يزعم إدخال 93 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة

جيش الاحتلال يزعم إدخال 93 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة

وكالة خبرمنذ 20 ساعات

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 93 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت إلى قطاع غزة اليوم.
وذلك بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة حصولها على الموافقة لإرسال الإمدادات لأول مرة منذ فرض إسرائيل حصارًا شاملًا في 2 مارس/آذار.
وأعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الهيئة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمشرفة على الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، أن "93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محملة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك دقيق للمخابز، وأغذية للأطفال، ومعدات طبية، وأدوية، نُقلت اليوم (الثلاثاء) عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة".
وكان أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يانس لايركه، أن المنظمة الدولية حصلت على إذن من الاحتلال الإسرائيلي لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، دون تحديد موعد دقيق لدخولها.
وأكد لايركه، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أن تسع شاحنات فقط تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة سُمح لها بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم، الإثنين، وجرى تسلمها فعليًا الثلاثاء، في خطوة وصفها مسؤولو الأمم المتحدة بأنها "مجرد قطرة في محيط" بعد 11 أسبوعًا من الحصار الخانق المفروض على القطاع.
وأوضح لايركه أن الخطوة التالية تتضمن تسلم المساعدات من قبل فرق الأمم المتحدة ثم توزيعها من خلال النظام المعتمد حاليًا، والذي "أثبت كفاءته"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيتولى توزيع أربع من الشاحنات، فيما ستتولى يونيسف توزيع واحدة منها.
وأضاف أن الأمم المتحدة قدمت طلبًا لإدخال مزيد من الشاحنات الثلاثاء، وقد حصلت على الموافقة، معربًا عن أمله في أن يتمكن عدد كبير منها من العبور إلى غزة قريبًا.
في غضون ذلك، تتصاعد التحذيرات الأممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار ونقص المواد الغذائية.
وكان تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر في 12 أيار قد أشار إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون "خطر المجاعة الحرج"، بينما قال مدير منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إن "مليوني شخص يعانون من الجوع"، رغم وجود "أطنان من الطعام عالقة على الحدود".
وتحت ضغط دولي متزايد، أعلنت سلطات الاحتلال الأحد أنها ستسمح بدخول كمية محدودة من المساعدات، إلا أنها في المقابل كثفت من هجماتها الجوية والبرية على القطاع، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا.
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم وكالة أونروا، لويز ووتريدج، عبر مؤتمر صحفي من العاصمة الأردنية عمّان، إن قطاع غزة "تحت الحصار منذ 11 أسبوعًا"، مضيفة: "كل ما نقوم به اليوم هو محاولة إصلاح الضرر الذي لحق بأعداد كبيرة من الناس، لكن الأوان فات بالنسبة لعدد كبير منهم".
وشددت منظمات الإغاثة الدولية على أن إدخال عشرات الشاحنات لا يلبي بأي حال من الأحوال الاحتياجات الهائلة للسكان، داعية إلى تسهيل وصول المساعدات بشكل فوري وآمن ومنتظم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظة القدس تحذر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بسبب "مسيرة الأعلام"
محافظة القدس تحذر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بسبب "مسيرة الأعلام"

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

محافظة القدس تحذر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بسبب "مسيرة الأعلام"

القدس المحتلة - صفا حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة في الأيام المقبلة، في ظل مضي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأفادت المحافظة في بيان يوم الأربعاء، بأن شرطة الاحتلال كانت أعلنت موعد ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية وخارطتها، المقرر تنظيمها يوم الاثنين الموافق 26 أيار/مايو الجاري. وأشارت إلى أن المسيرة، ستنطلق من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين. وأكدت أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ستفرض إغلاقًا كاملًا للمنطقة ابتداءً من الساعة 12:30 ظهرًا. وأضافت أن بلدية الاحتلال دعت إلى تنظيم ماراثون للدراجات الهوائية يوم الجمعة 23 أيار/مايو الجاري. واعتبرت أن هذا ما يُشكّل استغلالًا للفعاليات الرياضية في فرض واقع سياسي مرفوض، من خلال إغلاق شوارع المدينة بدءًا من مساء الخميس 22 أيار، وحتى صباح اليوم التالي، في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على القدس، عبر الترويج لمظاهر السيادة في المدينة المحتلة بموجب القانون الدولي. وذكرت محافظة القدس أن المستوطنين يواصلون تحريضهم العلني والترويج لما أسموه وضع "حجر الأساس للهيكل المزعوم"، من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أنقاض المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا لمخطط نزع السيادة الإسلامية عن المسجد، وتكريس الرواية التوراتية على حساب الحق العربي والإسلامي والمسيحي في القدس. واعتبرت أن هذه الفعاليات، بما تحمله من طابع استيطاني عدواني، تُشكّل اعتداءً مباشرًا على حياة الفلسطينيين في المدينة، حيث يتم فرض الحصار على أحيائها، ويُمنع المواطنون من التنقل، وتُغلق المحلات التجارية قسرًا، وتُسجل انتهاكات متكررة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال التغطية. وأكدت أن هذه الفعاليات، مهما بلغت حدتها، لن تغيّر الحقيقة الراسخة بأن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن جميع محاولات التهويد ستبوء بالفشل أمام إرادة أهلها الصامدين ودعم أحرار العالم. وحمّلت المحافظة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الصمت والتقاعس أمام هذا التصعيد الممنهج، ودعت إلى إدانة هذه الفعاليات التهويدية بشكل واضح وصريح، والعمل الجاد على وقفها فورًا. وحذرت من مخاطر مشروع "القدس الكبرى" الذي تسعى حكومة الاحتلال إلى تنفيذه عبر ضم المستوطنات والبلدات المحيطة، وشق طرق ضخمة لربط هذه المستوطنات ببعضها، وفرض أمر واقع يفصل القدس عن امتدادها الفلسطيني. ودعت المحافظة القدس الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لكبح جماح الاحتلال، ووضع حد لانتهاكاته، وفضح ممارساته العنصرية، والوقوف إلى جانب المقدسيين في معركتهم من أجل البقاء والصمود.

أونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال الذي يعيشه المواطن
أونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال الذي يعيشه المواطن

وكالة خبر

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة خبر

أونروا: الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال الذي يعيشه المواطن

أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، على أن الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال الذي يعيشه المواطنون هناك. جاء ذلك خلال مشاركتها عبر الإنترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات الأونروا في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر. ونوهت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضا، غير أن العراقيل الإسرائيلية تعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة. وأضافت: "المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون من سوء التغذية، ونسمع قصصا عن أسوأ الظروف المعيشية. كان يجب أن تكون هذه الإمدادات في غزة الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت". وقالت ووتريدج، إنه بعد 11 أسبوعا من تشديد السلطات الإسرائيلية حصارها على قطاع غزة، سمحت بدخول 5 شاحنات فقط. وتواصل سلطات الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

"أونروا": الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال
"أونروا": الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"أونروا": الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال

نيويورك - صفا قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، إن الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال الذي يعيشه المواطنون هناك. وأفادت ووتريدج خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بأن هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات "أونروا" في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر. وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضًا، غير أن العراقيل الإسرائيلية تعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة. وأضافت أن "المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون من سوء التغذية، ونسمع قصصًا عن أسوأ الظروف المعيشية. كان يجب أن تكون هذه الإمدادات في غزة الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت". وأوضحت أنه بعد 11 أسبوعًا من تشديد السلطات الإسرائيلية حصارها على قطاع غزة، سمحت بدخول 5 شاحنات فقط. وتواصل سلطات الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store