
«طيران الإمارات» و«فلاي دبي» تشغلان 4 ملايين مقعد مجدول فبراير الجاري
أظهرت بيانات أن شركتي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» تشغلان أكثر من أربعة ملايين مقعد مجدول على الرحلات الدولية (نحو ثمانية ملايين مقعد في الاتجاهين) خلال فبراير الجاري، وفقاً لمؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران.
وقالت المؤسسة، إن «طيران الإمارات» تشغل نحو 2.95 مليون مقعد خلال فبراير 2025، مقابل 2.89 مليون مقعد في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي المقابل، تشغل «فلاي دبي» 1.11 مليون مقعد مجدول، مقارنة بنحو 1.14 مليون مقعد في فبراير 2024.
وبحسب بيانات مجمعة صادرة عن «طيران الإمارات»، و«فلاي دبي»، فإن الناقلتين تشغلان رحلاتهما إلى 273 وجهة عالمية عبر أسطول مكون من 347 طائرة.
وتسيّر «طيران الإمارات» رحلات ركاب وشحن إلى 148 مطاراً في 80 دولة، فيما تشغل «فلاي دبي» رحلات إلى أكثر من 125 وجهة في 55 دولة في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز، وأوروبا الوسطى وجنوب شرق أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.
وتشغل «طيران الإمارات» أسطولاً يتكون من 259 طائرة عريضة البدن من طرازي «إيرباص A380»، و«بوينغ 777»، بينما تشغل «فلاي دبي» أسطولاً موحداً من 88 طائرة «بوينغ 737»، ويتضمن 29 طائرة «بوينغ 800-737 من الجيل الجديد»، و56 طائرة «بوينغ 737 ماكس 8»، وثلاث طائرات «بوينغ 737 ماكس 9».
وأعلنت «طيران الإمارات» عن تشغيل رحلة إضافية بين كولومبو ودبي، اعتباراً من الثاني من يناير 2025، حيث ستسهم الرحلة الجديدة في زيادة سعة المقاعد على هذا المسار بنسبة 30%، كما أعلنت الناقلة عن إطلاق رحلة أسبوعية خامسة إلى مدغشقر، اعتباراً من 13 ديسمبر المقبل ولمدة أربعة أسابيع لتلبية الطلب الموسمي المتزايد على السفر.
وواصلت «طيران الإمارات» تعزيز عملياتها العالمية، بإضافة مزيد من السعة وإمكانية الربط عبر مركزها في دبي لتلبية طلب العملاء في أسواقها. وزادت خلال النصف الأول من (2024 - 2025) عدد رحلاتها إلى ثماني مدن هي: أمستردام، سيبو، كلارك، لواندا، ليون، مدريد، مانيلا، سنغافورة.
وفي نوفمبر العام الماضي، دشنت «فلاي دبي» رحلاتها الافتتاحية اليومية إلى بايراوا، الواقعة في مدينة سيدهارثاناجار، وهي الوجهة الثانية لـ«فلاي دبي» في نيبال، منذ إطلاق رحلاتها المباشرة إلى كاتماندو في عام 2009. واستطاعت «فلاي دبي» منذ بدء عملياتها افتتاح أكثر من 90 وجهة جديدة لم يكن لها سابقاً رحلات جوية مباشرة مع دبي، أو لم تكن مخدومة من قبل شركة طيران وطنية إماراتية من دبي.
يشار إلى أن «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» دخلتا في شراكة قبل سبع سنوات، أتاحت لمسافري الناقلتين وصولاً استثنائياً إلى شبكة رحلات لا مثيل لها، وفتحت آفاقاً استثنائية من الفرص وقدرات الوصول، كما أعادت تشكيل مستقبل السفر من وإلى دبي وعبرها، وقامت الناقلتان بتشغيل أكثر من 1.5 مليون رحلة منذ عام 2017، وحتى نوفمبر 2024 ونقلتا أكثر من 19 مليون مسافر عبر الشبكة المشتركة، وهو ما يعادل مجموع عدد سكان مدينتي باريس ونيويورك. ويمكن للمسافرين الاختيار من بين 275 رحلة مشاركة بالرموز كل يوم في المتوسط، ما يعني توافر جداول رحلات واسعة ومرونة أكبر عند اختيار أوقات المغادرة.
25.3 ألف رحلة في يناير
كشفت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران، أن شركتي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» شغلتا 25.3 ألف رحلة جوية خلال يناير من العام الجاري، لافتة إلى أن شركة «طيران الإمارات» شغلت نحو 14920 رحلة خلال يناير، في حين سجلت «فلاي دبي» 10381 رحلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
«غرف دبي»: 24% نمواً في عدد تقارير المتسوق السري خلال الربع الأول
دبي (الاتحاد) كشفت النتائج ربع السنوية لـ«برنامج الخدمة المتميزة» الذي أطلقته غرف دبي، ارتفاع عدد تقارير المتسوق السري للشركات المشاركة في البرنامج خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 23.8% لتصل إلى 2422 تقريراً، مقارنةً بـ 1955 تقريراً صادراً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، ما يعكس كفاءة البرنامج في تحسين ممارسات خدمة المتعاملين، وتعزيز ثقافة التميّز داخل القطاع الخاص. وشهد البرنامج زيادة كبيرة كذلك في إقبال الشركات، حيث ارتفع عدد طلبات المشاركة فيه بنسبة 42.4%، حيث تقدمت 1155 شركة خلال الربع الأول من عام 2025، بطلبات للمشاركة في البرنامج، مقارنة بـ811 شركة خلال الربع الأول من عام 2024، ما يظهر تنامي اهتمام الشركات بتعزيز ميزتها التنافسية وقدراتها في مجال خدمة المتعاملين. ويُتيح برنامج الخدمة المتميزة للشركات المشاركة، فرصة الحصول على تقارير المتسوق السري بشكل ربع سنوي، والتي تزودها بملاحظات مُفصلة حول أدائها بمجال خدمة المتعاملين، وتسليط الضوء على نقاط القوة ومجالات التطوير الممكنة، ما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مدروسة قائمة على البيانات، وتنفيذ استراتيجيات تساعدها في تحسين تجارب المتعاملين. كما يعمل البرنامج على تقييم الشركات وفقاً لمعايير تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، والتي تشمل مظهر الفرع، والسياسات والمعايير، والموظفين، وتقديم الخدمات، ومعاملات الدفع، والخدمات المُقدمة لأصحاب الهمم، وأداة قياس سعادة المتعاملين، كما يعمل على تقييم التحسينات والقيمة المضافة التي تقدمها الشركات من خلال القنوات الرقمية، حيث يتم تقييم الخدمات التي تقدمها الشركات على منصات التواصل الاجتماعي ولاسيما منصتي «لينكدإن» و«تيك توك». ولضمان استمرار البرنامج وقدرته على مواكبة متغيرات بيئة الأعمال والاستجابة لها، وسّعت غرفة دبي نطاق برنامج الخدمة المتميزة ليشمل تقييم خدمة العملاء في فئات جديدة، وهي قطاع التأمين ومتاجر الأقسام مثل متاجر الأزياء، والإكسسوارات، وديكورات المنزل، وغيرها.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«أدنوك» تُرسي عقوداً بقيمة 543 مليون درهم لشراء منتجات مُصنّعة في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات»، عن ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم «147.8 مليون دولار» على 9 مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصُنع لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها. وتأتي ترسية هذه العقود في إطار برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية، والمواد الكيماوية المستخدمة في عمليات الحفر والإنتاج، والصمامات، ووقود الديزل الحيوي، ومثبطات التآكل. وستسهم هذه العقود في تعزيز مرونة سلسلة التوريد في «أدنوك»، وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية، وخلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ويوفّر برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة التي تقدّمها «أدنوك» ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم «24.5 مليار دولار» ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة تسهم في تمكين المُصنّعين في الدولة وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مُصنّعة محلياً. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد حرص «أدنوك» على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في الدولة. ومن الشركات التي تم إرساء العقود عليها، «الغيث للصناعات»، و«يونيون كلورين»، وشركة «سي 1 وتر إندستريز»، و«راكيم» للصناعات، و«الإمارات الوطنية للكيماويات». ويستند إرساء هذه العقود إلى النجاح الذي حققه برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة الذي أسهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018. وتستعرض «أدنوك» العديد من الفرص التجارية المتاحة عبر سلسلة القيمة لأعمالها خلال منصة «اصنع في الإمارات»، التي تنعقد فعالياتها هذا الأسبوع في أبوظبي وتشكل بوابة رئيسية للاستثمار في منظومة التصنيع المحلي. وتشجع «أدنوك» عبر هذه المنصة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، على استكشاف تطبيق «اصنع مع أدنوك» الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية والاطلاع على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
فلاي دبي تطلق برنامج تدريب الطيارين من المرحلة الأساسية
دبي (الاتحاد) أطلقت فلاي دبي برنامج تدريب الطيارين من المرحلة الأساسية، بالشراكة مع عدد من المؤسسات العالمية المتخصصة في تدريب الطيران، ضمن استراتيجية الناقلة لتطوير القوى العاملة لديها وتلبية الطلب المتزايد مع توسع أسطولها وشبكتها المتنامية خلال العقد المقبل. وقالت الشركة أنه مع تشغيل أسطولاً حديثاً وفاعلاً من طائرات بوينج 737 تخدم شبكة متنامية تضم أكثر من 130 وجهة، ومع أكثر من 125 طائرة بوينج 737 ماكس و30 طائرة بوينج 787 قيد الطلب، فإن البرنامج يشكل فرصة فريدة للطيارين الطموحين للإنضمام إلى برنامج رخصة الطيار متعددة الطاقم (MPL)وتطوير مهارات الطيران الأساسية، وبدء مسيرة مهنية عالية في مجال الطيران مع فلاي دبي. ويوفر برنامج فلاي دبي لتدريب الطيارين من المرحلة الأساسية جميع التدريبات اللازمة لتمكين الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 17 عاماً، وخريجي المدارس الثانوية، من أن يصبحوا طيارين تجاريين، وسيتأهل المتدربون الذين يكملون تدريبهم بنجاح في مركز فلاي دبي لتدريب الطيران ليصبحوا طيارين على طائرات بوينج737. وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: «برزت دبي كواحدة من مراكز الطيران العالمية، ليس فقط من خلال ربط العالم، ولكن أيضاً من خلال جذب المواهب الماهرة التي تختار المدينة مركزاً لها للعمل والعيش. نحن فخورون بدورنا الرئيس في دعم رؤية دبي في مجال الطيران والاقتصاد، وسنواصل الاستثمار في المبادرات التي تُنمّي قوتنا العاملة الماهرة، والتي تُسهم في نجاح هذه الصناعة. يفتح هذا البرنامج الباب أمام المواهب الإماراتية المحلية، بالإضافة إلى المقيمين والمتقدمين الدوليين الشغوفين بالطيران، لمتابعة مسيرة مهنية في أحد أكثر المراكز ازدهاراً في العالم». وقال الكابتن أحمد بن حزيم، نائب الرئيس الأول للعمليات الجوية في فلاي دبي: «صُمم برنامج فلاي دبي لتدريب الطيارين لاكتشاف وتدريب الأفراد الشغوفين، ممن ليس لديهم خبرات سابقة في الطيران أو لديهم خبرات محدودة، وإعدادهم للعمل كمساعد طيار ثان على أسطولنا المتنامي من طائرات بوينغ 737. يمثل هذا البرنامج الدقيق رحلة منظمة تأخذ المتدربين من النظرية الأساسية إلى الإستعداد للطيران التجاري في حوالي 18 إلى 24 شهراً». ويشمل البرنامج التدريبات الأرضية، إضافة إلى التدريب على أجهزة المحاكاة والطيران، والتدريب التشغيلي بإشراف المدربين، والإندماج النهائي في عمليات طيران فلاي دبي.