logo
سفير الدومينيكان: معرض أبوظبي للكتاب منصة لتعزيز جسور التعاون الثقافي مع الإمارات

سفير الدومينيكان: معرض أبوظبي للكتاب منصة لتعزيز جسور التعاون الثقافي مع الإمارات

أكد رينسو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينيكان لدى دولة الإمارات، أن المشاركة في الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تشكّل فرصة محورية لتعزيز جسور التواصل الحضاري بين منطقة الكاريبي والعالم العربي ودولة الإمارات، مشدداً على أهمية ترسيخ هذا التف
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن بلاده تعمل على دفع التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في مختلف القطاعات، مع التركيز على الاستفادة من التجربة الإماراتية الرائدة في تحقيق التنمية المتسارعة.
وأشار إلى أن جمهورية الدومينيكان تطور حالياً عدداً من المشاريع الاستراتيجية المستلهمة من النموذج التنموي والاستثماري لدولة الإمارات، بما يسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن الموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات، الذي يتوسط قارتي آسيا وأفريقيا، يوفر فرصة استراتيجية لجمهورية الدومينيكان لاستخدام الإمارات كبوابة للوصول إلى أسواق جديدة، في حين أن الموقع المركزي للدومينيكان في قلب القارة الأمريكية يتيح لها أن تكون مركزاً لوجستياً رئيساً للتصدير شمالاً وجنوباً، بما يعزز مكانتها الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
وتحدث السفير عن الخصائص الثقافية لبلاده، موضحاً أن جمهورية الدومينيكان تقع في قلب منطقة الكاريبي، وتمثل نموذجاً فريداً في التنوع العرقي والثقافي، حيث يشكل المنحدرون من أصول مختلطة نحو 80% من السكان.
وأكد أن هذا التنوع هو نتاج تمازج الأعراق الأوروبية والأمريكية والأفريقية، بالإضافة إلى التأثيرات العربية العريقة التي انتقلت إلى منطقة الكاريبي خلال العهد الأندلسي عبر الثقافة والعمارة.
وأضاف أن جمهورية الدومينيكان، شهدت قبل نحو مئة عام موجات من الهجرة العربية، خصوصاً من فلسطين وسوريا ولبنان، ما عزز البعد العربي في الهوية الوطنية للبلاد، مشيراً إلى أن الرئيس الحالي للجمهورية ينحدر من أصول لبنانية، في دلالة على عمق هذا التأثير الثقافي.
وفي السياق الثقافي، أشار إلى أن الدومينيكان تفخر بإرثها الموسيقي العالمي، لافتاً إلى أن موسيقى "الميرينغي" و"الباشاتا" تم إدراجهما ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، ما يعد اعترافاً دولياً بالدور الحضاري الذي تقدمه بلاده.
واستعرض الطابع الفريد لمنطقة الكاريبي، موضحاً أنها تتألف من مجموعة من الدول والجزر الصغيرة المتقاربة، التي تتحدث لغات متنوعة تشمل الإسبانية والفرنسية والإنجليزية والهولندية، مما جعلها منطقة غنية بالتنوع الثقافي، ومكاناً متداخلاً يسهل التفاعل والانفتاح على ثقافات العالم.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح فرانكو، أن جمهورية الدومينيكان، على الرغم من صغر حجمها الجغرافي مقارنة بدول أمريكا اللاتينية الأخرى، إلا أنها تحتل المرتبة السابعة من حيث حجم الاقتصاد بين 32 دولة في المنطقة، مما يكرّس موقعها كقوة اقتصادية صاعدة تمتلك إمكانات واعدة للنمو والتوسع.
aXA6IDE2MS4xMjMuMjIyLjEwMCA=
جزيرة ام اند امز
EG

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارقة في «اليونسكو»
الشارقة في «اليونسكو»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

الشارقة في «اليونسكو»

المعجم التاريخي للغة العربية، الانجاز العربي الكبير، الذي بزغ فجره من الشارقة، ها هو يحط اليوم في مكتبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ليدرج رسمياً في هذا المحفل الثقافي العالمي الذي تأسس عام 1945 ليسهم عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في التربية والتعليم والثقافة في إحلال السلام والأمن والاحترام العالمي وترسيخ العدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان. بالأمس، وأمام هذه المنظمة، رد الفضل إلى صاحبه، وأقامت المنظمة تكريماً خاصاً لصاحب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة إنجاز المعجم وإدراجه رسمياً في مكتبة «اليونسكو». الحفل الذي أقيم في مقر «اليونسكو» في باريس جاء تحت شعار «اللغة العربية.. جسر بين التراث والمعرفة»، بحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، كان له طعم خاص وحضور خاص، حيث دعت المنظمة سفراء الدول العربية المندوبين لدى «اليونسكو» ليشهدوا تكريم هذه القامة العربية، وليؤكد سموه في كلمته أمام الحفل، أن هذا التكريم يزداد رمزية وعمقاً، لانه يتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ليكون مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، وترسيخ التقارب الإنساني. صاحب السمو حاكم الشارقة، لطالما تغنى بلغتنا العربية، وحرص طوال حياته على رعايتها والعناية بها، لتبقى في مكانها المقدر الذي تستحق، من منطلق وعيه أنها الوعاء الأول للثقافة والمعبّر الأصدق عن هوية الشعوب، ظلت على مدى قرون من الزمان، حية نابضة، حملت تراث أمة، واحتضنت علوماً ومعارف لا حصر لها، فهي لسان القرآن الكريم، وأداة التعبير لدى الفلاسفة والعلماء، ووسيلة إبداع الشعراء والمفكرين. ومن منطلق إدراك سموه لدور منظمة «اليونسكو» في رعاية الثقافة واللغات، حرص على أن يقدر هذه المنظمة، ويوفر ما يلزمها لبث محتواها لأكبر قدر من الناس عبر توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب. المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي ثمنت غالياً هذه المبادرة، وأكدت أنها تشكل دعماً كبيراً للحفاظ على الإرث الكبير من الكتب والوثائق التي تعود إلى أكثر من 80 عاماً من تاريخ المنظمة، وهو ما ترى فيه الشيخة بدور «أن حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة».

1400 خبير من 70 دولة في قمة «GameExpo دبي»
1400 خبير من 70 دولة في قمة «GameExpo دبي»

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

1400 خبير من 70 دولة في قمة «GameExpo دبي»

استقطبت قمة "GameExpo دبي"، التي أُقيمت ضمن مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2025، أكثر من 1400 خبير ومختص في قطاع الألعاب والرياضات الرقمية من 70 دولة، لمناقشة الفرص المتنامية التي يقدمها هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، نُظمت القمة يومي 7 و8 مايو/أيار في مركز دبي التجاري العالمي، بدعم من "بوكيت جيمر كونكتس" وبالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وشهدت مشاركة واسعة من صناع القرار ورواد الأعمال والمبتكرين، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 1700 شخص. وشهدت القمة تنظيم أكثر من 2000 اجتماع عمل من خلال منصة "MeetToMatch"، إضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها أكثر من 75 متحدثاً، من بينهم مسؤولون حكوميون وخبراء عالميون في قطاع الألعاب، تناولوا موضوعات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات Web3، وإستراتيجيات النمو وجذب المستخدمين. كما تضمنت القمة فعالية "PitchPlay" التي أُقيمت بالشراكة مع مركز دبي للسلع المتعددة، وقدّمت منصة للشركات الناشئة لاستعراض مشاريعها أمام مستثمرين دوليين، حيث فاز استوديو "Filiokus" بجائزة قدرها 55 ألف درهم. وشهدت القمة أيضاً عودة مسابقة "The Very Big Indie Pitch" التي أظهرت تنوعاً في إبداعات المطورين المستقلين. وأكدت منى الفلاسي، مديرة إستراتيجيات الألعاب والرياضات الرقمية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن القمة أسهمت في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة الألعاب، ودعمت أهداف برنامج "دبي للألعاب الإلكترونية 2033" من خلال جذب الاستثمارات وتمكين المواهب الناشئة وتعزيز الاقتصاد الرقمي. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNzkg جزيرة ام اند امز PL

جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي
جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي

جسد الإقبال الكبير من الزوار على جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي في المملكة المغربية الشقيقة ثراء الموروث الثقافي الإماراتي. وتضمن الجناح برنامجا ثقافيا وتراثيا غنيا ومتنوعا، أسهم في إنجاح الدورة الثامنة عشرة من الموسم، الذي يعقد سنويا ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي عامة، والمغربي خاصة، ويعد حدثا عالميًا مسجلا ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وأكد علي لاحج المنصوري، مدير جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الجناح الذي أشرفت عليه هيئة أبوظبي للتراث، وفر منصة مثالية لتبادل الثقافات، وتميز بالتنوع والشمولية، حيث تضمن، إلى جانب الفعاليات المرتبطة بتراث الدولة، عددًا من المسابقات التراثية المغربية المميزة، مثل: «أفضل خيمة صحراوية»، و«الألعاب الشعبية»، و«الطبخ الصحراوي المغربي»، بالإضافة إلى أمسيات شعرية نبطية وحسانية جمعت شعراء من دولة الإمارات والمملكة المغربية. وأوضح أن مشاركة هيئة أبوظبي للتراث في الموسم جاءت انطلاقا من حرصها على إبراز التراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المُدرجة على قائمة «اليونسكو». وأشار إلى أن إشادة عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية ومنظمة اليونسكو المعتمدين في المغرب بجناح الإمارات في موسم طانطان، تؤكد أن دولة الإمارات تعد نموذجا عالميا رائدا في التنوع الثقافي والتراثي، أسهم في إثراء فعاليات الموسم. وتحرص دولة الإمارات على المشاركة الدورية في موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، ويُعد منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف الشعوب، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuNzEg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store