logo
روسيا تشن أضخم هجوم جوي منذ بداية الحرب ضد أوكرانيا

روسيا تشن أضخم هجوم جوي منذ بداية الحرب ضد أوكرانيا

صحيفة سبقمنذ 5 ساعات

أعلنت السلطات الأوكرانية، الأحد، أن روسيا نفذت أكبر هجوم جوي على البلاد منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، مستخدمة مزيجًا غير مسبوق من الطائرات المسيّرة والصواريخ، في تصعيد يعقّد فرص إحراز تقدم في محادثات السلام.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 537 سلاحًا جويًا، من بينها 477 طائرة مسيّرة وطائرات خداعية، إضافة إلى 60 صاروخًا.
وأُسقط 249 من هذه الطائرات، بينما فقدت 226 أخرى على الأرجح باستخدام وسائل التشويش الإلكتروني. وصرّح المتحدث باسم القوات الجوية، يوري إهنات، أن الهجوم استهدف مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك مناطق بعيدة عن الجبهة مثل غرب أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعلنت القوات الجوية البولندية أن طائرات تابعة لبولندا وحلفائها شاركت في تأمين المجال الجوي، تحسبًا لامتداد التهديد. وأسفر الهجوم عن مقتل شخص في خيرسون، وإصابة ستة في تشيركاسي، بينهم طفل، إضافة إلى اندلاع حريق كبير في منشأة صناعية غرب مدينة دروهوبيتش في لفيف، تسبب في انقطاع الكهرباء.
يأتي هذا الهجوم بعد تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى فيها استعداد موسكو لجولة جديدة من المفاوضات المباشرة في إسطنبول.
غير أن المشهد الميداني لا يظهر أي مؤشرات على التهدئة، في ظل فشل الجولات السابقة من المحادثات في تحقيق أي تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلميح روسي لإمكانية لقاء بوتين وترمب في أكتوبر
تلميح روسي لإمكانية لقاء بوتين وترمب في أكتوبر

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

تلميح روسي لإمكانية لقاء بوتين وترمب في أكتوبر

أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ80 للأمم المتحدة في أكتوبر، قد يكون سببا وجيها لعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب. وقال أوشاكوف لصحفي قناة 'روسيا 1' بافيل زاروبين، تعليقا على توقيت لقاء محتمل بين بوتين وترامب: 'قد يحدث هذا في أي لحظة'. وأضاف: 'أعلم أنني وزملائي الصينيين ندرس إمكانية الاحتفال بهذه الذكرى (الذكرى الثمانين للأمم المتحدة) بشكل خاص ورسمي خلال زيارتنا المقبلة للصين'. ووفقا للمساعد الرئاسي، من المتوقع أن تتم زيارة بوتين للصين في الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر. وردا على سؤال حول ما إذا كانت ذكرى تأسيس الأمم المتحدة يمكن أن تصبح سببا للقاء محتمل بين بوتين وترامب أجاب: 'سبب وجيه، نعم. لماذا لا؟'.

وسط التقارب بين البلدين.. اتصال بين مديري مخابرات روسيا وأميركا
وسط التقارب بين البلدين.. اتصال بين مديري مخابرات روسيا وأميركا

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

وسط التقارب بين البلدين.. اتصال بين مديري مخابرات روسيا وأميركا

أعلن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، الأحد، أنه أجرى محادثات هاتفية مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) جون راتكليف، بعد أول اتصال بينهما في مارس. وقال ناريشكين على التلفزيون الرسمي: "تحدثت هاتفياً مع نظيري الأميركي واتفقنا على الاتصال مع بعضنا بعضاً في أي وقت لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك"، من دون تقديم تفاصيل عن الاتصال الذي يأتي في ظل التقارب بين موسكو وواشنطن ، وفق فرانس برس. اتصال مارس يذكر أن ناريشكين، وهو مقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدّث مع راتكليف في 11 مارس الماضي، في أول اتصال بينهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام. واتفق ناريشكين وراتكليف حينها على الحفاظ على "اتصالات منتظمة"، حسب بيان صادر عن الجانب الروسي نقلته وكالة "تاس". خلافات كثيرة جاء هذان الاتصالان الرسميان بين مدير الاستخبارات الخارجية الروسية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في وقت بدأت واشنطن وموسكو بتحسين علاقاتهما الدبلوماسية، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا. مع ذلك، لا تزال الخلافات كثيرة بين موسكو وواشنطن، بعد سنوات من التوترات. وعلى سبيل المثال، يواصل الأميركيون تزويد كييف بمعلومات استخبارية أساسية لقواتها بعد أكثر من 3 سنوات على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

إسرائيل تريد سلاماً مع سوريا... وتحتفظ بالجولان وأكثر
إسرائيل تريد سلاماً مع سوريا... وتحتفظ بالجولان وأكثر

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تريد سلاماً مع سوريا... وتحتفظ بالجولان وأكثر

مع تكرار اللقاءات المباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين، ومحاولات الوسطاء من الولايات المتحدة والإمارات، يتضح أن انضمام دمشق إلى «اتفاقات إبراهيم» ليس مضموناً؛ لأن الشروط التي تضعها تل أبيب لا تساعد على ذلك. فهي مُقصرَّة على ضم أراضٍ واسعة كانت قد احتلتها في الجولان، وفرض الشروط الأمنية الجديدة التي تتحدث عن حزام أمني يمتد لبضعة كيلومترات في العمق السوري، ونزع السلاح في الجنوب من دمشق. وعزَّز وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، هذا الانطباع عندما صرَّح، مساء السبت، بأن «اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان يعدُّ شرطاً لاتفاق مستقبلي مع الرئيس السوري أحمد الشرع». وأضاف ساعر خلال لقاء صحافي مع قناة «آي نيوز 24» العبرية، قائلاً: «إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصُّل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا برأيي، أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين». ويعتمد ساعر، في هذا الموقف، على الاعتراف الأميركي، بضم الجولان لإسرائيل، الذي كان قد أعلنه الرئيس دونالد ترمب نفسه ووقَّع عليه في مرسوم رسمي عام 2019، خلال رئاسته الأولى. من التوغل الإسرائيلي الأخير في القنيطرة (رويترز) لكن مصادر سياسية في تل أبيب، قالت إن بنيامين نتنياهو لا يكتفي بضم أراضي الجولان التي كانت إسرائيل قد احتلتها عام 1967، وقرَّرت ضمها لإسرائيل في سنة 1981، بل يريد الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي الجديد، الذي يشمل قمم جبل الشيخ، ومناطق واسعة في محافظتَي درعا والقنيطرة. كان الجيش الإسرائيلي قد وضع عثرةً إضافيةً أمام فرص السلام مع سوريا، عندما حدَّد 3 دوائر أمنية في الدفاع عن الحدود الإسرائيلية، مع لبنان وسوريا وغزة. وبموجبها يقيم أولاً زناراً أمنياً داخل إسرائيل على طول الحدود. وثانياً، يقيم حزاماً أمنياً بعرض 5 كيلومترات داخل سوريا، أيضاً على طول الحدود، يخضع لمراقبة إسرائيلية دائمة، ويحظر فيها وجود أي إنسان مسلح. وثالثاً، جعل المنطقة الممتدة من دمشق وجنوباً وغرباً منطقة منزوعة السلاح. وفي هذه الحالة فقط تنسحب إسرائيل من المناطق التي تحتلها الآن في العمق السوري، مقابل السلام، على أن تبقي على الجولان بكل الحالات. منشورات ألقاها الطيران الإسرائيلي على قرية كويا في حوض اليرموك بريف درعا الغربي تحذر السكان من حمل السلاح أو الوصول إلى أراضيهم الزراعية (درعا 24) لكن هذا العرض يعدُّ حتى في أوساط إسرائيلية معينة غير واقعي. ووصفه عضو في الكنيست من المعارضة «عرضاً بخيلاً، لن يجد في دمشق مَن يقبل به حتى في إطار استغلال الواقع، الذي ما زال فيه النظام في طور التكوين». وأضاف: «الواقع في سوريا صعب، والنظام هناك يبدو متحمساً أكثر من إسرائيل للانضمام إلى (اتفاقات إبراهيم) وأكثر من ذلك. لكنه ليس مجبوراً على قبول الشروط الإسرائيلية المهينة. لذلك يبدو لي أن نتنياهو سيضيع أيضاً هذه الفرصة». يذكر أن إسرائيل كانت قد استغلت سقوط نظام بشار الأسد لتشنَّ حرباً أحادية الجانب على سوريا. فقامت بتنفيذ نحو 500 غارة على أهداف في جميع أنحاء سوريا، قضت خلالها على نحو 85 في المائة من القدرات الدفاعية. وواصلت هذه الغارات لاحقاً، ثم احتلت مناطق واسعة تُقدَّر مساحتها بـ500 كيلومتر مربع في محافظتَي درعا والقنيطرة ثم احتلت جميع قمم جبل الشيخ. واعترفت مصادر سياسية في حينه بأن الغرض من ذلك هو دفع سوريا إلى «اتفاقات إبراهيم» بشروط «الراية البيضاء». ولم تتوقف هذه العمليات العدائية إلا بعد تدخل مباشر من ترمب، إثر لقائه، في الرياض، الرئيس السوري. نتنياهو في مرتفعات جبل الشيخ (أ.ف.ب) وصرَّح مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأنه يسعى إلى دفع المفاوضات الإسرائيلية - السورية في الأسابيع الأخيرة، وقام توماس برّاك، المبعوث الأميركي إلى سوريا ولبنان، بزيارتين لإسرائيل أجرى خلالهما «محادثات استطلاع» للمواقف الإسرائيلية. وقالت مصادر في تل أبيب إنه تم نقل رسائل من دمشق. لكن الإسرائيليين يتحدثون عن لقاءات مباشرة تُجرى في القنيطرة بين مسؤولين إسرائيليين وماهر مروان، محافظ دمشق الجديد، الذي عيَّنه الرئيس الشرع؛ للتمهيد لتنفيذ مبادرة الولايات المتحدة لإقامة السلام بين سوريا وإسرائيل. ومروان يعدُّ أول مَن تحدَّث عن هذا السلام، في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أيام فقط من سقوط الأسد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store