متحدث محافظة المنوفية: الطريق ليس تحت ولايتنا وتسميته بالموت مجرد تريند

قدم معتز حجازي، المتحدث باسم محافظة المنوفية، تعازيه إلى أسر الضحايا الذين فقدوا 18 فتاة في حادث أشمون. وأوضح في مقابلة تلفزيونية برنامج كلمة أخيرة على قناة ON E أن 'محافظة المنوفية أو أي محافظة مرتبطة بالطريق الإقليمي؛ لا تتبعها السلطة، فالطريق تحت إدارة هيئة الطرق التي سلمته إلى الشركة المسؤولة عن إدارته الآن، وهذه الشركة الوطنية هي التي تتحمل مسؤولية الصيانة'.
الطريق الإقليمي
وأضاف أن الجزء الخاص بمحافظة المنوفية من الطريق الإقليمي يمتد لمسافة 55 كيلومترًا من إجمالي 360. هذا بالإضافة إلى حوالي 35 كوبري و35 نفق. وأشار إلى أن أعمال الصيانة مستمرة منذ حوالي عام وتكلفتها أكثر من مليار جنيه.
طريق الموت
ورفض المتحدث استخدام مصطلح 'طريق الموت'. حيث اعتبره مجرد 'تريند' تم تداوله في الأيام الأخيرة. وأشار: 'لم نعتد على كلمة طريق الموت، ولا المواطنون تقبلوها، هذه العبارة ظهرت بشكل تريندي، ولم يتداولها الناس'. وأكد علي أن سائق الشاحنة قد خرج من منطقته وتجاوز الحواجز الخرسانية، مما أدى إلى تصادم مباشر مع السيارة الأخرى على الاتجاه المعاكس ومسببًا لهذه الكارثة.
الإعلامية لميس الحديدي
وعلقت الإعلامية لميس الحديدي قائلة: 'حياة الناس وهذه الحوادث ليست تريند، يا أستاذ، هذا هو الواقع، ونواب المنطقة هم من قالوا ذلك.. لقد تفاجأت بأن الجميع يسمونه بهذا الشكل، ويبدو أن هذا المصطلح شائع، أحد المواطنين ذكر في التقرير: كل يوم أشاهد قبل استخدام هذا الطريق'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 26 دقائق

• 24 القاهرة

الأمن يكشف حقيقة استيلاء شخص على 4 ملايين جنيه من مواطنين بقنا

كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول منشور بشأن استيلاء أحد الأشخاص على مبلغ 4 ملايين جنيه من المواطنين، في محافظة قنا. حقيقة استيلاء أحد الأشخاص على 4 ملايين جنيه وبالفحص تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في وجود تعاملات تجارية بين شخصين والمشكو في حقه، بشأن سداد مبالغ مالية متفق عليها لا تتعدى 300 ألف جنيه. وتم ضبط المشكو في حقه، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله. بعد نشر القاهرة 24.. تفاصيل القبض على البلوجر محمد آل باتشينو بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء بحوزته 42 مليون جنيه.. القبض على مدير شركة بتهمة الإتجار في العملة بالقاهرة وفي سياق آخر، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط متهمين بالتورط في واقعة نصب محكمة على محامية بمدينة 6 أكتوبر، والاستيلاء منها على مشغولات ذهبية تجاوز وزنها ربع كيلو جرام، باستخدام حيلة رسائل تحويل وهمية عبر تطبيق إنستا باي. وبدأت القصة عندما عرضت المحامية كمية من الذهب للبيع عبر أحد مجموعات فيسبوك، ليتواصل معها شخص زعم أنه محامٍ معروف، وأبدى رغبته في شراء الذهب بسعر مغرٍ وعمولة منخفضة. وخلال تواصله معها، أظهر المتهم ذكاءً شديدًا ولباقة عالية لكسب ثقتها، واتفق معها على اللقاء داخل محل صاغة لوزن الذهب، ثم انتقلا معًا إلى أحد البنوك داخل مول شهير لإنهاء عملية الدفع.

الدستور

منذ 31 دقائق

• الدستور

"الملك غير المتوج".. قصة "محمدين" كبير الفتوات الذي هزّ حي بولاق

يروي الدكتور عصمت النمر، الباحث في التاريخ الشعبي، أن بولاق لم تكن يومًا حيًا عاديًا كبقية أحياء القاهرة، بل كانت عاصمة غير معلنة للفتونة، مسرحًا فسيحًا لحكايات الرجال الذين فرضوا سيطرتهم على الناس بالقوة تارة، وبالهيبة تارة أخرى. وفي هذا العالم الصاخب، يبرز اسم "محمدين" كأول فتوة حقيقي في تاريخ بولاق الحديث، كان المعلم محمدين رجلاً تتقاطع فيه القسوة مع الذكاء، والبطش مع الحيلة، حتى صار بلا منازع، "الملك غير المتوج" لعالم الفتونة في مصر كلها. من الصعيد إلى قلب بولاق: فتوة يولد من النار اسمه الحقيقي أحمد محمدين، ولد في بني عدي بصعيد مصر، وقضى الثلاثين عامًا الأولى من حياته متنقلاً بين القرى والمراكز، تاركًا وراءه سجلاً طويلاً من المغامرات الإجرامية التي لم يفلح أحد في الإمساك به بسبب ذكائه الحاد وتخفيه الدائم، وفي عام 1916، قرر أن يبدأ فصلا جديدا من حياته في القاهرة، فاتجه إلى حي بولاق. استقر في منطقة العدوية، وافتتح فرنًا للخبز كغطاء لأنشطته الخفية، وكان يعرف حينها بـ"المعلم محمدين بتاع الفرن"، لكن سرعان ما تبدلت صورته، وتحول إلى أيقونة مرعبة في الحي، تنطق باسمه القلوب قبل الألسنة، ويهاب الجميع ظله حتى قبل أن يظهر. زعامة الفتونة وتنظيم العصابة ويتابع النمر: كون محمدين عصابة من أبناء جلدته من الصعيد، وجنّدهم ليكونوا ذراعه في تنفيذ عملياته: السرقة، النهب، وأحيانًا القتل، أبرز مساعديه كانا "علي حسن، الذي تنكر كعامل بناء، وعبد الموجود مرسي، الذي فتح محلا لبيع الدواجن، هؤلاء لم يكونوا مجرد رجال، بل أذرع خفية تحرك بولاق في الظل، لا أحد يعرف عنهم شيئا، بينما المعلم محمدين كان يظهر التدين والصلاة في ميعادها، حتى خدع الجميع. وبينما كان يزداد ثراء، لم يشك أحد في أمره، كان أهل الحي يظنون أن البركة نزلت على رزقه لأنه "راجل طيب ومتدين"، بينما هو كان يخطط لعمليات إجرامية معقدة، تنفذ بإتقان وتغلق بلا أدلة أو أثر. قلعة العوانس... حيث يولد الطمع في عام 1919، مات "إبراهيم بك سري"، وترك قصرا ضخما في السيدة زينب، على ناصية شارعي المبتديان وجنان الزهدي، لم يكن في القصر سوى ابنتيه: زكية وفهيمة، عوانس جاوزن الخمسين، يعشن في عزلة غريبة داخل قصر مهيب ورثن عنه 250 فدانا في الفيوم، وثروة طائلة من المال والمجوهرات. تراجع نفوذ القصر تدريجيًا، واستقرت السيدتان في جناح صغير داخل الحديقة، بينما بقية القصر ظل مغلقا، كان معهما خادم يدعى عبد العزيز، وجنيني يدعى أحمد نصر، يأتي صباحا ويغادر قبل المغيب. وكيل الورثة... الخيط الأول يروي النمر: عين حسن محمد نشأت، ابن الدكتور محمد نشأت، وكيلا رسميا لهما لإدارة الأرض والممتلكات، وكان حسن شابا مدمنا للقمار والمخدرات والنساء، يقضي ليله في أوكار بولاق، وهناك تعرف على المعلم محمدين، وروى له تفاصيل دقيقة عن القصر وموقع كنز مخفي تحت سرير السيدتين: صندوق يحتوي على عشرة آلاف جنيه ذهب ومجوهرات نادرة. بدهاء مخيف، استجوب محمدين الوكيل الشاب عن كل صغيرة وكبيرة تخص القصر، ثم طلب منه الاختفاء وعدم الاتصال به حتى تنفيذ "العملية". ليلة الهجوم: خطة إبليس ظل محمدين يراقب القصر طوال شهري رجب وشعبان، ونصف رمضان، وأدرك أن الفرصة الذهبية ستكون فجر يوم وقفة عيد الفطر، عندما تخرج السيدتان والخادم لزيارة قبر والدهما. في مساء تلك الليلة، دفع بمحترف صغير يدعى سيد محمد أبو زيد، متنكرا في زي فلاح، إلى باب القصر تظاهر بالبكاء والتائه الغريب، فتعاطف معه الحارس البديل لتلك الليلة، الحاج شلبي، وأدخله للمبيت. في الثالثة فجرا، خرجت السيدتان والخادم مع الجنايني في الحنطور، وبدأ تنفيذ الخطة. القتل والكنز فتح "الولد" الباب لمحمدين ورجاله، وهاجموا القصر في صمت، تم تكبيل الحاج شلبي، ثم خنقوا الجنايني حتى الموت، اقتحموا غرفة النوم، كسروا الصندوق واستولوا على الكنز، وانسحبوا كما دخلوا، مغلقين البوابة خلفهم. حين عادت السيدتان، اكتشفن الكارثة: الحارس المربوط، الجنايني المقتول، والصندوق الفارغ. القضية رقم 590... اللغز الغامض بدأت الشرطة والنيابة التحقيق، ولم تجد أي دليل، فتشت ممتلكات السيدتين في الفيوم، وتحت الضغط، بدأت المراقبة على الخادم والوكيل والحاج شلبي. المفاجأة جاءت حين قادت آثار الطين البوليس إلى بولاق، حيث يسهر الوكيل مع مسجلين خطر، وتحديدا مع المعلم محمدين، ومع تتبع الأخير، بدأت الدائرة تضيق، وتم القبض على حسن نشأت وعبد الموجود ساعد، بينما هرب محمدين في اللحظة الأخيرة. نهاية المفتش العظيم بعد ثمانية أشهر من الملاحقات، تم القبض على محمدين في صحراء قنا، ولكنه كان قد غير ملامحه بالكامل، لم تجد النيابة دليلاً واحدًا، لا ذهب، لا مجوهرات، لا شهود، وبعد أربعة أشهر من التحقيق، أُفرج عنه. انتقام السماء ويختم النمر حديثة: خرج محمدين كمنتصر، ليعيش ما تبقى من حياته في نفوذ ومال ووجاهة، لكن العدالة السماوية كانت له بالمرصاد، أصيب بشلل تام، تبعته أمراض قاتلة، ولم يشفع له ماله في شراء لحظة راحة، وشيئا فشيئا، تحول كبير فتوات بولاق إلى رجل واهن مسحوق، حتى توفاه الله عام 1940. دفن في تراب القاهرة، تاركًا خلفه حكاية رجل أفلح في الهروب من القانون... لكنه لم يفلح في الهروب من القدر.

بوابة الأهرام

منذ 39 دقائق

• بوابة الأهرام

ضبط شبكة لغسل 250 مليون جنيه من تجارة السموم

أشرف عمران اضطلع قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقاً وأجهزة الوزارة المعنية، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال 3 أشخاص "لـ 2 منهم معلومات جنائية"، لقيامهم بالاتجار بالمواد المخدرة. موضوعات مقترحة كشف مصادر صرف الأموال لإصباغها الشرعية وتبين من التحريات قيامهم بغسل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامى، وترويجها ومحاولتهم إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء العقارات والأراضى الزراعية والسيارات). وقد قدرت تلك الممتلكات بـ 250 مليون جنيه تقريباً، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة للتحقيق. جاءت عملية الضبط استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال، وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية، وحصر ورصد ممتلكاتهم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.