
المغرب يقترح حلا لاكبر مشكلة لدى الأسر؟
دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تقرير جرى تقديمه في مقره بالرباط، إلى الاستعانة بأدوات الذكاء لاصطناعي لحماية الأطفال من المخاطر والتهديدات التي ينطوي عليها استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي على الأنترنت.
وأوصى المجلس، في رأيه الذي صدر مؤخرا، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف بشكل استباقي عن المحتويات غير المناسبة، وتحليل السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، وملاءمة رقابة الوالدين بشكل شخصي وضمان ضبط المحتويات الخطيرة بغية ضمان استجابة سريعة وناجعة للتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحث الرأي، الذي جاء بعنوان: 'من أجل تربية دامجة توفر الحماية للأطفال'، على اعتماد الخيارات التقنية لرقابة الوالدين على المحتوى الرقمي. ودعا الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات إلى مطالبة الفاعلين في قطاع الاتصالات بإدراج حلول رقابة الوالدين المجانية في عروض الاشتراك في الأنترنت.
وشدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على ضرورة إبراز هذه الحلول في العروض الإعلانية الموجة للوالدين والمستعملين بغية تحسيسهم بمختلف المخاطر المرتبطة باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي.
كما حث على ضرورة وضع مؤشرات لقياس حماية الطفولة على الأنترنت، مؤكدا أن هذا الأمر يعد إجراءا أساسيا لوضع منظومة معلوماتية موثوقة وموحدة، والقيام بالتتبع والتقييم والمراقبة بكيفية منتظمة وفعالة، داعيا إلى وضع منظومات للإعلام والتتبع والتقييم على المستوى المحلي والجوي.
إقرأ ايضاً
في السياق ذاته، دعا المجلس إلى إدراج التربية الرقمية في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة وتنمية الحس النقدي لدى التلميذات والتلاميذ مع الحرص على التأكد من صحة المعلومات ومقارنة المصادر، و'هي مارات أساسية للتعامل مع البيئة الرقمية بكيفية مستنيرة'.
وأوصى أيضا بإشراك الأطفال والوالدين والمدرسين في إعداد وتنفيذ وتتبع وتقييم برامج التربية الرقمية. وحث على العمل بشكل منتظم على تحسيس الساكنة من خلال مختلف وسائل الإعلام بمخاطر الأخبار الزائفة مع العمل على استهداف كل فئة على حدة.
ودعا إلى تحسيس منتجي المعلومات والمحتويات الرقمية سواء كانوا مهنيين أو غير مهنيين (المدونون والمؤثرون)، بدورهم وبالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بخصوص مكافحة الأخبار الزائفة، 'لا سيما من خلال أنشطة للتكوين المستمر ذات الصلة'.
Moroccan women arrive to sit an exam on May 6, 2018, in the capital Rabat, to become a notary in Islamic law, known locally as an 'Adoul', after the position was opened to women for the first time in Morocco.
The Moroccan King decided to open the position of 'Adoul' to women in January, allowing them for the first time to be notaries of Muslim law thus authorizing women to draft legal acts, such as marriage or inheritance. / AFP PHOTO / FADEL SENNA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 5 أيام
- مراكش الآن
شيشاوة.. مركز 'بدائل للدراسات' ينظم ندوة وطنية حول 'الذكاء الاصطناعي في السياق المغربي: مقاربات متقاطعة'
وحيد الكبوري – مراكش الآن ينظم مركز 'بدائل للدراسات الإنسانية والأدبية والقانونية' ندوة وطنية شاملة بعنوان 'الذكاء الاصطناعي في السياق المغربي: مقاربات متقاطعة'، تُعقد هذه الندوة يوم السبت 24 ماي 2025، وتبدأ فعالياتها في الساعة التاسعة صباحًا. تهدف الندوة إلى دراسة واقع الذكاء الاصطناعي ومستقبله في المغرب، وبلورة رؤى علمية تساعد على فهم منظومته وتطويرها، وتقديم مقترحات عملية لمواجهة التحديات المطروحة والاستفادة القصوى من الإمكانات التكنولوجية الحديثة. يشارك في الندوة نخبة من الأساتذة الجامعيين والباحثين من مختلف الكليات والمؤسسات، وتتوزع أشغالها على عدة جلسات علمية: الجلسة الافتتاحية يرأسها ذ. محمد لوكريمي ومقررها ذة. جهان رابح، كلمات لمركز بدائل للدراسات، وشركاء وداعمين، بالإضافة إلى كلمات من عمالة إقليم شيشاوة والمجلس الإقليمي والجماعة والمجلس العلمي وجامعة القاضي عياض. الجلسة العلمية الأولى: الذكاء الاصطناعي في السياق المغربي.. قضايا وإشكالات يرأسها د. توفيق عطيفي ومقررها ذ. محمد الوزيري. وتتناول محاور مثل: 'الذكاء الاصطناعي بالمغرب: تشخيص للفرص والمخاطر'. 'دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز شفافية تسيير المشاريع التنموية'. 'أنسنة السياسات العمومية في ضوء رهانات الذكاء الاصطناعي'. 'الذكاء الاصطناعي: أسئلة إبستمولوجية'. 'التحدي التشريعي للذكاء الاصطناعي في السياق المغربي'. 'Artificial Intelligence in Moroccan Education: A Systems Perspective on Potential, Pitfalls, and Pathways Forward'. 'الذكاء الاصطناعي: أداة عمل أم عنصر تحول؟'. 'الشفافية والقابلية للتفسير في النماذج اللغوية الكبيرة: تحديات أخلاقية في عصر الذكاء الاصطناعي'. الجلسة العلمية الثانية: الذكاء الاصطناعي.. أسئلة الثقافة والتعليم والإبداع يرأسها د. عثمان حمدون ومقررها ذ. عياد. ومن أبرز محاورها: 'حوسبة العلامات مدخلاً للحفاظ على الهوية الثقافية للمجال'. 'فنية القصة القصيرة في المغرب بين الذكاء الاصطناعي والذكاء الطبيعي'. 'الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية: الأخلاق والمزالق'. 'التربية الدامجة والذكاء الاصطناعي، تقريب المفاهيم المجردة لذوي الاحتياجات الخاصة'. 'الذكاء الاصطناعي في المدرسة المغربية: مقاربة سوسيو-أنثروبولوجية لتفاعلات التلاميذ والأساتذة مع الموارد الرقمية'. 'Artificial Intelligence in Education: Benefits, Challenges, and Ethical Implications'. 'الترجمة الصحافية بين الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي'. 'La compréhension de l'écrit assistée par l'IA'. 'الذكاء الاصطناعي في خدمة الحياة المدرسية'. 'الذكاء الاصطناعي آلية لتجويد الإدارة التربوية'. 'القرائية والرقمنة: تطلعات وتحديات'. 'الذكاء الاصطناعي وإعادة إنتاج الحكاية الشعبية'. 'Improving Scientific Research Using AI Tools: Opportunities, Challenges and Ethical Considerations'. الجلسة العلمية الثالثة: الذكاء الاصطناعي والخطاب الشرعي والأخلاقي يرأسها د. عبد السلام واسميح ومقررها ذ. الحسين الشرحبيلي. وتتضمن المحاور: 'إعادة تشكيل مقومات السيادة في المغرب: الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن السيبراني'. 'التقاضي الرقمي وعدم هدر الزمن القضائي قراءة في مشروع قانون المسطرة المدنية'. 'الذكاء الاصطناعي ودوره في تشكيل الرأي العام والتأثير على السياسات العمومية'. 'سوسيولوجيا الذكاء الاصطناعي: التكنولوجيا والتغيير الاجتماعي في المغرب (مراجعة تحليلية نقدية)'. 'قراءة تحليلية في رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي 'الذكاء الاصطناعي في المغرب: أي استخدامات وأي آفاق للتطوير''. 'الاستثمار والاقتصاد الذكي: أي علاقة؟'. 'منظمة الاتحاد الإفريقي والذكاء الاصطناعي'. 'الأمن السيبراني ومخاطر الذكاء الاصطناعي'. 'دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأداء الجمركي للإدارة الجمركية المغربية'. 'The Geopolitics of Artificial Intelligence: Power, Rivalry, and Global Order'. 'دور الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء المدبرين الترابيين'. 'Le juge face à l'intelligence artificielle: vers une justice assistie par algorithme ?'. 'حقوق التأليف في مواجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي'. الجلسة العلمية الرابعة: الذكاء الاصطناعي والخطاب الشرعي والأخلاقي يرأسها د. أحمد أزهر ومقررها ذ. يوسف السباعي. وتشمل المحاور: 'توظيف الذكاء الاصطناعي في العلوم الشرعية بين مخاوف الإهمال ومزالق الإعمال'. 'الذكاء الاصطناعي وإعادة تشكيل وعي الإنسان المغربي: دراسة في التأثيرات الفكرية والتربوية والاجتماعية'. 'عقلانية الذكاء الاصطناعي والبحث عن الماهية المنسية للإنسان قراءة في المساهمة الفكرية المغربية'. 'الذكاء الاصطناعي وآثاره في العلوم الشرعية الترجمة نموذجا'. 'الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الشرعية: المآلات والإشكالات الفقهية والأخلاقية'. 'الضمان بالتعدي والتقصير في الذكاء الاصطناعي'. 'التفسير اللغوي للقرآن الكريم بين الذكاء الاصطناعي وتفسير ابن أبي الربيع الإشبيلي: نماذج ونتائج'. 'الذكاء الاصطناعي في خدمة السيرة النبوية شخصية 'بشير' الافتراضية التفاعلية نموذجا'. الجلسة الختامية: نتائج وتوصيات يرأسها ذ. أحمد أبرهان. وتتضمن قراءة نتائج الندوة وتوصياتها، وكلمة ختامية، وتوزيع الشهادات، وتلاوة برقية الولاء، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين ولسائر المسلمين. يأتي تنظيم هذه الندوة بالشراكة مع عدد من المؤسسات والجامعات، بما في ذلك عمالة إقليم شيشاوة، والمجلس الإقليمي لشيشاوة، وجماعة شيشاوة، والمجلس العلمي المحلي لشيشاوة، وجامعة القاضي عياض، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومجموعة Ciments du Maroc و OFPPT.


أريفينو.نت
٣١-٠١-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
المغرب يقترح حلا لاكبر مشكلة لدى الأسر؟
دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تقرير جرى تقديمه في مقره بالرباط، إلى الاستعانة بأدوات الذكاء لاصطناعي لحماية الأطفال من المخاطر والتهديدات التي ينطوي عليها استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي على الأنترنت. وأوصى المجلس، في رأيه الذي صدر مؤخرا، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف بشكل استباقي عن المحتويات غير المناسبة، وتحليل السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، وملاءمة رقابة الوالدين بشكل شخصي وضمان ضبط المحتويات الخطيرة بغية ضمان استجابة سريعة وناجعة للتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي. وحث الرأي، الذي جاء بعنوان: 'من أجل تربية دامجة توفر الحماية للأطفال'، على اعتماد الخيارات التقنية لرقابة الوالدين على المحتوى الرقمي. ودعا الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات إلى مطالبة الفاعلين في قطاع الاتصالات بإدراج حلول رقابة الوالدين المجانية في عروض الاشتراك في الأنترنت. وشدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على ضرورة إبراز هذه الحلول في العروض الإعلانية الموجة للوالدين والمستعملين بغية تحسيسهم بمختلف المخاطر المرتبطة باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي. كما حث على ضرورة وضع مؤشرات لقياس حماية الطفولة على الأنترنت، مؤكدا أن هذا الأمر يعد إجراءا أساسيا لوضع منظومة معلوماتية موثوقة وموحدة، والقيام بالتتبع والتقييم والمراقبة بكيفية منتظمة وفعالة، داعيا إلى وضع منظومات للإعلام والتتبع والتقييم على المستوى المحلي والجوي. إقرأ ايضاً في السياق ذاته، دعا المجلس إلى إدراج التربية الرقمية في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة وتنمية الحس النقدي لدى التلميذات والتلاميذ مع الحرص على التأكد من صحة المعلومات ومقارنة المصادر، و'هي مارات أساسية للتعامل مع البيئة الرقمية بكيفية مستنيرة'. وأوصى أيضا بإشراك الأطفال والوالدين والمدرسين في إعداد وتنفيذ وتتبع وتقييم برامج التربية الرقمية. وحث على العمل بشكل منتظم على تحسيس الساكنة من خلال مختلف وسائل الإعلام بمخاطر الأخبار الزائفة مع العمل على استهداف كل فئة على حدة. ودعا إلى تحسيس منتجي المعلومات والمحتويات الرقمية سواء كانوا مهنيين أو غير مهنيين (المدونون والمؤثرون)، بدورهم وبالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بخصوص مكافحة الأخبار الزائفة، 'لا سيما من خلال أنشطة للتكوين المستمر ذات الصلة'. Moroccan women arrive to sit an exam on May 6, 2018, in the capital Rabat, to become a notary in Islamic law, known locally as an 'Adoul', after the position was opened to women for the first time in Morocco. The Moroccan King decided to open the position of 'Adoul' to women in January, allowing them for the first time to be notaries of Muslim law thus authorizing women to draft legal acts, such as marriage or inheritance. / AFP PHOTO / FADEL SENNA


زنقة 20
٣٠-٠١-٢٠٢٥
- زنقة 20
تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
زنقة 20 ا الرباط أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024. وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول 'حماية الأطفال في البيئة الرقمية' صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي. وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة. وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات. وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية. وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز. وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة. وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة. وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.